![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله.:
لماذا نحج ؟؟؟ ماهي فوائد الحج؟؟؟ أخواني وأخواتي أعضاء هذا المنتدى الرائع قد يتسائل البعض عن فائده الحج او لماذا شرع الله الحج وماهي فائدته لنا فيجب علينا معرفة الغرض منها والفائده حتي نتمكن من تحقيق الهدف منها ونؤديها علي اكمل وجه لقد شرع الله الشعائر والعبادات لحكمة عظيمة، ومصالح عديدة، لا ليضيق بها على الناس، ولا ليجعل عليهم في الدين من حرج. ولكل عبادة في الإسلام حكمة بالغة يظهر بعضها بالنص عليها، أو بأدنى تدبر، وقد يخفى بعضها إلا على المتأملين الموفقين في الاستجلاء والاستنباط. والحكمة الجامعة في العبادات هي تزكية النفوس، وترويضها على الفضائل، وتطهيرها من النقائص، وتصفيتها من الكدرات، وتحريرها من رق الشهوات، وإعدادها للكمال الإنساني، وتقريبها للملأ الأعلى، وتلطيف كثافتها الحيوانية؛ لتكون رقاً للإنسان، بدلاً من أن تسترقه.وفي كل فريضة من فرائص الإسلام امتحان لإيمان المسلم، وعقله، وإرادته. للحج أسرارًا بديعة، وحكماً متنوعة، وبركات متعددة، ومنافع مشهودة سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى الأمة. بلدة عظــــمى وفـي آثارهـا *** أنفع الذكـــــرى لقوم يعقلون أ- فوائد الحج الدينية: 1- أنه يكفر الذنوب، ويطهّر النفس من شوائب المعاصي. 2- يقوي الإيمان، ويعين على تجديد العهد مع الله، ويساعد على التوبة الخالصة الصدوق، ويهذب النفس، يرقق المشاعر ويهيّج العواطف. 3- بالحج يؤدي العبد لربه شكر النعمة: نعمة المال، ونعمة العافية، ذلك لأن العبادات بعضها بدنية، وبعضها مالية، والحج عبادة لا تقوم إلا بالبدن والمال، ولهذا لا يجب إلاّ عند وجود المال وصحة البدن، فكان فيه شكر النعمتين، وشكر النعمة ليس إلاّ استعمالها في طاعة المنعم، وشكر النعمة واجب عقلاً وشرعاً. 4- في الحج إظهار للعبودية، لأن الحاج في حال إحرامه، يظهر الشعث، ويرفض أسباب التزين والارتفاق، ويظهر بصورة عبدٍ سخط عليه مولاه، فيتعرض بسوء حاله لعطف مولاه ب- الفوائد الشخصية: 1- الحج يعوّد الإنسان الصبر، وتحمّل المتاعب، ويعلّم الانضباط، والتزام الأوامر، فيستعذب الألم في سبيل إرضاء الله تعالى، ويدفع إلى التضحية والإيثار. 2- يطهّر النفس ويعيدها إلى الصفاء والإخلاص، مما يؤدي إلى تجديد الحياة، ورفع معنويات الإنسان، وتقوية الأمل، وحسن الظن بالله. 3- يذكّر الحجّ المؤمن بماضي الإسلام التليد، وبجهاد النبي صلى الله عليه وسلم، والسلف الصالح، الذين أناروا الدنيا بالعمل الصالح. 4- توطين القلب على فراق الأهل والولد، إذ لا بد من مفارقتهم، فلو فارقهم فجأة يلزمه أمرٌ عظيم عند صدمة الفراق. 5- نزع مادة الشحّ عن صدر الشحيح، فإن المبتلى بالشح إذا خرج إلى هذا السفر لا يمكنه أن يبخل على نفسه، لخوف التلف، فيعتاد الجود على نفسه، فيتعدى عادته منه إلى غيره، فينال محمدة الأسخياء، وهذا أمرٌ معتاد، أن من كان من أبخل الناس، متى خرج في هذا السفر يعتاد الجود. 6- أن يعتاد التوكل بأنه لا يمكنه أن يحمل مع نفسه جميع ما يحتاج إليه، فلا بدّ من التوكل على الله تعالى، فيما لم يحمله مع نفسه، فيتعدى توكله إلى ما يحتاج في الحضرة. 7- أن الحاج وإن اشتدت مشقته، وبعدت شقته فإذا وقع بصره على بيت الله زال الكلال فلا كلال ولا ملال، وكذا في يوم القيامة، وإن طال اليوم وعاين الأهوال، واشتدت الأهوال، فإذا نظر إلى ربه المتعال زال ما به نزل، وكأنه في روح وراحة لم يزل، فسبحان الله يزول الكلال والعي والتعب ممن رأى البيت فكيف بمن رأى خالق البيت؟ ج- فوائد الحج الاجتماعية: 1- أنه يؤدي بلا شك إلى تعارف أبناء الأمة على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأوطانهم. 2- المذاكرة في شؤون المسلمين العامة. 3- التعاون صفاً واحداً أمام الأعداء. 4- يُشعر الحجّ بقوة الرابطة الأخوية مع المؤمنين في جميع أنحاء الأرض، ، ويحسّ الناس أنهم حقاً متساوون، لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود إلاّ بالتقوى. 5- يساعد الحج على نشر الدعوة الإسلامية، ودعم نشاط الدعاة في أنحاء المعمورة، على النحو الذي بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم نشر دعوته بلقاء وفود الحجيج كل عام. 6- إمكان تبادل المنافع الاقتصادية الحرة فيما بينهم أصحاب السلع والتجارة يجدون في موسم الحج سوقاً رائجة، حيث تجبى إلى البلد الحرام ثمرات كل شيء من أطراف الأرض، ويقدم الحجيج من كل فجٍ، ومن كل قطر، ومعهم من خيرات بلادهم ما تفرق في أرجاء الأرض في شتى المواسم، يتجمع كله في البلد الحرام، في موسم واحد، فهو موسم تجارة، ومعرض نتاج، وسوق عالمية في كل عام د- ذكرى وتخليد لخير البشر: * ويتذكر الحاج ما كان من أمر أمنا هاجر – عليها السلام- فيتذكر سعيها بين الصفا والمروة بحثاً عن ماء تشربه، لتدر باللبن على وليدها إسماعيل، ذلك السعي الذي أصبح سنة ماضية، وركنًا من أركان الحج. ويتذكر أبانا إسماعيل – عليه السلام- فيمر بخاطره مشاركة إسماعيل لأبيه في بناء الكعبة، ويتذكر ما كان من بر إسماعيل بأبيه؛ إذ أطاعه لما أخبره بأن الله يأمره بذبحه؛ فما كان من إسماعيل إلا أن قال: (افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين) "الصافات: 102". * ويتذكر الحاج أن مكة هي موطن النبي صلى الله عليه وسلم ففيها ولد وشب عن الطوق، وفيها تنزل عليه الوحي، ومنها شع نور الإسلام الذي بدد دياجير الظلمات. * ويتذكر من سار على تلك البطاح المباركة من أنبياء الله ورسله وعباده الصالحين، فيشعر بأنه امتداد لتلك السلسلة المباركة، وذلك الركب الميمون. * وتذكر الصحابة رضي الله عنهم- وما لاقوه من البلاء في سبيل نشر هذا الدين. * ويتذكر أن هذا البيت أول بيت وضع للناس، وأنه مبارك وهدى للعالمين شب في بطحائها خير الورى *** وشـــــبا في أفقها أسمح دين فهذه الذكريات الجميلة تربط المؤمن بأكرم رباط، و تبعث في نفسه حب أسلافه الكرام، والحرص على اتباع آثارهم، والسير على منوالهم. أيا عذبات البان من أيمن الحمى *** رعى الله عيشاً في رباك قطعناه ثم إن الحاج إذا عاد من رحلة حجه حمل معه أغلى الذكريات، وأعزها على نفسه، فتظل نفسه متلهفة للعودة إلى تلك البقاع المباركة. ورحم الله الإمام الصنعاني إذ يقول في قصيدته الطويلة في ذكرى الحج ومنافعه: سرقناه من شرخ الشباب وروقه *** فلما سرقناه الـــصفا منه سرقناه وعادت جيوش البين يقدمها القطا *** فبدد شمــــلاً في الحجاز نظمناه ونحن لجــيران المحصب جيرة *** نوفي لهم عهد الوداد ونرعـــاه فهاتيك أيام الحــــــــياة وغيرها *** مــمات فيا ليت النوى ما شهدناه فيا ليت عنا أغمض البين طرفه *** ويا ليت وقتاً للـــــــفراق فقدناه وترجع أيام المحصب من منى *** ويبدو ثراه للعــــيون وحصباه وتســرح فيه العيس بين ثمامه *** وتستنشق الأرواح نشر خزاماه نــــحن إلى تلك الربوع تشوقًا *** ففيـها لنا عــــــهد وعقد عقدناه ورب برانا مــا نســينا عهودكم *** وما كان من ربع سواكم سلوناه ففي ربعهم لله بيـــــــت مبارك *** إليه قلوب الخلق تهوي وتهواه يطــوف به الجاني فيغفر ذنبه *** ويسقــط عنه جرمه وخطاياه فكم لذة كم فرحــــــــة لطوافه *** فلله ما أحلى الطواف وأهناه نطوف كأنا في الجنان وطيبه *** ولا هم لا غـــــــم فذاك نفيناه فيا شوقنا نحو الطواف وطيبه *** فذلك شــــوق لا يحاط بمعناه فمن لــــم يذقه لم يذق قط لذة *** فـذقـه تذق يا صاح ما قد أُذِقْنـاه إلى آخر ما قاله من قصيدته الطويلة الرائعة. أيها الحاج الكريم ، أسأل الله أن يجعل حجك مبروراً وسعيك مشكوراً، وذنبك مغفوراً، وأن يعيد علينا وعليك وعلى أمة الإسلام من بركات الحج. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. الموضوع الأصلي: لماذا نحج؟؟؟ و ماهي فوائد الحج؟؟؟>>قبل أن تحج أعرف الفائده والغرض | | الكاتب: الجود | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
اختي في الله
الجود جزاكِ الله خير الجزاء على هذا الموضووع القيّم والمفيد جعله الله في ميزان حسناتك وتقبلووو فاااائق الاحترام والتقدير
|
|
الجود
جزاك الله خيرا ووفقك على هذا الموضوع المفيد وخاصة في هذه الايام والاقبال على موسم الحج اخوك سعد
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
شامة - الشامات - حبة الخال- الشمة - تعرف عليها ماهي الشامه - ماهي اسباب ظهورها - علاج | بندرأبن طريف المظيبري | منتدى الصحه والتغذيه | 12 | 18-04-2011 08:17 PM |
الفائده الصحيه من قطع النوم للصلاة | الرساله | منتدى الصحه والتغذيه | 9 | 13-02-2011 01:09 PM |
m18:(( فى رأيكم الخاص ما الفائده المرجوه من النقاش | كبرياء امراة | منتدى الحوار الهادف | 8 | 18-12-2009 05:46 PM |
مشاكل خاصه بالنساء000وللرجال لتعم الفائده | ابراهيم المدينه | القسم النسائي الخاص | 10 | 27-04-2009 06:50 PM |
¤¦¤ لا تسألون لماذا فأنا لا أعرف؟ ¤¦¤ | بنت العبسي | المنتدى الأدبــــــــــــي | 20 | 17-08-2007 06:23 PM |