![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛,..الغيبــــــــة..,؛ الحمد الله الذي خلق السموات والأرض, وجعل الظلمات والنور, ثم الذين كفروا بربهم يعدلون .والصـلاة والسـلام على البشــير النذير الأمي , الذي بعثه الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور, وليبعدهم عن مراتع الشرور صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير. قال تعالى:~((ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم))~.[سورة الحجرات الآية:12]. *أخي وأختي.. من المؤسف بل والمحزن جداً أن الغيبة أصبحت حديث أكثر المجالس وبعضهم-نسأل الله السلامة-يسميها فاكهة المجالس,ومن الطبيعي جداً أن يسموها بغير اسمها ويعطوها ألقاباً ومن هذه الأسماء والألقاب:(الحش-القصب-التقطيع),ومن المؤسف أيضاً أنها أصبحت عادة يومية لدى بعض الناس وبعبارة أخرى ((الوجبه الرابعه)) في يومه,والأدهى والأمر أن بعض الناس يفتخر ويزهو بعمله هذا,فقد تسمع يوما ما ^ مع أني متأكد أنك سمعتم مثل هذا ^ شاباً يقول لصديقه: (فاتك أمس البارحة حشينا فلان حش وقطعناه تقطيع) . لماذا يا عبــاد الله ؟ لماذا يا أمــــة محـمــد ؟... هذه غيبة لا ترضى الله ورسوله, والغيبة قد فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم, فعن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((أتدرون ما الغيبة؟))قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاكـ بما يكرهـ)). قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)).. *أخي وأختي.. أحذركم من الغيبة فإنهـا مورد الهلكات , ومن حديث معاذ- رضي الله عنه – قال:ثم قال-الرسول صلى الله عليه وسلم : ((ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟))قلت: بلى يا رسول الله , فأخذ بلسانه فقال: ((كف عليك هذا)). فقلت : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال((ثكلتك أمك! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم!)).. وإعلمو..... إن سماع الغيبة محرم أيضاً, ووجب على من سمعها أن يردها وينكر على فاعلها, فإن عجز أو لم يقبل منه ؛ فارق ذلك المجلس قال تعــالى : ~((وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه))~.[سورة القصص الآية:55]. وعن أبي الدرداء- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من رد عن عرض أخيه, رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)).. أخيراًً... *أخي وأختي.... إنني أتعجب أشد التعجب من يبيع الحياة والآخرة بعرض الدنيا, ويبيع الدائم بالزائل, ويبيع سعادة أبدية بفرحة زائفة وقتية....الناس تجد في السير وترجو رضوان الله, وهو يتراجع القهرى, ويقع في السخط الله , الناس تبحث عن النجاة من النار, فأين النجاة؟ عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه- قال:قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال (( أمســـك عليــك لســانك وليسعــك بيتــك, وابك على خطيئتــك))... هنا يقف قلـــمي ليعــلن لــكم انتصــاف الطريق, والانتهــاء من هذا الموضوع والذي أرجو من الله أن ينفع بها القارئ , وأن يجعل فيها خيراً وكثيراً . وما أنا إلا بشر فإن أصبت فمن الله , وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان . أسئل الله لنا ولكم الجنة وستر في الدنيا والاخرهـ.... سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل بواسطة أبو عيسى ، 13-05-2008 الساعة 10:42 PM.
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل بيت المعرفه جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع القيّم والمفيد جعله الله في موازين حسناتك ننتظر جديدك الجزل المفيد ... وتقبل فااااااااااااائق احترامي وتقديري
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|