![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
اعترف
انه ليس من الوفاء ان اتسلل الى هنا واستمتع بالرواية ولاارد بأنانية متمردة <<<ارتكبتها هنا طوال البارتين الاخيرين ولكن يعلم الله وحده اني اتخفى لكي لااجدني جاحدا للجمال بعدم الرد // طيووف إعتليتي فوق الهامات وامتعتنى بهذا الكم الهائل من الاحداث // متاااااابع حتى النقطة وفقك الباريء
|
|
|
|
البــــــــارت الــــــــتاسع
كان السكون يعم المكان...إنبعث نور خفيف من أباجوره كانت موضوعه على طاوله صغيره بالقرب من السرير...كان الظلام يعم المكان رغم أن الوقت مازال عصرا والشمس ما زالت متربعه في كبد السماء....إنسدلت الستائر الكحليه في الغرفه الواسعه مما أدى إلى حجب الشمس.. تناهت طرقات خفيفه أتبعها صوت أم ماجد"هند..إنتي صحيتي" رفعت هند رأسها المثقل من على الوساده...حركت رموشها بخفه لتنفض بقايا النوم والتي ما زالت متعلقه بأهدابها السوداء الطويله...قالت بصوت مبحوح "أيوه صحيت" أم ماجد" أجل إنزلي تحت من جيتي من الكليه ما شفناكِ" هند بصوت متثاقل"إن شاء الله أصلي وأنزل" سمعت بعدها وقع خطوات والدتها تبتعد عن الغرفه. وقفت ثم نظرت إلى بجامتها السكريه..رفعت شعرها ومسدت عنقها الطويله الناعمه ثم تركت شعرها منسدلا مره أخرى بحريه على ظهرها...تقدمت بخطى ثقيله إلى المرآه المثبته على الحائط .شهقت وقد هالها إنتفاخ جفنيها وإحمرار عينيها.. جلست على الكرسي وهي تتذكر بكاؤها المر قبل أن يغلبها النوم...أحنت رأسها ووضعت يدها على خدها..فبدت بوجهها البريئ كطفله ثم همست بكبرياء مجروح "حسبي الله عليك يا فيصل...كان الزواج منك حلم وإنت اللي قتلته بإيدك" تاهت في دوامة الذكريات المره وبالتحديد قبل سنتين. حيث كانت أحلامها مختلفه. كانت جالسه في صالة خالتها أم فيصل تتحدث بمرح مع إبنة خالتها نوره...بينما كانت والدتها وأم فيصل تتحدثان جانباً لأحاديث خاصه أخرج هند ورقه وقلم و كتبت هند+فيصل= حب ثم شرعت في رسم قلوب وبداخلها حرف(ف) ضحكت نوره على خربشات إبنة خالتها المعهوده..نزعت منها الورقه تهددها بها ضاحكه حين دخلت نهى لاهثه لتعلن رغبة فيصل بالدخول..إرتدت هند غطائها وكان قلبها يرجف خوفا وفرحا ..دخل فيصل وعلى وجهه إبتسامة رائعة ..القى التحيه ثم سلم على خالته وجلس بجانب والدته. أم فيصل"ما سلمت على هند يا فيصل" قال فيصل ضاحكا"والله ما إنتبهت خبري بها وهي بزر تلعب بالحوش...ثم أردف قائلا كيفك هنوده؟" ردت هند بضيق"الحمد لله بخير" قالت أم ماجد"كيف الشغل بالشركه يا فيصل؟" كان فيصل في ذلك الوقت قد تخرج وإلتحق حديثا بشركة والده"الحمد لله ماشي الحال" إبسمة أم ماجد قائله"طيب...ما تبينا نفرح فيك" كاد قلب هند يتوقف وهي تنتظر رد فيصل. رد فيصل بابتسامه واسعه"على إيدك يا خاله..دوري لي" أم فيصل"وليش تتعب نفسك..سكتت قليلا وهي تنظر إلى هند ثم أردفت العروس موجوده" قال فيصل مستنكرا"إذا كانت أحد أقاربي ..إنسي...مستحيل أفكر آخذ قريبه" كادت هند أن تصاب بلإغماء وهي تستمع إلى كلمات فيصل التي مزقتها كالسكين أم فيصل"القريبه يا وليدي أفضل...على الأقل نعرف أخلاقها وطبعها" فيصل بعناد"لا يمكن وبعدين ما فيه من قريباتي وحده تملأ العين" بدأت دموع هند بالتساقط في سكون تام بينما قلبها يكاد يتمزق وقد إختفى الهواء من حولها.. شعرت نوره بمعاناة إبنة خالتها فقالت بعصبيه"كثير من قريباتي حلوات وسنعات..لا تستعجل يا فيصل بحكمك" فيصل بإستهزاء"القريبه ما تناسبني ولو فيها جمال الدنيا كلها ما أبيها" أم ماجد"خلاص اتركوه على كيفه...فيه أحد في بالك يا فيصل" قال فيصل كاذبا لكي يتخلص من الموقف الذي أوقع نفسه فيه "فيه..إخت صديقي أفكر أخطبها" صرخت أم فيصل بحنق"والله إنك ما إنت صاحي...تبي تجيب لي وحده ما أعرفها" فيصل ممازحا" الحين يا الغاليه اللي يبي يتزوجها أنا..إنتي ما عندك مشكله" أم فيصل بحنق"ولو في النهايه تبي تصير زوجة ولدي" فيصل"هههههههههه أوكي ما عندي نيه أتزوج..فكوني" كانت هند طوال الجلسه وكأنها في دوامه في أحد البحار تناضل لكي تتنفس بلا فائده. نهضت فجأه وهي تغالب دموعها"يالله يمه ..خلينا نمشي" فيصل باستهزاء"وين هنوده بدري...لا يكون مستعجله على ألعابك" لم تلتفت هند له وإنما أسرعت بالخروج يلاحقها صوت والدتها"طيب يا بنت ليش مستعجله" إلا أن ندائها إرتطم بجدار من الصمت.حاولت أم فيصل إقناع أختها بالجلوس إلا أن أم ماجد إعتذرت بأشغالها وقد فهمت في تلك اللحظه مشاعر إبنتها المحطمه... خرجت أم ماجد مسرعه وتبعتها أم فيصل...التفتت نوره إلى فيصل بعينان تكاد تقتلانه "إنت إيش قلت أنت ووجهك؟!" فيصل بتعجب"أعصابك...ما قلت شي غلط" زفرت نوره بحنق ثم تقدمت من فيصل .رمت بالورقه في حضنه قائله"الورقه هذي كتبتها هند قبل دخولك بثواني" رفع فيصل الورقه ليقرأ ما هو مكتوب فسقطت الورقه أرضا وسقط معها قلبه.... عادت هند من ذكرياتها بكبرياء مطعون...نهضت ثم إتجهت الى دورة المياه لكي تأخذ شاور عله يغسل أحزانها. كانت أم ماجد مستغرقه في حديث جدي مع ماجد حين دخلت هند...."السلام عليكم" الجميع"وعليكم السلام " إبتسمت أم ماجد قائله"هنوده باركي لأخوكي" رفعت هند بصرها إلى ماجد متعجبه"على إيش؟" أم ماجد"ماجد قرر يتزوج" هند"والله....مبروووووك" قال ماجد بابتسامه واسعه "ما سألتي منهي؟" قالت هند بقلق"من سعيدة الحظ؟" أم ماجد"نوره بنت خالتك" قفزت هند بسعاده عارمة "واااااااو...ونااااااسه...لا لا ماني مصدقه" ماجد"هههههههه لا صدقي" هند"والله هذا أحلى خبر سمعته" ماجد بتحذير" إنتبهي لا تقولين لها ..لين أكلم زوج خالتي ونتفق" قالت هند كاذبه"من عيوني" دخل خالد وعلى وجهه إبتسامه مرحه"السلام عليكم" الجميع"وعليكم السلام" أم ماجد "هلا خالد..وينك ما نشوفك؟" خالد"والله يا الغاليه إيش أسوي..البيت طفش...أروح لأصدقائي أستانس معاهم" أم ماجد"الله يسعدك يا رب ..لكن إنتبه على نفسك" خالد بابتسامه مطمئنه "لا توصين" إقترب من هند قائلا"هنوده إختي الغاليه" هند"من الأخير ..ما عندي وقت" خالد بتردد"أبي سلف" هند"ما عندك مشكله لكن بلأول رجع الفلوس اللي إنت متسلفهم مني" خالد بصوت هامس حتى لا يسمعه ماجد"ان شاء الله ..إنتي سجلي كل شي..وبعد ما أتوظف راح أرجعهم لك" هند"أها...معناته ..مستحيل ترجع الفلوس" خالد بكلامه المعسول"هنوده..ترضين أخوك يروح ما أصحابه ومحفظته فاضيه" هند"اخلص كم تبي؟" خالد"مية ريال بس" شهقت هند"ليش تبيت تعزمهم في مطعم" قال خالد وهو يسترق النظر الى ماجد "اششششش لا يسمعك ماجد..تكفين هنوده آخر مره أطلبك" وقفت هند قائله"أوكي لكن هذي آخر مره" خالد بحماس"وعد...بسررررعه" توجهت هند الى الدرج في منتصف الصاله حين قابلة والدها..إبتسم لها بحنان قائلا"مساء الخير هنوده" هند"هلا يبه يا مساء الورد" أبو ماجد"وين رايحه؟! " هند"بروح أجيب للعله خالد فلوس" أبو ماجد "الولد هذا وين يودي فلوسه...أنا البارح معطيه ميتين ريال" هزت هند كتفيها"ما أدري عنه" حرك أبو ماجد رأسه بقلة حيله"الله يهديه" صعدت هند الدرجات قفزا الى غرفتها وحين أغلقت الباب تناولت جهازها الهاتف النقال لكي تزف الخبر الحلو لنوره. ************************************************** ********************************** نزل فيصل الدرجات بخطى ثقيله..لقد فقد الأمل في قلب هند وهو يلوم قلبها على قسوته في الحكم عليه في لحظة طيش قال فيها عدة كلمات لم يكن يقصدها. وصل الى الأسفل ووجد والده ,والدته وطلال... أتاه صوت والدته مرحبا"هلا وغلا بالغالي" فيصل"السلام عليكم" الجميع" وعليكم السلام" جلس فيصل بالقرب من والدته وقد إرتسم على وجهه ظلال من الهم. أبو فيصل بابتسامه حنونه"فيصل" رفع فيصل رأسه" هلا يبه" قال أبو فيصل"نبي نخطب لك" وقع قلب طلال وإرتعشت يداه .لم يستطع التحكم في نفسه فقد كانت ملامح القلق مرتسمه على محياه إلا أن ذلك لم يفت نظرات أم فيصل المتفحصه. قال فيصل متعجبا"منو يبه؟" أبو فيصل"نوف بنت عمك" أغمض فيصل عينيه وقد حلقت طيور الهم حول رأسه "أنا ما أفكر بالزواج الحين" أم فيصل بعصبيه"إيش تقول؟!نوف ما فيه مثلها كل يتمناها..بنت عمك وإنت أولى فيها...ثم همست في أذنه..اللي تفكر فيها ما تبيك..إنسى يا فيصل ..لك سنتين وحنا نحاول وما فيه فايده" قال فيصل باستسلام"خلاص اللي تبونه" أم فيصل لم تستطع إخفاء سعادتها"كلوووووش..أجل مبروك يا فيصل" أبو فيصل"على بركة الله" لم يستطع طلال تحمل المزيد..نهض مستأذنا وقال"عن اذنكم ..أنا ناوي أروح للإستراحه" نهض فيصل هو الآخر بتثاقل"خذني معك" بعد أن خرج طلال وفيصل...نهضت أم فيصل والحقد يكاد يأكل قلبها المريض...إتجهت الى غرفة طلال ثم فتحتها لتقع عيناها على أوراق وحسابات الشركه المهمه.كانت مرتبه في ملفات ومن الواضح أن طلال قد إنتهى من مرجعتها. أغلقت الباب خلفها بالمفتاح ثم أمسكت القلم وبإبتسامه شيطانيه بدأت بتحريف المستندات. ************************************************** ************************** قالت نوره بسعاده عارمه"والله..من جد...هند تكفين لا يكون أحد مقالبك" قالت هند من خلال السماعه"كل شي أمزح فيه إلا الزواج" نوره"يووووه يا هند..ماني مصدقه" هند"أقسم بالله هذي الحقيقه..تو مكلمني ..الوالد ناوي يخطبك الأسبوع هذا" شهقت نوره"بالسرعه هذي" هند"وحنا إيش يأخرنا..وناااسه بنروح للكليه مع بعض" نوره"ههههههههههه وهذا اللي همك" هند بابتسامه جانبيه"فيه سبب ثاني..نفسي أشوف أولاد أخوي" نوره وقد إحمر وجهها حياءا "وجع هند" هند"هههههههههه وأنا قلت شي خطا؟!" نوره بتردد"هنوده" هند"عيونها" نوره"فيصل يبي يخطب" هند بتوتر"وأنا قلت لكم رأيي بصراحه" نوره بتردد أكثر"مو أنتي...فيصل يبي يخطب نوف" إرتجفت هند ولم تستطع منع دموعها ثم قالت بكبرياء"ما همني...والله يوفقه" ************************************************** *************** الحالم"بصراحه روووعه...جمال خيالي" مغروره بجمالي"مشكووور ..كلك ذوق" الحالم"ندى لازم أشوفك" مغروره بجمالي"ههههههه مصر يعني" الحالم"طبعا وبعد الصوره أنا أكثر تمسك فيك...أنا ما ألومك لما سميتي نفسك مغروره" مغروره بجمالي وهي تتذكر صورة ندى"طبعا أنا واثقه من جمالي" الحالم"ما جاوبتيني....متى أقابلك؟" مغروره بجمالي"قريب عن شاء الله" الحالم"الله يصبرني" إبتسمت نهى وفي رأسها خطه جهنميه. ] هذا نموذج لفتاه تعيش فراغ داخلي ووحده عارمه...لم تفكر في يوم أن تقابل شاب أو أن تتزوج من خلال ماسنجر..إنما بداخلها رغبه وهي أن يوليها أحد ما إهتماما خاصا ..حتى وإن كان ذلك عبر صوره غريبه عنها[ ************************************************** ******************************* نظرت حولها بسعادة..كانت قد إنتهت توا من تنظيف قسمها الخاص وقد إنتشرت رائحة البخور والعطور الشرقيه.بدلت ملابسها بعد أن أخذت شاور.إرتدت سارة جلابيه شرقيه بلون عشبي . نظرت إلى ساعتها ثم غضنت جبينها,قالت في نفسها "غريبه تأخر تركي"..ترددت كثيرا وهي تنظر إلى هاتفها النقال..وبعد صراع دام لثواني آثرت أن لا تتصل..نزلت إلى أسفل حيث كانت أم تركي وبناتها يتحدثن في الصاله. ساره"السلام عليكم" الجميع"وعليكم السلام" ليلى بابتسامه بشوشه"هلا ساره..تعالي عندي"ثم ربتت على الأريكه بقربها. قالت أم تركي ببرود يفتقر إلى التهذيب"ساره جيبي لي ماء" ساره"ان شاء الله يا خاله" اتجهت ساره إلى المطبخ ثم تطلعت أم تركي إلى ليلى بحنق"اثقاي يا ليلى" ليلى"ما قلت شي خطأ يمه" نهرتها أم تركي"إنتي ليش ما تسمعين كلامي" ليلى "يمه..والله اللى تسوينه بساره حرام...البنت من الصبح شغاله لين الليل...ما تعطينها فرصه تجلس حتى معانا..تشتغل بالبيت كله...حتى غسيل ملابسنا ..والمسكينه ما تشتكي من شئ..تدور رضاك بأي طريقه" صرخت أم تركي في وجه ليلى بحنق "إنتي تعلميني الحرام والحلال يا..........." الا أن ظهور طيف ساره الجم لسانها. قدمت ساره كأس الماء لأم تركي والتي بدورها مدت يدها لكي تأخذه .أفلتت أم تركي الكأس متعمده, فسقط على الرخام لينكسر وتتبعثر أجزاؤه . صرخت أم تركي"إنتي ما تشوفين" إرتاعت ساره فقالت بهمس"آسفه خالتي" في تلك اللحظه دخل تركي ليشاهد بقايا الكأس أجزاءا متناثره في كل مكان ووالدته تنظر الى ساره الواقفه بحنق. تركي"السلام عليكم...سلامات إيش صاير؟" عندها بكت أم تركي كاذبه "ساره حذفت الكأس في وجهي" شهقت ساره قائله"والله ما كان قصدي يا تركي" ازدادت شهقات أم تركي "تكذبين علي يا بنت حصه" نظرت ساره برعب إلى تركي باحثه عن بارقة أمل في عينيه"تركي..والله ما كان قصدي" صرخ تركي"ساره روحي جيبي المكنسه بسرعه" وقع قلب سارة وإزدادت أنفاسها تسارعا .كانت تنظر مصدومه إلى من تحب .أمسكت دموعها ثم قالت بانكسار"ان شاء الله" إتجهت الى المطبخ .عندها زفر تركي بتعب بينما إبتسمت أم تركي بحقد همست ليلى بكلمات مبهمه عن الظلم والظالم ثم اتجهت الى غرفتها..بعد أن أرسلت اليها والدتها نظره جمدتها. ابتسمت ريم بتشفي وقالت في نفسها"تستاهل شايفه نفسها" جلس تركي بجانب والدته في حين اتجهت ساره الى مكان بقايا الكأس المتناثره إنحنت بالقرب من قدمي أم تركي وإنشغلت بتنظيف المكان. حين إنتهت من تنظيف المكان إستقامت في وقفتها . قالت أم تركي في تشفي"جهزي عشا سنع الليله إختي وبنتها يبون يجونا " نظرت ساره إلى تركي ثم قالت"لكن أنا وعدت أهلي أجيهم الليله" قال تركي وهو مطأطأ الرأس "زيارة أهلك راح نأجلها" نظرت ساره إلى زوجها بقهر محاوله أن تبعث رساله غير مقروءه عبر عينيها إلا أنه لم يرفع عينيه إليها. غرقت عيناها بالدموع وإرتجفت شفتاها..فهذا الرجل غريب عنها. ************************************************** ***************** }لقد غير لي صفحة حياتي..كتب حروفه على لوحة أقداري..شتت فكري ..هل ما أعيشه واقع أم محض خيال؟هل هو حلم سرعان ما يتلاشى..أم هو قدري..أشعر بضئالتي حين تعصف بي قوة شخصيته وسلطته..لقد جرفني كبحر هائج ..لا أعلم مشاعري نحوه ..هل هي تعلق فتاه بأسطوره...إعجاب , أم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟{ وضعت ندى القلم ثم أغلقت مذكرتها وإبتسمت بحلم.تذكرت سلمان حين دخل المطبخ بهيبته وشخصيته العظيمه. قالت في نفسها"هل راح تضحك لك الدنيا يا ندى" تمددت على السرير وهي غارقه في أحلامها...ثم أمسكت بجهاز الهاتف وإتصلت بجدتها فقد كانت مشتاقه لها كثيرا. قريبا من غرفتها كانت نوف تسير بحنق في الردهه ثم اصطدمت بجسد قوي .رفعت رأسها لتقابل عينا محمد المبتسمتين. محمد "مرحبا" غضنت نوف جيبينها علامة الاستياء ثم ابتعدت عنه لتكمل طريقها..أمسك محمد يدها ثم قال"للحين زعلانه يا نوف" نوف بعصبيه"وإنت اللي سويته شي هين" محمد بهدوء"إعذريني..لكن انتي غلطانه بعد" صرخت نوف "يوصل فيك الأمر إنك تمد ايدك علي" زفر محمد بهدوء قائلا" قلت لك آسف..سكت لبرهه ثم ـأكمل..عشان أبرهن لك أسفي راح أوديك لهايبر بانده ..اشتري اللي نفسك فيه...ثم غمز لها..وعلى حسابي" قالت نوف بابتسامه جانبيه"أوكي..لكن حط في بالك إني راح أخسرك" محمد"ههههههههه ولا يهمك اذا كان هذا يسعدك" قالت نوف بنشوة فرح "أنا برح ألبس عباتي" قبل أن تتحرك أمسك محمد بيدها قائلا "بشرط" قالت نوف بتعجب" إيش هو الشرط؟!" قال محمد بتردد"ندى تروح معك" رفعت نوف حاجبيها "نعم؟! مستحيل هذي تروح معي" اقترب محمد من أخته ثم همس لها برقه"نوف..هذي يتيمه..والله نهانا عن قهر اليتيم..هي مالها أحد غيرنا..خليها تروح معنا ..تستانس..ومثل ما قلت لك إشتري من الريال للألف" بعد تفكير دام لثواني قالت نوف"براحتك لكن مو أنا اللي أكلمها" محمد برجاء"نوف بليييز" في تلك اللحظه مر زياد من أمامهم...استوقفته نوف قائله"زياد تبي علبة شوكولاته كبيره من اللي تحبه" قال زياد باندهاش"أكيد" نوف"راح أشتريها لك بشرط" غضن زياد جبينه قائلا"اللي هو؟!" قالت نوف بهمس"تطلب من ندى إنها تروح معي الآن لهايبر بانده" زياد"وإنتي ليش ما تطلبين منها " قالت نوف بحنق"زيادوه..عن الفلسفه الزايده..تروح أو ما فيه شكولاته" قال زياد "طيب..أكلتيني" إبتسم محمد ثم غمز لنوف"أنا أنتظركم تحت" اتجهت نوف لغرفتها بينما طرق زياد باب غرفة ندى بتردد... ندى"مين؟" قال زياد بصوت عالي حتى تتمكن ندى من سماعه"أنا زياد إفتحي الباب يا ندى" فتحت ندى الباب ثم قالت مبتسمه"هلا زياد" قال زياد بابتسامه واسعه "نوف تقول تبي تروح لهايبر بانده وتبيكِ تروحين معاها" اتسعت عينا ندى تعجباً"عن جد" زياد"أيوه وهي راحت تلبس عباتها الحين" ندى بعد تفكير"طيب مع مين نروح" هز زياد كتفيه قائلا "ما أدري يمكن مع السواق" ندى"أوكي...ثواني وأكون جاهزه" أغلقت ندى غرفتها ثم دارت حول نفسها بسعاده..هذه إشاره من نوف بان قلبها بدأ يميل إليها.."ياالله شكثر تمنيت اللحظه هذي" همست ندى لنفسها ثم لبست عباءتها لتخرج بعدها من الغرفه. كان محمد يمشي بعصبيه في الحديقه وهو يتساءل ان كانت ندى ستأتي أم لا.رن جهازه النقال نظر الى الرقم ثم ابتسم . محمد"هلا والله بالمختفي..هلا بسلطان" سلطان"ههههههههههه والله أنا موجود بالمنطقه ..لكن أنت مالك شوفه من تخرجنا اختفيت..ولا مره مريتني بالاستراحه" محمد بابتسامه جانبيه"أعوذ بالله وانت من يبيك" سلطان"الله يسامحك..بعد عشرة ستة سنين تتنكر لي" محمد"يا أخي اترك الخراب اللي بين ايديك وأنا أجيك" سلطان"والله اللي تسميه خراب خلاني فوق السحاب..جيب لكزس ...شقه ملك ورصيد بالبنك" محمد"انت للحين مسأجر الإستراحه اللي على خبري" سلطان"هههههههه خبرك عتيق...أبشرك شريتها..تعال وراح تنبسط..مشروب وبنات ورقص ووناسه" محمد"لا يا أخي ماني مضيع عقلي" سلطان"براحتك...على العموم أنا حبيت أسلم عليك أنت وتركي ...رغم ان تركي أدق عليه وما يرد" محمد"خلاص تركي انتهى" سلطان"ايش لا يكون مات؟!" محمد"ههههههههه تقريبا...دخل عش الزوجيه" سلطان"لا حول ولا قوة الا بالله...لازم أكلمه أعزيه" محمد باستهزاء"قدم التعزيه لنفسك بالاول..والا تركي مبسوط" سلطان"الشرهه مو عليك...يالله ضف وجهك..وهذا رقمي متى ما بغيتني اتصل فيني" محمد"أوكي..يالله مع السلامه" حين أغلق جهازه شاهد نوف وندى مقبلتين عليه وبدأت نبضات قلبه لا شعوريا بالتسارع..وسارعت روحه ترفرف حيث ندى. تردد ندى حين تبين لها أن محمد هو من سيوصلهم إلا أن الأوان كان قد فات.تقدمت بخجل ثم ألقت السلام ليرد عليها محمد بلهفه"عليكم السلام..هلا ندى" قالت نوف "يالله يا روميو...ورانا مشوار" لم يعرها محمد بالا أما ندى فقد احمرت وجنتاها خجلا...ركبوا السياره لتنطلق بهم الى السوق المركزي وضع محمد سي دي وبدأت أغنيه"أتوسل بيك" لماجد المهندس تصدح ضحكت نوف بصمت...بينما لم تفهم ندى مغزى الكلمات. كانت هايبر بانده مزحومه بالمتسوقين..حين دخلها محمد نوف وندى..أخذت نوف احدى العربات ثم قالت لمحمد ضاحكه"باي نتقابل عند المحاسب" كانت ندى مبهوره مما تراه..حيث اصطفت العديد من الأشياء المختلفة الأصناف فوق أرفف متعدده. نبهها صوت محمد القريب منها"ندى...فيه قسم معين تبينه" التفتت ندى نحوه قائله"هاه..ما أدري" إبتسم محمد برقه"تبين قسم الشكولاته" هزت ندى كتفيها قائله"عادي" محمد"تبيني أوصلك لقسم الشكولاته" نظرت ندى الى سله صغيره ثم قالت"لا شكرا..أنا أروح بنفسي" ثم أخذت السله وابتعدت وعينا محمد تراقبانها. تنقلت ما بين الأقسام إلى أن وجدت ضالتها إبتسمت بسعاده وهي تشاهد الأصناف المتعدده والمتنوعه من الشكولاته...اخذت العديد من الشكولاته وأولا الجالكسي . رن جهازها ليطالعها رقم غريب غضنت جبينها ثم ردت ليأتي صوت محمد"ندى خلصتي؟" ندى"أيوه ..وينكم؟" محمد"أنا ونوف عند المحاسب" ندى"أنا جايه" ذهبت ندى الى المحاسب وهي تخرج محفظتها إلا أن محمد أوقفها ثم أخذ منها السله قائلا "الحساب علي" حاولت ندى أن تجادله الا أنها آثرت الصمت.فلم تكن تمتلك الخيار في الرفض أو القبول. اقتربت ندى من نوف قائله"نوف...ايش اشتريتي؟" نظرت اليها نوف بكبرياء ثم أشاحت بوجهها..ذهلت ندى إلا أنها التزمت الصمت. أوقف محمد الجيب بالقرب من البوابه..وحين نزل سبقته نوف وندى...قابلهم سلمان عند الحديقه سلمان"مرحبا من وين جايين؟" نوف"مثل ما تشوف من السوبر" سلمان"ما شاء الله يا نوف ما تركتي شي" كانت ندى تسترق اليه النظر كل ثانيه قبل أن تدخل لم ينتبه سلمان..الا أن تلك النظرات لم تفت محمد. ************************************************** ****************************** وقف ماجد يغني بالقرب من الشواية...بينما جلس طلال يقطع السلطة وهو مشغول البال... انشغل تفكير طلال بنوف..فقد كانت حلمه منذ كان صغيراً والآن هو سراب..هل يطلع فيصل بذلك..إلا أنه تراجع..فهذا ليس من طبعه...كان فيصل جالساً هو الآخر يفكر بعمق لقد وافق على نوف حتى يقهر هند..ألم لعله بذلك يحرق نفسه.. ابتسم باستخفاف .."مسكين يا فيصل إنت للحين متمسك فيها" تنهد بتعب فلقد خرج الوضع عن سيطرته... أتاهم صوت محمد من بعيد"السلام عليكم" ماجد "عليكم السلام ..هلا والله تأخرت" محمد"اعذرني...كنت أجيب لأهلى أغراض من السوبر" ماجد باستهزاء"زين اللي لحقت علي كنت أبنجن عند الموسوسين" محمد"من تقصد؟!" ماجد"طلال وأخوه" قال طلال حانقا"أقول انثبر من اليوم وأنا أساعدك" ماجد"لكن قلبك وتفكيرك..الله أعلم وينهم؟" طلال"ماجد تراني ما لي خلق لمزحك" محمد"لاااا الولد فيه شي..عسى ما شر يا طلال" قال طلال باقتضاب"ما فيني شي..." جلس محمد ثم تاهت نظراته وهو يفكر في نظرات ندى .."معقوله يا ندى...؟سلمان؟! مستحيل أكيد اني بديت أوسوس فعلا" ماجد"هاه ما كان ناقصنا واحد ثالث" رن جهاز محمد وحين نظر إلى الشاشه غضن جبينه فقد كانت إحدى فتياته..أغلقه في وجهها ثم مسح جميع أرقام الفتيات بعد أن أرسل لهن رساله بأن لا يتصلن عليه. تطلع إلى فيصل ثم قال"فيصل عندك لي مكان في الشركه" فيصل"الشركه كلها تحت أمرك يا المهندس محمد" طلال"وأخيرا ..ما بغيت" ماجد"ما شاء الله يا محمد...إيش اللي غيرك" سكت محمد مبتسما ثم قال في نفسه"لعيونها أتغير" ************************************************** **** نهااااااااااية البارت التاسع أعدكم ان شاء الله سوف أنزل البارت العاشر غدا
|
|
|
|
|
(البــــــــارت العــــــــاشر)
كانت هند تقلب المجلة وهي تسترق النظر إلى الدكتورة المجهده نفسها بالشرح المطول لنظرية مهمه في مجال الحاسب. نوره"شوفي الفستان هذا روعه" هند"ما عندك سالفه...الفستان الموف أجمل" قالت رنا والتي كانت تجلس أمام هند في القاعه "إيش تسوون؟" هند بصوت هامس"رنا ..حياتي خليكِ ستار وغطا علينا...لا تتحركين من مكانك" رنا باستسلام"أوكي...لكن إنتبهي لا تشوفك الدكتوره" لم تعرها هند أي إهتمام وإنشغلت بتقليب المجله...فتحت الصفحه على قسم الأطباق والمعجنات.. هند"وااو بصراحه طريقه البيتزا هذي سهله وما تحتاج وقت" نوره"أقول هنوده...إنتي من وين لك المجله؟" قالت هند بابتسامه جانبيه "إستلفتها من وحده من زميلاتنا...شوفي المقادير سهله ومضمونه" نوره"بصراحه أنا متعوده على مقدار معين للفطائر ومستحيل أغيره" هند"بكيفك خليك على حالك لا تتطورين"ثم أخرجت قلما وورقه وبدأت بكتابة المقادير. "هند...هند" فاجأها صوت الدكتوره آتيا من أول القاعة .قفزت هند من مكانها فسقط القلم والورقه"نعم" الدكتوره ما هي مكونات الحاسب ؟" قالت هند بتسرع وبلا تفكير"حبتين زيتون وثلاث شرايح طماط" .........وعجت القاعه بالضحك. ************************************************** ************* كانت ندى تستمع إلى الدكتوره في محاضرة (novel) وقد كانت مأخوذه برواية (Oliver Twist)..أدمعت عيناها بتأثر فقد كانت حياة أوليفر اليتيم شبيهه بحياتها. كانت المحاضرة تلقى من قبل أحد الدكاترة عبر شبكه عالية الجوده مكونه من شاشات وسماعات للتواصل مع الدكتور. جلست طالبات قسم اللغه الإنجليزيه بلا رقيب يستمعن إلى المحاضرة ...لفت نظر ندى بعضا من زميلاتها وقد هالها إنشغالهن عن المحاضرة. كانت هنالك مجموعه من الفتيات وكأنهن فتحن صالون للتجميل حيث بعثرت أمامهن حقائب مليئة بأدوات التجميل بينما إنشغلن بتزيين بعضهن. وأخريات يستمعن إلى أغاني غربيه عبر أجهزت التلفون النقال وقد وضعن سماعات خاصه وإندمجن بأحلامهن الخاصه..ومجموعه أخرى إتخذن زاويه لهن حيث فرشن سجاده كبيره ووضعن أنواع الحلى والقهوه..كان عالما غريبا بالنسبه لندى...ألهذه الدرجه وصل بهن الجهل ...لقد تأسفت على حالهن فإهتماماتهن دونيه وهي تعلم أنهن لم يدخلن هذا القسم إلا للمظاهر فقط. اندمجت ندى مع تفاصيل الرواية والتي كان يشرحها الدكتور باسهاب..لم تلاحظ الفتاتين اللتين دخلن الى القاعه وجلسن بجوارها....قالت إحداهن"صباح الورد لأحلى ورده بالكليه" التفتت ندى بقوة وكم هالها أن تواجه عيناها عيني آخر فتاه تتمناها هنا (بدور) بدأت ضربات قلبها بالتسارع. قالت بهمس"إنتي إيش جابك هنا؟!" بدور ببرود"يا حلو صوتك...من يقول الزين ما يكمل حلاه" إتجفت يدا ندى فسقط القلم من بين أصابعها إنحنت لتأخذه وتعطي لنفسها فرصه تسترد بها ثقتها بنفسها. حين إستقامة في جلستها تفاجأت بيد بدور الضخمه متكأه على كرسيها وقد إقتربت بجسدها أكثر... ندى بعصبيه"لو سمحتي...ممكن تبعدين" كانت بدور تهمس قائله "ناويلك على نيه بس انت إصبر شويه" إتسعت عينا ندى النجلاوين ثم نظرت إلى ساعتها بقلق ..باقي نصف ساعه وتنتهي المحاضرة ..قالت في نفسها"يااا رب تجيب هند ونوره...تأخروا وعدوني يجون قبل نهاية المحاضره" بدور كانت في عالم آخر"تناظر الساعه وليه مستعجل" ندى بهدوء"لو سمحتي ..إطلعي برى القاعه" قالت بدور بابتسامه شيطانيه"نو نو نو...ثم أردفت...عطيني رقم جوالك" قالت ندى"أنا ما أعرفك عشان أعطيك رقمي..ولا أتشرف" بدور"لا تتشرفين غصب عنك...من ناحية التعارف ما عندك مشكله...إسمي( بدر) أقصد بدور..طالبه مقيمه هنا في الكليه منذ ستة سنوات...سكتت قليلا لتكمل بمكر..وإنتي ندى المزيونه طالبه في قسم اللغه الانجليزيه سنه أولى" قالت ندى برعب"إنتي كيف عرفتي إسمي؟" هزت بدور كتفيها بلا مبالاه ثم قالت "اللي يسأل ما يتوهش" أعلن الدكتور إنتهاء المحاضره .خرجت الفتيات من القاعه ووقفت ندى لكي تخرج إلا أن يد بدور أوقفتها..بدور"لحظه أنا ما إنتهيت" نفضت ندى يدها بقوة قائله "لا تلمسيني...إذا ما أبعدتي عن طريقي..راح أعلم عليك بنات عمي" إبتسمت بدور بسخريه"خوفتيني" فضحكت الفتاه الصغيرة الحجم. إقتربت بدور من ندى فأوقفها صوت نوره العالي "ندى" كادت ندى أن تبكي من الفرحه وهي تشاهد نوره وهند يدخلن القاعه.. نظرت هند بتحدي إلى بدور وقالت"أنتي يا تيمون وصديقتك بومبا..اتركوا ندى بحالها ..وإلا أقسم بالله العظيم أوديكم ورى الشمس" نوره بحنق"إنتي ما تستحين من فعايلك بالكليه" قالت بدور ببرود"هيه أنتي وياها ندى هذي لوحدي..رجاء لا تتدخلون بيننا" صرخت هند بعصبيه"فطيره هي تبينها لوحدك" نوره بعصبيه"إنتي ما ينفع معاك إلا العميده نفسها" هزت بدور كتفيها باستخفاف "عادي...متعوده على مكتبها..أنا بنت الـ ( ) وذكرت إسم أكبر شخصيه في عالم المال في الرياض...أنا ما أحد يقدر يقول لي شي" هند"إنتي إنسانه حقيره" تقدمت بدور ثم قالت بهمس كالأفعى"ردي عليك بيكون قوي لكن مو الحين...ثم نظرت إلى ندى قائله نلتقي في يوم ثاني" قالت هند بحنق"اللي ما تطولينه بيدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟" أسرعت ندى هند ونوره بالخروج من المبنى في اتجاه الكافتريا. نظرن إلى الطاولات ثم قالت نوره باستهزاء"شوفوا من جالس هناك" ندى"مين؟" هند"جحا وحماره" ضحكت نوره وندى من أسلوب هند ثم نظرت ندى إلى حيث كانت شذى وريم جالسات. شهقت ندى قائله"يوووه..نسيت اليوم علي الفطور..لازم أسرع أشتري قبل الزحمه" إستوقفتها نوره ضاحكه"سبقكِ عليها عكاشه" غضنت ندى جبينها قائله "ما فهمت" هند"المسأله كانت محتاجه تسبيله وكم قصيدة شعر" ندى" بليز لا تتكلموا بالالغاز..والله ماني فاهمه" نوره"ههههههههه هند تغزلت في رنا والأخيره ما صدقت وقالت الفطور علي اليوم" ندى"حرام عليكم اللي تسوونه بالبنت" هند"هذا جزاي اللي أبي أرفع من معنوياتها" أتاهم صوت نوف من الخلف "مرحبا" وحين وقع نظرها على ندى قالت بحنق "ليش ما جيتوا عندي بالقاعه ..وإلا من شاف أحبابه نسى أصحابه" هند"أقول نويف بلا فلسفه فاضيه..عندي لك خبر بمليون ريال" إتسعت عينا نوف قائله"قولي بسررررعه وقعتي قلبي" هند وهي تلتفت إلى نوره "فيه وحده بيننا تبي تتزوج" إحمرت وجنتا نوره بينما تعلقت الأنظار فيها ************************************************** ************* في فترة ما بعد الظهر كانت أم سلمان,أبو سلمان ومحمد يتحدثون في الحديقه حيث أن الجو بدأ يميل إلى البروده...بينما إعتلى العشب من حولهم اللون الأصفر .... قال أبو سلمان"أم سلمان فيه موضوع شاغلني من فتره وودي آخذ رأيك فيك" أم سلمان"إيش هو يا أبو سلمان؟!" أبوسلمان"الموضوع بخصوص ندى" رفع محمد رأسه وإنتظر كلمات والده بترقب.بينما لزمت أم سلمان الصمت . قال أبو سلمان بعد برهة من الصمت"أفكر أخطب ندى لسلمان" صرخت أم سلمان بسعاده"يااااليت...والله ما راح نلقى مثلها" وقع قلب محمد وشعر بالدنيا تدور من حوله..أحس بالحراره تغزو جسده وبدأ العرق يتصبب من جبينه قال في نفسه"بالسهوله هذي؟! كذا بالبساطه تروح ندى من بين يديني!!" أحس بوخزات ألم تنخر جسده..تمنى الموت في تلك اللحظه.."محمد..محمد...محمد" أيقضه النداء المستمر .رفع رأسه بإرهاق قائلا" نعم" أبو سلمان" لي ساعه أناديك" محمد ببرود يعكس ما بداخله" عفواَ كنت مشغول بموضوع" أبو سلمان" أنا أبي رأيك بخطبة سلمان لندى" محمد في نفسه"آآه كأنكم تسألون المحكوم عليه بالموت عن وصيته" ثم نهض بتثاقل قائلاَ"هذا الموضوع يهم سلمان لوحده" ثم سار بخطى متثاقلة وقد إعترته هموم الدنيا. تابعه والده بنظرات متجمده "إيش فيه ولدك؟!" أم سلمان "اعذره الولد شكله تعب من الجلوس في البيت" أبو سلمان"والله الوظايف كثيره لكن هو ما تحرك" سار محمد وقد سرح فكره في عالم آخر...شعر برغبه عارمه في الصراخ ..قال في نفسه"مستحيل تتزوج يا سلمان ندى لو على موتي..راح أسوي المعجزات ولا تكون ندى من نصيبك" ....ثم قال بهمس"مستحيل أفرط فيك يا ندى" ************************************************** *********** كانت نوف مشغواه بتجميل وجهها الرائع الجمال وهي تدندن بمرح...قالت في نفسها " والله وضحك لك الحظ يا نوره عقبالي يا رب" تذكرت طلال ووجهه الوسيم ثم قالت "متى تتحرك يا طلال..يا رب تجمعني معاه" رن جهزها النقال وعندما نظرت إلى الشاشه ظهر لها إسم"إزعاج..يتصل" قالت في نفسها"يوووه هذا ما يتوب ..ما يتعب" ردت بصوت عصبي قائله"نعم" المتحدث"أعصابك" ثم أتبعها بضحكه خشنه. نوف"إنت مين؟!" المتحدث" واحد ما تعرفينه..لكنه يعرفك زين يا نوف" شهقت نوف قائله"إنت كيف عرفت إسمي؟!" المتحدث"هههههههههه أعرف عنك كل شي يا أحلى عيون" لم يكن من نوف في تلك اللحظه إلا أن تغلق جهاز الهاتف وهي تلهث من العصبيه... إزدادت قشعريرة جسدها وهي تحاول جاهده التعرف على الصوت أو سبب معرفته لرقمها. رن هاتفها مره أخرى فقفزت برعب أمسكت الجهاز بقوه ثم صرخت"نعم ..إيش تبي يا ؟؟؟؟؟" نوره بصدمه"بسم الله..نوف إيش فيكِ" هدأت نوف نفسها ,أخذت نفس عميق ثم قالت"لا ولا شي" نوره"على العموم دقيت عليكِ عشان أقول لك إني بعد نصف ساعه بجي لأني راح أمر هند بطريقي. نوف "أوكي..لا تتأخروا..تراني جهزت كل شي..ثم إبتسمت بحقد ولكم عندي مفاجأه" نوره"والله...تكفين علميني" نوف"هههههههه إذا علمتك ما تصير مفاجأه" ثم قالت في نفسها"مفاجأه حلوه خاصه لندى" ************************************************** ******** كانت ندى قد أنهت مكالمتها مع جدتها وهي تعدها بزياره في أقرب فرصه...طرقت رحاب باب غرفتها ففتحت لها ندى لتقول رحاب "نوره وهند وصلوا تحت..تقول نوف تجهزي وتعالي تحت" ابتسمت ندى قائله"دقايق وأكون جاهزه" فتحت الدولاب وبعد تفكير..إختارت تنوره بنيه وبلوزه أورانج...وضعت لمسات بسيطه من الماكياج بتدرجات اللون البني..رفعت شعرها الطويل وثبتته بورده أوانج.. ثم وضعت قطرات من عطرها المفضل (شوبار) من فرزاتشي..ألقت نظره أخيره على شكلها ...ثم ابتسمت برضى ..نزلت الدرج ليتناها إلى سمعها أصوات ضحكات هند,نوف ونوره .كانت رحاب تقف عند باب غرفة الضيوف أشاحت بوجهها جانبا والدموع تنساب من عينيها...غضنت ندى جبينها ثم سألت "رحاب ليش تبكين؟!"لم تجب رحاب وإنما أجابت دموعها المنسدله بكثافه..أمسكت ندى بيد رحاب وحين أرادت الدخول استوقفتها رحاب قائله من بين شهقاتها "تكفين يا ندى لا تدخلين" اتسعت عينا ندى ولكن كلمات رحاب الغامضه زادت من اصرارها للدخول..ويا ليتها لم تفعل...وقفت عند الباب وهي تشاهد نوره وهند وحين وقعت عيناها على نوف كانت الكارثه. ************************************************** ******* كان يعمل بإنهماك في مكتبه حين دخل عليه محمد مبتسما. محمد "السلام عليكم" تطلع إليه طلال من خلال ملفاته ثم إبتسم قائلاً" وعليكم السلام ..هلا بالمجتهد..عاد ما جيت إلا في آخر الدوام" محمد "بدينا شغل المدراء" طلال" عندك إعتراض" محمد"هيه..تراي ما صرت للحين من موضفينك" طلال"أول قانون عندنا في الشركه...إلغاء كلمة قريب أو واسطه هنا" محمد"الله يعين عليك" طلال"هههههههه أنا أهم شي عندي الانضباط" محمد"من الآخر ما هي شروط الإلتحاق بشركتكم الموقره؟" إبتسم طلال"كذا تعجبني...على العموم أنا جهزت لك مجموعة أوراق ناقص توقيعك..وبعدها توقيع الوالد" محمد"هههههههه شكلك ما صدقت" طلال"مهندس ناجح مثلك مكسب لجميع الشركات" تناول محمد القلم ثم بدأ بتوقيع الأوراق...بعد أن إنتهى محمد أخذ طلال الأوراق وإستأذن ليدخل على المدير العام (والده) طلال بعد أن طرق الباب"مساء الخير" أبو طلال"مساء النور هلا" طلال"هذي أوراق محمد اللي قلت لك عليها وموقعه" أبو طلال مبتسما" وأخيرا..هو وينه الحين؟" طلال"ينتظر في مكتبي" تناول أبو طلال الأوراق ووضع توقيعه الأخير عليها قائلا"قل له يستلم عمله من بكره" طلال"سم طال عمرك" أبو طلال"في البدايه وجهه للقسم اللي مسؤول عنه فيصل" إبتسم طلال قائلا "ان شاء الله" اتجه طلال إلى الباب حين إستوقفه صوت والده "طلال إنتهيت من مراجعة حسابات الشركه" طلال"نعم....وهي الآن على مكتبك..شوفه الملف الأخضر تحت الملف الكحلي" بحث أبو طلال إلى أن وجد الملف المطلوب. طلال"إنتهيت من كل شي ...ناقص توقيعك" أبو طلال"الله يعطيك العافيه" طلال"تامر شي" أبو طلال"سلامتك..إنتهى شغلك اليوم..إختم عملك وإسبقني على البيت" طلال"ان شاء الله" دخل طلال مكتبه ووجد محمد واقفا ينظر من خلال النافذه بتأمل.. طلال"مبروك من بكره تستلم العمل" التفت محمد "الله يبارك فيك" طلال"أنا إنتهى عملي اليوم..تجي معي" محمد"لا..أنا عندي شغل مهم اليوم..يالله مع السلامه" طلال"الله يسلمك..ولا تنسى الدوام يبدأ الساعه 8 بالضبط" إبتسم محمد ولم يرد إلا أنه أشار بيده علامة الموافقه. ************************************************** ******************** كان طلال جالسا يتحدث مع فيصل ونهى...بينما أم فيصل تستمع إليه بغيض..دخل أبو طلال المنزل عاصفاً. أبو طلال"طلاااااااااااال" قفز طلال وفيصل برعب ثم قال طلال "سم يبه" تقدم أبو طلال وقد غير الغضب ملامح وجهه "تاكلني من وراي يا ولدي..تطعني..أنا مقصر معاك بشي؟!" إندهش طلال لكلمات والدته والتي لم يفهم معانيها"ايش السالفه يبه" أبو طلال"وأنا أقول وين تروح المبالغ الماليه الكبيره في الشركه؟ما كنت أتوقع إن ولدي يسرقني" فيصل"يبه أكيد فيه سوء فهم" قال أبو طلال غاضبا"انت إسكت" سرت قشعريرة بينما كانت أم فيصل تراقب المشهد بابتسامه تشفي. طلال"يبه قل لي إيش السالفه؟" أبو طلال بعصبيه"ومسوي نفسك ما تدري...يالله ما أبي أشوف وجهك بالبيت" فيصل بهدوء"يبه ..طلال مستحيل يسرقك...إهدى الله يطول في عمرك" أبو طلال بجمود مخيف"هي كلمه وما أثنيها" زلزلت الكلمات طلال...طأطأ رأسه بابتسامة سخريه على نفسه (صدق من قال شر البليه ما يضحك) .فقد نوف وثقة والده في وقت واحد....قال في نفسه"مالي جلسه هنا" ثم قال بصوت عالي"اللي تامر عليه يبه..وأوعدك ما تشوف وجهي أبد" وحين إتجه لغرفته ليأخذ حاجاته أوقفه صوت والده.."طلال" توقف طلال ثم إستدار الى والده ببطء ليقضي عليه والده بقوله.."عطني مفتاح السياره" أمسك طلال أعصابه وتقدم إلى حيث كان والده واقفاً..رمى المفاتيح عند أقدام والده ثم أسرع بالخروج من المنزل. ************************************************** ************************************ كانت ساره ترتب طاولت الطعام..نظرت إلى الأطباق الكثيره والتي إستغرقت الساعات الماضيه في ترتيبها وطبخها بنفسها..ورغم محاولات ليلى لمساعدتها إلا أن أم تركي كانت تمانع ذلك...أغرقت ساره نفسها في المطبخ هربا من غمزات ولمزات أم تركي شذى وريم... تناها إلى سمعها صوت تركي ضاحكا ...مما زاد من إحباطها...له ساعه معهم لم يفكر خلالها من الدخول عندها .أغمضت عيناها ثم أخذت نفسا عميقا لتهدئ من نفسها المضطربه...دخلت أم تركي غرفة الطعام. سألت بتشدق"إنتهيتي يا سويره" قالت ساره بانهاك"أيوه..تامرين على شي بروح غرفتي أرتاح" قالت أم تركي باستهزاء "ليش؟ما إنتي متعشية معانا" ساره"لا..بروح أنام" أم تركي"ومن يغسل المواعين؟" ساره وقد طفح معها الكيل"خلي حبيبة القلب شذى تغسل المواعين" شهقت أم تركي"أطلب من ضيوفنا يغسلون المواعين" ساره"يا خاله هذولي كل يومين عندنا..ما صاروا ضيوف" أم تركي بغل"تبيني ما أستقبل أحد...لا يكون تبين تحبسيني" ساره"خاله تكفين لا تحرفين بالكلام" لم تعرها أم تركي إهتماما ثم قالت" المهم لا تطلعين لغرفتك لين تغسلين المواعين" أغمضت ساره عينيها قائلها في نفسها"الله يصبرك يا الروح" ثم أردفت"ليلى وريم إن شاء الله ما يقصرون" أم تركي"هذا اللي ناقص..." رن جهاز ساره فأعطت خالتها ظهرها ثم ردت ليفاجؤها صوت نهى باكياً" شهقت ساره قائله"نهى إيش فيكم؟!" .نزعت أم تركي جهاز الهاتف من بين يدي ساره ثم أغلقته...إتسعت عينا ساره وقد وصل بها الألم قمته..."خاله ..عطيني الجوال" أم تركي ببرود"خلصي شغلك وبعدها كلمي اللي تبين" صرخت ساره"أقول عطيني الجوال...ترى أعصابي تلفت" إقتربت ساره من أم تركي وشهقات نهى تتردد على مسامعها...نظرت أم تركي الى ساره بتحدي ثم رمت بالجوال على الجدار ليتبعثر أجزاء صغيره. صرخت ساره بحرقه"ليش..حرام عليكِ" وصل تركي عند صراخ ساره ووقف مبهوتا ليقول"إيش صاير؟!" نزلت دموع التماسيح من عيني أم تركي "أقول لزوجتك متى يجهز العشا فصرخت بوجهي" نظر تركي في عيني سارة غضباناً" صحيح الكلام هذا يا ساره؟" ألجم وجه تركي لسان ساره ودماؤها تغلي هماً وقهراً. قالت أم تركي"كانت تكلم ويوم بغيت أشوف مين رمت بجهازها على الجدار" تطلع تركي الى ساره متسع العينين في حين دخلت شذى وقالت بهمس "ومن يقول..سمعتها واصله الكليه" قال تركي بحنق"الظاهر أهلك ما ربوكِ" شهقت ساره برعب بينما إبتسمت شذى بحقد...تجاوزت ساره زوجها ركضاً إلى غرفتها..إتجهت إلى الحمام وجلست عند البانيو...أحست بأن شهقاتها تزلزلها..وكانت دموعها تحجب عنها الرؤيه.. ************************************************** ********************* وقفت ندى مرعوبه من المنظر المتمثل أمامها..حاولت التركيز..إلا أن عينيها لم تستوعبان الموقف..بدأت ضربات قلبها بالتسارع...خنقتها أنفاسها فما يجري أمامها كابوس. قالت نوره ضاحكه"تعالي ندو..شوفي المسرحيه اللي مسويتها نوف" قالت نوف بتشدق"ايش رأيك يا ندى؟" كانت نوف مرتديه فستان ندى الأبيض والذي خاطته لها والدتها قبل وفاتها.. قالت ندى برجاء"نوف ..بليز نزلي الفستان" نوف بتحدي"وإذا ما نزلت الفستان ..إيش بتسويين" راقبت هند ونوره الموقف مذهولتين بينما إستمرت ندى بالرجاء"تكفين يا نوف..نزلي الفستان" نوف بحقد"المفروض الفستان هذا مدفون مع أصحابه" ندى برجاء "نوف تكفين هذا اللي بقالي من ريحتها" قالت نوره بعدم استيعاب"إيش السالفه يا نوف؟" قالت نوف لندى"لا يكون تبين تقنعيني يا القرويه إنك تبين تلبسين الثوب العتيق هذا" صرخت ندى"نوف أترجاكِ..نزلي الفستان" قالت نوف بحنق"تصرخين في وجهي يا القرويه..أوريكِ قدرك" ثم أخذت كأساً مليئ بالتوت فدلقت جميع ما فيه على الفستان. صعقت ندى فانسحبت مسرعه إلى غرفتها أغلقت الباب وإتكأت عليه ثم قالت"يمه..يمه..وينك؟" وبعدها أجهشت بالبكاء. ************************************************** ******************* إنتظروا البارت الحادي عشر من خلال الروايه ما هي الشخصيه المفضله والمحبوبه؟ وما هي الشخصيه التي تكرهها؟ ما هي توقعاتك لأي شخصيه؟
|
|
اهاا
عشان جذيه هند ما تبي فيصل يمممه من العجوز ام تركي ما تخلص مشااكلهاا من خلال الرواية ما تعجبني شخصية ندى لأنها تسكت عن حقها كثير و هند ونورة وماجد شخصياات محبووبة واكره ام تركي و نوف وشذى وام فيصل لأنهم معقدااات ههههههههه طيووفة متااابعة لـــج وبانتظاااار الباارت القاااادم
|
|
طيوووفه
اعجلي علينا بالبارت القادم جد تحطمت مع هالاحداث >>بتصييييييح \\ نفسي ان شذى وخالتها يموتن >>قاهراتها
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ঔღ …ღঔღღღღღঔ(مرات أهيجنها )ღწღღღღღღღ | بندرأبن طريف المظيبري | منتدى الشـــعــــر | 5 | 04-02-2011 06:37 PM |
ღالـــقـــღـــلـــღـــوب الـــفـــღـــقـــيـــــرة ღ | الرساله | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 21-06-2010 02:11 AM |
ღღعــطت بروازه لغيره وخلت بالحشا مسمارღღ<< حزينه حييل | رشيديه و أفتخر* | منتدى الشـــعــــر | 6 | 05-07-2009 06:25 PM |
ن2008 ღnewღ ــيسان لايــفوتكم..من دأأخـــل ومـن خــأرج..2008 ღnewღ | ماكل الجو | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 5 | 22-11-2007 11:17 AM |