|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
قال ابن القيم رحمه الله تعالى ((فإن للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع البلاء ،ولو كانت من فاجر أو ظالم بل من كافر ،فإن الله يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه )). وقال أيضاً: ((وقد دل النقل والعقل والفطرة وتجارب الأمم _ على اختلاف أجناسهم ومللها ونحلها _ على أن التقرب إلى رب العالمين ، وطلب مرضاته ، والبر والإحسان إلى خلقه من أعظم الأسباب الجالبة لكل خير ، وأضدادها من أكبر الأسباب الجالبة لكل شر ؛ فما استُجلبتْ نعم الله تعالى واستُدفعت نِقَمُه بمثل طاعته والتقرب إليه ، والإحسان إلى خلقه)). وقال رحمه الله : ((فإن الصدقة تفدي من عذاب الله تعالى ؛ فإن ذنوب العبد وخطاياه تقتضي هلاكه ، فتجىء الصدقة تفديه من العذاب ، وتفكه منه ؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لما خطب النساء يوم العيد : [يا معشر النساء ، تصدقن ولو من حليكن ؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار ] ((وكأنه حثهن ورغبهنَّ على ما يفدين به أنفسهن من النار )). وقال أيضاً (( والمتصدق كلما تصدق بصدقه انشرح لها قلبه ، وانفسح بها صدره )). وقال عبدالعزيز بن عمير : (( الصلاة تبلغك نصف الطريق ، والصوم يبلغك باب الملك، والصدقة تدخلك عليه )). وقال عبيد بن عمير : (( يحشرالناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط ، وأعطش ما كانوا قط ، فمن أطعم لله أشبعه الله ، ومن سقى لله سقاه الله ، ومن كسا لله كساه الله )). من مطبوعات دار القاسم
|
|
اخي الفاضل
العايضي جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضووع القيّم والنقل المفيد جعله الله في ميزان حسناتك والصدقه تطفئ غضب الرب .. بإذنه سبحانه وتقبل فاااائق الاحترام والتقدير
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|