![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
لقاء ناصر الدويلة لجريدة النهار قبل اسبوعين
ما بين السياسة والحرب دار الحوار مع النائب السابق مقدم ركن متقاعد ناصر الدويلة، الذي حذر النواب في مجلس الأمة من الانجراف وراء أطفال الانترنت وصياح المخابيل والصبية الذين يسهرون الليل على مواقع «النت» و«الشات» ومنهم من يخطئون في الاملاء ومع ذلك يؤثرون في قرارات بعض النواب ظنا منهم ان هؤلاء الصبية يمثلون الرأي العام وهو ما يؤدي الى تسطيح العمل السياسي وهبوطه الى مستوى المتداولين. وقال الدويلة في حواره مع «النهار» ان المجتمع لم يستوعب صدقه ووضوحه مع الناس وانه لو ظهر في حقبة الستينيات لحظي باجماع الناس قائلا: لكنني جئت في وقت الجميع يسب بعضهم بعضا واردت تطبيق قيم الستينيات وبالتالي فأنا مثير للجدل لانه ليس هناك من يستوعبني لا الحكومة فهمت ناصر الدويلة ولا الشعب.. ومع ذلك فلن أغير منهجي أبداً. ونفى الدويلة ما يتردد عن وجود رأسين في الحكومة مؤكدا ان للحكومة رأسا واحدا وهو ناصر المحمد وهو شخصية بارعة سياسيا يستطيع فعل ما يريد في صمت.. أما أحمد الفهد فهو صاحب نفوذ وسواء كنا معه او ضده فهو ظاهرة سياسية موجودة وواضح انه مايسترو اللعب السياسي. وأشار الى ان الحكومة تملك الاغلبية النيابية التي تمكنها من تمرير ما تريد ولا تواجه مشكلات وانها لا تحتاج الا للوقت لتنفيذ برنامجها، داعيا المعارضة البرلمانية الى ضرورة التعامل مع الواقع والبحث عن بدائل اخرى كالتفاهم والتعاون مع الحكومة.. وحتى وان رفعت الجام من ناحيتهم فهناك سمو الأمير، بالاضافة الى وجود وسائل اخرى من اللعب السياسي يمكنهم من خلالها تثبيت مواقفهم ولاسيما ان هناك اعتقادا سائداً بان المجلس زادها حبتين واصبح هناك قبول لدى شريحة كبيرة بحل المجلس.. كما ان جميع سبل التصعيد تضمحل امام استمرار خطة التنمية. وعلى صعيد الجدل الدائر حول كتابه «ردة الفرسان» اكد الدويلة انه حفظ تاريخ الوطن وسجله بأمانة ولكنه قض مضاجع البعض.. فمن ادانهم التاريخ يحاولون تكذيب الوقائع بالتشكيك فيمن كتبها، وهو اسلوب كيف تقرأ المشهد السياسي للبلاد الآن؟ واضح ان الساحة السياسية تسير بلا جدوى ويبدو ان النواب غير مقدرين لطبيعة المرحلة، فخطاب صاحب السمو في الجلسة الافتتاحية كان واضح العبارات والدلالات بعدم استمرارية العمل بمثل هذه الطريقة ومع ذلك تفجرت الاوضاع في اول جلسة، لان اعضاء المجلس لا يستطيعون تحديد اولوياتهم بشكل وطني بل انهم يرسمونها بشكل شخصي والأولويات الوطنية مستبعدة بعض الشيء والاجندات الشخصية هي المسيطرة على اداء النواب وهو ما يجعل التوتر سيد الموقف في حياتنا السياسية بشكل عام، فلو ان عضو مجلس الامة يحدد الغاية التي يريدها وطبيعة المرحلة التي يعمل فيها لامكننا استيعاب بعضنا بعضا ولكن الواقع يؤكد عدم استيعاب بعضنا بعضا بسبب الاجندات الشخصية المسيطرة على المجلس. ولكن سيستمر هذا الاداء الفردي ما لم تُشهر الاحزاب السياسية بحيث يتثني للناخب اختيار مرشحه من خلال برنامجه السياسي؟ الاحزاب هي الوسيلة الحقيقية للمارسة السياسية الصحيحة ولكن الشعب الكويتي يرفض الاحزاب رفضا قاطعا، فاذا ما كانت الديموقراطية في حكم الاغلبية فان هذه الاغلبية ترفض العمل الحزبي وبالتالي فنحن نتعايش مع واقع غريب، ممارسة ديموقراطية عالية جدا بينما أدوات الممارسة غير موجودة وهو ما ادى الى حالة الارتباك التي نعيشها، فلو ان المجتمع السياسي ناضج فيما يتعلق بالاولويات الوطنية لكان الامر سهلا، واتوقع انه في حقبة الستينيات كان هناك نضج سياسي اكثر ما نحن عليه الان فمع دخول «النت» و«الشات» و«المسجات» اصبح هناك صوت للاطفال وقليلي الخبرة وافسح المجال امام الاعلى صوتا بينما في السابق كان صوت العقل هو المتحكم ولم يكن هناك صوت يعلو على صوت العقل وبالتالي فواقعنا السياسي مؤلم ولكنه لم يصل الى حد المرض المميت، ونحن في حاجة الى مشروع وطني لصياغة ثقافة ممارسة الديموقراطية تشارك فيه جميع التيارات والتكتلات ومؤسسات المجتمع المدني والحكومة لخلق ثقافة ممارسة العمل السياسي والثقافة الديموقراطية لاننا تراجعنا.. فاذا كان عمر تجربتنا السياسية خمسين عاما فنحن تراجعنا مئة عام، وهو امر غريب جدا قد يتسبب في ازمة قادمة بين الحكومة والمجلس تلوح بوادرها في الافق وانا ارى ان المجلس غير قادر على استيعاب خطابات حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله. أصوات نشاز طالما أن الشعب يرفض الأحزاب فكيف يمكن الخروج من فردية العمل النيابي؟ ان يخرج سياسيون يقودون الرأي العام وليس يقودهم الرأي العام، فلا يتأثرون بالأصوات النشاز مهما علت، السياسي في الكويت الان أسير للمسجات والشات، كما انه أسير للتراشق الصبياني في منتديات الانترنت، وهو يؤدي الى تسطيح العمل السياسي وهبوطه الى مستوى المتداولين لكونه بات مشاعا، كل واحد يتكلم وكل واحد يدلي بدلوه، وبالتالي نحن في حاجة الى عينة من السياسيين الذين يخلقون الرأي العام ويؤثرون فيه ولا يتأثرون بغير الفكر الواعي ومصلحة الوطن. هل رسمت وقائع الجلسة الافتتاحية ملامح المرحلة المقبلة؟ واضح ان الجلسة الافتتاحية لها معلم واحد وهو عدم امكانية تعايش مجلس الامة مع توجهات صاحب السمو. وهل معنى ذلك اننا سنرى جديدا خلال المرحلة المقبلة؟ قراءتي للجلسة الافتتاحية متشائمة وواضح ان خطاب صاحب السمو ذهب أدراج الرياح في أول جلسة ولم يستوعبه النواب رغم ما به من مضامين واضحة ودعوات صريحة وصادقة للرقي بالممارسة وتقديم الاجندة الوطنية على الشخصية وتعاون السلطتين، فكل ذلك ذهب أدراج الرياح في أول جلسة، وأنا أخشى من استمرار تسارع الايقاع السياسي في الكويت الى أن يؤدي الى الاضرار بالديموقراطية ويؤثر على ما ننشده نحن من زيادة في مساحة الحريات، فهذا التسارع من شأنه ان يؤدي الى عرقلة نمو المجتمع فكريا وسلوكيا، ما يؤدي الى أزمة تعايش داخل المجتمع. زوبعة في فنجان هل وقفت الحكومة على مفاتيح اللعب بتحييدها بعض النواب في انتخابات اللجان البرلمانية؟ معركة اللجان زوبعة في فنجان، كل فريق حاول تسجيل نقاط ومهما سجل من نقاط لن يؤثر على قرار المجلس لان القرار في النهاية للمجلس وليس للجان، لكن اللجان تساعد في التصعيد ولا تساعد في التهدئة فدورها الاساس تصعيد الايقاع السياسي، فالنائب قبل ان «يدش» اللجنة يأخذ في التصريح لمدة أسبوعين يهدد ويندد، وهذا للأسف عمل هواة. وهل معنى ذلك ان الممارسة السياسية لم تبلغ حد الاحتراف؟ في حقبة الستينيات بلغنا حد الاحتراف ثم أخذ يهبط المستوى رويدا، ففي الثمانينيات أخللنا بالقضية بشكل واضح، لكن كان هناك عمل سياسي قدير، لكن وللأسف بعد التحرير انحدر العمل السياسي بشكل شديد، واذا استمرت هذه الممارسة فسنفقد الديموقراطية. مصدر ازعاج هل يمكن للحكومة مواجهة الاستجوابات بالطريقة نفسها التي أدارت بها معركة اللجان؟ الحكومة تملك الاغلبية النيابية المريحة، وحينما رأت ان اللجان مصدر تصعيد وازعاج تدخلت في المعركة وهي زوبعة في فنجان، لان القرار في النهاية للمجلس والحكومة تملك أغلبيته ويمكنها تمرير ما تشاء، أما «أصحابنا» في المجلس فلا يمكنهم عمل شيء لا تريده الحكومة. اذاً لماذا أسقطت الحكومة لجنة الرياضة؟ أسقطتها عملاً بمقولة «الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح». كخطوة استباقية؟ ليس كخطوة استباقية فحسب وانما ايضا لاثبات ضعف التيار الذي ضد أحمد الفهد في المجلس، فهذا التيار أصبح ضعيفا ولم يعد يتمتع بقوة سياسية لذلك «هم» يتجهون الآن الى استجواب رئيس الوزراء حتى يؤثروا على قرار الحكومة في التعامل معهم، وللأسف الشديد فان الموالين للتيار المعادي لاحمد الفهد والذين يصعدون في اتجاه رئيس الحكومة يعتبرون من نخبة المجتمع ومن وجهاء الكويت الذين نعتقد ان فيهم الكثير من الخير وندعوهم الى وقفة مع الذات وان يغيروا منهجهم التصعيدي والتعامل مع الواقع الذي يقول انهم لا يملكون القوة السياسية والنفوذ داخل المجلس، وبالتالي بامكانهم من خلال التفاهم والتعاون ان يحققوا ما يريدون من المعارضة، فطالما لا توجد أغلبية فالمعركة فاشلة وبالتالي لابد لها من البحث عن بدائل أخرى بالتفاهم والتعاون مع الحكومة وحتى وان رفعت الحكومة «الجام» من ناحيتهم، فهناك حضرة صاحب السمو، بالاضافة الى وجود بدائل أخرى من اللعب السياسي يستطيعون من خلالها تثبيت مواقفهم وغاياتهم. خيارات الحكومة برأيك.. ما الخيارات المطروحة أمام الحكومة لمواجهة الاستجوابات؟ لا أرى أن هناك خيارات كثيرة، فلابد أن تواجه الاستجوابات وطالما انها تملك الاغلبية فلماذا «توخر» عن الاستجوابات؟ لكنها إذا كانت تريد استخدام التصعيد السياسي من أجل حل المجلس فهناك للأسف الشديد (كررها ثلاثا) اعتقاد داخل المجتمع أن المجلس زادها «حبتين» وأصبح هناك قبول لدى شريحة من المجتمع بمسألة حل المجلس وهذا خطأ جسيم جداً لأنه ينبغي استمرار المجلس لمدة أربع سنوات وأن تواجه الحكومة الاستجوابات وتمارس دورها في التنمية فاستمرار المجلس لمدة أربع سنوات يمكن الحكومة من انجاز خطة التنمية بحيث لا تأتي حكومة جديدة برؤية مختلفج ونستمر على حالنا فجميع مسالب التصعيد السياسي تضمحل أمام استمرار خطة التنمية وبالتالي ينبغي استمرار المجلس وأن تؤدي الحكومة دورها في خطة التنمية ثم بعد ذلك يمكننا الحكم على المجلس وعلى الحكومة بمنظور موضوعي. البلاد تمر الآن بعطلة عيد الاضحى فليس هناك جلسات برلمانية.. فهل يمنح الهدوء الحالي الحكومة فرصة لالتقاط الأنفاس ومن ثم تقييم الأوضاع؟ لا توجد راحة في الحياة السياسية، فلا علاقة بين التصعيد والجلسات البرلمانية، فالتصعيد يكون في أضيق حدوده خلال الجلسات في حين «المسجات» والتصريحات هما سببا التصعيد فكل عضو لابد ان يصرح يومياً وكل إنسان لابد أن يصرح تصريحاً جديداً وتصعيداً وهجوماً وغير ذلك.. فهذا الجو المتوتر لا يصلح معه تعاون و تفاهم أو حتى حسن نية أو أي شيء آخر.. هذه الحياة يصعب استمرارها فينبغي على الكويتيين أن يحكموا الايقاع السياسي بشكل عقلاني وذلك لن يكون الأمن خلال وعي شعبي، فإذا ما اقتنع الشعب بعدم جدوى التصعيد وأنه دوران في فراغ ليس إلا فسيهدأ عضو مجلس الأمة.. لأنه يعتقد أن التصريحات النارية والتصعيد وسائل لاكتساب الشعبية لذا فهو سيستمر في هذا الأمر. الحراك السياسي الذي تشهده الساحة هل مازال في الحيز الصحي أم تعداه؟ لاشك أن هناك حراكاً صحياً فلا خلاف من ذلك وايضاً هناك حراك غير صحي، وهذا واقع ملموس وإن شاء الله الخير أكثر من الشر. مبادرة جوهر النائب د. حسن جوهو يسعى إلى مبادرة وطنية من خلال ميثاق شرف نيابي للحد من الطرح الطائفي والفئوي والمناطقي بين الاعضاء وتقويم لغة الحوار.. فهل السلطة التشريعية بحاجة الى ذلك ولاسيما أنها تضم أناساً يفترض أنهم من النخب؟ مفهوم النخبة غير موجود عندنا، بل انه ردح سياسي تضيع معه أصوات العقل، فليس هناك مجال لميثاق شرف لأن الموجود هو ردح سياسي ينتهي بسقوط الرادحين. ظاهرة سياسية ما رأيك فيما يقوله بعض النواب من أن هناك حكومتين الأولى ظاهرة برئاسة سمو رئيس الحكومة والثانية خفية يرأسها الشيخ أحمد الفهد؟ الحكومة لها رأس واحد هو ناصر المحمد وأحمد الفهد له نفوذ واستطاع ان يفرض نفسه على الساحة وسواء كنا معه أو ضده هو ظاهرة سياسية موجودة واستطاع فرض نفسه وواضح أنه مايسترو اللعب السياسي أما الشيخ ناصر المحمد فهو شخصية كبيرة جداً.. بارع سياسياً وخبرته أكبر من خبرة أحمد الفهد بل ويفوق جميع السياسيين.. ناصر المحمد يستطيع استيعاب عناصر حكومته بل ويستطيع استيعاب جميع التيارات السياسية وكما ترونه الآن ناجح نجاحاً باهراً في تفكيك جميع القوى السياسية وبعثرتها وأبداً لم نره في المواجهة لكننا نرى أدوات وأصابع ناصر المحمد في تفكيك القوى السياسية في البرلمان وخارجه.. لا أحد يصدقني وأنا أتحدث من واقع تحليل وتقييم ورصد ناصر المحمد أقوى شخصية سياسية موجودة وأكثرها تأثيراً في الحياة السياسية ومن يلعبون الان يستخدمون أدواته ولا أقول انه زين أو شين لكنني أقول انه يستطيع أن يفعل ما يريد في ظل الاغلبية التي يملكها. يأس المعارضة بماذا تفسر تمني بعض النواب أن يقصر الله عمر المجلس وذهاب الحكومة.. وهل يؤشر ذلك الى بلوغ حد اليأس؟ واضح أن لدى المعارضة يأساً تاماً من القدرة على التأثير، فلم يعد لديها القدرة على التأثير السياسي اطلاقاً وهو ما يؤكد قدرة ناصر المحمد على العمل بصمت.. ناصر المحمد أبو الدبلوماسية كما أنه ابو البراعة السياسية ويستمد قوته من هدوئه وأتصور أنه اقوى ورقة سياسية موجودة. ألا يتطلب الأمر تعديلاً وزارياً للقضاء على حالة الاحتقان؟ طالما أن الحكومة تملك الأغلبية النيابية ولا تواجه مشكلة فلماذا إذاً التعديل؟ الحكومة لم تعد بحاجة إلى أي شيء باستثناء حاجتها الى الزمن لإنجاز برنامجها لأنها تملك كل شيء. سبق لك أن حذرت من صياح «المخابيل» الذين يبيعون الوطن من أجل هتافات المراهقين.. فمن هم هؤلاء المخابيل؟ أنا قلت صياح المخابيل والصبية فلاشك أن هناك طبقة سياسية في المجتمع واسعة جداً تتكون من المراهقين وكتاب «الشات» الذين يسهرون الى الصباح ليكتبوا على صفحات الانترنت وطبقة ممن يخطئون في الإملاء والكتابة وهذه الطبقة هي التي تحرك أعضاء مجلس الأمة وتؤثر فيهم لاعتقادهم أنهم يمثلون الرأي العام وهذا كلام غير صحيح.. الرأي العام هو الدواوين والعقلاء.. المرأة في بيتها والرجل في ديوانه أما الصبية الذين يسهرون طوال الليل ويسب بعضهم بعضاً على الانترنت فهؤلاء لا يمثلون الرأي العام.. وأنا حذرت من عدم الانجراف خلف ظاهرة اطفال الانترنت وهذا أمر خطير جداً أن ينجرف عضو مجلس الامة الذي بيده مصير الأمة وبيده أدوات دستورية خطيرة للغاية من أجل اطفال ومجموعة صبية. نائب مثير للجدل صُنفت على أنك من النواب المثيرين للجدل من خلال تصريحاتك المثيرة.. فما حقيقة هذا التصنيف؟ أنا رجل واضح وهذه مشكلتي والمجتمع لم يستوعب وضوحي انا اقول للمخطئ انت اخطأت سواء كانت الحكومة أم المجلس، ولو انني ظهرت في الستينيات لحظيت باجماع الناس ولكنني جئت في وقت الجميع يسبون بعضهم بعضاً، بينما في الستينيات لم يكن احد يسب احدا.. أردت تطبيق قيم الستينيات في عصر العولمة.. وأضح ان المجتمع لم يعتد على صراحة النائب.. حاولت ان اقود الرأي العام واخلقه لا ان انقاد مع الشارع، لانه لا يخلق الرأي العام لانه جزء منه، ينبغي ان نقود الشارع ونفهمه لاننا نخبة المجتمع.. اذا كانت النخبة تنقاد من الصبية فهذا خطأ جسيم وسيؤدي الى اخطاء اجسم. أنا مثير للجدل، لانني اكبر من ان يستوعبني احد فلا الحكومة قادرة على فهم ان ناصر الدويلة يعمل بقناعاته، لذا تعتقد انني اعمل ضدها لانني لم اصوت معها ولا مرة، والشعب يعتقد انني مع الحكومة لانني اشير الى الخطأ اينما كان، وبالتالي لم يستطع احد استيعابي.. وهذا هو منهجي ولن اغيره ابداً لانني مؤمن به واعتقد انه المنهج الصحيح لبناء المجتمع لذلك ابتعدت عن الساحة السياسية وكسبت نفسي وخسرت البرلمان. وهل معنى ذلك انك لن تترشح في الدورات القادمة؟ أعلنت انه اذا اكمل المجلس مدته القانونية فسأفكر جدياً في هذا الأمر لان الناس يمكنهم تقييم كلام ناصر الدويلة خلال عمر المجلس، اما اذا استمر الحل المتكررة للمجلس فسندخل في دوامة لن نصل من خلالها الى نتيجة. لك رأي مؤيد لتعديل الدستور.. فهل الوقت مناسب الآن؟ أنا لم أناد بتعديل الدستور لكن لا اعارض مناقشة تعديله نحو مزيد من الحريات والممارسة الديموقراطية.. الدستور لم يمنح حق تنقيحه بل يكفل تعديله نحو المزيد من الحريات والحقوق ولا مانع من وضع ضوابط للممارسة السياسية لضبط ايقاعها فهذا الايقاع غير طبيعي، فما يحدث الآن يناقض روح الدستور من خلال عدم تعاون السلطتين، وبالتالي لا اعارض دعوة النائب علي الراشد اطلاقا، بل لتطرح مواد التنقيح ونناقشها والدستور، لا يمنع ذلك ولا اسمح لاي شخص يضع قيداً على حق الأمة في مراجعة التشريعات الدستورية والقانونية واي انسان يضع قيداً على حق الأمة في مراجعة تشريعاتها فهو يكذب على الأمة. وفي أي وقت تحتاج فيه الى تعديل الدستور فلنعدل.. فانا لا اقول ان التعديل الآن بات ملحاً ولكن أؤكد على حق اقتراح التعديل ومناقشته ولا يمكن مصادرة هذا الحق. النائب علي الدقباسي بصدد استجواب وزير الإعلام فما رأيك في ذلك؟ أنا لم اطلع على محاور استجواب الدقباسي لانشغالي في الفترة الأخيرة بمعركة تثبيت التاريخ وليست تزويره والاستجواب حق ووزير الاعلام بعيد عن الاضواء ولم اتابع هذا الموضوع. انسحاب اللواء 35 ماذا عن دور اللواء 35 في مواجهة الغزو الغاشم؟ اللواء 35 جزء من الجيش الكويتي وضع في ظروف يصعب على اي وحدة عسكرية ان تقاتل فيها، ومع ذلك قاتل اللواء 35 بما هو متاح وقاتل بجدارة وبسالة وشرف لكن حينما وصل الأمر الى ابادة اللواء دون ان يحقق أي غاية من غاياته كان الانسحاب الى الأراضي السعودية قراراً شجاعاً وحكيماً اتخذ في ظروف ذكرتها في كتابي «ردة الفرسان» ويشكر اللواء سالم مسعود على اتخاذه هذا القرار لفك الاشتباك في الوقت المناسب ويشكر أحمد الوزان وعلي الملا لاقناعهما اللواء سالم مسعود بالانسحاب الى السعودية، لكن فكرة الانسحاب الى السعودية هي فكرة ناصر الدويلة وطبق عليها تمرين في شهر اكتوبر عام 1989 وهذه القضية تناقش على مستوى الوطن بشكل عام ومجالها التاريخ. وماذا عن الاتهامات الموجهة اليك فيما يخص «الكارجو»؟ الكارجو كذبة سياسية استخدمت في ظرف معين حينما كنت نائباً في البرلمان، والآن أهل الكويت عرفوا القضية بشكل واضح.. وهي كذبة سياسية ليست لها أصل ورجل تبرع ان يكذب على ناصر الدويلة وكذب واستمرت الكذبة سنة ونصف السنة أو سنتين يتداولها الناس حتى ملوها بعد ان اكتشفوا انها مجرد كذبة وسقطت والآن ستكون هناك كذبة اخرى وسنشهد ثلاث اكذوبات بحق ناصر الدويلة لانهم في الواقع لن يجدوا ممسكاً على الدويلة، وبالتالي ليست لديهم وسيلة الا الكذب في مواجهة ناصر الدويلة، وسنبين كذبهم اذا اتيحت لنا الفرصة والله يعيننا عليهم واذا لم تتح لنا الفرصة فعلى المجتمع الكويتي ان يتعظ من قضية «الكارجو» حتى يتبين الخبيث من الطيب، ووعي المجتمع هو الذي سيحبط الكذابين والدجالين ومزوري التاريخ والذين يتسترون خلف واجهات اخرى. قصة الكارجو وما قصة الكارجو؟ في الثاني من اغسطس عام 1990 كان لدي سيارة جيب لاند روفر وهي سيارة اشارة لاسلكي وكان معي سائق مأمور اشارة وتعطلت السيارة في موقع المدفعية من الخلف «خلف ميدان المعركة» لانه كان عندي قوة لحماية المدفعية وحماية المنطقة الخلفية للواء فلم يكن هناك من يحميها سواي، فلما تعطلت سيارتي.. وللتاريخ اعتقد ان السائق هو من احدث العطل بالسيارة.. «هو اللي خربها» وهذه المرة الأولى التي اتحدث فيها.. لانه في المرة ضيع «السويتش» مال السيارة التي اعددتها بعد ان فحصتها وجهزتها، القى بالسويتش الساعة الثالثة فجراً في حديقة «ثيل» ولا أحد يعرف اين ذهب السويتش لذلك ذهبنا واحضرنا سيارة اخرى من سلاح الاشارة واظنه خرب «الراديتر» لان كاسكيت الرأس احترق، وحينما تحركنا بنشر اطاران من اطارات السيارة عند كتيبة المدفعية ثم بعدها احترق كاسكيت الرأس، وصار «يفور» وبالتالي تعطلت السيارة بشكل كامل ثم جاء اخ من كتيبة الدبابات الثامنة وركبت معه وذهبت الى محمد شلاش مسؤول ادارة الضباط في الكتيبة السابعة واعطاني جيباً اخر بسائق اخر وتركت الجيب المعطل في مكانه مع سائق في المنطقة الخلفية الخاضعة لسيطرة القوات الصديقة والمدفعية بحسب نظام الجيش الوحدة التي تتعطل فيها آلة هي المسؤولة عن اخلائها.. فاذا ما تعطلت سيارتي عند المدفعية فهي المسؤولة عن اخلاء هذه السيارة اما اذا تعطل اي جزء عندي فانا المسؤول عن اخلائه ولكن في ذاك اليوم لم يكن لدى المدفعية قدرة على الاخلاء وايضاً نحن لم تكن لدينا قدرة على اخلاء الآليات الخفيفة بل كان همنا هو الدبابات وبالتالي حينما تعطل الجيب انتهى موضوعه لانه تعطل في المنطقة الخلفية وفي ارض صديقة وانتقلت المسؤولية الى سائقه وانا انتقلت الى عملي بجيب اخر، وكان عملي مساعد قائد الكتيبة بمعنى انني اقود المعركة الادارية. فهناك معركة تعبوية واخرى ادارية اقودها انا بينما احمد الوزان يقود المعركة التعبوية.. وفي ذاك الوقت لم يكن اللواء منفتحاً انفتاحاً صحيحاً، بل كان انفتاحاً فجائياً، وبالتالي فإن منظومة ادارة اللواء غير مكتملة ولم يكن احد لديه منظومة كاملة سوى الكتيبة السابعة التي اقودها انا ادارياً وبالتالي كان دوري الاداري ضرورياً، لامداد اللواء بكامله وفعلاً حينما استمرت المعركة مع فرقة «حمورابي» على الدائري السادس قمنا بتزويد اللواء بالذخيرة والوقود والتموين بشكل عام، واخلينا الجرحى، وبالتالي فحجم العمل كبير، وميدان المعركة كان بطول عشرة كيلو مترات، بعمق عشرة كيلو مترات فنحن نتحدث عن منطقة مساحتها مئة كيلو متر مربع تدور فيها المعركة. وليس سهلاً السيطرة عليها وبالتالي كان وجودي في المنطقة الخلفية ضرورياً جداً لضبط اجراءات هذه المنطقة وهو دوري الاساسي، وليس مطلوباً مني ان اقوم باكثر من ذلك اما إذا استشهد القائد فأنا احل محله في الامام، ولكن اثناء تلك الفترة كنت اذهب الى الامام بقدر ما تسمح ظروف الامداد اذا تعطلت آليات او حدث اخفاق في الامداد، فاذا حدثت مشكلة في المنطقة الخلفية اكون من خلف وكذلك جنوباً وشمالاً لانني استطيع الحركة بعكس قائد العمليات لانه مرتبط بالسرايا الامامية التي كانت موجودة على الدائري السادس وحينما حدثت هذه القضية «تعطل الكارجو» ركبت مع احد الاخوان وذهبت الى قيادتي في الكتيبة السابعة واخذت جيباً اخر وتابعت عملي.. وحينما صرحت في مجلس الامة بانه يتوجب على القادة الذين استسلموا يوم 2/8 للعدو دون مبرر ان يستقيلوا من الجيش بعد مضي 17 سنة على الغزو فوجئت بان بعضهم رد علي بعد ان اختلقوا كذبة «الكارجو» وسوقوها من خلال عمل عالي التنظيم، وللاسف الشديد كان لدى المجتمع قابلية لتقبل مثل هذه الاكاذيب فانتشرت الكذبة فترة معينة ثم فهم المجتمع القضية ورفض الكذبة جملة وتفصيلاً ورفعت دعوى قضائية وكسبت حكم اول درجة وسوف نكسب حكم ثاني درجة ان شاء الله لان حكم اول درجة نص حرفياً «وقد اجمع جميع الشهود المدعي ناصر دويلة قد شارك في المعركة منذ بدايتها الى نهايتها وانه كان يحمي انسحاب اللواء، جميع الشهود قالوا ان ناصر دويلة كان يقود الدبابات التي تغطي انسحاب اللواء.. اما كذبة ان ناصر دويلة ركب كارجو وذهب الى السعودية فهذه كذبة رخيصة والان انتهت ولكن ترقبوا توالي الاكاذيب الجديدة ولكن المجتمع الان اصبح محصناً. كتابة التاريخ ولماذا انت مستهدف؟ انا كتبت التاريخ وهو يدين اناساً ويشرف اخرين وبالتالي من ادانهم التاريخ يحاولون تكذيب الوقائع من خلال التشكيك في من كتبها وهذه قضية جدلية معروفة تاريخياً.. كان من تصدى لكتابة التاريخ بشفافية وامانة تعرض لهجوم ممن ادانهم التاريخ والسبب في ذلك ان وزارة الدفاع لم تصدر التاريخ الرسمي للحرب، ولم تكتب اي شيء عن هذا التاريخ وبالتالي سوف يضيع.. ولكن حينما كتبت حفظت حقي وحق جنودي وضباطي وهو ما تسبب في هذه القضية ولكنني متأكد ان الشعب الكويتي سيميز الخبيث من الطيب ومتأكد ان حكم التاريخ سيكون لي باذن الله تعالى اما اللعب السياسي فاصبح لدينا حصانة منه. الا يمكن لوزارة الدفاع اجراء تحقيق مع جميع الاطراف للوقوف على الحقائق؟ لم تعد الوزارة تملك القدرة على اجراء تحقيق بل تملك كتابة شهادات من هم موجودون على قيد الحياة وتدوين هذه الشهادات وهذا لن يتم وانا حفظت تاريخ الوطن وتاريخ الشباب الكويتي وسجلته بامانة بما حدث من بطولات واوجه تقصير حتى نستفيد منها وهذا ما قض مضاجع بعض الضباط. مراجعة متخصصة هل حصل كتابك على مراجعة من الجهات المختصة؟ كل كلمة وردت في كتابي هناك احياء يشهدون بصحتها، فلم اذكر اي حادثة، الا بالقرائن والشهود الذين حضروها، وبالتالي انا سهلت الامر امام المراجعين ليعودوا الى الشهود ولكن للاسف الشديد حتى الان لم ينبرِ المؤرخون الكويتيون لبحث التاريخ العسكري ولم يتجاوز الامر اطار الصحافة ولا يرقى الى درجة التأريخ. كيف تتوقع نهاية هذه المعركة؟ ان شاء الله تعالى تنتهي بنصر من الله واسأله ان يحق الحق بكلماته وان يظهر الحقيقة، وسأسعى اليها وسأتقبل اي نقد فأنا انسان اخطئ واصيب.. فاذا ما كانت هناك اخطاء وقعت فيها فشكراً لمن علمني وابن كثير وابن جرير والطبري والقرطبي كلهم وقعوا في اخطاء تاريخية وصحح بعضهم بعضا، فاذا ما كنت وقعت في خطأ فهو غير مقصود ولكن حتى الان لم اقع الا في خطأين في كتابي «ردة الفرسان» الاول انني ذكرت ان المدفعية لم ترم صباح يوم 2/8 لاننا لم نطلب منها الرماية وهذا خطأ لانها رمت صباح 2/8 من دون ان نطلب منها نحن وهذا ايضاً خطأ فلم يكن هناك داع تكتيكي للرماية واستهلكت ذخيرة نحن كنا بحاجة لها لاحقاً ولكنهم ادوا واجبهم اما الخطأ الثاني فانا ذكرت انني حينما انقذت دبابة هباس بعد الانسحاب.. انسحاب اللواء بكامله ووصل الى السعودية وبقيت انا والعقيد هباس الظفيري في ميدان المعركة بعد ان تعطلت دبابته واخذت في اصلاحها.. كان العراقيون على بعد 1500 متر بحسب رواية هباس الظفيري وبحسب روايتي انا 900 متر منا فلما اصلحت دبابة هباس، وتحرك بها غرز الجيب الذي استقله في الرمل حاولت اخراجه فرجع لي ضابط كنت اعتقد انه احمد صالح لكن اتضح انه ليس احمد صالح وسوف اكشف عن اسمه في الوقت المناسب لانه لا يريد ذلك. وهل هذا الضابط كويتي؟ كويتي طبعاً، وحينما رجع لي كنت قد تمكنت من اخراج الجيب.. وهذان هما الخطآن اللذان وقعت فيهما وهما اسم الضابط الذي رجع لمساعدتي في اخراج الجيب وما ذكرته عن المدفعية من انها لم ترم يوم 2/8 وكل من له ملاحظات على وقائع الكتاب انا مستعد لمناقشته وصولاً الى الحقيقة المجردة. بطولات البدون والسنافي أين التكريم؟ تمنى النائب السابق ناصر الدويلة من الشعب الكويتي ان يتطلع الى المستقبل بثقة وتفاؤل وان يراعي بطولات جنود وضباط الجيش الكويتي الذين شاركوا في الثاني من اغسطس عام 1990 وايضا افراد الداخلية والدفاع والحرس الوطني والمدنيين الذين شاركوا في التحرير بحفظ التاريخ الكويتي عرفاناً بمن ضحوا بارواحهم واسرهم واطفالهم فينبغي على الشعب الكويتي ان يحترم بطولة هذه النخبة من الشعب وحقيقة لم يراع حق الابطال والجنود البدون الذين قاتلوا معنا في 2/8 ولم يراع حق الكثير من الضباط ويكفي ان بعض الضباط الذين قاموا ببطولات جبارة مثل حامد السنافي الذي اخرج 44 مدرعة من اللواء 15 يوم السبت ثالث ايام الغزو وانقذها وادخلها السعودية هذا البطل لم يحصل على وسام واحد كتكريم له وخرج برتبة مقدم مثلما خرجت انا بالرتبة نفسها وان شاء الله يُقدر الشعب الكويتي بطولة الابطال وتضحياتهم واشكر جميع القادة الذين قاتلوا بشرف وصمدوا، ورسالة تحية واجلال واكبار لوزير الدفاع في ذاك الوقت سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس الاركان مزيد الصانع ونائب رئيس الاركان جابر الخالد عندما انتقلوا في وقت مناسب من رئاسة الاركان الى القيادة البديلة في صبحان واستمروا في قيادة المعركة وكانت القيادة العسكرية الكويتية هي آخر من غادر مواقعه في الحرب وهذا شرف للجيش الكويتي ينبغي تثبيته وحفظه لاصحابه وشكرا لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وشكرا لرئيس الاركان اللواء مزيد الصانع وشكرا لنائب رئيس الاركان اللواء جابر الخالد الذين لم يتخلوا عن مواقعهم العسكرية في احلك الايام وضربوا اروع مثل في الصمود واداء الواجب العسكري وعلى الرغم من الهزيمة الماحقة التي تعرض لها الجيش الكويتي يوم 2/8 الا ان القيادة العليا ضربت مثلا في الصمود الى آخر لحظة بمن فيهم وزير الدفاع الى مساء يوم الغزو بعد احتلال الكويت كاملة استطاعوا مغادرة مواقعهم بقرار صائب وسليم من سمو ولي العهد حفظه الله، انا اعتقد ان خروج القيادة السياسية من الكويت حفظ الشرعية الكويتية وعدم سقوط القيادة العسكرية الكويتية في الاسر كان له اثر كبير في اعادة بناء القوات، ظلوا يقاتلون في مواقعهم الى آخر لحظة ثم انسحبوا بشكل منظم الى الاراضي السعودية وفي اليوم التالي يوم السبت اخذوا في تأسيس القيادة العسكرية في السعودية وهذا عمل يشكرون عليه. الرأس والمايسترو بسؤال الدويلة عما يردده البعض ان هناك رأسين في الحكومة، أجاب ان للحكومة رأساً واحداً، وهو ناصر الحمد وانه شخصية بارعة سياسيا ونجح نجاحا باهرا في تفكيك جميع القوى السياسية وبعثرتها، أما أحمد الفهد فهو صاحب نفوذ، استطاع فرض نفسه على الساحة، وسواء كنا معه أو ضده فهو ظاهرة سياسية موجودة وواضح انه مايسترو اللعب السياسي. يأس المعارضة بسؤاله عن تمني بعض النواب قِصر عمر المجلس وزوال الحكومة، قال: «واضح ان لدى المعارضة يأساً تاماً من المقدرة على التأثير السياسي، ما يؤكد قدرة ناصر المحمد على العمل في صمت لانه أبوالدبلوماسية والبراعة السياسية يستمد قوته من هدوئه، وأتصور انه أقوى ورقة سياسية موجودة. صياح المخابيل والصبية أكد الدويلة ان هناك طبقة واسعة جدا تتكون من المراهقين والصبية وهم بعض كتاب الشات الذين يسهرون الى الصباح يسب بعضهم بعضا يكتبون على صفحات الانترنت ومنهم من يخطئون في الاملاء ومع ذلك يحركون مجلس الامة ويؤثرون في بعض النواب لاعتقادهم انهم يمثلون الرأي العام. أكذوبة «الكارجو» «الكارجو» كذبة سياسية ليس لها أصل، بل تبرع بها أحد الاشخاص واستثمرها حينما كنت في البرلمان لكنها سقطت وسنشهد غيرها خلال الايام المقبلة لانهم لم يجدوا ممسكا على ناصر الدويلة. وبالتالي لم تعد لهم حيلة الا الكذب، والله يعيننا عليهم لنبين الخبيث من الطيب. خطآن في «ردة الفرسان» ذكر الدويلة انه لم تصدر عنه أخطاء في كتابه «ردة الفرسان» وان جميع الوقائع هناك شهود أحياء يؤكدونها باستثناء خطأين الاول: اسم الضابط الذي رجع لمساعدته في اخراج الجيب بعد ان غرز، أما الثاني فهو ما ذكره ان المدفعية لم ترم في يوم 2/8/1990، والصحيح انها رمت دون الطلب منها، ما أدى الى استهلاك ذخيرة كان يمكن الاستفادة منها لاحقاً.
|
|
|
ابو علي (( ناصر الدويله ))
لا يختلف بك اهل العوارف والا اهل الزيف ياكثر اختلافتهم ههههه ناصر ابدي اعجابي بك يا ابن عمي تقبل احترامي مجرد اسم
|
|
|
نلتقي مع بحر من بحور العلم التي وصل لنا هذه المعلومه .. وهكذا يستحق ان الاصمعي التميز بهذه الاطاله الرائعه بحضوره .. اعجبني كثيراً هذا الموضوع .. وعجبني صله التقارب مع القصيده
اتت على نبط من فارس شجاع وهو فعلاً فارس منت الدويله يا صعوط المجانين ابك انت والله دولة مستقله وهنا ظاف الشاعر تصنيف لهذا الرجل البطل في دوله مستقله من القلب شكراً لك سيد الحرف
|
كلنا ناصر الدويلة نعم نحن نقف معك ياالزعيم قلوبنا معك اينما كنت سوف ترانا حتي مع ظلك لامفر منك وانت ايضا لن ولم تبعد عنا لحظة لان للمواقف رجال ولاحرار كلمات لابد ان يسمعها الخفافيش نحن لسنا ضد اي طرف وانما نحن ضد من يحاول ان يششك ببطولة ناصر الدويلة التاريخ يقول هكذا نحن لسنا مفترييين ولانستطيع ان نحرف التاريخ شاء من شاء وأبا من أبا الحقيقة لابد ان يعرفها من يفقه ويدرك الواقع ما اجمل الانسان ان يبدع كما ابدعت انت ياناصر وما اجمل السمع حينما ينصت العقلاء واخير اقول كلنا ناصر كلنا ناصر كلنا ناصر
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ناصر مرسال ومسحل المطيري | منبر الشعراء | قسم خـــاص بتغطيات منبر الشعراء | 1 | 29-09-2014 01:17 AM |
ناصر الدويلة | الوآآفي | منتدى اخــبار القبيلــة | 5 | 08-07-2013 09:34 PM |
مرثيه نجود للشاعر فيصل حبيب المطيري | راسبه بالحب | قسم القصائد الصوتية | 5 | 25-11-2011 08:22 PM |
محاوره صوتيه للشاعر عبدالرحمن خصير مع الشاعر محمد المطيري | عبد الرحمن خضير | منتدى المحــــــــــــــاوره | 5 | 18-08-2009 04:08 AM |
وقفة مع شاعر- اعداد زاهر المطيري | الاجهر | المنتدى الإعلامــــي | 0 | 04-04-2007 01:51 PM |