|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
واقع المسلمين في أدغال أفريقيا
- الحياة في أدغال أفريقيا وواقع الإسلام بها - علاقة الأقزام بالإسلام واستراتيجية مواجهة المنصرين - مشاركات المشاهدين أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير، أحييكم على الهواء مباشرة وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج بلا حدود، تحظى القارة السوداء إفريقيا باهتمام كبير من قِبَل الدول الكبرى حيث أنها تقع في قلب العالم وتمثل منجما لمعظم معادنه وثرواته، تضم قارة إفريقيا 54 دولة وتبلغ مساحتها 30 مليون كيلو مترا مربعا ويبلغ إجمالي عدد سكانها 783 مليون نسمة نصفهم تقريبا من المسلمين حيث يبلغ عدد مسلمي قارة إفريقيا 350 مليون نسمة ويمثل الزنوج 70% من عدد السكان بينما يمثل المغول والحبش والقوقاز والأقزام النسب الباقية الأخرى، لكن القارة المليئة بالأدغال مليئة كذلك بالأساطير والخرافات والاستعباد وقسوة الحياة ورغم الغنى الهائل والوفرة في كل شيء فإن الفقر والمجاعات تنتشر في أرجائها حيث أن خيرها يذهب عادةً لغير أهلها كما أن القارة أصبحت مجالا للتنافس بين الهيئات الإغاثية بكل توجهاتها لاسيما النصرانية والإسلامية وفي هذه الحلقة نحاول كشف بعض خفايا ما يدور في أدغالها في حوار مباشر مع الدكتور عبد الرحمن السميط رئيس جمعية العون المباشر لمسلمي إفريقيا، وُلِد في الكويت عام 1947، حصل على البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة بغداد في يوليو عام 1972 ثم على دبلوم أمراض المناطق الحارة من جامعة ليفربول عام 1974 ثم على دبلومتين في التخصص في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي من جامعة ماكغل في مونتريال في كندا عامي 1974 و1978، كما قدم أبحاثا في سرطان الكبد إلى (Kings College) في جامعة لندن عام 1979 و1980 وفي العام 1983 قرر التفرغ للعمل الإغاثي وتحديدا في إفريقيا التي لازال يعمل فيها حتى الآن بل إنه ترك الكويت كليةً وانتقل للإقامة في أدغال إفريقيا وللمشاركين الراغبين في المشاركة يمكنهم الاتصال بنا على أرقام هواتف البرنامج التي ستظهر تباعا على الشاشة أو يكتبوا إلينا عبر موقعنا على شبكة الإنترنت www.aljazeera.net، دكتور مرحبا بك. الحياة في أدغال أفريقيا وواقع الإسلام بها أحمد منصور: عدت إلى التو من الأدغال.. أدغال إفريقيا بعدما انتقلت للإقامة بالكلية إلى هناك وتركت الكويت، هل هو هروب إلى الأمام؟ عبد الرحمن حمود السميط: أبدا أنا شخص عادي مثلي مثل كل مواطن أو مقيم في هذه الأرض الطيبة أرض العرب والمسلمين يبحث عن السعادة، غالبية الناس يبحثون عن السعادة في الفلوس، يعتقدون أن إذا زادت فلوسهم صاروا سعداء أكثر. أحمد منصور: جزء رئيسي من تحضيري لهذه الحلقة كان الاستماع علاوة على القراءة والبحث كما أفعل عادة ولكن قضيت ساعات مطولة طوال الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع في الاستماع إلى أشرطة كثيرة سجلت فيها أنت كثير من الأشياء عن الواقع الحالي الموجود في أدغال إفريقيا، هل يمكن أن توجز للمشاهد صورة عن الواقع الحالي الموجود في أدغال إفريقيا؟ لا سيما واقع المسلمين هناك. عبد الرحمن حمود السميط: أنا عشت في إفريقيا 26 سنة، أهلي كانوا بالكويت ويلتحقون معي في فترة الصيف لأن أولادي ما كانوا يعرفوني إذا رجعت للكويت.. أولادي الصغار خاصة يهربون مني فيجؤوا معي إلى إفريقيا وننام في المساجد الطينية وفي الغابات وأحيانا نبقى يومين وثلاثة وخمسة نأكل موز في الفطور والغداء والعشاء، ليس معنى هذا إفريقيا كلها هكذا.. إفريقيا فيها مدن فيها حضارة فيها تقدم لكن والإسلام هو الدين الوحيد الذي قدم لإفريقيا بدائل، ما في دولة قامت في إفريقيا ذات حضارة إلا من خلال الإسلام. أحمد منصور: كيف؟ عبد الرحمن حمود السميط: هذا التاريخ إفريقيا أمامك، إحنا كمسلمين وصلنا إلى إفريقيا قبل أن نصل إلى المدينة المنورة، هناك مسجد في جزيرة بتي في كينيا عمره 1320 سنة، هناك مسجد في زنغبار اكتشفته بعثة بريطانية عمره 1370 سنة ولازال حتى الآن موجودة أطلاله هناك عشرات بل مئات المساجد موجودة في إفريقيا وخاصة في الساحل الشرقي الذي أنا أبدي اهتمام كبير فيه عمرها أكثر من ألف سنة، وجدت قبرا في زيمبابوي. وزيمبابوي كما تعلم أخ أحمد بعيدة عن الساحل حوالي 1500 كيلو عن ساحل المحيط وجدنا قبرا وقد كتب عليه بالخط العربي القديم بدون.. غير منقط بسم الله الرحمن الرحيم، هذا قبر سلامنة صالح الذي انتقل من الدار الثانية إلى الدار الباقية عام 95 من هجرة النبي العربي، معنى هذا أن العرب كانوا يصلون إلى هناك والمسلمين يصلون إلى هناك وامتزج الدم العربي بالدم الإفريقي في شرق إفريقيا وفي دول السهل الإفريقي دول الصحراء الكبرى حتى أن الآن قبائل كثيرة أصولها عربية موجودة في إفريقيا، بني سليم في النيجر هم نفسهم بني سليم الموجودين الآن في القسيم وكان منهم وزير الخارجية في النيجر، قبائل الرشايدة اللي في السودان اللي يعرفون إنهم إخواننا الرشايدة هاجروا قبل مائة سنة بينما قبائل الرشايدة والعوازم اللي هاجروا إلى تشاد قبل مئات السنين واندمجوا هناك وصاروا جزء من المجتمع، لكن لازالت العادات العربية الإسلامية موجودة عندهم. الموضوع الأصلي: الرشائده في افريقيا من خلال مقابله لقناة الجزيره | | الكاتب: rashidhoa | | المصدر: شبكة بني عبس
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
البث المباشر لقناة الجزيرة الوثائقية | نديم الشوق | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 4 | 16-10-2010 08:55 PM |
حفل امسية حصريا لقناة العرب | العرب 2008 | منتدى اخــبار القبيلــة | 15 | 25-01-2009 06:17 PM |
شكر خــــــــــــاص لقناة العرب | سعد الرشيدي | منتدى اخــبار القبيلــة | 15 | 22-11-2008 06:00 AM |
مقابله عبد اللطيف عباس مناور | **الرشيدي** | منتدى المجالس البلديه والشؤون البرلمانية | 1 | 29-03-2008 06:00 PM |
مقابله مع المتنبي! | عبدالعزيزعلي | منتدى الشـــعــــر | 3 | 03-02-2008 07:45 PM |