![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
29- ما حكم حمل المصحفمن قبل المأمومين في صلاة التراويح في رمضان بحجة متابعة الإمام؟ الرجوع للأعلى
الحمد لله حمل المصحف لهذا الغرض فيه مخالفة للسنة وذلك من وجوه: الوجه الأول: أنه يفوت الإنسان وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في حال القيام. والثاني: أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة لها، وهي: فتح المصحف وإغلاقه ووضعه تحت الإبط. والثالث: أنه يشغل المصلِّي في الحقيقة بحركاته هذه. والرابع: أنه يفوت المصلِّي النظر إلى موضع السجود، وأكثر العلماء يرون أن النظر إلى موضع السجود هو السنة والأفضل. والخامس: أن فاعل ذلك ربما ينسى أنه في صلاة إذا لم يكن يستحضر قلبه أنه في صلاة، بخلاف ما إذا كان خاشعًا واضعًا يده اليمنى على اليسرى، مطأطئًا رأسه نحو سجوده، فإنه يكون أقرب إلى استحضار أنه يصلي وأنه خلف الإمام. من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- لمجلة الدعوة العدد 1771 ص 45 |
|
30- ماذا على المسلم الذي أدرك من صلاة التراويح ست ركعات وصلى الوتر مع الإمام؟ الرجوع للأعلى
ينبغي للمسلم أن يحضر صلاة التراويح من أولها؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من قام مع الإمام حتى ينصرف، كُتِب له قيام ليلة) رواه أبو داود في سننه، لكن من فاته أول صلاة التراويح، صلَّى مع الإمام ما أدرك منها، ويكون له من الأجر بقدر ما أدرك. الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- 31- اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر، فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟ الرجوع للأعلى نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة للقدر، كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب -رضي الله عنه-، ولكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولًا: أن ليلة القدر في العشر الأواخر؛ ولاسيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون ليلة خمس وعشرين، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون ليلة تسع وعشرين، وقد تكون ليلة الثامن والعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين، وقد تكون ليلة الرابع والعشرين. ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها؛ فقد قال الله تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} [الدخان: 3]، وقال عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَـلامٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [سورة القدر]. الشيخ: محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله- |
|
32- هل تُرى ليلة القدر عيانًا، أي: أنها تُرى بالعين البشرية المجردة؟ حيث أن بعض الناس يقولون: إن الإنسان إذا استطاع رؤية ليلة القدر يرى نورًا في السماء ونحو هذا، وكيف رآها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين-؟ وكيف يعرف المرء أنه قد رأى ليلة القدر؟ وهل ينال الإنسان ثوابها وأجرها وإن كانت في تلك الليلة التي لم يستطع أن يراها فيها؟ نرجو توضيح ذلك مع ذكر الدليل. الرجوع للأعلى
الحمد لله قد تُرى ليلة القدر بالعين لمن وفَّقه الله سبحانه، وذلك برؤية أماراتها، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يستدلون عليهما بعلامات، ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانًا واحتسابًا، فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحرِّيها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ طلبًا للأجر والثواب، فإذا صادف قيامه إيمانًا واحتسابًا هذه الليلة، نال أجرها وإن لم يعلمها، قال -صلى الله عليه وسلم-: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه)، وفي رواية أخرى: (من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر). وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب يُقْسِم على أنها ليلة سبع وعشرين ويستدل بهذه العلامة، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها، وأوتارها أحرى، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك، ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة، والقرآن، والدعاء، وغير ذلك من وجوه الخير، أدرك ليلة القدر بلا شك، وفاز بما وعد الله به من قامها إذا فعل ذلك إيمانًا واحتسابًا. الشيخ: عبد العزيز بن باز-رحمه الله- |
|
33- كيف يكون إحياء ليلة القدر؟ الرجوع للأعلى أولاً: كان رسول الله -صلى الله عليه و سلم- يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فروى البخاري ومسلم عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه و سلم -: (كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل وأيقظ أهله وشد المئزر)، ولأحمد ومسلم: (كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها). ثانياً: حث النبي -صلى الله عليه و سلم- على قيام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه و سلم- أنه قال: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه الجماعة إلا ابن ماجه، وهذا الحديث يدل على مشروعية إحيائها بالقيام. ثالثًا: من أفضل الأدعية التي تُقال في ليلة القدر ما علَّمه النبي -صلى الله عليه و سلم- عائشة -رضي الله عنها-، فروى الترمذي وصححه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني). رابعًا: أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر فهذا يحتاج إلى دليل يعيِّنها دون غيرها، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها، والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلة القدر؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا. خامسًا: وأما البدع فغير جائزة لا في رمضان ولا في غيره، فقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، وفي رواية: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). فما يفعل في بعض ليالي رمضان من الاحتفالات لا نعلم له أصلًا، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه و سلم-، وشر الأمور محدثاتها. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. فتاوى اللجنة الدائمة في المملكة العربية السعودية |
|
34- كيف يمكن التوفيق بين تصفيد الشياطين في رمضان ووقوع المعاصي من الناس؟ الرجوع للأعلى المعاصي التي تقع في رمضان لا تنافي ما ثبت من أن الشياطين تصفد في رمضان؛ لأن تصفيدها لا يمنع من حركتها، ولذلك جاء في الحديث: (تصفد فيه الشياطين، فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره)، وليس المراد أن الشياطين لا تتحرك أبدًا، بل هي تتحرك، وتُضل من تضل، ولكن عملها في رمضان ليس كعملها في غيره. مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين -رحمه الله- / المجلد العشرون - كتاب الصيام. 35- هناك من ينهى عن كثرة النوم في رمضان، ويقول: "إن على المسلم أن يكون في عمل ويقظة، ولا ينبغي له كثرة النوم"، ما رأي فضيلتكم؟الرجوع للأعلى نعم، يُنهى عن الإكثار من النوم في هذا الشهر -أعني النوم في النهار-؛ لأنه يكسل عن الطاعة، وربما يفوِّت صلاة الجماعة، أو يسبب إخراج الصلاة عن وقتها، والمطلوب من المسلم النشاط في الطاعة، ويكون النوم بالليل، ولاسيما من أوله لينشط في النهار على أداء العلم والمشاركة في الطاعات. الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- |
|
36- ما حكم التباكي عند قراءة القرآن؟ وعن صحة ما ورد في ذلك؟ الرجوع للأعلى ورد في بعض الأحاديث: (إن لم تبكوا فتباكوا)، ولكن لا أعلم صحته، وقد رواه أحمد، ولكن لا أتذكر؛ لأن صحة الزيادة المذكورة وهي: (فإن لم تبكوا فتباكوا) إلا أنه مشهور على ألسنة العلماء، لكن يحتاج إلى مزيد عناية لأني لا أذكر الآن حال سنده. والأظهر أنه لا يتكلف؛ بل إذا حصل بكاء فليجاهد نفسه على أن لا يزعج الناس؛ بل يكون بكاءً خفيفًا ليس فيه إزعاج لأحد حسب الطاقة والإمكان. مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله- / المجلد الحادي عشر. 37- ما الذي ينبغي أن يفعله المعتكف؟ الرجوع للأعلى المعتكف كما أسلفنا يلتزم المسجد للتفرغ لطاعة الله -عز وجل- وعبادته، فينبغي أن يكون أكثر همه اشتغاله بالقربات من الذكر وقراءة القرآن وغير ذلك، ولكن المعتكف أفعاله تنقسم إلى أقسام: · قسم مباح. · وقسم مشروع ومستحب. · وقسم ممنوع. فأما المشروع: فهو أن يشتغل بطاعة الله وعبادته والتقرب إليه؛ لأن هذا لبُّ الاعتكاف والمقصود منه، ولذلك قُيِّد بالمساجد. وقسم آخر وهو القسم الممنوع وهو: ما ينافي الاعتكاف مثل أن يخرج الإنسان من المسجد بلا عذر، أو يبيع، أو يشتري، أو يجامع زوجته، ونحو ذلك من الأفعال التي تبطل الاعتكاف لمنافاتها لمقصوده. وقسم ثالث جائز مباح، كالتحدث إلى الناس، والسؤال عن أحوالهم، وغير ذلك مما أباحه الله تعالى للمعتكف، ومنه خروجه لما لابد له منه، كخروجه لإحضار الأكل والشرب إذا لم يكن له من يحضرهما، وخروجه إلى قضاء الحاجة من بول وغائط، وكذلك خروجه لأمر مشروع واجب؛ بل هذا واجب عليه كما لو خرج ليغتسل من الجنابة. وأما خروجه لأمر مشروع غير واجب فإن اشترطه فلا بأس، وإن لم يشترطه فلا يخرج، وذلك كعيادة المريض وتشييع الجنازة وما أشبههما، فله أن يخرج لهذا إن اشترطه، وإذا لم يشترطه فليس له أن يخرج، ولكن إذا مات له قريب، أو صديق وخاف إن لم يخرج أن يكون هناك قطيعة رحم أو مفسدة، فإنه يخرج ولو بطل اعتكافه؛ لأن الاعتكاف المستحب لا يلزم المضي فيه. مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين -رحمه الله- / المجلد العشرون - كتاب الصيام. 38- هل الريق يفطر فيرمضان أم لا؟ حيث أنه يأتيني ريق كثير وخاصة إذا كنت أقرأ القرآن وفي المساجد.الرجوع للأعلى الحمد لله ابتلاع الصائم ريقه لا يفسد صومه ولو كثر ذلك وتتابع في المسجد وغيره، ولكن إذا كان بلغمًا غليظًا كالنخاعة فلا تبلعه؛ بل أبصقه في منديل ونحوه إذا كنت في المسجد. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 10 / 270 |
|
39- هل يجوز بلع النخاعة -النخامة- متعمدًا؟ الرجوع للأعلى
يحرم بلع النخاعة على الصائم وغير الصائم؛ لأنها مستقذرة وربما تحمل أمراضًا خرجت من البدن، ولكنها لا تُفطر الصائم إذا ابتلعها؛ لأنها لم تخرج من الفم، ولا يُعد بلعها أكلًا ولا شربًا، فلو ابتلعها بعد أن وصلت إلى فمه فإنه لا يُفطر بها. انتهى من كلام الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله. انظر الشرح الممتع (6/428). 40- يوجد في الصيدليات معطِّر خاص بالفم، وهو عبارة عن بخاخ، فهل يجوز استعماله خلال نهار رمضان لإزالة الرائحة من الفم؟ الرجوع للأعلى الحمد لله يكفي عن استعمال البخاخ للفم في حالة الصيام استعمال السواك الذي حثّ عليه -صلى الله عليه وسلم-، وإذا استعمل البخاخ ولم يصل شيء إلى حلقه فلا بأس به، مع أن رائحة فم الصائم الناتجة عن الصيام ينبغي أن لا تُكره؛ لأنها أثر طاعة محبوبة لله عز وجل، وفي الحديث: (خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك). المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان ج/3 ص/121 |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
مطويات رمضانية | الشاطئ المهجور | المنتدى الإسلامـــي | 2 | 04-07-2013 01:09 PM |
فتاوي رمضانية مهمة جداً | محمد عبدالله | المنتدى الإسلامـــي | 11 | 13-10-2007 06:51 PM |
فوائــــد رمضانية%%% | %القناص% | المنتدى الإسلامـــي | 11 | 27-09-2007 08:52 AM |
مقالات رمضانية. | عبد العزيز | المنتدى الإسلامـــي | 6 | 28-08-2007 12:31 AM |
اكلات رمضانية | عبسيه كويتيه | منتدى الأسره والمجتمع | 13 | 21-09-2006 12:00 AM |