![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
فيما 750 ألف رأس بالسودان محظورة بالمتصدع
جيبوتي تصدر مليون رأس إلى المملكة لسد عجز مواشي هدي الحجاج إبراهيم بكري - «الجزيرة» - جيبوتي أكد معالي وزير التجارة والصناعة الجيبوتية رفقي عبد القادر بامخرمة في تصريح خاص بالجزيرة أكد أن جيبوتي تشهد اليوم مرحلة تاريخية في تصدير المواشي إلى السعودية بمقدار مليون رأس بينما كان سابقاً 30 ألف رأس في السنة هذا الفارق الكبير بين الرقمين تجسدان حالة الانتعاش الاقتصادي التي تعيشها البلاد مضيفاً إلى حاجة جيبوتي لشركات سعودية متخصصة بالنقل البحري في ظل الطلب الكبير على مواشي القرن الإفريقي وهذه فرصة استثمارية ناجحة 100% ستساهم بشكل كبير بعودة الانسيابية إلى سوق المواشي السعودية، مؤكداً أن محجر جيبوتي جسد نقلة نوعية للبلاد وساهم في زيادة مواردها المالية وتوفير فرص وظيفية جديدة ساهمت في الحد من البطالة. وكشف وزير التجارة والصناعة الجيبوتية في تصريحه الخاص ل(الجزيرة) أن ميناء جيبوتي الدولي يعمل على مدار 24 ساعة في ظل عامل الوقت الحرج لسد عجز مواشي الهدي أضاحي الحجاج وكافة الجهات المعنية بالجمهورية سخرت كافة إمكانيتها ليتجاوز الإخوان بالسعودية هذه الأزمة. وأشار معاليه إلى أن امتداد الانتعاش الاقتصادي لدول القرن الإفريقي الأخرى مصدرة المواشي كالصومال وإثيوبيا سوف يساهم بفعالية في استقرار المنطقة على المستوى الاقتصادي. ونوه معاليه إلى أن إستراتيجية جيبوتي الاقتصادية السابقة حددت حجم تصدير مواشي القرن الإفريقي للسعودية خلال موسم الحج بمقدار 400 ألف رأس، ولكن بسبب قرار حظر استيراد مواشي السودان تغيرت الموازين بزيادة الطلب 100%. وفد وزارة الزراعة واحترازات جديدة ومن جهة أخرى أصبحت وزارة الزراعة السعودية اليوم أكثر احترافية في تعاملها مع "مرض حمى الوادي المتصدع" باحترازات جديدة للتصدي لأي ثغرة تتسبب في عودة المرض للمملكة من جديد، خاصة أنه قبل ثمان سنوات دفعت السعودية ضريبة المتصدع وفاة 113 شخصاً وإصابة 822 شخصاً، لذلك فور ظهور المرض في أي دولة مصدرة مواش للسعودية يتم إعلان حظر الاستيراد تفادياً لأي عواقب وخيمة، وفي احترازات للاطمئنان على الوضع الصحي لمواشي القرن الإفريقي شهدت (الجزيرة) أمس زيارة وفد من وزارة الزراعة السعودية لمحجر جيبوتي للاطلاع عن قرب آلية عمل محجر جيبوتي وفقاً لاشتراطات منظمة الصحة العالمية، ولقد قام الوفد بزيارة الحظائر والمختبرات والعيادات البيطرية والصيدلية والمشرحة والمسلخ والمحرقة والمغاطس والرشاشات وذلك من أجل إعداد تقرير شامل حول وضع محجر جيبوتي من مختلف الجوانب خاصة هذه الأيام في ظل تصدير مواشي الهدي أضاحي الحجاج. ولقد علمت الجزيرة من مصادرها الخاصة وجود نية لوزارة الزراعة السعودية بمنح استثناء بتقليص مدة الحجر بجيبوتي لأسبوعين بدلاً 30 يوماً بسبب عامل الوقت وعجز السوق السعودية عن سد احتياجات الهدي أضاحي الحجاج، ويعتمد ذلك بشكل كبير على تقرير وفدها المتواجد حالياً بجيبوتي خاصة أنه العام الماضي تم منح مشروع الأضاحي والهدي بالبنك الإسلامي للتنمية استثناء بتقليص مدة الحجر وتم تصدير المواشي لميناء جدة وبالشمع الأحمر أقفلت أبواب الشاحنات لضمان وصولها فقط للمسالخ بمشعر منى. قائد: الطاقة الاستيعابية مليون رأس في وقت واحد الجدير ذكره أن محجر جيبوتي أكبر محجر حيواني بالعالم يجسد زوال كابوس الأمراض المنتقلة عبر مواشي القرن الإفريقي وتبلغ مساحته 605 هكتارات برأس مال 20 مليون دولار وطاقة استيعابية تصل إلى مليون رأس في وقت واحد، ومن جانبه أكد في تصريح خاص « للجزيرة» الشيخ محمد قائد محمد سعيد شريك الحكومة الجيبوتية بمحجر جيبوتي قائلاً (ان المحجر يعتبر واحداً من أهم المشروعات الاقتصادية في منطقة القرن الإفريقي) وتكمن أهمية المحجر في انه سيجعل الحيوانات التي تأتي من القرن الإفريقي باتجاه السعودية ودول الخليج الأخرى خالية من الأمراض بعد تعرضها للفحص من قبل المحجر الصحي الأمر الذي سيزيل الكثير من المخاوف لدى هذه البلدان على زيادة استثماراتهم في هذا الجانب.. مضيفاً أن تجارة المواشي في القرن الإفريقي كانت تواجهها العديد من المشكلات حيث كان العديد من هؤلاء التجار غير قادرين على إيجاد الوسائل اللازمة لنقلها إلى مواقع البيع، كذلك فإن بيعها كان يتم وسط مخاوف تلازم المستهلكين كونها لا تخضع للرقابة العلمية مما جعل العديد منها عرضة للوفاة الأمر الذي عكس سلبيات عديدة على البيئة، ونوه الشيخ محمد قائد ل(الجزيرة) إلى أنه جاء المحجر الصحي لتخليص المنطقة من كل هذه المشكلات ومن رفع الحظر والتحفظ على ثرواتها الحيوانية المفروض عليها بسببها.. وتطرق قائد إلى محجر جيبوتي يمثل دافعاً لازدهار الثروة الحيوانية في القرن الإفريقي وضماناً لمنع أي ماشية من عبور المياه الجيبوتية باتجاه اليمن وتهريبها لسعودية إلا بعد مرورها على المحجر الصحي وحصولها على شهادة ضمان صحي بموجب الاتفاقات الموقعة مع السعودية من قبل الحكومة الجيبوتية وهذا المحجر ضماناً للحد من تهريب المواشي إلى الأراضي السعودية... وكشف شريك الحكومة الجيبوتية أن المملكة العربية السعودية تعتبر من أكبر الأسواق للاستهلاك المواشي حيث تستهلك 24 مليون رأس سنوياً ويتأمل ان يغطي المحجر نسبة 20% من هذا الرقم ميدانياً وتأتي بعد ذلك باقي دول الخليج ومصر واليمن وسوريا ولبنان والأردن وماليزيا وإندونيسيا وتونس والمغرب.. علماً أن محجر جيبوتي يستطيع في مرحلته الحالية ان يستوعب في العام الواحد من خمسة ملايين إلى عشرة ملايين رأس لتصدير الماشية لسكان السعودية والشرق الأوسط وفقاً للشروط الصحية التي تحددها منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة المواشي والمنظمة العالمية للأغذية والمكتب الإقليمي الإفريقي للصحة الحيوانية من بامكو. مختبر عالمي لكشف المواشي المريضة ومن جانبه نوه للجزيرة دكتور الفيروسات محمد عبد الله مدير مختبر محجر جيبوتي إلى التجهيزات العالمية للمختبر بأحدث الأجهزة وكوادر مدربه ومؤهلة قادرة إلى تحليل 30 ألف عينة يومياً على يد 6 أطباء و20 فني مختبر و10 عمال يعملون على مدار 24 ساعة في 5 مختبرات ويتم تشريح الماشية المصابة والمشتبه فيها وحرقها في محرقة كهربائية. (اللقاح الحي المضعف) لمجابهة المتصدع وحول مجابهة حمى الوادي المتصدع كشف المدير الفني بمحجر جيبوتي ل(الجزيرة) البروفسور الدكتور أبو بكر عباس قائلاً: إن المحجر ملتزم بإجراءات عالمية وفقاً لاشتراطات المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الصحة العالمية ولوائح دول الخليج عامة والسعودية بشأن مدة الحظر والتحصينات ويتم بالمحجر تطعيم جميع المواشي (اللقاح الحي المضعف) وخلال حجرها 30 يوماً يتم بصفة دورية رصد حالتها الصحية وقبل أسبوع من تصديرها لسعودية يتم التأكد من خلو المواشي من مرض حمى الوادي المتصدع وبقية الأمراض التي تصيب الحيوانات. ميناء جيبوتي حراك لا ينام لسد عجز هدي الحجاج وبعد التأكد من صحة المواشي وانتهاء مدة حجرها 30 يوماً بالمحجر تنقلها الشاحنات إلى ميناء جيبوتي الذي يشهد اليوم حراكاً اقتصادياً على مدار 24 ساعة في سابق مع الزمن قبل حلول موعد عيد الأضحى المبارك (الجزيرة) رصدت هذا الحراك أمس أربعة سفن (ألفا ووبيتا وسفاري والمحمود) بطاقة استيعابية تصل 100 ألف رأس من الماشية على رصيف ميناء جيبوتي تستعد لرحيل صوب ميناء جدة لسد عجز الهدي أضاحي الحجاج فيما وصلت أمس لميناء جدة سفينتان هما: الإيمان والمصطفي أن وعلى متنها 56 ألف رأس لنفس الغرض ومن متوقع يصل إجمالي ما تم تصديره لسعودية عبر ميناء جيبوتي بحلول عيد الأضاحي المبارك مليون رأس ماشية. زيدو: نفوق مواشي سورية بمنفذ الحديثة ومن جانبه أكد الدكتور حسن أحمد زيدو رجل أعمال سوري مالك سفينة ألفا للجزيرة قائلاً: إنه بسبب قرار السعودية حظر استيراد مواشي السودان بسبب حمى الوادي المتصدع ساهم في زيادة الطلب على مواشي القرن الإفريقي 100% لسد عجز سوق المواشي بالسعودية مشيراً إلى أن سفينة ألفا طاقتها الاستيعابية 25 ألف رأس ماشية داخل حظائر في 10 طوابق تحتاج للوصول لميناء جدة يومين ونصفاً أما ميناء جازان تحتاج يوماً ونصفاً، مؤكداً توفر كافة التجهيزات العالمية بالسفينة لنقل المواشي الحية حيث يتم تعقيمها قبل الشحن ويتم فحص الماشية بيطرياً داخل السفينة لتأكد من خلوها من الأمراض قبل مغادرتها مؤكداً أن محجر جيبوتي ساهم بفاعلية كبيرة في حد انتشار الأمراض بين مواشي القرن الإفريقي وفي هذا ضمان لتاجر المواشي والمستهلك. مضيفاً أنه فور مغادرة السفينة ميناء جيبوتي يتم إشعار الوكيل البحري بميناء جدة أو ميناء جازان لتنسيق مع الجهات المعنية بالسعودية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. ومن جهة أخرى كشف الدكتور حسن زيدو ل(الجزيرة) نفوق آلاف من المواشي السورية بمنفذ الحديثة السعودي بسبب إصابتها بالحمى القلاعية الموجودة بالأردن وذلك وفقاً لنشرة منظمة الصحة العالمية بباريس OIE مؤكداً أن النقل البحري أكثر أمناً من النقل البري حول إصابة المواشي بأي أمراض أثناء نقلها. 750 ألف رأس ماشية معلقة بالسودان أثناء تواجدنا بميناء جيبوتي شهدنا العشرات من تجار المواشي السعوديين يتابعون لحظة باللحظة شحن مواشيهم المتجه لسعودية عسى أن يعوضوا خسائرهم المادية الفادحة في ظل المواشي المعلقة بالسودان. أحد كبار تجار المواشي السعوديين رجل الأعمال ضيف الله بن عفنان الجهني كشف ل(الجزيرة) أنه يمتلك 30 ألف رأس ماشية معلقة بالسودان بسبب قرار حظر استيراد المواشي السودانية بسبب حمى الوادي المتصدع مضيفاً أنه يقوم حالياً بتصدير 150 ألف رأس عبر ميناء جيبوتي إلى ميناء جدة مطالباً وزارة الزراعة السعودية بتقليص مدة الحجر بجيبوتي لأن 30 يوماً مدة طويلة وتؤثر على الماشية بسبب تغير البيئة وحالة الطقس. من جهته توقع أحمد إدريس رئيس شعبة مصدري الماشية بالسودان انه وباكتمال الإجراءات الصحية وعمليات الحجر البيطري وبعد موافقة الجانب السعودي برفع الحظر ستتمكن البلاد من تصدير ما بين 300 إلى 350 رأس من الهدى أضاحي الحجاج وقال: نحن في الوقت الحاضر نحتاج إلى تأكيدات لصحة الحيوان تفيد بخلوه من المرض مع خلو المناطق المشبوهة. وأضاف إدريس حتى الآن لم يتجاوز الصادر الـ20 ألف رأس ولكن إذا ما تم استئناف عمليات التصدير بوسعنا تصدير ما نسبته 750 ألف رأس لأن معظم الكميات المعدة للتصدير جاهزة بالموانئ والمحاجر. http://www.al-jazirah.com/416475/ln5d.htm
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ولادة جدي بملامح بشرية وجسد ماعز بالحليفة | محمد2009 | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 17 | 31-10-2010 01:57 PM |
فستان بـ6 مليون | قلبي إماراتي | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 17 | 28-08-2009 07:23 AM |
قصه حصلت لاعز صديق عندي | احمد سعود | المنتدى الأدبــــــــــــي | 4 | 19-01-2008 02:39 PM |
نصف مليون لمن يجدة | مملوح الرشيدي | المنتدى الإعلامــــي | 0 | 08-06-2007 10:08 AM |