![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
باقي اتكلم عامي ماسكه معي من أحمد
يالله يا عمي فرصه وتستاهل اخوي هدوء الحزن وبعدين تعال ليش ماتبي تكمل القصه هذي مو روايه هذي قصه قصيره يعني انت من هواة القصص القصيره وهذي لك ((( صاااادوه )) يالله تعال واكتب مشاركه وحده تقفل القصه مثل أختنا (( بنت العبسي )) لأني خلاص على وشك طرح نهاية القصه راح انتظرك لا تفشلني أخوي اشوفك على خير ويعطيك الف عافيه على المرور
|
|
الكناري .. انت واحمد الظاهر مسكتوني معاكم خط العاميه
ماعاش من يفشلك .. بس انا اقولك .. ماني من هواة يعني لا اهوى القصص القصيره القصص بشكل عام لا تستهويني ... وانت تقول دامك من عشاقها هههههههه عالعموم يالكناري المعذره عن التكمله لان مابراسي شي وتخبر المساله نفسيه اذا صار الشي مايستهويك ماراح تكتب لو سطر لكن حبيت اشارككم هذه الفكره الجميله بالرد وابداء اعجابي فيها يعني وجودي تشجيع للغير انشالله ههههههههه وبعدين تبيني اصير مثل بنت العبسي .. هذي شكلها قاعده للقصه على ركبه ماشفتها يوم تقول تمنيت اكمل نهايتها .. واهه تحققت امنيتها يعني ابدعت البنت هي هاويه وخيالها واسع .. انا يالله اعرف اكتب اللي بنفسي وشكرا لمن يستحق الشكر وهم كثر (( عالسلامه ))
|
|
![]() ها قد عدت مره أخرى كما وعدت لتكملة القصه ...اخي الكناري القصه رائعه من بدايتها ولها الف خاتمه . لذلك فقد ترددت كثيرا في انهائها . أخي اسمح لي سوف اغير قليلا من نسق القصه .كما أود أن اطلق على بطل هذه القصه مسمى (سلمان) في غرفه اعتاد على زواياها ,كما اعتادت هي على وجوده . وقف قرب الشباك شبح رجل ..يراقب الماره على الطرقات . وقد كانت ليله بارده ماطره . تختلف عن غيرها من الليالي حيث كان للرياح عويل كعويل ذئب جائع وتطرق بيديها على الشباك المغلق باحكام . الماره يجرون ممسكين بمعاطفهم اتقاء المطر . عم (اسماعيل ) –الحارس- يمشي بخطوات متثاقله ليغلق البوابه ينير طريقه مصباح كان ممسكا به ثم يعود قافلا الى غرفته بجانب البوابه . كل هذه الاحداث تجري امام ناظري (سلمان )-بطل قصتنا- وهو غائب عنها في عالم كونه عقله المهموم . تنهد (سلمان ) فأغلق الستاره ثم عاد الى كرسيه القديم . وبيدين مرتعشتين امسك بالقلم .وكتب في صدر الصفحه "الى من يهمه الامر" فظهرت عند زاوية فمه شبح ابتسامه ساخره . واستطرد بشماته" ومن يهمه امري ؟!" .رغم ذلك استمر بالكتابه . كانت الكلمات تتساقط حزنا على الورق الابيض النظيف . كلمات أشبعت ألما ..لقد قرر انهاء حياته ووضع حد لها ليريح نفسه , ويريح اهله منه .عندها سقطت دمعه حاره على الحروف فلم يتمالك نفسه (سلمان) وأجهش بالبكاء . فاصطدمت يده على المحبره ووقع الحبر على الورق ."تبا لذلك "قالها (سلمان) ثم وقف مسرعا للبحث عن أي شئ ينظف به سطح مكتبه فوجد على فراش سريره بقايا من صفحات جريدة أمس ."حسنا قد ينفع هذا بعض الشي"قالها (سلمان) ثم شرع بالتنظيف فلفت نظره عنوان بارز في احدى صفحات الجريده (مطلوب كاتب متمكن في احدى المجلات ) لا يشترط تواجده في مبنى المجله .انما يجب ان يكون على مقدره كبيره بالكتابه الادبيه والنقد وتكون المراسله عن طريق الايميل . جلس (سلمان ) بتهالك على طرف سريره . دارت مقلتاه في زوايا الغرفه المظلمه الا من ضوء ضعيف صادر من أباجوره كانت على مكتبه . هل اعطاه القدر فرصه اخرى . هل أرادت الحياه أن تصافحه بعد أن أدارت له ظهرها .قال (سلمان) في نفسه حسنا سوف أقبل التحدي للمره الاخيره في عمري . بحث عن الايميل بدأ بمراسلة المجله .كتب معلومات عن نفسه شهاداته ونماذج من كتاباته .فقد اظهرت وحدته كاتبا مرموقا . توالت الايام بطيئه ..وسلمان بانتظار الرد الى أن أتى ذلك اليوم . كان (سلمان) غارقا في نومه عندما تعالى رنين الهاتف ..رفع يده وبدأ يحك ذقنه الغير حليق ثم مسح على شعره ونهض . من يريده في مثل هذه الساعه المبكره من النهار . رفع السماعه وبصوت مبحوح ناعس قال "نعم " الطرف الاخر " السلام عليكم هل هذا منزل الاخ سلمان " اتكأ سلمان على مرفقه وقد فارقه النعاس "نعم " وكادت أن تتوقف نبضات قلبه . الطرف الاخر "أخي مبروك فقد تمت الموافقه عليك من قبل المجله .الا أنه يلزمك الذهاب الى مبنى المجله للتوقيع على بعض الاوراق الضروريه .قال سلمان والفرح يكاد يصعقه "هل ظروري ذهابي للمبنى للتوقيع " الطرف الاخر " نعم يا أخي ظروري وأعلم أن رئيسك في القسم هي الاخت (ساره ) هي أيضا تراسلنا عن طريق الايميل . المطلوب منك ارسال كل ما تكتبه الى ايميل الاخت ساره وهو ما سوف نزودك به وعن طريقها تصلنا مواضيعك .وافق (سلمان ) مجبورا على ذلك الترتيب . وبعد الاتفاق اخبره الطرف الاخر انهم سوف يرسلون له سائق المجله ليوصله الى مبنى المجله لتوقيع الاوراق اللازمه زودهم (سلمان ) مرغما بعنوان البيت . واتفقوا على الساعه 9 صباحا . وعند الموعد كان (سلمان ) منتظرا في الخارج متوشحا شالحه لكي يخفي اكبر قدر من وجهه المشوه بنيران حرق كان قد حدث في غرفته عندما كان صغيرا . ركب مع السواق وكان الاخر يراقب ( سلمان ) متعجبا من بشاعة الحريق الا أن (سلمان ) لم يعره اهتماما .وبعد انتهاء الاجراءات اللازمه عاد (سلمان) للبيت فرحا مسرورا. ومضت الايام و(سلمان) يحاكي القلم والورق . يكتب ويكتب ولا يوقفه عن الكتابه الا الصلاه والنوم .وقد كان يرسل مواضيعه على ايميل شخص مجهول عنه لا يعرف منه الا اسمه (ساره). استلم اول نسخه من المجله فوجد موضوعه مثبت في احدى الصفحات .وفي نهاية الصفحه اسمه وايميله . فكادت أن لا تسعه الارض من الفرحه . توالت الاسابيع .وتوالت الكتابات .وبدأت الحياه تبتسم لسلمان وتوالت الرسائل على ايميله من قبل القراء المتابعين لابداعاته . هذا يثني عليه وذلك يشكره على اختيار المواضيع . وفي ليله فتح( سلمان) ايميله كالعاده فوجد رساله كاد أن يغمى عليه عند قراءتها . المرسل ....(ساره) تلك المخلوقه التي رسم لها في مخيلته الف صوره وصوره . بد أت الكلمات تتحرك أمام ناظريه (أخي سلمان لقد أعجبتني مواضيعك كثيرا . ولكن عندي سؤال وان كان تطفلا مني .لقد لاحظت رنة الحزن في كتاباتك .وكما لاحظت النظره التشاؤميه للحياه .وقد قرأت عبارات الحزن بين السطور فهل لهذا سبب ؟ اخبرني قد أساعدتك ." وبهذه الجمله أنهت (ساره) رسالتها "بماذا أجيبها ؟!" تساءل (سلمان) بكل ذهول ." الهذه الدرجه كنت شفافا بكتاباتي فكشفت الكثير عن نفسي " . فقرر ان لا يجيب على تساؤلها . وتوالت الايام وشعور غريب ينتاب (سلمان ) تجاه ساره هل علمت بأمره ؟ ما سبب سؤالها ؟ اسئلت زادت من عذابه . فقرر أن يترك عمله ويعود الى صومعته . فكان له ذلك . وبعد مرور اسبوعين . وبينما كان (سلمان ) سارحا أمام الشباك كعادته تعالى رنين الهاتف فلم يشأ أن يرد فهو يعلم أنه من المجله . فتعالى صوت بداخله مؤنبا انك ضعيف تقف خلف بشاعة وجهك تهرب من كل من حاول التقرب منك وقد يكون السبب محاولت حب فاشله حدثت في حياته . ومازال رنين الهاتف يتعالى .مرت لحظات عاشها (سلمان ) في صراع لحظات مؤلمه يتملكه فيها الحيره والتردد . وبيدين مرتعشتين رفع السماعه .فتناها الى سمعه صوت انثوي جميل "مساء الخير" رد سلمان "نعم" الصوت "هل انت سلمان" "نعم " "أنا ساره" فالتسعت عيناه دهشه ورفع احد حاجبيه وقال "مرحبا" قالت ساره " أخي لك فتره غائب عن المجله ولم يصلني منك أي موضوع .هل من سبب ؟ فرد عليها سلمان " حسنا لقد قررت الاستقاله " ..بتعجب ردت ساره " الا يجدر بنا معرفة السبب ؟! " . قال (سلمان ) والغضب يتملكه "ليس هنالك من سبب لقد قررت وانتهى " سكت قليلا لكي يسمع ردت فعلها ثم اندفع قائلا بدون تفكير "اسمعي انني أكرهكن يا معشر النساء ,فأنتن تبحثن عن الوجه الجميل والمال ..لقد كرهت الحياه وكرهت نفسي " ثم أغلق السماعه . سقط (سلمان) على الكرسي ووضع يديه على وجهه "تبا لذلك ,ماذا قلت .بأي شي تفوهت أيها الغبي " جلس على هذه الحاله ساعات لم يشعر بمرور الوقت . ثم سمع طرقا على الباب بدد سكون الغرفه . صرخ عاليا "من ؟ لا أريد أن أرى أحدا " فسمع صوت والدته "يا بني ان معي رساله لك " فاندفع الى الباب نظر الى وجه امه الحنون ,أخذ الرساله وكان معها كتاب ثم أغلق الباب .كان الكتاب بعنوان (لا تحزن) نظر الى الرساله المعطره . فتحها بكل شوق فوجدها من ساره !! مكتوب بداخلها اسم دكتور تجميل فرنسي حظر للبلاد توا ورقم هاتفه . انعقد لسانه وساورته الشكوك فيما اذا كان السائق اخبرها بشي عن تشوه وجهه . مرت الايام وسلمان منعكف على قراءة الكتاب الرائع وكان يلتهم حروفه بكل شغف .. لقد أعطته (ساره) أمل للحياه مره أخرى . اتصل على رقم الدكتور .وحددا موعد .وعندما قابل (سلمان) الدكتور طمانه بأن نجاح العمليه نسبتها سبعين بالميه . حدد يوم العمليه وبقلب يملأه الامل أجرى (سلمان ) العميله . وعندما أفاق بشره الدكتور بأن العمليه نجحت نجاح منقطع النظير .ولم تسع (سلمان) الدنيا من الفرحه .بقي سلمان في المستشفى أيام ثم خرج للحياه وجها آخر .مرت 3 أشهر ذهب بعدها سلمان للمجله لكي يجدد عقده معهم ثم سأل عن رقم هاتف ساره لكي يشكرها . رفع السماعه وطلب هاتفها بقلب يدق خوفها قال لنفسه "اثبت يا رجل هذا ما كنت تنتظره لأشهر " بعد ثواني رد على الهاتف صوت طفل صغير –أيكون ابنها – الطفل "الو" سلمان "مرحبا أنا زميل ساره في العمل هل لي أن أكلمها " سمع صوت الطفل من الطرف الاخر ينادي على ساره . ثم أتاه صوتها الرقيق "نعم ,من المتحدث ؟" تردد لثواني ,ضاعت الحروف نسى العبارات التي تدرب عليها لساعات . ثم استجمع شجاعته وقال " آنسه ساره " . "نعم" قال "أنا سلمان " فسكت الطرف الاخر . لم يمهلها سلمان " ساره لقد أصبحت شخصا آخر والفضل يعود لكي بعد الله . وبدأت الكلمات تخرج من فمه دون رويه ," ساره اذا لم تكوني مرتبطه فأريد أن أزوركم لكي أخطبك من والدك ". ابتسمت ساره من خلف السماعه "أنا لست مرتبطه ان كان يهمك الامر" وأعطته العنوان فكانت هذه بداية السعاده التي كان ينتظرها (سلمان) . اخي الكناري لقد استمتعت كثيرا بانهاء القصه والشكر لك على ذلك تحياتي وأرجوا أن تعجبك النهايه اختك طيف المشاعر
|
|
^_^
دامت ايامك ونبضاتك كلماتك جعلتني اشعر بالخجل ^_^ شكراً لهذا الاطراء
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
جزر الكناري وجماااااااااال الطبيعة | dark of knight | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 6 | 02-01-2011 05:23 AM |
قصائد شعرية..... عن الوداع وجمر الوداع | نوماس5 | منتدى الشـــعــــر | 8 | 07-01-2010 06:36 PM |
اكثر من 50 مهاجر فقدوا على مقربة من جزر الكناري | مراسل الشبكة | المنتدى الإعلامــــي | 4 | 02-02-2008 05:34 PM |
قصة غرام بقلم الكناري | الكناري | المنتدى الأدبــــــــــــي | 21 | 02-01-2008 03:41 AM |
همسات الكناري | الكناري | المنتدى الأدبــــــــــــي | 14 | 22-11-2007 05:49 AM |