[ابرار]

روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.
قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟
فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل،
وبعد أن أعياه مضَـيع و أإدور !!، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين
وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم
وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده
لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه
فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم
ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته،
خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم،

وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى،
استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين ..



قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”

[ابرار]

( الزهرة )
هي الطبيعة الصامتة - النابضة
بكل ألوان الحياة ألوان مضيئة تعكس التفاؤل العميق ...*

[ابرار]

قال سفيان بن عيينة - رحمه الله - :
" اكتم حسناتك كما تكتم سيئاتك "

[ابرار]

اللهمَّ حقِّق لنا أحلاماً سكنت قلوبَنا ♥
قد عجزَت أقلامنا عن نظم الحروف لها
فوحدَك يا الله
تعلم الحيِّزَ الذي احتلته في أرواحِنا
فحقِّقها لنا رحمةً بقلوبِنا الضَّعيفة
و أنت الرَّحيم الرؤوف القدير ..*

[ابرار]

(من لا يبتليه الله فاعلم أنه لا يبالى به )

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة)) رواه الترمذي وأحمد وقال الألباني حسن صحيح.

قال ابن القيم رحمه الله:

من كمال إحسان الرب تعالى
أن يذيق عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر
ويعرفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها..* سبحانك يارب

[ابرار]

في بداية الكُتب تجد في الصفحة الأولى’ :
تقديم للكاتب يعتذر إن وقع خطأ او زللْ !

إلا : القرآن فإنه يبدأ بـ ” ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيه ♥

[ابرار]

" .. إحذرْ صديقكَ إلاّ الأمين، ولا أمين إلاّ من يخشىَ الله .. "
-عمر بن الخطَابْ -رضي الله عنّه

[ابرار]

مهما كان ثقل أيام بداية الدوام فله وسائل لتخفيفه..
لكن ما العمل مع ثقل يوم القيامة {ويذرون وراءهم يوما ثقيلا}؟!

قال الأوزاعي:من أطال قيام الليل هون عليه موقفه يوم القيامة.
قال الراوي عنه:ما أحسب الأوزاعي أخذه إلا من قوله تعالى :
{ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا*
إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا}