![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
تشيلسي يسحق بوردو وكلوج يحقق المفاجأة
![]() شهدت مباريات الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا العديد من النتائج المثيرة، كان أبرزها فوز تشيلسي الإنجليزي على ضيفه بوردو الفرنسي برباعية نظيفة، فيما تعرض روما الإيطالي لخسارةٍ مفاجئةٍ على أرضه أمام كلوج الروماني بنتيجة 1-2، وتغلب برشلونة الإسباني على سبورتنغ لشبونة البرتغالي 3-1.
تشيلسي - بوردو فضمن مباريات المجموعة الأولى وعلى ملعب ستامفورد بريدج في لندن، سحق تشيلسي الإنجليزي ضيفه بوردو الفرنسي برباعيةٍ نظيفة ليوجه البلوز إنذاراً مبكراً للفرق المشاركة في البطولة، إذ تسيّد معظم فترات اللقاء وشكل لاعبوه خطورةً واضحةً على مرمى الفريق الضيف، سجل أهداف المباراة كلٌ من فرانك لامبارد (14)، وجو كول (30)، والفرنسي فلورين مالودا (82)، واختتم المهاجم الفرنسي نيكولا أنيلكا مهرجان الأهداف في الدقيقة 90. روما - كلوج وشهدت المجموعة ذاتها على الملعب الأولومبي في العاصمة الإيطالية لقاء روما وضيفه كلوج الروماني الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، وقدم الفريق الضيف عرضاً مميزاً وتمكن من العودة بنقاط المباراة الثلاث، فعلى الرغم من هدف كريستيان بانوتشي المبكر لروما (17)، إلا أن كلوج انتفض وأحرز التعادل بعد عشر دقائق عبر الأرجنتيني إيمانويل كوليو، ثم عاد اللاعب نفسه مطلع الشوط الثاني ليسجل هدف الفوز الثمين 49. وردت عارضة روما رأسية الأرجنتيني الآخر سيكستو بيرالتا وسط ذهول لاعبي الجيالوروسي الذين حاولوا تعديل النتيجة دون جدوى لينتهي اللقاء بفوزٍ مستحق لكلوج بهدفين لهدف. باناثينايكوس - إنتر ميلان وفي المجموعة الثانية وعلى الملعب الأولومبي في العاصمة أثينا، عاد إنتر ميلان الإيطالي بفوزٍ ثمين على مستضيفه باناثينايكوس بهدفين دون رد، وقدم الفريقان مباراةً متوسطة تباينت فيها السيطرة بينهما، وسجل البرازيلي أمانتينو مانسيني هدف إنتر الأول (27)، ولكن أصحاب الأرض أمسكوا بزمام المبادرة في الدقائق العشرين الأخيرة قبل أن يسجل المهاجم البديل البرازيلي أدريانو هدف الاطمئنان للضيوف (85). فيردر بريمن - أنورثوسيس وفي المباراة الثانية من المجموعة ذاتها وعلى ملعب فيسر، كان التعادل السلبي سيد الموقف في اللقاء الذي جمع فريقي فيردر بريمن الألماني وضيفه أنورثوسيس فاماغوستا القبرصي. برشلونة - سبورتنغ لشبونة وضمن مباريات المجموعة الثالثة وعلى ملعب كامب نو، حقق برشلونة الإسباني فوزاً مستحقاً على ضيفه سبورتنغ لشبونة البرتغالي بنتيجة 3-1، وقدم الفريق الكاتالوني عرضاً جيداً افتتح من خلاله مسيرته الأوروبية بالصورة المطلوبة، سجل لأصحاب الأرض كلٌ من المدافع المكسيكي رافايل ماركيز (21)، والمهاجم الكاميروني صامويل إيتو (60 من ركلة جزاء)، وصانع الألعاب تشافي (87)، فيما سجل هدف فريق الضيوف الوحيد اللاعب تونيل (72). بازل - شاختار دونيتسك وفي المباراة الثانية من المجموعة ذاتها وعلى ملعب سانت جايكوب بارك في بازل، افتتح شاختار دونيتسك مشواره الأوروبي بصورةٍ جيدة محققاً الفوز على مستضيفه بازل بنتيجة 2-1، سجل للفائز البرازيليان لويس فيرناندينيو (25)، وجادسون رودريغيز (45)، فيما حمل هدف الفريق الخاسر توقيع المدافع الأرجنتيني دافيد أبراهام (90). مارسيليا - ليفربول وضمن مباريات المجموعة الرابعة، حقق ليفربول فوزاً صعباً على مستضيفه أولمبيك مارسيليا الفرنسي بنتيجة 2-1 على ملعب فيلودروم، وكان صاحب الأرض الطرف الأفضل، وبرز في صفوفه النجم الجزائري كريم زياني الذي صال وجال في أرجاء الملعب إلا أن التوفيق جانبه، في المقابل، تمكن القائد ستيفن جيرارد من قيادة الريدز لانتزاع نقاط المباراة الثلاث بتسجيله هدفي فريقه في الدقيقتين 26 و(32 من ركلة جزاء)، علماً بأن مارسيليا تقدم أولاً عبر لوريك كانا 23. أيندهوفن - أتلتيكو مدريد وفي المباراة الثانية من المجوعة ذاتها، قاد المهاجم الأرجنتيني الشاب سيرجيو أغويرو فريق أتلتيكو مدريد الإسباني لتحقيق فوزٍ كبيرٍ وبثلاثيةٍ نظيفة على مستضيفه أيندهوفن الهولندي على ملعب فيليبس أرينا. ووجه فريق العاصمة الإسبانية تحذيراً قوي اللهجة لخصومه، فقدم لاعبوه عرضاً مميزاً فسجل أغويرو أول أهداف البطولة في الدقيقة التاسعة، وأضاف الثاني في الدقيقة 36، فيما حمل الهدف الثالث توقيع البرتغالي مانيش 54، وعجز الهولنديون عن مجاراة خصومهم لينتهي اللقاء بفوزٍ مستحق للمدريديين.
|
|
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يهدد الفرق "المديونة" بالطرد من المسابقات القارية ![]() اعتبر أمين عام الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الاسكتلندي ديفيد تايلور أن الأندية التي تعاني من ديون كبيرة ستكون مهددةً بالإقصاء من المسابقات القارية. وأشار تايلور خلال مؤتمرٍ "قياديون في كرة القدم" الذي احتضنته لندن إلى أن الإقصاء لن يكون بصورةٍ سريعة، بل أن الفرق المعنية ستنال إنذاراً قبل أن يتم اتخاذ القرار "الأقصى" باستبعادها. وتابع تايلور: "لن نترك الأمور كما هي حالياً. في بلدان مثل ألمانيا وسويسرا الفرق تخضع لقوانين إجبارية في ما يخص الضمانات المصرفية أو حجم الديون مقارنة مع موجوداتها المالية". وأضاف: "هذا هو المثال الذي نسعى إلى تطبيقه" مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تطبيق "الروح الرياضية المالية". وجاء تصريح تايلور غداة ما كشف عنه رئيس الاتحاد الإنجليزي ديفيد تريزمان عندما أعلن أن الفرق الإنجليزية تواجه مأزقاً اقتصادياً حقيقياً بسبب الديون المتراكمة عليها والتي وصلت إلى حدود 9ر3 مليار يورو خصوصاً في ظل الأزمة المالية التي يواجهها العالم حالياً. وبحسب الاحصائيات المالية الحديثة فإن ثلاثة من أصل الفرق الإنجليزية الأربعة المتواجدة في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم هي الأكثر مديونية في دوري بلادها وعلى رأسها تشيلسي (792 مليون يورو) الذي يملكه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، ثم مانشستر يونايتد بطل الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أوروبا (772 مليون يورو)، وأرسنال (343 مليون يورو). |
|
|
|
كامورانيزي: ريال مدريد يخاف من يوفنتوس
![]() صرّح ماورو كامورانيزي نجم نادي يوفنتوس الإيطالي أن نادي ريال مدريد الإسباني يخشى مواجهة فريقهم يوم الثلاثاء المقبل ضمن بطولة دوري أبطال أوروبا. وذكر كامورانيزي لصحيفة "توتو سبورت" الإيطالية: " نحن لا نخاف من أي فريق، ربما ريال مدريد من يخاف من مواجهتنا، وذلك بسبب تفوقنا عليه دائماً في السنوات الأخيرة". وأضاف الدولي الإيطالي: " المباراة ستكون قوية، لكننا لن نقبل إلاّ بالفوز، وسنحصد الثلاث النقاط من أجل تصدر المجموعة". يذكر أن النادي الملكي يتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط، يليه يوفنتوس بـ 4 نقاط، فيما حصل زينيت الروسي على نقطة واحدة من مبارتين. |
|
يوفنتوس يكرّس عقدة ريال في تورينو ومانشستر وأرسنال يحققان فوزهما الثاني دون عناء
![]() كرس يوفنتوس الإيطالي عقدة ضيفه ريال مدريد الإسباني في تورينو بالفوز عليه 2-1، فيما حقق كل من مانشستر يونايتد الإنجليزي حامل اللقب ومواطنه أرسنال فوزهما الثاني دون عناء وكانا على حساب سيلتيك الاسكتلندي 3-0، وفيناربهتشه التركي 5-2 على التوالي أمس - الثلاثاء - ضمن الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. في المجموعة الثامنة وعلى الملعب الأولمبي في تورينو، فشل ريال مدريد الفائز باللقب في 3 مناسبات تحت تسمية دوري أبطال أوروبا (1998 و2000 و2002)، و6 مناسبات تحت التسمية القديمة كأس الأندية الأوروبية البطلة (1956 و1957 و1958 و1959 و1960 و1966) في فك عقدته على أرض يوفنتوس وتحقيق فوزه الأول في معقل فريق "السيدة العجوز" منذ 46 عاماً. وكان آخر فوز والوحيد لريال في تورينو في 14 فبراير 1962 عندما تغلب على الفريق الإيطالي 1-0 في ذهاب الدور ربع النهائي قبل أن يعود ويخسر بالنتيجة ذاتها إيابا في مدريد فاحتكم الطرفان حينها إلى مباراة فاصلة أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس وحسمها النادي الملكي لمصلحته 3-1 في طريقه إلى المباراة النهائية حيث خسر أمام بنفيكا البرتغالي. كما فشل فريق العاصمة الإسبانية في الثأر من نظيره الإيطالي الذي كان أطاح به من نصف النهائي موسم 2002-2003 بالفوز عليه 3-1 إيابا بعد أن كان خسر أمامه 1-2 ذهاباً ومن الدور ثمن النهائي موسم 2004-2005 بالفوز عليه 2-0 إياباً بعد التمديد لأن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة ريال 1-0. ويبقى نهائي 1998 المواجهة الأبرز بين الطرفين والثانية بعيداً عن قواعدهما بعد المباراة الفاصلة عام 1962 وخرج ريال مدريد حينها فائزاً باللقب بفضل هدف سجله مديره الرياضي حالياً الصربي بريدراغ مياتوفيتش. وكان الطرفان تواجها أيضاً في الدور الثاني عام 1986، وكان الفوز من نصيب ريال بفضل ركلات الترجيح (1-0 ذهاباً و0-1 إياباً) قبل أن يحقق يوفنتوس ثأره بعد 10 أعوام فأخرج النادي الملكي من الدور نصف النهائي (0-1 ذهاباً و2-0 إياباً) في طريقه للفوز باللقب الثاني في تاريخه، وجاء على حساب أياكس أمستردام الهولندي. وبدأت المباراة بدقيقة صمت حزناً على مصرع مشجعين ليوفنتوس في حادث سير وقع قبل انطلاق اللقاء وتسبب أيضاً في إصابة 26 شخصاً ثم ما لبث أن نجح فريق "السيدة العجوز" الذي غاب عنه ماورو كامورانيزي للإصابة، وفي أول فرصة من هز شباك الحارس إيكر كاسياس بهدفٍ رائع من قائده أليساندرو دل بييرو الذي تلقى تمريرة متقنة من البرازيلي أماوري ثم أطلق الكرة من حوالي 25 متراً في الزاوية اليسرى العليا للمرمى الإسباني مستغلاً تقدم كاسياس (5). وحاول ريال أن يعود بسرعة إلى أجواء اللقاء لكنه فشل في تهديد مرمى الحارس النمسوي أليكسندر مانينغر الذي لعب اساسياً مجدداً بسبب إصابة جيانلويجي بوفون. وتلقى يوفنتوس ضربة بإصابة كلاوديو ماركيزيو مما أجبر المدرب كلاوديو رانييري على إخراجه وإشراك البوسني المخضرم حسن صالححميديتش (37). وتكرر سيناريو الشوط الأول بداية الثاني، إذ نجح يوفنتوس في تعزيز تقدمه بهدفٍ ثانٍ عندما توغل التشيكي المخضرم بافيل ندفيد في الجهة اليسرى، ولعب كرة عرضية ارتقى لها أماوري وحولها برأسه فاصطدمت بالمدافع الأرجنتيني غابريل هاينتزه وسكنت شباك كاسياس (49). وحاول مدرب ريال الألماني بيرند شوستر أن يتدارك الموقف، فزج بالهولندي آريين روبن العائد من الإصابة بدلاً من الأرجنتيني غونزالو هيغوين (54)، وكاد أن ينجح في رهانه على لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق، إذ كاد أن يتسبب بهدف التعادل عندما لعب كرة عرضية متقنة على رأس مواطنه رافايل فان در فارت، لكن محاولة الأخير مرت قريبة جداً من القائم الايمن (55). وحصل ريال على فرصة أخرى للعودة إلى أجواء اللقاء لكن محاولة الهولندي الآخر ويسلي شنايدر الذي تعافى من الإصابة التي كانت قد أبعدته عن لقاء ديربي العاصمة الإسبانية أمام أتلتيكو مدريد ارتدت من القائم الأيسر لمرمى صاحب الأرض (62). ونجح القناص الهولندي رود فان نيستلروي في تقليص الفارق في الدقيقة 66 عندما لعب هاينزه كرة عرضية من الجهة اليسرى ارتقى لها لاعب مانشيستر السابق وأودعها برأسه على يمين مانينغر مسجلاً هدفه الثالث في المسابقة هذا الموسم والسادس والخمسين في المسابقة الأوروبية العريقة في 71 مباراة. وفي المجموعة ذاتها أنقذ التركي فتيح تقي زينيت سان ببترسبورغ الروسي بطل مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي من الخسارة الثالثة على التوالي بتسجيله هدف التعادل 1-1 أمام ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي على ملعب "بتروفسكي ستاديوم. وسيطر زينيت على المباراة بشكلٍ شبه كامل وأضاع نجمه أندري أرشافين والبرتغالي داني الكثير من الفرص كما عاند الحظ الأخير عندما ارتدت إحدى تسديداته من العارضة (29) قبل أن ينجح البديل بافل نياخايتشيك وخلافاً لمجريات اللعب بهز شباك الحارس الروسي فياتشلاف ملافييف في الدقيقة 52 إثر تمريرة متقنة من سيارهي كريفتس. وواصل زينيت ضغطه سعياً لإدراك التعادل ونجح في تحقيق مبتغاه في الدقيقة 80 بفضل التركي فتيح تقي الذي استقبل الكرة بعد تمريرة عرضية من رومان شيروكزف وسددها من اللمسة الأولى في شباك الحارس سيارهي فيريمكو. وكان زينيت الذي يشارك في هذه المسابقة لأول مرة كما حال باتي بوريسوف خسر في الجولتين الأوليين أمام يوفنتوس صفر-1 وريال مدريد 1-2 فيما خسر الفريق البيلاروسي المغمور أمام ريال صفر-2 ثم تعادل مع يوفنتوس 2-2. في المجموعة الخامسة وعلى ملعب "أولدترافورد" فرض البلغاري ديميتار برباتوف نفسه نجماً لمباراة فريقه مانشيستر يوناتيد مع ضيفه سلتيك بتسجيله هدفين من أصل ثلاثة. وافتتح برباتوف التسجيل في الدقيقة 30 بعد ركلة ركنية نفذها البرتغالي ناني ووصلت إلى الإيرلندي جون أوشي الذي حوّلها برأسه لتجد في طريقها لاعب توتنهام السابق فأودعها الأخير الشباك. وفي الشوط الثاني نجح برباتوف في تعزيز تقدّم فريقه بهدفٍ ثانٍ بعدما تابع ركلة حرة سدّدها البرتغالي كريستيانو رونالدو وصدها الحارس البولندي أرتور بوروك (51). وهذه الثنائية الثانية على التوالي للاعب توتنهام السابق بعد الهدفين اللذين سجلهما في الجولة السابقة أمام ألبورغ (3-صفر). وخرج برباتوف في الدقيقة 60 ودخل بدلً منه الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي لعب دوراً حاسماً في الهدف الثالث لفريقه عندما مرّر الكرة إلى واين روني فأسكنها الأخير الشباك الاسكتلندية (76). وحافظ مانشستر الفائز باللقب في مناسبتين تحت التسمية الجديدة (1999 و2008) ومرة واحدة في الصيغة القديمة (1968) على سجله الخالي من الهزائم في المسابقة للمباراة السادسة عشرة على التوالي وعادل رقمه الشخصي الذي سطّره عام 1999 عندما توّج حينها باللقب على حساب بايرن ميونيخ الألماني. في المقابل واصل سلتيك عقدته خارج قواعده في هذه المسابقة إذ مني بهزيمته الثامنة عشرة في آخر 19 مباراة علماً بأن المباراة الوحيدة التي لم يخسرها كان قد تعادل فيها أمام برشلونة الإسباني (1-1) عام 2004 وهو فشل أيضاً في إيجاد طريقه إلى الشباك للمباراة السابعة على التوالي. وفي المجموعة ذاتها واصل فياريال الإسباني تألقه الأوروبي على ملعب "المادريغال" وحافظ على سجله الخالي من الهزائم على أرضه للمباراة الثالثة عشرة على التوالي والرابعة والعشرين في آخر 25 مباراة بعدما تخطّى عقبة ضيفه ألبورغ الدنماركي 6-3 في مباراة مثيرة للغاية. وسجّل الإيطالي جوسيبي روسي (28) وخوان كابديفيلا (33) وخوسيا ليورنتي (67 و70 و84) والفرنسي روبير بيريس (79) أهداف فياريال والبولندي ماريك ساغانوفسكي (19) وتوماس إينيفولدسن (36) وأندرياس يوهانسون (77) أهداف ألبورغ. وفي المجموعة الثامنة واصل بايرن ميونيخ الألماني صحوته وحقّق فوزه الثاني بعد الأول على ستيوا بوخارست الروماني (1-صفر) بتغلبه على ضيفه فيورنتينا الإيطالي 3-صفر. وكان الفريق البافاري تنفس الصعداء السبت الماضي بفوزه على كارلسروه 1-صفر في الدوري المحلي ليضع خلفه نتائجه المتواضعة في الآونة الأخيرة (تعادلان وخسارتان) ثم أكد أمس عودته إلى مستواه على حساب ضيفه الإيطالي. وافتتح ميروسلاف كلوزه التسجيل للفريق البافاري في الدقيقة 5 بعدما وصلته الكرة إثر رأسية من لاعب فيورنتينا السابق لوكا توني فتلاعب بالمدافع قبل أن يسدّد في شباك الحارس الفرنسي سيباستيان فراي. واضاف باستيان شفاينشتايغر الهدف الثاني لبايرن في الدقيقة 25 بعدما تلقّى تمريرة من الفرنسي فرانك ريبيري ثم تلاعب بالمدافع وسدّد داخل الشباك (25) قبل أن يسجل البرازيلي زي روبرتو الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة بعد مجهودٍ فردي مميز. وفي المجموعة ذاتها عاد ليون الفرنسي بفوزٍ مثير للغاية من أرض مضيفه ستيوا بوخارست 5-2 بعدما كان متخلّفاً بهدفين نظيفين. وسجّل العاجي عبد القادر كيتا (23) وكريم بنزيمة (33 و72) والبرازيلي فريد (69 و90) أهداف ليون والبرازيلي أرثورو هنريكه برنهارت (8) ودويان غويان (11) وأوفيديو بيتري (45) أهداف ستيوا بوخارست. وفي المجموعة السابعة واصل أرسنال عروضه القوية وعاد من اسطنبول بفوزه الثاني الكبير إثر تغلبه على مضيفه فنربهتشه 5-2. وبكّر أرسنال الذي سحق في الجولة السابقة بورتو البرتغالي 4-صفر في افتتاح التسجيل عبر التوغولي إيمانويل أديبايور الذي تلقّى الكرة داخل المنطقة بعد تمريرة من الإسباني فرانسيسك فابريغاس ثم أودعها شباك الحارس الدولي فولكان ديميريل (10). ولم ينتظر أرسنال أكثر من دقيقة ليهز شباك ديميريل مرة ثانية وكان فابريغاس مهندس الهدف أيضاً والذي سجّله هذه المرة ثيو والكوت (11). وعاد فنربهتشه إلى أجواء اللقاء بعدما نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 19 إثر ركلة حرة وصلت عبرها الكرة إلى الإسباني دانيال غويزا فسدّدها لتصطدم بالمدافع الفرنسي ميكايل سيلفستر وتتحول عن طريق الخطأ إلى شباك الحارس الإسباني مانويل ألمونيا. لكن الفرحة التركية لم تدم طويلاً لأن الفرنسي الآخر أبو ديابي أعاد الفارق إلى ما كان عليه بعدما تخطى البرازيلي إيدو قبل أن يسدّد كرة قوية في شباك ديميريل (22). ومع بداية الشوط الثاني نجح الكاميروني ألكسندر سونغ بيلونغ في تعزيز تقدّم أرسنال بهدفٍ رابع إثر ركلة حرة نفّذها فابريغاس فعجز الدفاع والحارس عن التعامل معها بالطريقة المناسبة فسقطت أمام سونغ الذي أطلقها "طائرة" في الشباك التركية (49). ونجح غويزا في تقليص الفارق قبل 12 دقيقة على النهاية إثر تمريرة عرضية من أوغور بورال (78) لكن ذلك لم يمنع الهزيمة الثانية عن فريقه خصوصاً بعدما نجح الشاب البديل أرون رامسي في تسجيل الهدف الخامس للفريق اللندني بتسديدة من خارج المنطقة (90). وعزز أرسنال صدارته للمجموعة بسبع نقاط متقدماً بفارق نقطتين عن دينامو كييف الأوكراني الذي عمّق جراح مضيفه بورتو بالفوز عليه بهدف سجله ألكسندر ألييف (27). |
|
سكولاري يعد بتقديم كرة قدم ممتعة أمام روما
![]() وعد المدرب البرازيلي لنادي تشيلسي الإنجليزي لويس فيليبي سكولاري جماهير النادي اللندني بأداء أكثر متعة وامتعاعاً في مباراة فريقه هذه الليلة أمام نظيره روما الإيطالي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا. ويستضيف تشيلسي في ملعبه ستامفورد بريدج أبناء العاصمة الإيطالية وعينه على الفوز الذي سيقرّبه بشكلٍ أكبر من الوصول إلى الأدوار الإقصائية من البطولة، حيث يتصدّر النادي اللندني المجموعة الأولة بفارق نقطة وحيدة عن نادي روما بالرغم من أن فارق مستوى الفرقين متباعد بعض الشيء على مستوى البطولات المحلية، حيث يتصدّر تشيلسي ترتيب أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في حين يقبع روما في المركز 14 في الكالشيو الإيطالي. وأوضح سكولاري بأن جماهير النادي لن تقبل بالفوز فقط والتي وعدها بمباراة جميلة، ومحاولة التركيز على صنع الهجمات بالطريقة التي تمتع المشاهدين، حيث قال: "أنا أستمتع حقاً بمتابعة طريقة لعب فريقي لكني سأكون أكثر سعادة إذا تمكنّا من تحقيق الفوز إلى جانب ذلك، وإنه لشرفٌ ليس لي فقط بل للاعبي الفريق كذلك بأن الجماهير تعشق وتستمتع بطريقة اللعب التي نقدّمها". مضيفاً: "أحياناً يكون من الصعب تقديم كرة قدم جميلة وممتعة حين تسعى جاهداً وراء الفوز في بعض المباريات، لكن في مباراة الغد (الليلة) أمام روما لكني أؤكّد للجميع أنهم سيشاهدون أداءً ممتعاً وكرة قدم ممتعة كما يتمنون تماماً". |
|
خطوة هامة لبرشلونة نحو الدور الثاني وتشيلسي وإنتر يستعيدان نغمة الفوز
![]() خطا برشلونة الإسباني خطوة كبيرة نحو الدور الثاني بعدما حقق فوزه الثالث على التوالي بسحقه مستضيفه بازل السويسري 5-0 أمس - الأربعاء - في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. واستعاد تشيلسي وصيف بطل الموسم الماضي وإنتر ميلان الإيطالي نغمة الانتصارات بفوزين صعبين على ضيفيهما روما الإيطالي، وأنورثوسيس القبرصي بنتيجة واحدة 1-0، في حين فرط ليفربول الإنجليزي بفوزٍ في المتناول عندما سقط في فخ التعادل أمام مستضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-1. في المباراة الأولى، حسم برشلونة مواجهته مع بازل في دقائقها الـ 22 الأولى بتسجيله ثلاثية قبل أن يعززها بثنائية مطلع الشوط الثاني. وخاض الفريق الكاتالوني المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي بعدما فضل المدرب خوزيب غوارديولا الاحتفاظ بهم على مقاعد الاحتياط وفي مقدمتهم أندريس إنييستا، والكاميروني صامويل إيتو، والفرنسي تييري هنري، ومواطنه إيريك أبيدال. وبكر برشلونة بالتسجيل في الدقيقة الرابعة عبر نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما تلقى كرةً رائعةً من البرازيلي دانيال ألفيش، فانفرد بالحارس الأرجنتيني فرانكو كوستانزو وتابعها بسهولة داخل المرمى. وعزز سيرجيو بوسكيتس تقدم برشلونة بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة 15 عندما تلقى كرةً من تشافي فتابعها بيمناه بين ساقي الحارس كوستانزو، ثم أضاف بويان كيركيتش الهدف الثالث في الدقيقة 22 بتلقيه كرةً من ميسي سددها من خارج المنطقة داخل المرمى. وزاد برشلونة محن أصحاب الأرض مطلع الشوط الثاني بإضافته الهدف الرابع عندما مرر تشافي كرةً إلى بوسكيتيس ومن الأخير إلى كيركيتش الذي انفرد بالحارس وأودعها على يساره (46). وختم تشافي المهرجان عندما تلقى كرةً من ميسي بعد مجهودٍ فردي للبيلاروسي أليكساندر هليب فسددها من خارج المنطقة على يمين كوستانزو (48). وفي المجموعة ذاتها، انتزع سبورتينغ لشبونة البرتغالي فوزاً ثميناً من مستضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني بهدفٍ وحيد سجله البرازيلي ليدسون في الدقيقة 76. واستعاد تشيلسي نغمة الانتصارات بعد سقوطه في فخ التعادل أمام مستضيفه كلوج الروماني 0-0 في الجولة الثانية، ونجح في حسم قمته مع روما في صالحه 1-0. وفرض تشيلسي أفضليته طيلة المباراة وكان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف بيد أن دفاع فريق العاصمة الإيطالية وحارس مرماه البرازيلي أليكساندر دوني وقفا بالمرصاد لكل الهجمات قبل أن يستسلما في الدقيقة 77 لرأسية قائد الفريق اللندني الدولي جون تيري اثر ركلة ركنية. وعزز تشيلسي موقعه في الصدارة برصيد 7 نقاط، فيما تجمد رصيد روما عند 3 نقاط. وفي المجموعة ذاتها، أنعش بوردو آماله وحقق فوزه الأول بعد خسارتين عندما تغلب على كلوج بهدف وحيد سجله المدافع كادو خطأ في مرماه عندما حاول إبعاد تمريرة عرضية ليوان غوركوف. وحذا إنتر ميلان حذو تشيلسي واستعاد بدوره نغمة الانتصارات عندما تغلب على ضيفه أنورثوسيس القبرصي مفاجأة المسابقة بهدفٍ وحيدٍ سجله الدولي البرازيلي أدريانو في الدقيقة 44 بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من مواطنه مايكون. وكان إنتر ميلان سقط في فخ التعادل أمام ضيفه فيردر بريمن الألماني 1-1 في الجولة الثانية. وهو الهدف الثامن عشر لأدريانو مع إنتر ميلان في المسابقة الاوروبية العريقة، فعزز رقمه القياسي في عدد الأهداف المسجلة في المسابقة بفارق هدفين عن ساندرو ماتزولا، و6 أهداف عن الأرجنتيني خوليو كروز و7 أهداف عن الأرجنتيني الآخر هيرنان كريسبو. وهو الهدف الثاني لأدريانو في المسابقة هذا الموسم بعد الأول في مرمى باناثينايكوس اليوناني (2-0) في الجولة الأولى عندما حطم رقم ماتزولا. وكانت الأفضلية لإنتر ميلان منذ البداية وحتى النهاية لكنه عجز عن تسجيل أكثر من هدف واحد. وانفرد إنتر ميلان بالصدارة برصيد 7 نقاط بفارق 3 نقاط أمام أنورثوزيس شريكه السابق. وفي المجموعة ذاتها، تعادل باناثينايكوس مع فيردر بريمن 2-2. وكان فيردر بريمن البادىء بالتسجيل بواسطة مدافعه العملاق بير ميرتيساكر إثر ركلةٍ حرة جانبية انبرى لها التركي مسعود أوجيل، فارتطمت بيد ميرتيساكر أمام المرمى دون أن ينتبه الحكم، فتابعها بيمناه داخل المرمى (29). ورد باناثينايكوس بهدف لفاغيليس مانتزيوس بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من البرازيلي رودريغيز دوس سانتوس غابريال (36). وانتفض باناثينايكوس في الشوط الثاني، ومنحه مانتيوس التقدم بضربة رأسية من نقطة الجزاء (68)، بيد أن فرحة أصحاب الأرض لم تدم سوى 15 دقيقة حيث نجح البرتغالي هوغو ألميدا في إدراك التعادل بكرة رأسية إثر تمريرة عرضية من سيباستيان بوينيتش (83). وتقاسم أتلتيكو مدريد وضيفه ليفربول نقاط المباراة بتعادلهما 1-1، فبقيا في الصدارة برصيد 7 نقاط. وخاض ليفربول المباراة من دون هدافه الإسباني فيرناندو توريس الذي كان يتطلع لمواجهة فريقه السابق، لكن الإصابة حالت دون ذلك. كما أراح مدرب الفريق الإسباني رافايل بينيتيز مهاجمه الهولندي الآخر ديرك كويت قبل أن يدخله في الشوط الثاني. في المقابل، كانت المفاجأة في صفوف أتلتيكو مدريد عدم مشاركة هدافه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو هداف الفريق برصيد 3 أهداف في هذه المسابقة. وضمت التشكيلة الأساسية لاتلتيكو لاعبين سبق أن دافعا عن ألوان ليفربول هما لويس غارسيا والفرنسي فلوران سيناما بونغول. وكان الاتحاد الأوروبي قرر معاقبة أتلتيكو مدريد إثر حوادث الشغب التي تسبب بها أنصاره في المباراة الأخيرة ضد مارسيليا الفرنسي وأجبره على خوض مباراته ضد ليفربول على بعد 300 كلم من العاصمة الإسبانية قبل أن يتراجع عن قراره. وانتزع ستيفن جيرارد الكرة في منتصف الملعب وأرسل كرة بينية رائعة باتجاه الإيرلندي روبي كين الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس الأرجنتيني ليو فرانكو وسجل عن يساره (14). وحاول أتلتيكو مدريد أن يعدل النتيجة لكن محاولاته كانت خجولة، ولم يسدد باتجاه المرمى للمرة الأولى إلا عند الدقيقة 40 عندما أطلق مهاجمه الأوروغوياني دييغو فورلان كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة مرت إلى جانب القائم الأيمن للحارس الإسباني بيبي رينا الذي لعب والده لأتلتيكو مدريد في السبعينات. وفي مطلع الشوط الثاني، أشرك مدرب أتلتيكو المكسيكي خافيير أغويري المهاجم أغويرو مكان لويس غارسيا لزيادة فعالية خط الهجوم. وسجل يوسي بن عيون هدفاً لمصلحة ليفربول لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل (50). وسدد البرتغالي سيماو سابروسا كرة بيسراه صدها القائم الأيمن لمرمى ليفربول (55). ونجح أتلتيكو مدريد أخيراً في إدراك التعادل عندما مرر فورلان كرة متقنة باتجاه سيماو فسددها الأخير بيسراه زاحفة استقرت داخل الشباك (83). وأطلق ميغيل دي لاس كويفاس كرة "طائرة" بعد مجهود فردي من فورلان تصدى لها رينا ببراعة منقذاً فريقه من هدف أكيد (86). وأضاع الهولندي راين بابل فرصةً لا تهدر عندما استثمر كرة عرضية رفعها مواطنه كويت، لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه (88). وفي المجموعة ذاتها، حقق أيندهوفن الهولندي فوزه الأول عندما ألحق الخسارة الثالثة بمارسيليا الفرنسي بفوزه عليه 2-0. وسجل داني كوفرمانز الهدفين في الدقيقتين 72 و85 بضربتين رأسيتين، الأولى إثر ركلة ركنية لشتاين فويتنز، والثانية من تمريرة عرضية للإكوادوري إيديسون منديز. |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
قرعة دوري ابطال اوروبا | ع ب س 2011 | منتدى الرياضه والشباب | 2 | 27-08-2011 05:29 PM |
جدول دوري ابطال اسيا2011 | عادل العايضي | منتدى الرياضه والشباب | 2 | 08-01-2011 09:03 PM |
دوري ابطال اسيا | الذيابي33 | منتدى الرياضه والشباب | 2 | 14-03-2009 01:19 AM |
اخبار دوري ابطال اوروباء | الولد العبسي | منتدى الرياضه والشباب | 8 | 07-03-2008 01:08 PM |
مواجهات ساخنة في دوري ابطال اوروبا | جبل أثقب | منتدى الرياضه والشباب | 2 | 06-09-2007 11:06 PM |