![]() |
|
خيارات الموضوع |
للأسد هيبة في موتته لايمتلكها الكلب في حياته ...في البداية قد يستغرب البعض الحده في عنوان هذا المقال فأقول هناك أنماط كثيرة للتغيير والحده هي نقطة البداية لنصل بعقولنا الى الصراخ فالتغيير ..بعيدا عن ترتيب وتزويق الكلمات وفن ملائكي في الكتابة لا أجيده فإني سأدخل في صلب الموضوع مباشرة
هو رجل عشق تراب الكويت .. هو رجل رآى منذ مراهقته ان عليه واجب وطني يستحق ان يضحي من أجله بمرح وسعادة المراهقه التي كان يعيشها.. هو رجل نضج قبل ان ينضج.. كان عمره لايتجاوز الواحده والعشرون سنة فأصبح مشروع و قائد مناضل و سياسي وفضاءات، وتجربة في طريق الإنتصار هو بــدر مـــراجي العنـــزي رئيس نقابة العاملين المدنيين في وزارة الداخلية والمنسق العام لتكتل النقابات العماليه إن هذه وغيرها من المعطيات اجتمعت في تجربة الرجل بدر وشكلت منه فضاءً للتفكير وحافزاً للقراءة ونموذجاً معرفياً يمكن تحويل معطياته إلى درس للكبار والصغار درس تتعلم منه كيف يمكن أن تحب الكويت بكل جوارحك وكيف يمكن ان تعشق أهل الكويت دون اسثناء هو درس يتغلغل الى اعماقك ليقول لك انت في ارض الله الواسعه وليس لأحد أن يمنع عنك الهواء فتنفس ياكويتي لم يكن بدر ولدا عابثا ولم يتسلق يوما الجدارن بل كانت هناك أيادي خفيه تسحبه من وراء الجدار لتحرك فيه روح الوطنيه روح الإصلاح روح المناضله وروح التضحيه... رزق بدر قبل أيام بمولوده أدخلت على جدران حياته البهجة والإرتياح ولكن للأسف لم يستطع اللعب معها كثيرا .. لم يستطع بعد أن يتأمل ملامحها كثيرا ويشبع أبوته منها .. فقد فوجئ في مساء يوم الأحد أنه مطلوب للعدالة لإرتكابه جريمه لم يرتكبها.. ولم يحقق معه فيها ...بل ولم يستدعى أصلا للتحقيق .. فوجئ بحكم محكمة الجنح بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ .. بتهمة التزوير.. فنفذ دون تردد ذلك لانه يعلم ان لابد للشمس ان تظهر يوما حتى وان كان البعض يعتقد انها ماتت فعدو الشمس هو فقط من يقف على رأسه رابطا كلتا عينيه صارخاً انظروا، الشمس تموت ! تهمة لفقت له من مجمل التهم الملفقه والمرفوعه من وزارة الداخليه عليه لاسقاطه ولم يفلحوا.. كل ذلك لانه استطاع ان يفعل مالم يستطع الكثير ان يفعله كل ذلك لانه وببساطه قال لا للفســـــــــــاد لاللظلــم فوقف في وجه الصغير قبل الكبير وقف ليقول هناك اصلاح وسنصلح ولن يصبح الخطأ صوابا وان كان الخطأ اقوى وقف ليقول حركوا اعناقكم والتفتوا قليلا ايها المفسدين لتروا الحفر التي حفرتموها لانفسكم إذا كان بدر قد غاب عنا جسداً وحضوراً فإن أطيافه وافعاله قد بقيت بيننا دلالة على حضوره الغامر ورسوخ تجربته الوطنية في عقلنا وتجسده في كل تطلع قومي إلى التغيير والانتقال بالإصلاح إلى صعد جديدة. فمتى تعود أيها الرجل...؟؟ يروي ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أن الله تعالى يقول: ((وعزتي وجلالي لانتقمن من الظالم في عاجله وآجله، ولانتقمن ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم ينصره)) فإذا كنت تريد ان تنصر هذا الرجل فإدعوا له بالنصر على من ظلمه.. واذا كنت تريد قراءة المزيد عن هذا المواطن فإدخل الى أي من تلك الروابط http://www.alwatan.com.kw/Default.as...%d2%ed&m=1&p=1 الموضوع الأصلي: يابـــدر مراجـي العنـزي.. للأســد هيبـه في موتـته لايمتلكهــا الكلـب في حياتــه.. | | الكاتب: قلم ذو حديين | | المصدر: شبكة بني عبس
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|