[مجموعة التحدي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول

إخواني / أخواتي الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن معشر الشباب العرب البعض منا دائماً يصارع ذاته ويفشل فشلاً ذريعا بإستقامت تلك الذات ونحسس أنفسنا بالنقص بالرغم من معارضة ديننا الحنيف لذلك ، وهنا يبحث الهاجس الفكري للإنسان عن الكمال وتعويض ذلك النقص الواهم .

فتجد ذلك الشاب يتجه إلى أصدقاء السوء ومن ثم للمخدرات وخاصة الكبتاجون والمنتشرة عندنا في المملكة بشكل رهيب وتبدءا رحلة العذاب المر مع اعتلال الصحة الجسدية والنفسية والعقلية حتى النهاية المخزية

أمثله لتلك الشباب :

1 – الإحساس بالنقص عند الاختبارات الدراسية .

2 – السفر لمسافة تزيد عن 300 كلم .

3 – التحضير لعمل شيئاً ماء مهم في وقت معين .

4 - الأحساس بالأرهاق والتعب .

هنا لابد لضعفاء النفوس من الاستخدام

أقوال المختصين :

أكد مختصون في علم المخدرات أن حبوب الكبتاجون المخدرة التي يتم ترويجها حالياً بين أوساطالشباب وبعض العامة هي من (النوع المخلوط) وليس العادي. وأوضح هؤلاء أن النوعالمخلوط أشد خطراً من العادي بكثير، حيث يؤدي إلى الإعاقة العقلية المستديمة بعدفترة وجيزة من تعاطيه.

وأشار مختصون في قسم التحاليل المخبرية بمستشفى الأملبالدمام ومختبر علم السموم بالمنطقة الشرقية الذي اكتشف ذلك إلى أنه ثبت أن هناكمادة تسمىالإفيدرين، مضافة إلى مادةالإمفيتمين، وهي المادة الأساسية التي تتكوَّن منهاحبوب الكبتاجون، وهاتين المادتين إذا اتحدتا مع بعضهما وتناولهما الشخص ينتج عنهماإعاقة عقلية مستديمة لا يمكن الشفاء منها.

ايضاً
أوضح الدكتور عبدالله الشرقي انه يضاف إلى الكبتاجون بعض المواد الأخرى مثل الكينين التي أثبتت الدراسات بأنها من المواد التي تمنع تكسير الإمفيتامين في الكبد مما يزيد من قوة ومدة تأثير الإمفيتامين حيث يصل إلى الخلايا العصبية المركزية بتركيز عال جداً ويبقى تأثيره لفترة زمنية طويلة تؤدي إلى قوة تدميرية للأعصاب المركزية وإعاقة مستديمة حيث إن تصنيع مثل هذا المستحضير يجعله عرضة لملوثات كيميائية مثل الأفدرين وبعض العناصر الكيميائية التي تستخدم كعوامل محفزة تزيد من سرعة تفاعل التحضير والمعروف ان المواد المخلوطة مع الكبتاجون تسبب تلفاً للخلايا العصبية المركزية الذي ينتج عنه الشلل الرعاشي إضافة إلى تلف أنسجة القناة الهضمية والكبد ونخاع العظم مسبباً قرح معدية وتليف في الكبد ويرقان وفقر الدم

إذا كيف نحمي شبابنا هل نتابعهم أو نرشدهم ؟

وماهية ألطريقه المثلى لتلك التوعية ؟

ولا احد يقول يقول انهم قلة أو لايعرفونها فوالله انها مشكلة حاصله ادت الى جنون الكثير وفقد حياته

اخواني القراء الكرام

اتمنى اثراء الموضوع بالنقاش وايجاد الحلول

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوانكم مجموعة التحدي

الموضوع الأصلي: كيف نحمي شبابنا من آفة الكبتاجون | | الكاتب: مجموعة التحدي | | المصدر: شبكة بني عبس

[الضرغام اليافع]

موضوع رائع وطرح جريء ومفيد

اتمنى من الله سبحانه أن يستفاد منه

والطريقه المثلي للتوعيه باضرار المخدرات الألتزام بتعاليم ديننا الحنيف الذي حرم المخدرات


وفقكم الله سبحانه

[عنتر زمانه]

مجموعة التحدي

حقا إنه لرائع مقالك

الكبتاجون كانت من أقل المخاطر سابقآ أما بالنسبة لوقتنا الحاضر فهي مصنفه بالدرجة الاولى ومن أخطر المخدرات لتصنيعها محلي,,؟؟
لذا وجب التنوية والانتباه لكل قريب

وتقبل تحياتي

[بركه بن هداج]

الوضع مؤلم لأنها لم تعد مخدرات بحته بل اصبحت تحمل فايروسات الامراض الخطره مثل الايدر .. وجلها مدعوم من اليهود ..

والموضوع رائع

إذا كيف نحمي شبابنا هل نتابعهم أو نرشدهم ؟

اهم وسائل الحمايه هو تنفيذ العقوبه على المروج الأكبر .. الذي نعاني من ضعف القبضه الامنيه تجاهه دائماً ...!!!!


وماهية ألطريقه المثلى لتلك التوعية ؟

ان يكون هناك فريق عمل مع اخصائيين نفسيين وروائيين يقومون بإخراج افلام وثاقيه قصيره بشكل دوري .. لإظهار اثارها على المتعاطي ودعمها بمشاهد تخويفيه موجهه ..


والسلام

[ابواثنين]

الله يجزاك خير
موضوع رائع وهادف
هذه الماده تصل الي درجه الامان بالشخص
وهي الان كما قال الاخوان تصنع محلي وهذا هو الاكبر خطرا لانها تتلف
اكبر عدد ممكن من خلايا المخ
وطريقه الحمايه بالنصح لهم وابلاغهم بمخاطرها
بس يقولون لافات الفوت ماينفع الصوت

قبل كل شي نبحث عن سبب اخذهم لهذه الحبوب

يعني حتي تحمي الجيل القادم

الله يحمينا

ويحمى اخواننا واخواتنا
ويحمى وطنا

[بيت المعرفه]

التوعيه هي العوده لشرائع ديننا الحنيف وتطبيق قوانينه بين هذه المتغيرات بحياتنا.

والمجتمع يتحمل الجزء الأكبر من المسؤوليه.


بالتوفيق

[عبدالله منور]

الحديـث عن مخاطرها قديم ..جديد ..

ولم يعد خافياً على جاهل فضـلاً عن عـاقل ما يمكن أن ينجـم عنها من مخاطر جمة مهـلكة وأضرار مدمـرة ..

فيها إغضـاب لله جل وعلا وانتـهاك صـارخ لإحـدى حرماتـه

وبـها تدمير بشع لأغلى ما كرم الله به الإنسـان عن باقي مخلوقاته ، وهو " الـعقل " .

فيها تدميـر للذات .. وتضييع للروابط الأسرية وتشـريد لأفرادها ..

فيها هدر لطاقـات الأمة المـعنوي منها والمـادي ..

هي خطر قد يحـدق بالرجال والنساء .. بالأطفال والشبـاب ، بالفتيان والفتيات .. بصـغار القوم وكبرائـهم ..

هي من اخطـر الأخطار التـي قد تهدد بيوتنـا وتتعس ساكنيـها ..

تعاطيها بدأ يسـرب أولادنا من مدارسـهم ، ومصـدر القوة فينـا من أعمالهم وأشغـالهم ..

بدأت مـؤخراً تتسرب بشراسة إلى مـدارس أولادنا ( بنين وبنات ) ، والى بيـوتنا واستراحاتنا ومقاهينـا ومكاتبنـا ...
يمكن أن يبدأ الانحدار في دروبـها من جـراء مـقترح مبـطن بسـوء نية ممن نحسبـه صديق ، اقتراح لتسـكين أوجـاعنا أو تهدئـة آلامنـا ..

لإنـعاش ذاكراتنـا وزيادة نشاطنـا وحيويتنا خاصـة في أيام الاختبارات .. لزيـادة طـاقة مفقودة .. ولمعـافاة أنفس مكـدودة ..

ويمكن أن يكون تعاطيها تقلـيداً لصور شاهدناها عبر القنوات الفضائية أو غير الفضائيـة ....



أو من قبيل التـجريب لـجديد .. أو تقليد أعـمى .. أو لإثبات رجولـة مأمولة .. أو كـجهد يائس بائـس لاستـعادة ماضيعه الزمن !
للهروب من مشكلة .. أو لتـخط جاهل لأزمة ..

بعض الوالدين لـهم دور مشكور في هذا المجـال .. وبـعض المساجد ساهمت بجـهد طيب .. المدارس شاركت بتقديـم معلومات أوليـة ، والجهات المختصـة حشـدت ما تستطيع من جهـودها وطاقاتـها لإنـجاز المهمة ..

أسلوب التربوي العقيم الذي لازلنا نحارب فيه هذه الآفة الخطيرة اثبتت من خلال سنين من التجارب انه عديم الجدوى ، و بات من الواضح عجزه عن حل هذه المشكلة أو غيرها من

خلال لغة الارقام التي تثبت عاماً بعد عام مدى استفحال المشكله و تفاقمها ...مازلنا نستـخدم نفس اللغـة ونفس المصطلـحات ونفس الأساليـب مع الكل ..بصـرف النظر عن اعمارهم او

جنسـهم .. الخ ، الأساليـب الساـئدة رفع الصـوت والضـرب واصـدار الأوامـر ، اما التربية بالقصـة او المـوعظة او بالـحب والاقنـاع .. فـذاك لا يستطيعـه الا الكـبار.. وهـذا في نظري لجـهلنا

الواـضح بالأسـس السليمة للتربيـة..

أذا ماهو الحل؟؟

كثـير من الاهـل يفتقدون الى الصراحة بين بعضهم البعض .. تجـد الابن يخشـى من الافصـاح عما في نفسه .. و ذلك لـعقاب يتوقعه او لتـهكم ينتظره .. و اقلـها لانه يعلم ان من امـامه

لا يمكن أن يفهمه ...

أما آن لنا أن ندرك أن الابوه و الامومه ليس المأكل و الملبس ....ينبغي أن نهتم أكثر بالجانب الروحي و النفسي و الحرص على تنميته و تطوير و الاقتراب اكثر من ابنائنا وملامسة

همومهم ...و النقاش معهم في كل ما يواجههم من عقبات ... ينبغي أن نعودهم على الصراحة و نشجعهم على ممارستها ....حتى نكون أكثر ادراكاً لتوجهاتهم و الحرص

على تقويمها كلما شطحت عن جادة الصواب ...

الكلام يطول في هذه المسأله الشائكه ولكن اكتفي بهذا القدر...

كما أنصح الاخوان بالاطلاع على هذا الرابط





تحياتي

[مجموعة التحدي]

اقتباس من مشاركة الضرغام اليافع موضوع رائع وطرح جريء ومفيد اتمنى من الله سبحانه أن يستفاد منه والطريقه المثلي للتوعيه باضرار المخدرات الألتزام بتعاليم ديننا الحنيف الذي حرم المخدرات وفقكم الله سبحانه

اخي الضرغام اليافع

مرورك زاد المجموعة شرفاً واعطى للموضوع نبراساً

شكرا لك وبارك الله فيك