![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
..لماذا.. خص هذا الأمر فينا دون غيرنا و قد يقول قائل اليهود أحق بهالشيء من غيرنا ؟؟!! المسألة يآ أخوان ان الغالبية وللأسف ما زال عندهم فكرة أن "الأديان الكتابية" معتمدة نوعاً مآ وأنها لها فاعلية مثل ماكانت قبل الإسلام وهذا أكبر خطأ نقع فيه بل تجني على الله عز و جل وعلى رسولـه صلى الله عليه وسلم وعلى الإسلام بأكمله يآ أخوان الإسلام " نسخ " والي ما يعرف معنى نسخ يعني مثل Delete بإضافاته و مرادفته على كل دين سماوي سابق يعني اليهودية نسختها و أبطلتها النصرانية و النصرانية ألغاها الإسلام فالدين اللحين عند الله الإسلام إلى خروج الشمس من مغربها فشغل الفشفره و الخربشة و البربسة الي يسويها اللحين الصليبين و الصهاينة أو الدعوات التي تنادي للدين "الإبراهيمي" الوسطي بين الأديان السماوية كلهــــــــــا = صفر عند الله فلا دين إلى الإسلام بكتابه ولا منهج إلا سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن هالشيء كان المسلمون أحقَ بغيرهم بفعل المناسبات و الأحداث الربانية السماوية السابقة وهم أحق بتعظيم الأنبياء و تكريمهم و حملهم فوق المنزلة الي أمرنا الله و رسوله صلى الله عليه وسلم بـ وضعهم فلا "إفراط" فوق الأمر ولا "تفريط" تحت الأمر ويقول لله تعالى ( قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) الأية هذا شرعنا و منهاجنا فلا نفرق بين نبي ولا رسول ولا أول و لا أخر إلا بالنصوص القرآنية و الأحاديث الصحيحة / الحسن فـ كفـى تجني و قذف و لمز و همز على هؤلاء المعصومين من بعض المحسوبين على الإسلام تخصيصنا بهذا الأمر ((عِبرة)) لنا لـ نتدبر كيف أن الظلام يجليه بزوغ فجر العقيدة و كيف أن العسر يلينه اليسر و ألسهوله و كيف أن العتمة تزيلها صفاء الدواخل و كيف أن النصر يأتي بعد التقاء سيوف الأخيار مع الأشرار الخونة يقول الله تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ ؟؟ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) يوم يبين لنا كيف أن رهط يسمون بنو إسرائيل أستحلهم العلماني فرعون ( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ) فأمتزجوا مع الأمان السماوي موسى المنقذ و هارون البليغ لعلمهم أن نصر الله قريب وأن القوة لله جميعاً فهربوا بـ بنسائهم و أولادهم يقودهم كليم الرحمن بعصاه حتى وصلوا إلى البحر الذي لا أمان له فهو أمامهم و العدو الذي لا مفر من بطشه خلفهم ولكـن الله من فوقهم يقول (اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ) فدخلوه مؤمنين بقلوبهم أن الله معهم و جبريل حولهم ينتظر طريدته النتنة ليغرقه و لـ يجعله بأمر الله عبرة لمن بعده فحصل مآ حصل فأصبح هذا اليوم مشهود له الخلائق إلى يوم يتوفاهم الله فهـو يوم عاشوراء يوم عظيم عند جميع الأديان السماوية يوم تأكيد فيـــه أنَّ دين الإسلام دين الأزمنة الماضية والقادمة دين شمل عبق الرسالة الماضية و حداثة السير الرباني في منعطفة الأخير فهوا فيـه تعظيم لــ نصره الله عز و جل لنبيـه موسى عليه السلام على عدوا الله الملحد فرعون عليـه من الله ماعليـه من الأذى والذنوب حينمـا اغرق الأخير بالبحر وانجي نبيـه ونصر دينيـه فالأنبياء بعد تلك الحادثة عظموا هذا اليوم . فعقيدة المؤمن هي وطنه ، وهي قومه ، وهي أهله . . ومن ثم يتجمع البشر عليها وحدها وذلك ليعلم المؤمن أنه ذو نسب عريق ، ضارب في شعاب الزمان . إنه واحد من ذلك الموكب الكريم ، الذي يقود خطاه ذلك الرهط الكريم:نوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ، ويعقوب ويوسف ، وموسى وعيسى ، ومحمد . . عليهم الصلاة والسلام . . ( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) (52) سورة المؤمنون هذا الموكب الكريم ، الممتد في شعاب الزمان من قديم ، يواجه مواقف متشابهة ، وأزمات متشابهة ، وتجارب متشابهة على تطاول العصور وكر الدهور ، وتغير المكان ، وتعدد الأقوام . يواجه الضلال والعمى والطغيان والهوى ، والاضطهاد والبغي ، والتهديد والتشريد . ولكنه يمضي في طريقه ثابت الخطو ، مطمئن الضمير ، واثقا من نصر الله ، متعلقا بالرجاء فيه ، متوقعا في كل لحظة وعد الله الصادق الأكيد: وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا . فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ، ولنسكننكم الأرض من بعدهم . ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد . . موقف واحد وتجربة واحدة . وتهديد واحد . ويقين واحد . ووعد واحد للموكب الكريم . . وعد بالنصر والتمكين .. فقد ورد في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قدم رسول اللهصلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ " قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا، فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فنحن أحق بموسى منكم" ، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه".. ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بالإخبار أنه هو وأمته أولى وأحق من اليهود بإتباع الأنبياء الكرام والسير على سير المرسلين العظام في جميع ما قصدوه من شرائع وأحكام
وإنما أصدر قرارا صريحا بمخالفة اليهود بقوله : "صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود، صوموا قبله يوما وبعده يوما" " وفي رواية: "أو بعده".. وفي رواية "خالفوا اليهود، صوموا التاسع والعاشر". "* نحن أحق بموسى منكم " فجعل رسول الله الآصرة التي يتجمع عليها البشر هي الآصرة المستمدة من النفخة الإلهية الكريمة . جعلها آصرة العقيدة في الله فصامه محمدٌ شكراً لله على ما منحه موسى عليه السلام، صامه وأمر الناس بصيامه، وأرسل إلى قرى الأنصار ((من أصبح صائماً فليتمَّ صومَه، ومن أكل فليتمَّ بقيةَ يومه)) أفضاله وأجره يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ما رأيت رسول الله يصوم يوماً يتحرَّى فضلَه على الأيام من هذا اليوم، يعني يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان. وقال أبو قتادة: قال رسول الله: ((صوم يوم عاشوراء أحتسبُ على الله أن يكفر سنةً ماضية)). وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة، والله ذو الفضل العظيم الموضوع الأصلي: .. oOo عــاشـــــوراء oOo..... (لماذا + فضله + مراتبـه + فتاوي ) | | الكاتب: عيسى العرعري | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
مراتب صيام هذا الشهر
وعلى هذا فصيام عاشوراء على ثلاث مراتب: 1) ـ صومــ 9 و 10 و 11 2) ـ صومــ 9 و 10 3)ـ صومــ 10 ولك أن تصوم 10 و 11 ولكـن الأفضل 9 و 10 وقال الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - فإن اشتبه عليه أول الشهر صام ثلاثة أيام، وإنما يفعل ذلك ليتيقن صوم التاسع والعاشر. مرّ صوم يوم عاشوراء بأحوال عدة :- انظر: اللطائف: 102 ـ 109 الحالة الأولى : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء بمكة، ولا يأمر الناس بصومه. الحالة الثانية : لما قدم الـمدينة وجد اليهود يصومونه، فصامه وأمر الناس بصيامه، حتى أمر من أكل في ذلك اليوم أن يمـسك بقية ذلك اليوم. وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة؛ لأنه قدم المدينة في ربيع الأول. الحالة الثالثة : لمـا فرض رمضان في السنة الثانية نُسِخَ وجوب صوم عاشوراء، وصار مستحباً، فلم يقع الأمر بصيامه إلا سنة واحدة (الفتح: 4/289) .. ..أخيراً.. أحذر كـــل الحذر من الوقوع بالبدع التي تقام في هذا الشهر فلا داعي لذكر البعض منها والتي يُعرف أن تقام هذا البعض ولكـ بعض البدع التي نهى عنها علماء السلف الصالح بدع لا أصل لها تتعلق بيوم عاشوراء : صيد الفوائد 1 ـ نقل أنه من السنة الاكتحال يوم عاشوراء . 2 ـ تخصيص يوم عاشوراء بصلاة . قال ابن تيمية : (وصلاة يوم عاشوراء وأمثال ذلك من الصلوات المروية عن النبى صلى الله عليه وسلم مع اتفاق أهل المعرفة بحديثه أن ذلك كذب عليه ولكن بلغ ذلك أقواما من أهل فظنوه صحيحا فعملوا به وهم مأجورون على حسن قصدهم واجتهادهم لا على مخالفة السنة وأما من تبينت له السنة فظن أن غيرها خير منها فهو ضال مبتدع بل كافروالقول الوسط العدل هو ما وافق السنة الصحيحة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم … أما من الجهال الذين قابلوا الفاسد بالفاسد والكذب بالكذب والشر بالشر والبدعة بالبدعة فوضعوا الآثار فى شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء كالاكتحال والاختضاب وتوسيع النفقات على العيال وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة ونحو ذلك مما يفعل فى الأعياد والمواسم فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسما كمواسم الأعياد والأفراح). 3 ـ الاغتسال والتعييد بالمصافحة وإعداد بعض ألوان الطعام الخاصة كأكلة (عاشوراء): فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ عما يفعله الناس فى يوم عاشوراء من الكحل والاغتسال والحناء والمصافحة وطبخ الحبوب وإظهار السرور وغير ذلك إلى الشارع فهل ورد فى ذلك عن النبى حديث صحيح أم لا ؟! وإذا لم يرد حديث صحيح فى شيء من ذلك فهل يكون فعل ذلك بدعة أم لا ؟! فأجاب : (الحمد لله رب العالمين لم يرد فى شيء من ذلك حديث صحيح عن النبى ولا عن أصحابه ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم ولا روى أهل الكتب المعتمدة فى ذلك شيئا لا عن النبى ولا الصحابة ولا التابعين لا صحيحا ولا ضعيفا لا فى كتب الصحيح ولا فى السنن ولا المسانيد ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة ولكن روى بعض المتأخرين فى ذلك أحاديث مثل ما رووا ان من اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد من ذلك العام ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام وأمثال ذلك. ورووا فضائل فى صلاة يوم عاشوراء ورووا أن فى يوم عاشوراء توبة آدم على الجودي ورد يوسف على يعقوب وإنجاء إبراهيم من النار وفداء الذبيح بالكبش ونحو ذلك. ورووا فى حديث موضوع مكذوب على النبى أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر السنة ورواية هذا كله عن النبى صلى الله عليه وسلم كذب ولكنه معروف من رواية سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال بلغنا انه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته وإبراهيم بن محمد بن المنتشر من أهل الكوفة وأهل الكوفة كان فيهم طائفتان). 4 ـ اتخاذ يوم عاشوراء يوم حزن وعزاء : وهذا مسلك الروافض لأن الحسين رضي الله عنه قُتل يوم عاشوراء. قال شيخ الإسلام : (فصارت طائفة جاهلة ظالمة إما ملحدة منافقة وإما ضالة غاوية تظهر موالاته وموالاة أهل بيته تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة وتظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود وشق الجيوب والتعزى بعزاء الجاهلية … فكان ما زينه الشيطان لأهل الضلال والغي من اتخاذ يوم عاشوراء مأتما وما يصنعون فيه من الندب والنياحة وإنشاد قصائد الحزن ورواية الأخبار التى فيها كذب كثير والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن والتعصب وإثارة الشحناء والحرب وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام والتوسل بذلك إلى سب السابقين الأولين وكثرة الكذب والفتن فى الدنيا ولم يعرف طوائف الإسلام اكثر كذبا وفتنا ومعاونة للكفار على أهل الإسلام من هذه الطائفة الضالة الغاوية فانهم شر من الخوارج المارقين وأولئك قال فيهم النبي : يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان) وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت النبى وأمته المؤمنين كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد وغيرها بأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ولد العباس وغيرهم من أهل البيت والمؤمنين من القتل والسبى وخراب الديار وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح فى الكلام). .. أعينوا أطفالكم و صغاركم على تعود الصيام و خصوصاً أن الجو لائق لكي يذوقوا الأطفال حلاوة الصيام بدون مشقة بإذن الله ولا تعب و لا تنسوا أخوانكم في كل مكان من مجاهدين و فقراء و مساكين و مسجونين في معتقلات الظلم وأخص بهذا الشيء سجناء غوانتاناموا و السجين الأخ التركي و غيرهـ اسأل المولى القدير أن يتقبل صيامنا و قيامنا و أن يشفي مريضنا و أن يغفر لـ ميتنا و أن يتوب على عاصينا وأن يسقنا الخيرات من أمطار و نزول في الأسعار و المعذره عن آي خطأ غير مقصود في الموضوع الفتاوي بالرد |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
يوم الجمعة فضله وبيان شيء من أحكامه وآدابه | النمر1012 | المنتدى الإسلامـــي | 17 | 03-06-2011 01:11 AM |
يوم الجمعه..فضله.وأدابه..وساعة الاستجابه فيه.. | برق الوسم | المنتدى الإسلامـــي | 47 | 17-07-2009 04:55 PM |
لماذا لم تكمل الجملة... لماذا تجعلها مبتورة ؟؟ | صـعـب الـ ـمنـ ـال | منتدى الرياضه والشباب | 2 | 23-11-2008 12:05 AM |
فتاوى رمضانية | هتاف قلب الرشيدي | المنتدى الإسلامـــي | 38 | 21-08-2008 04:32 PM |
لماذا ؟؟؟ صحيح لماذا ...ارجو من الكل تصفح هذا الموضوع الحاد من نوعه ؟؟ | الداموكي2007 | منتدى الحوار الهادف | 7 | 20-04-2007 06:15 PM |