[الرساله]

الحمد لله الذي هدي إلى الإحسان . وجعل كتابه دليلا ً لأهل الإيمان . والصلاة والسلام على من زانه ربُّـه بالقرآن . وحباه بليلة القدر في رمضان . وعلى آله وصحبه سادة الأزمان. وعلى من تبعهم من أهل الحق والعرفان .



أخواني

لقدمرت الأيام... وبعد انتظار طويل دام أياماً وشهوراً..ها نحن نجد انفسنا على اعتاب رمضان جديد في حياتنا .. فهل نبلغه بصحة وسلامه أم نكون من أصحاب القبور؟ سؤال لايعلم جوابه الا الله سبحانه وتعالى.


فالكثيرٌ منا الا من رحم الله أَمِن إلى الدنيا وغرته زينتها ونسي أن هناك ماقد يحول بينه وبين حبيبنا رمضان ألا وهو الموت.

أخواني



إن بلوغ شهر رمضان رحمة مهداة, والسعيد من بلغه الله إياه وأعانه على صيامه وقيامه ثم قبل منه خالص أعماله.فكم من أناس تمنوا بلوغه وحال بينهم الموت, كم صام معنا من أحبابنا العام الماضي ولكنهم ليسوا معنا اليوم.

وقد كان لسلفنا الصالح شأن في إستقبال ووداع رمضان..وقد ذُكر في ذلك أحاديث كثيره ..

قال معلّى بن الفضل (رحمه الله) : (كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم !).


وقال يحيى بن أبي كثير ( رحمه الله ) : ( كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان ، وتسلمه من متقبلاً) .


فقد تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى.







فهل فعلنا مافعله السلف؟




سُئِل ابن مسعود : (( كيف كنتم تسقبلون شهر رمضان ؟ قال : ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم )) .







أخواني في الله ها نحن امام فرصة قد لا تعوض...




فلنعد انفسنا ونجدد نيتاتنا ثم نصوبها نحو الرحمة والمغفرة والعتق من النار. لنتوجه الى ارواحنا ونغسلها ونطهرها من كل الذنوب والمعاصي استعداد لنفحات شهر الخير..


ولنسارع الخطى الى قلوبنا ونمدها بشحنات إيمانيه .. وننشطها بجرعااات من الطاعات والعبادات فكم نحن محتاجون لطاقات دفع متجددة


فلنجعل من شهر شعبان الشهر الذي يغفل عنه كثير من الناس بمثابة دفعة قوية وحركة تأهلية لمزيد من


الطاعة والخير في رمضان


وليجعل كلن منا شعاره ..لن يسبقني الى الله احد


فإن لم تكونوا راضين عن رمضان الماضي ..!!؟؟استعدوا معنا الآن .. واشحنو ارصتدكم الرمضانيه..


أسأل الله تعالى أن يطوي لنا الأيام حتى ندرك رمضان .. وأن يجعلنا من المرحومين بصيامه ..

والحمد لله تعالى دائماً بلا نقصان .. وصلاة وسلاماً على النبي وآله وأصحابه وأتباعهم بإحسان ...

الموضوع الأصلي: :::اللهم بلغنا رمضان::: | | الكاتب: الرساله | | المصدر: شبكة بني عبس

[الهلاليه]

.
.
.

اللهم بلغنا رمضان

/

جزاكِ الله خير

.
.
.

[براك فهد عبيد]

جزااااااااك الله خير

[مرآهيش]

اللهم بلغنآ رمضآن

جزيتي الفردوس الاعلى من الجنه

[عايد2001]

اللهم بلغنآ رمضآن
وجزاك الله خير

[عبدالسلام عارف]

جزاك الله خير
والله يجعله ميزان حسنااتك

[رنــــا]

جزااااااااااااك الله خير.........

[ولد الجزيرة]