[القلم المتميز]

يا أنتِ

هل تذكـــرين !!







علمٌ على ظهرِ سفينه
يحملُ اللونَ الأسود
ولا يجدُ أحداً يحمله
لكنَ الشمسَ كشفت عن طفلٍ
يبحث عن عصا لوالده
كي يضربهُ بها


.
.

ستوب

[القلم المتميز]

رجلٌ يطرقُ الباب
لم يجد لطرقهِ جواب
فتأمل كثيراً
أخرجَ من جيبهِ ورقةً
وكتب بطرف المكتوبِ لمَ الغياب
رمى ورقتهُ تحتَ عقبِ الباب


غبيٌ هذا الرجل
فقد اعتقد بأن رسالتهُ ستعودُ بعتاب
يبدو انهُ نسيَ بيوتَ الأحباب

[القلم المتميز]

قلمٌ يبكي دمــاً
حتى أصبحَ الحزنُ يخافُ منه !!

فتخيلوا يا من تملكونَ عقولاً







\

[القلم المتميز]

صفحةٌ مطويةٌ داخلَ الكتاب
لا اعلمُ سرَ وجودها حتى هذه اللحظة
تتلاشى معالمُ حروفها لكني لازلتُ أذكُرها جيداً
بها كلمةٌ كتبتُها أيامَ الثانويةِ العامة
في لحظةٍ قررتُ الا أدخل الامتحانَ بها
فقد ضاقت انفاسي من القراءة
وبقايا الأقلامِ اصبحت كثيرةً في غرفتي
حتى مللتُ منظرها البائس



كانت جزءاً من احدى صفحات كتابِ اللغةِ العربية
فقد وضعوا قصيدةً لم يُعجبني وزنُها
وبها كلمةٌ غامضة

لا شكَ بأني كنتُ غبياً حينها
فقد جهلتُ شخصاً


يُدعى المتنبي


.
.

[القلم المتميز]

فرحةٌ صرخَ بها الجميع
الثانويةُ العامةُ أعلنت ميلادَ نتيجةٍ جديدة
والكلُ ينتظر
فالأطفالُ يستعدونَ لتناولِ الحلوى
والكَبارُ يغلونَ القهوة
أما الأمهات فقد كُنَ يصلينَ لله تضرعاً


عالمٌ يحسبُ خطواتهِ بدقه
فذاكَ يريدُ أن يفتخر بأبنه
وتلكَ ترغبُ في سماعِ مجاملاتِ الجارات
وآخرون بنتظرونَ مرحلةً يتكمنونَ فيها
من التشمُتِ بغيرهم


هذا حقاً واقع


.
.

[القلم المتميز]

دونَ تاريخ

صفحةٌ حرقتُ طرفها
وبعد سباتٍ عميقٍ مع لحظاتِ كتابتها تذكرت !
بأني كنتُ مريضاً في نفسِ اليوم
وفي فراشي تأملت

كنتُ أدعوا الله حقاً أن يشفيني
كي أعودَ لمن يُحبني
لكنَ المفاجأة كانت بأني لم أجد وقتها من يشتاقُني
فكانَ دعائي بأن أعود

لحظةٌ سقطَ الأملُ فيها سهواً

سبحانكَ ربي

[القلم المتميز]

مسافاتٌ لا تنهتي بنهايةِ الانسان
اعلم جيداً حجمها من الحُزن


فأنا يا من تتأملُ العنوانَ عندي ذكرى
حملتها منذُ ألفي عام
قبل أن أنام
في ليلةٍ حالكةٍ بالظلام

ولا زالَ للحديِثِ بقية
وبدل الأملِ الفَ أمنية !
الآنَ سأكتفي
فالقهوةُ الباردةُ تروقُ لي
سأشربُها وأعدو اليكَ كتابي

\
/

[القلم المتميز]

طموحٌ غطاهُ الضباب
فتحَ من بابِ الحبُ ثقباً ينظرُ منهُ الى وراءِ اللامعقول
قلمٌ انتشى بالدمِ من رائحةِ السراب
والليلةُ ستكونُ مختلفة

فالعنوانُ سيكونُ تضحيه
خافت من خطيئةِ الزمن
حتى ان القدمَ ترددت ألف مرة
لكنَ الجرح اذا استمر

فسيقتلُ صاحبه


الآن سأقول