|  | 
|  | خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | 
|  | 
        			
			. رُدِّي الْكَرَى لأَرَاكِ فِي أَحْلاَمِهِ إِنْ كَانَ وَعْدُكِ لاَ يَفِي بِذِمَامِهِ أوْ فابعثي قلبي إليَّ ؛ فإنهُ جَارَى هَوَاكِ ، فَقَادَهُ بِزِمَامِهِ قدْ كانَ خلفني لموعدِ ساعة ٍ منْ يومهِ ، فقضى مسيرة عامهِ لمْ أدرِ : هلْ ثابتْ إليهِ أناتهُ أَمْ لَمْ يَزَلْ فِي غَيِّهِ وَهُيَامِهِ عَهْدِي بِهِ صَعْبَ الْقِيَادِ . فَمَا لَهُ أَلْقَى يَداً لِلسِّلْمِ بَعْدَ غَرَامِهِ خَدَعَتْهُ سَاحِرَة ُ الْعُيُونِ بِنَظْرَة ٍ منها ؛ فملكها عذارَ لجامهِ يا ، هلْ يعودُ إلى الجوانحِ بعدما سَلَبَتْ فَتَاة ُالْحَيِّ ثِنْيَ لِجَامِهِ ؟ تاللهِ ، لوْ ملكتْ يدايَ جماحهُ لَعَقَدْتُ قَائِمَ رَسْنِهِ بِخِدَامِهِ يا لائمَ المشتاقِ في أطرابهِ مَهْلاً ، إِليْكَ ؛ فَلَسْتَ مِنْ لُوَّامِهِ أظننتَ لوعتهُ فكاهة َمازحٍ فطفقتَ تعذلهُ على تهيامهِ ؟ إنْ كنتَ تنكرُ شجوهُ ، فانظرْ إلى أَنْفَاسِهِ ، وَدُمُوعِهِ ، وَسَقَامِهِ صبٌّ ، برتهُ يدُ الضنى ؛ حتى اختفى عَنْ أَعْيُنِ الْعُوَّادِ غَيْرَ كَلاَمِهِ نَطَقَتْ مَدَامِعُهُ بِسِرِّ ضَمِيرِهِ وَذَكَتْ جَوَانِحُهُ بِنَارِ غَرَامِهِ - محمود سامي البارودي . 
 
 
 
 | 
|  | 
|  | 
|  | 
        			
			قمة الروعة ماشاء الله.
		 
 
 
 | 
|  | 
        			
			سلمكم الله شاعرها ميت الله يرحمه - اشكركم احبتي 
 
 
 | 
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| 
 | 
 |