![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
من خلال قراءاتي سأقوم بالتصرف ببعض الكتابات الإسلامية وتلخيصها أحياناً لأنقل لكم محتواها لتتطلعوا عليها... راجياً من المولى عز وجل أن يكون في ميزان الجسنات لي ولكم... وأتمنى أن نقوم جميعاً بخدمة ديننا وجني الحسنات بالطاعات بشتى الطرق ولو أن نسبحه تعالى في الصباح والمساء..
هذه المرة قرأت للشيخ محمد صالح المنجدحول الخشوع في الصلاة وهذا مما نفتقده هذه الأيام جميعاً فأرجو منكم أن تستفيدوا منه... وقد حذفتُ العديد من الفقرات التي إرتأيتُ أنها لا تناسب المقام ولكن هي 33 طريقة أو سبباً لستُ أذكره... تساعدك في الخشوع. وإليكم الملخص: الخشوع أول ما يرفع من الأرض ونحن في آخر الزمان ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع ، حتى لا ترى فيها خاشعا .) فقد قال الله تعالى : { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون } أي خائفون ساكنون و" الخشوع هو السكون والطمأنينة والتؤدة والوقار والتواضع والحامل عليه الخوف من الله ومراقبته . " تفسير ابن كثير والخشوع هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل ومن فوائد الخشوع أنه يخفف أمر الصلاة على العبد قال تعالى :{ واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين } والمعنى : أي مشقة الصلاة ثقيلة إلا على الخاشعين إخفاء الخشوع كان حذيفة رضي الله عنه يقول : إياكم وخشوع النفاق فقيل له : وما خشوع النفاق قال : أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع . أولا : الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه - الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته " ، والدعاء بين الأذان والإقامة ، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) . ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ). والاعتناء بالسواك وهو تنظيف وتطييب للفم الذي سيكون طريقا للقرآن بعد قليل لحديث : ( طهروا أفواهكم للقرآن ) وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف ، قال الله تعالى :{ يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد } والله عز وجل أحقّ من تُزيِّن له ، كما أن الثوب الحسن الطيب الرائحة يعطي صاحبه راحة نفسية بخلاف ثوب النوم والمهنة . وكذلك الاستعداد بستر العورة وطهارة البقعة والتبكير وانتظار الصلاة ، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها لأن الشياطين تتخلل الفُرَج بين الصفوف . - الطمأنينة في الصلاة - تذكر الموت في الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( اذكر الموت في صلاتك ، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته ، وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها ) وفي هذا المعنى أيضا وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب رضي الله عنه لما قال له: ( إذا قمت في صلاتك فصلِّ صلاة مودِّع ) يعني صلاة من يظن أنه لن يصلي غيرها وإذا كان المصلي سيموت ولابد ، فإن هناك صلاة مّا هي آخر صلاة له فليخشع في الصلاة التي هو فيها فإنه لا يدري لعلها تكون هذه هي . - تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها من المهم لقارئ القرآن أن ينظر في تفسير ولو مختصر مع التلاوة. ومما يُعين على التدّبر كثيرا ترديد الآيات لأنه يعين على التفكّر ومعاودة النظر في المعنى وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك فقد جاء أنه صلى الله عليه وسلم " قام ليلة بآية يرددها حتى أصبح وهي :{ إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } " . وكذلك فإن مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات كما روى ( حذيفة قال : صليت مع رسول الله ذات ليلة .. يقرأ مسترسلا ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح و إذا مر بسؤال سأل و إذا مر بتعوذ تعوذ وقام أحد الصحابة ـ وهو قتادة بن النعمان رضي الله عنه ـ الليل لا يقرأ إلا { قل هو الله أحد } ومما يعين على التدبر أيضا حفظ القرآن والأذكار المتنوعة في الأركان المختلفة ليتلوها ويذكرها ليتفكّر فيها. - أن يقطّع قراءته آيةً آية وذلك أدعى للفهم والتدبر وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكرت أم سلمة رضي الله عنها قراءة رسول الله عليه وسلم ( بسم الله الرحمن الرحيم ، وفي رواية : ثم يقف ثم يقول ، الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، وفي رواية : ثم يقف ثم يقول : ملك يوم الدين ) - ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها : ومما يعين على الخشوع أيضا تحسين الصوت بالتلاوة وليس المقصود بتحسين الصوت:التمطيط والقراءة على ألحان أهل الفسق وإنما جمال الصوت مع القراءة بحزن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله ) - أن يعلم أن الله يُجيبه في صلاته : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : الحمد لله رب العالمين قال الله : حمدني عبدي فإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله : أثنى عليّ عبدي ، فإذا قال : مالك يوم الدين ، قال الله : مجّدني عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال الله : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل . ) وهذا حديث عظيم جليل لو استحضره كل مصلٍّ لحصل له خشوع بالغ ولوجد للفاتحة أثرا عظيما كيف لا وهو يستشعر أن ربّه يخاطبه ثم يعطيه سؤله . وينبغي إجلال هذه المخاطبة وقدرها حقّ قدرها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه فلينظر كيف يناجيه ) - النظر إلى موضع السجود : - التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة وهذا يُشعر المصلي بتجدد المعاني والانتقال بين المضامين المتعددة للآيات والأذكار وهذا ما يفتقده الذي لا يحفظ إلا عددا محدودا من السور ( وخصوصا قصارها ) والأذكار ، فالتنويع من السنّة وأكمل في الخشوع . وإذا تأملنا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتلوه ويذكره في صلاته فإننا نجد هذا التنوع ففي أدعية الاستفتاح مثلا نجد نصوصا مثل : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدّنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرَد . ) ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمِرتُ وأنا أول المسلمين). ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جَدُّك ولا إله غيرك ). - الاستعاذة بالله من الشيطان ولمواجهة كيد الشيطان وإذهاب وسوسته أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى العلاج التالي : عن أبي العاص رضي الله عنه قال : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبِّسها عليّ ، فقال رسول الله صلى عليه وسلم : ( ذاك شيطان يُقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا ) . قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . - الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود لاشك أن مناجاة الله تعالى والتذلل إليه والطلب منه والإلحاح عليه مما يزيد العبد صلة بربّه فيعظم خشوعه ، - الأذكار الواردة بعد الصلاة ثانيا : دفع الموانع والشواغل التي تصرف عن الخشوع وتكدِّر صفوه - إزالة ما يشغله من ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو صور تشغل المصلي - أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه - أن لا يصلي وهو (يحتاج لقضاء حاجنه) - أن لا يصلي وقد غلبه النّعاس - عدم التشويش بالقراءة على الآخرين : - ترك الالتفات في الصلاة : - عدم رفع البصر إلى السماء : - أن لا يبصق أمامه في الصلاة : - مجاهدة التثاؤب في الصلاة : مسألة : فيمن كثرت الوساوس في صلاته ، هل تصح أم عليه الإعادة قال ابن عباس : ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها . و في المسند مرفوعا :إن العبد ليصلي الصلاة ،و لم يكتب له إلا نصفها، أو ثلثها أو ربعها حتى بلغ عشرها. أمر الخشوع كبير ، وشأنه خطير ، ولا يتأتى إلا لمن وفقه الله لذلك ،وحرمان الخشوع مصيبة كبيرة وخطب جلل ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه : ( اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع .. ) والخاشعون درجات ، والخشوع من عمل القلب يزيد وينقص فمنهم من يبلغ خشوعه عنان السماء ومن يخرج من صلاته لم يعقل شيئا ، "
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
أسباب الخشوع في الصلاة | ابوعوض111 | المنتدى الإسلامـــي | 2 | 02-06-2011 10:51 PM |
كيف تدرب قلبك على الخشوع + أدعية لبعد الصلاة | سامي سويلم العويمري | المنتدى الإسلامـــي | 27 | 15-03-2010 08:57 PM |
أسباب الخشوع في الصلاة! هنا | حامل المسك | المنتدى الإسلامـــي | 1 | 16-04-2009 11:29 AM |
سؤال مهم جداً في الصلاة ..؟؟ | الرئيس | المنتدى الإسلامـــي | 0 | 31-12-2007 11:06 PM |
موقع ممتاز جداً جداً جداً جداً رووووووعة لايفوتكم | جبل أثقب | المنتدى الإسلامـــي | 14 | 17-08-2007 03:04 AM |