![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
- (( حركة الرده
1- حدثت في أي عهد من الخلفاء الراشدين ؟2- وماهو سبب حدوثها؟ 3- وما المقصودبها 1- حركة الردة لم يكـد أبو بكـر يتسلم مهام منصبه الكبير حتى انتشرت حركة الردة فيأرجاء الجزيرة العربية، وأصبحت هذه الحركة مصدراً لفتنة كبرى لا يعلم مداها إلا الله سبحانه. أنواع المرتدين وكان لهذه الفتنة صورتان :أعلى</SPAN> إحداهما : صورة امتناع عن أداء الزكاة لأنها في نظر هؤلاء الممتنعيـن ضريبة كانت تُؤدّى للرسول صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي استمرارها بعد وفاته. والصورة الأخرى : الخروج الصريح عن الدين والانضمام لحركة المتنبئين. ثم لم تلبث الصورتان أن اختلطتا. وقد جمعتهما العداوة للإسلام ومحاولة القضاء عليه. وهذه العداوة للإسلام ومحاولة القضاء عليه هي حركة الردة التي أصبح من واجب أبي بكر أن يستأصلها من الجزيرة قبل أن يستفحل خطرها. ونحب أن نشير إلى أن حركة المتنبئين قد ظهرت قبيل وفاة الرسول صلى اللّه عليه وسلم بدافع من العصبية القبلية. فظهر "مسيلمة الكذّاب" في بنى حنيفة وادعى النبوة وتبعه عدد كبير منهم بدافع من تلكم العصبية القبلية. وفى بنى تميم ظهرت امرأة يقال لها: "سجاج" وقد ادعت النبوة وتبعها قومها من تميم وهم يعلمون كذبها ولكن العصبية القبلية هي التي حملتهم على إتباعها. وفي اليمن ظهر متنبئ آخر يقال له: "الأسود العنسي ". وهكذا... وقد أشاع هؤلاء المتنبئون الفساد في أرجاء الجزيرة العربية واتبعهم كثير من العرب حقداً على قبيلة قريش لأن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم ظهر من بينها.. فأرادوا ألا تكون النبوة مقصورة على قبيلة قريش.. وهؤلاء هم الأعراب الذين دخلوا الإسلام خضوعاً للقوة أو تبعاً للزعماء، ولم يدخل الإيمان في قلوبهم وهم الذين قال الله تعالى فيهم {قالت الأعراب ءَامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } سورة الحجرات /آية 14 2- موقف أبي بكر رضي اللّه عنه من مانعي الزكاة كان رأي أبي بكر واضحا من أول الأمر وهو وجوب قتال مانع الزكاة لأنهفي حكم المرتد في وجوب قتاله وكان عمر رضي الله عنه يعارض في قتال مانعي الزكاة ولا يسميهم مرتدين. ووجهة نظره أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله. فمن قالها عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على اللّه " وأن الوضع عصيب يكاد يعصف بالدولة المسلمة الأمر الذي يتطلب تأخير قتال مانعي الزكاة وعدم استثارتهم على الأقـل- إن كان لابد من قتالهم- في مثلِ هذه الظروف… ولكن أبا بكر رأى في الامتناع عن دفع الزكاة هدْماَ لركن من أهم أركان الدين. وقد يَجُرُّ التهاون فيه إلى هدم غيره من الأركان، فقال: والله لأقاتلن من فرَّق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال. واللّه لو منعوني عقالا (1) كانوا يؤدونها إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لقاتلتهم على منعها.. فلم يلبث عمر أن اقتنع بوجهة نظر أبى بكر. وعرف أن الطريق الذي ارتضاه أبو بكر هو الطريق الحق والخير. وأن المرتدَّ عن دفع الزكاة إن لم يؤخذ على يده سوف يرتد بعد قليل عن إقامة الصلاة، ثم يرتد عن الدين كله وهذا حَزْمٌ من أبي بكر رضي اللّه عنه ثقة بنصر اللّه ،بل هو منتهى الحزم… وقد قسّم أبو بكر الجيش إلى أحد عشر لواءً لأحد عشر أميراً وكان على رأسهم خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل وعمرو بن العاص إلى غير هؤلاء رضي الله عنهم . 3- كتاب أبي بكر رضي الله عنه إلى المرتدين ثم أصدر كتاباً عاماً وجَّهه إلى المرتدين في أنحاء الجزيرة. وأرسل بهذا الكتاب رسلاً يتقدّمون الجيوش ليقرءوه على الناس حتى يفتح لهم باب الرجوع إلى الحق ويتيح لهم الفرصة المناسبة لكي يتدبروا أمرهم، وحتى يُبرئ ذمته أمام اللّه قبل أن تقع الحرب وتراق الدماء.. وقد جاء في هذا الكتاب: "وقد بلغني رجوع من رجع منكم عن دينه جهالة بأمر اللّه وإجابة للشيطان. وقد قال اللّه سبحانه وتعالى: {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير}. (2).وإني قد بعثت إليكم فلاناً في جيشِ من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان. وأمرته ألا يقاتل أحداَ ولا يقتله حتى يدعوه إلى داعية اللّه. فمن استجاب له وأقرَّ وكفَّ وعمل صالحاً قـبل منه وأعانه عليه، ومن أبى أمَرْتُ أن يقاتله على ذلك. ثم لا يبقي علىَ أحد منهم قدر عليه، وأن يحرقهم بالنار ويقتلهم كل قتلة. وأن يسبى النساء والذراري ولا يقبل من أحد إلا الإسلام فمن اتبعه فهو خير له، ومن تركه فلن يعجز اللّه) (3) وقد تقدمت الرسل بهذا الكتاب أمام الجيوش. فلما وصلت الجيوش نفذت كل ما جاء به في حزم ودقة فكانوا لا يقاتلون إلا من أبى أن يدخل في الإسلام وكانوا يبدءون بدعوتهم إلى الرجوع إلى دين الحق. فمن أجابهم إلى ذلك تركوه وفرحوا به وأعانوه.. ومن امتنع وأبى إلا أن يتمادى في الكفر والضلال قاتلوه.. وكـان من نتيجة ذلك أن وقعت اصطدامات هائلة بين جيوش المسلمين وبين هؤلاء المتمرِّدين من المتنبئين والمرتدِّين، وبذل المسلمون في هذه الحـروب كل قوّتهم، وتجـلّى إيمانهم في أروع صوره وأسمى مظاهره، واستطاعوا في النهاية وقبل مرور عام أن يقطعوا دابر تلك الفتنة، ويعيدوا المرتدين إلى دينهم الذي بلَّغه الرسول صلى اللّه علية وسلم على حقيقته النقيَّة الصافية، وبذلك عادت للإسلام قوته وازدهاره في أنحاء الجزيرة، وعلت كلمة التوحيد فيها من جديد... وكان ذلك بفضل اللّه ثم بفضل الصديق المؤمن الحازم الذي صمد صمود الجبال الرواسي في سبيل اللّه عز وجل فنصر به الدين. وقد بدأت حروب الردة سنة 11 هـ وانتهت في السنة الثانية عشرة من الهجرة النبوية الشريفة. الســــــــــــــؤال . ماهي الشجره التي تنبت في قعر جهنم ؟
|
|
ماهي الشجره التي تنبت في قعر جهنم ؟
شجرة الزقوم التى تنبت فى قعر جهنم ( شجرة الزقوم طعام الاثيم كالمهل يغلى فى البطون كاغلى الحميم) س / من هو الصحابي الذي دعى له الرسول الكريم بأن يلقى الله ضاحكاً ؟
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
تعال اختبر اعصابك | ابو ياسر | المنتدى العــــــــــــــــام | 20 | 05-08-2010 04:14 AM |
اختبر خفة دمك ؟؟؟؟ | فهد الطويل | المنتدى العــــــــــــــــام | 11 | 05-04-2010 11:54 PM |
اختبر شخصيتك | صقر عبس | المنتدى العــــــــــــــــام | 1 | 27-02-2008 12:30 AM |
اختبر صبرك | ابوفيصل | منتدى ملتقى الاعضاء | 7 | 02-01-2008 08:55 AM |
احتبر نفسك | عبدلعزيزالرشيدي | منتدى الأسره والمجتمع | 4 | 10-09-2007 06:56 PM |