[ذرا عبس]

استاذ علم النفس بجامعة الكويت الدكتور موسى الرشيدي

جهاز الاتصالات (آي.فون)

الكويت - آمنة الشمري - 6 - 4 (كونا) -- دعا عدد من الاكاديميين الى الاستفادة المثلى من جهاز الاتصالات (آي.فون) الذي يلقى اقبالا كبيرا من المستخدمين بالنظر الى ايجابيات كثيرة يتيحها لهم مقابل سلبيات اخرى يرى آخرون أنه يسببها صحيا واجتماعيا وتربويا وتعليميا.
ورأى الاكاديميون في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان هذه الاستفادة تأتي بتوظيف الجهاز لخدمة المجالات المقدمة والمتاحة لمستخدمه بمايحتاج اليه من معلومات ومايضيف الى حياته من فوائد.
وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور ابراهيم الهدبان ان وسائل الاعلام تؤدي دورا مهما بشكل عام في نقل المعلومات من خلال رصد الأحداث ونشرها ويعد جهاز (آي.فون) احدى تلك الوسائل واحدثها.
واضاف الدكتور الهدبان ان الجهاز يمكنه رصد الحدث لحظة وقوعه بالصوت والصورة مايسهم في اشراك مجموعة أواعداد كبيرة من الناس بالمعلومات المرتبطة بالحدث في حينه ومن ثم الحصول على ردود أفعال هؤلاء والتنسيق فيما بينهم وكل ذلك يتم "بشكل لحظي وآني".
وذكر ان هناك امورا سلبية تنتج عن استخدام هذا الجهاز الذي يصبح في بعض الاحيان وسيلة "للتشويش" خلال عملية التدريس والاستيعاب والمتابعة على مستخدمه وعلى الطالب المجد "على حد سواء".
من جهته رأى استاذ علم النفس بجامعة الكويت الدكتور موسى الرشيدي ان استخدام جهاز (آي.فون) قد يكون "حلا مؤقتا" لمن يعانون رهابا اجتماعيا أو الانطواء وقد يكون وسيلة للعلاج النفسي لاسيما في حال استخدمه المريض "غير القادر على مواجهة الطبيب النفسي" في التواصل مع الاخير عن طريق موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) على سبيل المثال.
الا ان الدكتور الرشيدي اعتبر ان استخدام هذا الجهاز من شأنه عزل المستخدم "جسديا" عن الآخرين وان كان يتواصل معهم فكريا أوتقنيا (افتراضيا) في اشارة الى الخطورة التي يشكلها الجهاز من حيث عزل المستخدم عن اسرته.
وقال ان استخدام الاطفال للجهاز لاسيما ممن تتراوح اعمارهم بين الثامنة والعاشرة "ينمي لديهم الفكر الا انه يؤثر على نفسياتهم مستقبلا وقد يؤدي الى انعزالهم" متوقعا ان يكون التواصل بين ابناء هذا الجيل بعد فترة عن طريق هذه الاجهزة الحديثة فقط مايعني "اندثار" جوانب من الحياة الاجتماعية و"الدواوين".
واعتبر الدكتور الرشيدي ان "شغف وتعلق شخص ما باستخدام الجهاز يكشف عن همومه سواء كان طفلا أم كبيرا في السن او حتى متزوجا ذكرا أم انثى".
من جهته قال استاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت الدكتور علي الطراح ان جهاز (آي .فون) تقنية حديثة غيرت كثيرا من السلوكيات حول العالم مشيرا الى اشكالية نتجت عن استخدام مثل هذه التقنية في منطقتنا "اذ انها اجتاحتنا دون ان نعرف كيف نتعامل معها".
واضاف الدكتور الطراح ان استخدام الجهاز المذكور يمثل "اقتحاما لخصوصياتنا ودخولا لبيوتنا دون استئذان" معتبرا ان استخدام الجهاز ادى الى "تقطيع" العلاقات الاجتماعية و"تعلم" ممارسات وسلوكيات غريبة على المجتمع.
وانحى باللائمة على الاهل والوالدين ووسائل الاعلام على حد سواء لعدم قيامهم بالدور التثقيفي عن كيفية استخدام جهاز (آي.فون) بما من شأنه تعريض الأطفال والشباب الى "أشياء كثيرة خطرة" نتيجة الولوج الى كل المواقع غير المرغوب بها.
ودعا في هذا السياق الى خلق الوعي لدى مستخدمي الجهاز وتثقيفهم وتوعيتهم بمخاطر بعض الشبكات والرسائل غير الصادقة والاشاعات التي يتداولها مستخدمو جهاز (آي.فون) باستمرار.
وشدد على أهمية الانفتاح في العلاقة الاجتماعية بين الأسرة والوالدين والأبناء والتواصل فيما بينهم بما من شأنه العمل على حل ما يواجههم من مشكلات وعدم اللجوء الى الحل المتمثل باستخدام جهاز(آي.فون).
من جانبها قالت استاذة الاعلام بجامعة الكويت الدكتورة عالية المتروك ان جهاز (آي .فون) وسيلة اعلامية "غير تقليدية" تستهدف "جمهورا" لا يهتم بالتقيد بأخلاقيات مهنة الاعلام أو مراعاتها لاسيما مايختص بالرسائل أو الأخبار باعتبار ان "المرسل مجهول" ويستطيع ان يرسل ما يريد الى من يشاء.
وذكرت الدكتورة المتروك ان ما جعل هذا الجهاز الأكثر مبيعا واستخداما في وقتنا الحاضر هو السرعة في نقل الأحداث والانتشار "وان كانت" مصداقية الخبر فيه متدنية.
واعتبرت ان للجمهور "خصائص تحدد مدى التأثر بالوسائل الاعلامية" مضيفة ان هناك نوعين من الجمهور أولهما المحافظ المتشدد الايجابي اما النوع الآخر فهو غير المحافظ السلبي.
بدورها قالت ياسمين العيسى وهي طالبة في كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت انها اقتنت جهاز (آي.فون) رغبة منها بمجاراة التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها في دراستها وحياتها اليومية "حيث تسهل لي البحث عما اريده في شبكة الانترنت وقتما شئت واينما كنت".
واضافت العيسى ان جهاز(آي.فون) " يتيح لي متابعة اخبار صديقاتي على الشبكات الاجتماعية كموقع التواصل (فيس.بووك) ووضع تطبيقات كثيرة لاسيما في حال عدم وجود جهاز حاسب آلي معي".
من جهتها قالت فاطمة صادق وهي طالبة في كلية العلوم الاجتماعية ان الجهاز "لم يقلل" من تواصلها الاجتماعي مع من هم حولها "فأنا استخدمه في الاوقات التي اكون فيها وحدي" مضيفة ان العلاقات الاجتماعية والصلات المباشرة بين الناس "لا تستبدل بأي تكنولوجيا" مهما كانت متقدمة.
وقالت فاطمة اشكناني وهي طالبة في كلية العلوم الاجتماعية في الجامعة من جهتها ان اقتناء ابناء المجتمع الكويتي لاسيما فئة المراهقين والشباب أحدث أجهزة الاتصالات يعود الى اهتمام هؤلاء ب"المظاهر" وآخر ما توصلت اليه التكنولوجيا.
بيد ان دانة ابراهيم الطالبة في كلية العلوم الادارية رأت أن اقتناء جهاز(آي.
فون) بالنسبة لكثير من الناس حاليا "يعتبر موضة" مرجعة سبب اقتنائها للجهاز بغرض مساعدتها في كثير من المجالات لاسيما دراسيا كما يوفر عليها ماديا وبشكل كبير بسبب ما يحتويه من برامج مجانية تغنيها عن ارسال الرسائل النصية القصيرة او استخدام الهاتف النقال.
ودعت دانة الى عدم الانجرار وراء كل ما توفره التكنولوجيا دون اي تدقيق او انتباه مشددة في الوقت نفسه على ضرورة الافادة من الوسائل التكنولوجية في كل مجالات الحياة ومنها الجانب التعليمي.(النهاية) ا م خ / ت ب كونا061201 جمت ابر 11

الموضوع الأصلي: اكاديميون يدعون الى الاستفادة المثلى من خدمات جهاز (آي.فون) ويحذرون من سلبياته | | الكاتب: ذرا عبس | | المصدر: شبكة بني عبس

[سيوف بني عبس]

شكر لك اخي على معلومه

[راسبه بالحب]

سلمت الايادي ..

[سالم الرشيدي]

ك ــلام سسسليم والله يعطيك العآفيه
شكراً اخي
ذرا عبس
على الموضوع المفيد
ونشكر الاكاديميه ع الكلام القيم

[روبين]

.,

اصبح اهتماماتنا واشغالنا تعتمد بشكل كبير عليها

واستفدت منه ايام الدراسة


.,


جزيل الشكر ع الطرح .


.,

.

[ذرا عبس]

مشكوورين علا الرد ولاهنتم

[نواف فضي]

شكر لك اخي على معلومه

[ذرا عبس]

مشكوور علا الرد اخوي نواف فضي
ولاهنت