[حنان الرشيدي]

" بسم الله الرحمن الرحيم "

مدخل :

ومن لم يصانع في أمور كثيرة ** يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم


\\

الحياة كي تمضي بسلام نحتاج إلى كثيرٍ من التنازلات ، و المجاملة ، والمدارة ، فقد نضطر لـ التنازل عن رغبة أو نتخلى عن حلم ، المهم ألا نقف عند محطة الأنانية كثير و نلحق بالركب لأن العمر يمضي و لا ينتظر أحداً .
صحيح أنَّ بعض التنازلات قبل حسمها تعصف بنا رياح التساؤلات و تلعب بعواطفنا مشاعر الألم ، لماذا أنا من يتنازل و ليس هم ؟ ، لماذا أنا من عليه التخلي عن حلمه و طموحه بينما هم لا يفعلون ؟ ، و بعد هدوء العاصفة و سكون الألم ، نعد أنفسنا أنه في المرة القادمة سيكون دورهم بالتنازل ، فتنفض عن روحك غبار التساؤلات و تمضي قُدماً !
إلى الآن كل شيء طبيعي و لا ضير فيه ، و لكن يحين يكون الطموح بذاته حاجة ماسة بالنسبة لك، و لا مجال أبداً لـ التراجع أو التأجيل ، فيفاجئك القدر بأن الأمر بعد المولى بيد شخص ٍبغيض لا تطيق التعامل معه و فوق كل ذلك هو من شرذمة منحطة و حقيرة ، و حين مارستْ الحاجة طقوس الإلحاح و أقنعتك بأنَّ من الكفاح تحمل التعامل مع هذا الشخص ، و من ثَمَّ رضخت لذلك ، و في حينها استقبلك بمفاجأة أخرى !!
كي تحقق مأربك عليك أن تتحمل هذا الشخص و تغدقه بالكثير من المجاملة و كم كبير من المداراة ..!

وهنا يأتي السؤال يجر خلفه أذيال الطموح ،لو كنت بمكان هذا الشخص :

1:هل ستجامله و تداريه عملاً بالمثل الشعبي ( إذا كانت حاجتك عند الكـ ...قله يا سيدي ) لتوفر على نفسك التعب ؟ أم أنك ستجامله ببعض الأمور التي تراها بسيطة على أمل ألا تضطر لتقديم المزيد من التنازلات ؟ ، أم أنك سترفض التنازل له أياً كان حجم التنازل و مقداره و تتخلى عن الأمر و إن توقف عليه مستقبلك بأكمله و تفضل أن تبقى مكان لا تبرحه على أن تضحي بأي شيء مقابل رضاه عنك و تسييره لمصلحتك ؟

مخرج :

المجاملة و المدارة تختلف باختلاف الغرض منها و نوع الشخص الموجهة له ، وحتى التنازلات المطلوبة هي الأخرى تختلف بنوعها و الغرض منها تبعاً لمعدن ذلك السيئ الذي رمتك الأقدار بأن كان إحدى حلقات السلسة الموصلة إلى مفتاح طموحك .

\\

أبواب النقاش مفتوحة و عقلي مهيأ لـ استقبال أرائكم و أكون أكثر سعادة حين تقترن بتجاربكم الشخصية .

دمتم بود .

الموضوع الأصلي: حين يكون حلمك غافٍ بين أحضان كفٍ حقيرة !>>بقلمي | | الكاتب: حنان الرشيدي | | المصدر: شبكة بني عبس

[أثير الشوق]

مساء الخير اختى الغاليه حنان
اسعد الله اوقاتك
موضوع رائع ..اعجبني كثيرا ...مررت اسلم ولي عوده باذن الله

[ذيابي ذرب]

أختي الكريمه اولا شكرا على طرحك الجميل لهذا الموضع رائـع

وثـانيا من خلال التدقيق في حروفك المبهره بمنابر القول الدرري من بوئك الجميل وتكتبه لناا يمنااك ويسراك الخفيفتااان ويفرسه بشرح جميل عقلك الموزون بفصااحة القول ,, اختي ان جلست اتكلم عنك من هاللحظه لن انتهي ولكن اختصرهاا بكلمة لله درك ياحنااان فموضوعك هذا كثير مننا بحااجة الي تبادل نقاش الاخواان معه ,,, واحب ان اتكلم حول الموضوع بعض القليل

1:هل ستجامله و تداريه عملاً بالمثل الشعبي ( إذا كانت حاجتك عند الكـ ...قله يا سيدي ) لتوفر على نفسك التعب ؟ أم أنك ستجامله ببعض الأمور التي تراها بسيطة على أمل ألا تضطر لتقديم المزيد من التنازلات ؟ ، أم أنك سترفض التنازل له أياً كان حجم التنازل و مقداره و تتخلى عن الأمر و إن توقف عليه مستقبلك بأكمله و تفضل أن تبقى مكان لا تبرحه على أن تضحي بأي شيء مقابل رضاه عنك و تسييره لمصلحتك ؟
أختي اولا على قولك وقول المثل اٍذا حاجتك عند الكــ ,, قله ياسيدي ,,؟؟

وثـانياا ربماا اتناازل عن بعض الاشياء وابتسم فيه وجهه لان تبسمك في وجه اخيك صدقه .. واٍن لم اجد شيئا منه فا اقول اولا الحمد لله وثانيا يعطيك العافيه لان الله قالى تعال [[ ولئن شكرتم لا ازيدنكم ]]
وبعدين قالهااحاامد زيد> ياشينهاا لاصرت للناس محتاج..تصغر بعيون الناس من شان حاجه

على العمووم الله لا يخلي حاجتناا بيدين البخيلين يارب ,, وااشكرك يا اختي ساره وسلمتي على الموضوع ,,

ارقى التحيه لكي ,,

[أبو هضبة]

حنان أذا كانت تلك الصفات بذاك الشخص فأنه يتاكد ليً أن كل تنازلاتي له غير مباحه .

بيد شخص ٍبغيض لا تطيق التعامل معه و فوق كل ذلك هو من شرذمة منحطة و حقيرة

لالالالالالالالالالا والف لا لن اتنازل عن اي شيء حتى ولو كبر عين الذرة وهو بتلك الصفات .

أما طموحي فلن يتوقف على ذلك المنتن بل سابحث عنه بطرق ميسرة وسليمة تحفظ كرامتي .

دمتي كما تحبين بخير وصحة جيده

[الضرغام]

موضوع جداً جميل ..>> ولكن لي ملاحظة على المثل >> لا يحمل اسم لائق ..<<

اختي العزيزة >>> هنا اطلق عنان قلمك على وضع خاص ..وهو مجبور في الحياة الأسرية
وهذا لا يختلف عليه اثنين ..
الله سبحانه خلق ابن ادم بدون تعليم وخلق بنت حواء كذلك

ووضع لهم اباهم الحياة والتعليم في مسار الحياة حتى كبر ..واصبح احد الطلاب
بعضهم من تميز وتفوق وبعضهم من خذل نفسه وخذل حياة ..وهذا وراد في الحياة
ولا يمنع في التذكير وتعليم والنصح والإرشاد ..
وهي الحياة درجات وتفاهم وماجمل الحياة في الفتاهم .. كذلك لا نخفي قوة السلطه
الرجال على النساء ..وهذا واقع في الأمور الأسرية في متناول المعيشة وكمال مسيرة الحياة
ربما ان الوضع يحتاج الي تفهيم فقط .. وهذا الـشخص لا يقبل التفهم من عنصر آخر
كذلك يجب دراسة بين وبين الطرفين المعنين في هذا الأمر
والحياة حلوه كما هي حلوة فيها مرارة علقم أيضاً ولكن لا تخلو من الرشد والتوجية
نستطيع ان نغير في ايدينا كل شيء الا>> الموت لا نقدربه شياً
نستطيع ان نضحي من اجل الأبناء وسعادتهم ... نستطيع ان نغير الروتين بكل شيء

من الـسواء إلي الأحسن .. نستطيع ونستطيع في هذه الحياة ان نجعل القران ربوع قلوبنا

ماذا لو حصل دراسة الوضع الخاص في هذه الحياة مع هذا الــشخص
اعلم انه يستجيب ويقدر ويتافهم ..واعلم انه رائح يتغير أسلوبه
ولكن الوضع يبي له صبر .. والحياة كلمه والكلمه الطيبه تسوي شيء واجد
لا تقدم خطوه وأنت لم تعلم اهميتها ...قدم وخدم ...وتجاوب وتعامل ..وشف النتيجه
والله يكون في عون العبد مدام العبد في عون اخية

[الاصمعي]

اولا لا أخفي إعجابي بطريقة كتابتك الجميلة ودعيني أعتبرك حالة أبداع بدوية تتلألأ مفرداتها الفكر والطرح الطيب وهنا أقول للعرب على ضفاف نيلهم ودجلتهم أن الجزيرة العربية منبت الأدباء والنجباء وحنان الرشيدي حالة مميزة لكاتبة بدوية عبسية أبت أن لا تكتب إلا الدرر طبعا هذه ليست مجاملة فأن أكره المجاملة لأنها ضد مبادئ فالأعور أقول له أنه أعور أن دخلنا في نفق المجاملات المظلم والذي بالتأكيد سوف يفقدنا أكثر مما نكسب فعندما نفقد المبدأ هل تبقى لنا قيمة ؟ ظروف الحياة والوقت الأغبر الذي نعيش به جعل الفساد يطرق حتى أبواب المساجد والكنائس لم يعد للصدق قيمة ولم تعد للأخلاق الفاضلة مكان في مجتمعنا الحالي من أجبرنا على ذلك ومن أوصلنا لهذه الحالة هي العولمة ودخولنا في عصر العولمة عندما ركبنا سفينة الحضارة الجديدة ركبناها ونحن نرتدي البشت والعقال والزي المحتشم وكلما تحركت السفينة تخلينا عن قطعة من ملابسنا حتى استقرينا على تي شيرت وشورت وشوارب محفوفة كأنها شوارب نساء الروس وشرق أيران ....يا أخت حنـــان الرشيدي المشكلة في تخلينا عن ثوابت الدين وتمسكنا في ثوابت بيل غيست والعم قوقول والفضائيات المنتشرة مخرج بعذر سوف أخرج بعذر وهو أنني تذكرت واقعنا السياسي المؤلم وتأملت كلامك وأيقنت أن ساستنا بالعالم العربي يتنازلون كثيرا من أجل بقاءهم وبالمقابل لا يتنازل العم اوباما لهم عن أي شي اليس هذا شي يؤلم نعم يؤلم ولكن طبيعة الحال تفرض علينا الخنوع دائمـــا توقف مفاجئ وانعطاف حول سؤالك الأخير لن أقبل أي تنازل عن مبدأ أومن أو قناعة أعتز بها مهما كان الثمن حتى لو خسرت حياة الدنيا يكفني أنني أرضيت ضميري ودافعت عن مبادئي وقناعتي هبوط ليس اضطراري بعد أن حلقت مع حروفك الجميلة لا أخفيك سرا مدى إعجابي بموضوعك المشبع بلقطات فنية رائعة لا يجيدها نيازي مصطفي ولا عاطق الطيب سوف أهبط على المدرج وأعلن فك الأحزمة بعد هذه الرحلة الجميلة

[أمـــير بـكلمتي]

أختي العزيزه المبدعه والمتميزه في نفس الوقت

>>حنان الرشيدي <<
تحياتي لك من اعماق قلبي على هذا الحوار الجميل كم سعدت حيمنا رأيتك تكتبن هنا لانكي دايماً تكوني مبدعه كعادتك...!!!!

اقتباس من مشاركة حنان الرشيدي لو كنت بمكان هذا الشخص : 1:هل ستجامله و تداريه عملاً بالمثل الشعبي ( إذا كانت حاجتك عند الكـ ...قله يا سيدي ) لتوفر على نفسك التعب ؟ أم أنك ستجامله ببعض الأمور التي تراها بسيطة على أمل ألا تضطر لتقديم المزيد من التنازلات ؟ ، أم أنك سترفض التنازل له أياً كان حجم التنازل و مقداره و تتخلى عن الأمر و إن توقف عليه مستقبلك بأكمله و تفضل أن تبقى مكان لا تبرحه على أن تضحي بأي شيء مقابل رضاه عنك و تسييره لمصلحتك ؟

اختي كثيرة هي الاوقات التي تجعلك بهذه الطريقه
لكن.:.:
رأيي بكل صراحة..
أن الإنسان إذا جعل كرامته وعزة نفسه فوق كل اعتبار فلن يربح بتاتا..
خصوصاً في طلب العلم..
نجد مضايقات من عدة جوانب.. لكن نتغاضى عنها في سبيل تحقيق مرادنا..
\\
أصبر على مر الجفا من معلم
فإن رسوخ العلم في نقراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعة
تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته وقت التعلم في الصبا
فكبر عليه أربعاً لوفاته
//
أما في بقية جوانب الحياة..
فاللين والحُلّم والتواضع
هي أمور تقوم عليها جميع مصالح الشخص..

لو اضطررت إلى أن أقول للك...... ياسيدي..
سأقول وبابتـسـامة عريـضة..!
وسأكون راضي كل الرضا عن ذاتي..
لأني مؤمن بأن تصرفي هذا سيكون في مصلحتي وربما يحدث أمراً آخر,,
فما مصلحتي لعزة النفس إن لم أحقق شيئاً؟!

نسأل الله الغنى دائماً..~

شكراً لك أختي الفاضلة..
دمتي بود وتقببلي اجابتي البسيطه
تحياتي لك

[حنان الرشيدي]

اقتباس من مشاركة أثير الشوق مساء الخير اختى الغاليه حنان اسعد الله اوقاتك موضوع رائع ..اعجبني كثيرا ...مررت اسلم ولي عوده باذن الله

مساء الورد ياهلا ..
سعيدة بمرورك يالغلا ..
و أترقب عودتك بلهفة :)