[ولد حايل]

السلام عليكم

أحبــائي .. أهلا وسهلا بكم جميعــا
أرجو منكم قراءة ما أكتبه وعـدم الخروج من الموضوع الا بعد الانتهاء منه اذا كان عندكم أقل غيرة على رسولنا المصطفى عليه الصلاة والسلام .


كــلنا شاهد الهجمة الشرسة التي تشن على الإسلالام من كل حدب وصوب.
والأمـة الإسلامية فيها خير كثير والحمد لله ,

لكن ما يدعو للإشمئزاز , أن يكون أحد أطراف هذه الهجمة من بين ظهرانينا

طـالعتنا قناة الجزيرة يوم الثلاثاء الفائت ببرنامجها الإسبوعي الذائع الصيت ( الإتجاه المعاكس )
مقــدم البرنامج هو المذيع الاعلامي البريطاني سوري الأصل درزي المعتقد ( فيصل القاسم ) الذي لطالما
كان يكيل للإسلام والمسلمين بلا حسيب ولا رقيب وكانت ضيفته هي وفاء سلطان مثقفة أمريكية من أصل سوري من مواليد عام 1958 بانياس , و الاسم الحقيقي لها , وفاء أحمد , ملحدة من خلفية اسلامية .


انــظروا هي ملحدة أي لا تؤمن بوجود دين ولا إله ولا كتب سماوية , أتى بها فيصل القاسم لتكون في اتجاه معاكس للإتجاه الإسلامي .

وبدأت الحقيرة ضيفة البرنامج حديثها بالتطاول على الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى القرآن الكريم بل وعلى رب العالمين، كما أشادت برسامي الرسوم المسيئة زاعمة ان ذلك حرية شخصية غير مبالية بمشاعر أكثر من مليار مسلم.


وسط لا مبالة من فيصل القاسم ولا من القائمين على القنـاة وترك مقدم البرنامج الحبل على الغارب لتتمادى سلطان وتقول: "إن كل الذي يجري انعكاس لما يجيء في القران الكريم، واصفة تعاليم الدين الإسلامي بانها إرهابية ومليئة بالحقد والتخلف والكراهية وانها تدعو المسلمين لتعليم ابناءهم حب العيش المشترك والسلام"، وقالت "غيّروا قبل ان يغير العالم ما انتم به ويجبركم على ذلك".



وهاجمت ضيفة الجزيرة المعروفة بانكارها لوجود الله وكرهها للعرب والمسلمين وإساءاتها المتكررة لله والرسول والقرآن الروايات الدينية القديمة وقالت متهكمة: "إن رسول الله أول من بدأ بالاعتداء والإرهاب على اليهود منذ بني قريظة".


وتساءلت : "عن أي ماض تتحدثون، عن الغزو والغنائم وما طاب من النساء والنكاح وتقطيع الايدي والارجل وشرب بول الإبل على انه شفاء للأمراض، وحاول ضيف البرنامج الآخر بالرد على شتيمتها إلا أنها ردت عليه بمزيد من الشتائم وهو ما حدا بالقاسم إلى منعها من تكرار إساءاتها للقرآن والدين إلا أنها قالت ما تريد دون قطع معروف عن مقدم البرنامج كلما دعت الحاجة لذلك".
إطار حديثها زعمت سلطان إن الإسلام هو دين الهمجية والتخلف والرجعية و الدموية, وتناست المحرقة التي قام بها اليهود مؤخرا في قطاع غزة , كما أنها تناست إعدام أكثر من مليون عراقي وتخريب بلد بكامله و تشريد 5 ملايين عراقي, و إسقاط نظام كامل بواسطة الاحتلال الأمريكي، كما أنها اتهمت الإسلام بأنه انتشر بحد السيف.

ولم تتجرأ هذه الضيفة ولو للحظة واحدة أن تنتقد أو حتى أن تذكر المحرقة الصهيونية لإدعائها بأن كل ما صدر منها كان عبارة عن وثائق تاريخية و رسمية. و"سبحان الله"، صدقت هذه الدكتورة المصون بالوثائق التاريخية وكفرت بدين نزل علينا من عند الله سبحانه وتعالى.


وقالت أنها استضافت في بيتها رئيس تحرير الصحيفة الدنماركية الناشرة للرسوم المسيئة لحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وأشادت به وشجعته على المضي قدما في هذه الرسومات لما فيها من فائدة عظيمة من من وجهة نظرها , لأنها تبين النقص الذي عند الرسول ( قطع الله لسانها ) . وذكرت بأن التاريخ سيذكر رئيس التحرير بخير لما قدمه من صالح للبشرية .




ويذكر ان الباحثة شاركت في برامج الجزيرة وتحديدا الاتجاه المعاكس أكثر من مرة ويعرف القاسم جيدا موقفها من الإسلام ورسوله الكريم ورغم ذلك تم استضافتها ووعدت بحرية الإساءة والشتم والسب من قبل المقدم، كما أن لها كتابات استهزأت بها على رب العالمين وأدعت فيها بأن الله ( يثرثر في القرآن) واستهزأت بالأحكام وحدود الله وكيف أن أحد حدود الإسلام تقضي بقتل تارك الصلاة.


و
والله إني لأشاهد البرنامج وأنا أكتم غيظا وكمدا على هذه القناة وعلى مقدم هذا البرنامج ..

لعنة الله تتوالى على هذه العاهرة المسماه وفاء سلطان وعلى منهجها الداعي إلى الإنحلال لأنه لا محاسب ولا رقيب عليك .. افعل ما بدا لك بمعنى أصح ..



فداك أبي وأمي يارسول الله .. فداك نفسي ومالي وكل ما أملك . سأقاطع منتجاتهم سأدعو عليهم ..

قـــطع الله أوصالهم .. وأباد شعوبهم وأذاقهم البأس والمرض ..
اللهم أنشر بينهم الأمراض والأوبئة . اللهم أذقهم الجوع والخوف . اللهم أرنا فيهم يوما أسودا


لا حول ولا قوة الا بالله وسامحوني على الإطالة



اخوكم : ولد حايل

الموضوع الأصلي: سحقا لكي يا وفاء | | الكاتب: ولد حايل | | المصدر: شبكة بني عبس

[هداج]

لا حول ولا قوة الا بالله



فحسبنا الله ونعم الوكيل



ان الله يمهل ولا يهمل




وانا لله وانا اليه راجعون




جزاك الله خير اخي

[ابو براك الرياض]

جزاك الله خير الجزاء