|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
غير وجه الساحة الشعبية كما يقول أهلها: (منادي).. شاعر يفترس المفردة الشعرية ولا تموت!
نعرفهم.. كنجوم وأسماء لامعة في فضاء الحرف والكلمة.. نسمع شعرهم.. نقرأ حواراتهم.. نتابع أخبارهم.. ولكننا نجهل الكثير والكثير من أسرارهم.. حياتهم.. لذا جاءت (نقطة تفتيش).. لكي تفتش عن الجانب الآخر الذي لايعرفه الجمهور عن هؤلاء النجوم.. لكي تنقل لكم أشياء تعرفونها لأول مرة.. نقطة تفتيش لهذا الأسبوع استوقفت الأمير والدكتور والشاعر سعد آل سعود (منادي) .. وخرجت بهذه الحصيلة: بيت أدب وشعر تحدث الأمير والدكتور والشاعر سعد آل سعود (منادي) عن نفسه ذات يوم معرفاً: اعتدت الحديث عن نفسي وكنت دائماً أحب أن يقرأني الغير من خلال حرفي وفكري، فقد كان الحرف وما يزال بالنسبة لي صوتا وحوارا ونداء، ولعله أحد أسباب كتابتي باسم (منادي)، هذا الاسم الذي اخترته ليكون حلاً وسطاً بين النشر واللا نشر في بداية ظهورى عبر وسائل الإعلام وذلك عام 1989م، واستمر حتى الكشف عن اسمي الحقيقي عام 1994م. كان لنشأتي في بيت يهتم بالأدب والشعر دور في حبي للشعر ومحاولة كتابته في سن مبكرة، فوالدي كما قد تعلمون (سعود بن محمد) أحد رواد الشعر في الجزيرة العربية. ويضيف (منادي) : تخصصت في مجال الإعلام وحصلت على درجة الماجستير في الإعلام الدولي عام1999م، كما حصلت على درجة الدكتوراه في الاتصال السياسي عام 2007م. حالياً أعمل عضو هيئة تدريس في قسم الإعلام بجامعة الإمام بالرياض. وصدر لي كتاب بعنوان الاتصال والإعلام السياسي.وأعتقد أن هناك علاقة قوية بين الإعلام والشعر خاصة وأن الشعر قديماً كان أهم وسيلة إعلامية عرفها العرب. وقد استفدت بشكل أو بآخر من تخصصي في مجال تجربتي الشعرية. السهل الممتنع منذ أن بدأ (منادي) رحلته مع الشعر أو لنقل تحديداً حينما عرف طريق النشر والضوء أصبح رقماً صعباً للغاية في عالم الشعر، فهو وحسب رأي الكثير من النقاد استطاع أن يرسم لنفسه خطا وأسلوبا واضحا ومحددا، لدرجة أنه حينما يكتب قصيدة تستطيع أن تعرف أنه هو شاعرها حتى لو لم يكن الاسم موجوداً.. وهذا نادر الحدوث في ساحة الشعر، كما يرى النقاد أيضاً أن أهم ما يميز قصيدة منادي عن غيرها أنها خاضعة لأسلوب السهل الممتنع، وأنها صادقة الإحساس وبعيدة كل البعد عن التكلف والتصنع ، لذا يرى الشاعر والإعلامي المخضرم راشد بن جعيثن أن منادي جاء لساحة الشعر لكي يغير وجهها واستطاع أن يفعل ذلك، ويضيف ابن جعيثن : منادي.. شاعر يفترس المفردة الشعرية ولا تموت.. لأنه يمنحها حياة جديدة.. ويصب في وريدها دم الإبداع وروح الصورة اللفظية في أبهى حلل الكلام.. منذ أصدر النداء الشعري الأول، راهن النقاد على شاعريته وأكدوا أنه حصان السبق في ميدانية ساحة الابداع.. لعدة أسباب أهمها أنه صاحب أسلوب جديد في كتابة الشعر وأثبت ذلك خلال فترة وجيزة وأصبح يشار إليه بالبنان في شارع الأدب الشعبي، وبالتالي أدركنا أن منادي جاء يغير وجهة الساحة حيث يشاء ولأنه نفذ المشروع الشعري ببراعة صفقنا له جميعاً وهو يرسم الصورة بريشة الفنان في حاسة المتلقي.. حقاً إنه ينقل الإبداع في النفوس ويطور الموقف المنتصر للقصيدة النبطية الحديثة. مشوار الأمسيات منذ أن برز اسم (منادي) في ساحة الشعر وهو محط أنظار القائمين على الأمسيات الشعرية نظراً لجماهيريته الكبيرة التي استطاع أن يحققها بفضل قصيدته الغارقة بالإبداع والتميز،وكانت أول أمسية لشاعرنا في الكويت عام 1996م،وهذه الأمسية أتذكر أنها حققت نجاحا منقطع النظير سواء من ناحية الكم الجماهيري الذي ضاقت به صالة الأمسية أو من ناحية قصائد (منادي) التي زفها لكي تواجه الجمهور وجهاً لوجه، بعد ذلك توالت الأمسيات حيث أقام أمسية في الطائف عام 2000م، وأتذكر أن الأمير سعود بن محمد (أطال الله بعمره) كان ينوى أن يحضرها ويفاجئ إبنه وحينما علم (منادي) بذلك كتب قصيدة قبل الأمسية بساعات يقول مطلعها: وشـلون أكون بحضـرة الشعر شاعر=سؤال عنـده- طال عمرك- توقفت بعد ذلك جاءت أمسية المدينة المنورة عام 2001م، ومن ثم أمسية جدة عام 2002م، بعد ذلك اتبعها في أمسية بريدة عام 2005م، وكان ختام أمسياته في مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة خلال العام الحالي حيث توج (منادي) تجربتة مع الأمسيات بنجاح كبير من خلال هذه الأمسية والتي جعلت القائمين على مهرجان الجنادرية يصرون على كتابته أوبريت الجنادرية القادم.ما دام أبوي الطيـب بافخر وافاخـر=ولا سولفوا بالطيب- بسعود- سولفت الإبل والصحراء بالرغم من تعلقه بالإبل والصحراء وبالرغم من أنه يقضى أي وقت فراغ في مخيمه خارج حدود الضوضاء وصخب المدينة إلاّ أن مفردات قصيدته لم تتأثر بذلك وبقيت أنيقة مختلفة كعادتها، وعن هذا الأمر يقول (منادي): الإبل جاءت لي هدية من والدي الأمير سعود (أطال الله عمره)، وهي عزيزة عليّ ومن هنا بدأ اهتمامي بها.. وطالما أن الحديث عن الصحراء والبر أتذكر هنا رأيا للشاعر والناقد منيف الحربي حول تجربة شاعرنا وإنسانيته حيث شبهه بالسبع قائلاً: ومن خواصه أنه في الشجاعة كالسبع والكرم له عادة وطبع وإن الجميع له إخوة وربع( لفرط محبته من الجميع) ومن خواصه أيضاً في إطلالته يكثر عشب القلوب ويزيل من مشاعرنا الشحوب، يزرع نخيل البهجة في أرواحنا لتغني طيور أفراحنا ويزهر الورد في النفوس ويورق الشجر ويثمر التوت ويودع الناس العبوس. سعد آل سعود( منادي) هو ربيع الشعر ونجمه له خواص الربيع وصفات النجم، في إنسانيته بديع وفي شأنه كله رفيع. الأغنية لمنادي حضور أكثر من مميز في سماء الأغنية لاسيما حينما كون ثنائيا رائعا مع الفنان الكويتي عبدالله الرويشد حيث تعامل معه بالعديد من الأعمال التي أكلت الأخضر واليابس في سماء الأغنية مثل (إحساس العالم)،(خسرتيني)،(لو تشعريني) ،(فاقد الشي) وغيرها ، كما أن الفنانين الآخرين لهم نصيب أيضاً من هذه القصائد المحلقة في سماء الإبداع كالفنان رابح صقر في (معالم وفا)،(خالي مشاعر)،والفنان محمد المازم في(مثل الشموع)،والفنانة أحلام في(أنت السؤال)،والفنان عبدالكريم عبدالقادر في (الإنسان). ولكن خلال السنوات الأخيرة ابتعد (منادي) عن مجال الأغنية وعن هذا الأمر يقول: ابتعادي ليس مخططا له إطلاقاً، ومن ثم أنا شاعر ومهمتي كتابة القصيدة فقط أما مسألة غنائها فهذا الأمر عائد للفنان هو من يبحث عن الشي الجميل سواء كـــان عندي أو عــــنــد غيري من الشعراء.
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
فوائد التمارين الرياضيه | هاوي الضلام | منتدى الصحه والتغذيه | 14 | 17-10-2010 07:41 PM |
الاخبار الرياضيه | المجدوري الزبني | منتدى الرياضه والشباب | 3 | 31-10-2008 11:05 PM |
معلق دبي الرياضيه يعلنهاااااااا | الشاامخ | منتدى الرياضه والشباب | 11 | 18-10-2008 12:26 AM |
ترددالقنوات الرياضيه | ابورباح | منتدى الرياضه والشباب | 9 | 25-03-2008 03:56 PM |