![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
هلا اخوى المجهول بشأن اسم الموضوع عتبك على العين والراس ومنا الى المشرف بتغيير اسم الموضوع الى السوريه وعائض القرنى وتقبل تحياتى |
من باب احترام الرأي و الرأي الآخر ، وصلني هذا التعليق على بريدي و آثرت وضعه هنا كما هو دون تحرير ،
المقارنة البلهاء بؤس لابد أن ينتهي من حياة العرب المساكين... حالة استنفار متوسطة المدى تترتب على مقالة دبّج فيها الشيخ عايض القرني مشاهداته في رحلة علاجية لباريس يبدؤها بواصلة مزعجة أثارت مجموعة لانهائية من علائم الاستنكار فوق رأسي، يقول فيها بالفم الفصيح الذي نعرفه أن نحن العرب جفاة قساة... السر الباتع في هذه الجملة المزعجة هو سفر شيخنا إلى باريس في رحلة علاجية ترتب عليها مقال محزن يصوّر العقدة الكئيبة التي يصاب بها كل من يكتشف أن الغربيين بشر مثله وليسوا كائنات قردية تتعرى وتمارس الجنس في الشوارع كما يصوّرها هو في محاضراته وأشرطته وكما يتصوّرها هو... وحين يتحصل على هذا الاكتشاف العظيم يعكف على ذاتنا العربية الشبعانة جلدا وتأنبيا ليزيدها مرارة بأننا غلاظ جفاة قساة كما هي الصورة البئيسة التي ابتدعها المنبهرون بالغرب المتحضر وحجرونا في زاوية مكانك سر....فلاهم الذين يريحونا من هذه الونة المزعجة التي تزيدنا تحطيما على تحطيم ووهنا على وهن...ولاهم الذين يتركوننا نتخلص من هذه اللعنة باتباع هدي الغرب المتحضر وخطاهم المجيدة في التاريخ الحديث ... هل على كل من كان محبوسا في كهفه الكئيب وثم صدم بفرصة زيارة(يتيمة) لدولة غربية لمدة بسيطة سائحا أو مريضا أو أي شيء آخر أن يردد ماتترتب عليه الصدمة؟ هل حقا نحن متخلفون بالقدر الذي يتحدث عنه كتابنا بالشكل الذي يجعلنا ننبهر عندما نقابل شخصا يتصرف على سجيته؟ ونصفه بأنه قد هذبته حضارته وهذبت طباعه المدنية والكلام الفارغ الذي دبّجه عائض القرني نقلا عن ابن خلدون والذي كان يتحدث عن الأعراب وليس العرب....واظن أن الشيخ عائض يعي جيدا حجم الفارق الهائل بينهما....ويعي أكثر حجم الفارق بين زمن ابن خلدون وزمننا.. وكما يفترض أن يعرف الشيخ أن الغرب والغربيين لايمثلهم موظفو الاستقبال وعاملوا المشافي والممرضون مؤلم جدا أن يكون كاتب ذلك المقال هو مؤلف كتاب تزيد صفحاته عن الخمسمائة صفحة من القطع الكبير ...كلها حكم واجتزاءات مما نراه في قصاصات الجرائد ومجلات الأطفال والإذاعات المدرسية... لأن الاختزالات المفجعة فيه لاتصدر عن من يفترض أن يكون مثقفا... في بداية الألفية الثانية... مؤلم أكثر أن يكون هو نفسه من كتب أرجوزة في بداية التسعينات الميلادية مازلت أتذكر منها : وحملتنا في السما طيارة تهبط تارة وتهوي تارة قائدها أظنه أمريكي تراه في هيئته كالديكِ ياسائل الأخبار عن أمريكا اسمع رعاك الله من يفتيكا في بلد أخلاقه منكوسة إلخ إلخ من أرجوزة بائسة وسط ضحك مستمعين ذائبين في الكوميديا النادرة التي يتحلى بها الشيخ عائض ...وهو يصف فيه الغرب المتحضر بعين السخط التي تبدي المساويا...والآن أصبحت ذات العين عن كل عيب كليلة... وأصبحنا نحن العرب جفاة غلاظا حسب تعبير شيخنا الفصيح... ولاادري كيف نسي شيخنا الفصيح أن العروبة مصدر جلافتنا وقساوتنا هي أصل قدوتنا وسيدنا الذي علمنا قواعد السلوك المتحضر واللطافة وكيف نصنع من حياتنا وديننا حضارة قبل أن تعصف بنا رياح الطائفية والقبلية وبدأنا نتكون كذات مختلفة عن الذات العولمية العالمية التي شكلها نبي الهدى العربي ذو العمامة والقميص واللحية والبطن الضامر على حجرين من الجوع بأبي هو وأمي.. النبي العربي الأمي الذي كان لايحسب ولايكتب وكان يعرف الشهر بكذا وكذا ، ولكنه لم يلق محاضرات يكفّر فيها ويشهّر بنيات من تعلموا في الغرب المتحضر الذي اكتشف شيخنا أنه هذبته الحضارة والمدنية ورققت أخلاقه ...ولم يتحدث بأبي هو وامي عن الحداثة وثمارها الخبيثة وهو لم يقرا عنها شيئا ولم يعرفها.. ولكنه شكّل حضارة انطلقت بكتابها وأخلاق نبيها لتترجم مادوّنه اليونان والهند والصين فأوفت عليه وزادت من إبداعاتها و امتدت زمنا ومكانا لتعلّم العالم كله فلسفة الأخلاق التي أصبحت فيما بعد علما بنيت عليه مواثيق حقوق الإنسان التي لم تطلق للعالم إلا في العقد الأول من القرن العشرين .. تبدأ المشكلة في مقالة الشيخ عائض كما تبدأ كل المشاكل في العقل الصحوي من نقطة الوعي الخاطىء (وأفضل تسميته بالوعي الزائف أو مايسميه شيخ الإسلام ابن تيمية الجهل المركب) وهو مالايستنكف عنه بل ويتفنن فيه أكثر من يتصدرون للخطابة والتوعية والتمشيخ على العوام والبسطاء بلعبة اللغة المتقنة والفاتنة التي لايتقنونها... بمعنى أن من يكتب قصيدة أو ارجوزة عن الغرب قبل أن يزوره ويصفه من منظور عربي إسلامي بموطن الدعارة والخمر والسيجارة ....لن يختلف كثيرا عن الذي يصف العرب بأنهم جفاة قساة لأنه زار منتجعا صحيا في باريس ..وعامله الناس هناك بمنتهى اللطافة... وهو نفسه من يؤلف قصة لاتصدق في أقل من ثوان علنا على الهواء مباشرة (كالشيخ الداعية غازي الشمري في لقائه في الأل بي سي مع ابن بخيت) بأنه زار مدرسة للبنات في بلجيكا وأن المديرة البلجيكية تحدثت له شخصيا عن مخاطر الاختلاط بين الجنسين كما لو كانت هذه المديرة البلجيكية قد أتت من إحدى منازل السويدي أو تتلمذت على يدي رقية المحارب... وهو نفسه لايختلف عن من يسوّقن في محاضراتهن لتصوير الغرب كذات كلّية محقونة بالفواحش والخمر والتفكك الأسري وكميات مهولة من الجنس وممارسة الجنس في المصاعد والحدائق والشوارع ...وهذه الجنسوية تعكس حالة احتقان هائلة يعانيها من يسقط هذه الصورة الكلّية على منطقة يسكنها بشر مثلهم مثلنا... والمشكلة في هذا المتحدث أو المتحدثة أنهما لم يزورا دولة غربية قط...ومع ذلك لايستنكف أحدهم عن تصوير الغربيين(و بعين سلفية) لجمهور من المستمعين الذي لايرون الغرب حتى عبر شاشات التلفزة . لأن الدش حرام... وأكبر من ذلك كله أن يقال (الغرب) دون أن يعي المتحدث منهم أن كل مائة متر من الأراضي الغربية تشكل فارقا في الثقافة واللهجة ..فضلا عن التعميم الخاطىء الأبله...والذي نرتكبه كل مرة نكتب عنهم... فلانحن الذين نسوّق لصورة حقيقية وعادلة ولانحن الذين نترك الناس تعرف بنفسها ... دعونا في المقارنة الظالمة التي يبدؤها هذه المرة (شيخ ودكتور الصحوة ) بسبب زيارة لمنتجع صحي...وهذه المقارنة ضد العرب الجفاة القساة ولصالح من هذبتهم الحضارة... أن تستمر هذه المقارنة المقيتة والمهينة والجاهلة بين حضارتين كانت إحداهما واسطة وواصلة لنمو الآخرى....ومن ثم رزحت تحت استغلالها واستعبادها وامتصاص ثرواتها مدة قرنين واكثر من الزمان ...هو أمر ليس مهينا فقط للحضارة العربية الإسلامية...ولكنه تسويق للجهالة المنظمة التي ترزح تحتها الجماهير ...وستظل ترزح حتى تنتعتق من التذوّت الديني الخاطئ الذي تروّج له الأفهام السقيمة التي تختزل الدين الإسلامي وكلمة إسلامي في مجموعة شعائر وتحريمات وفتاوى وعرائس بلا عيون وقنوات تلفزيونية بلا نساء وأغاني ونغمات جوال وشاشات توقّف ... مع التركيز على محاربة الإبداع في سياق الإسلام بدعوى سد الذرائع والخوف من البدع ...وتسويق فهم سقيم وبشع للحضارات الأخرى من حولنا... ولو أن الشيخ عائض بدلا من تدبيج المقالات في الشرق الأوسط حول رذالة العرب وجفائهم ولطافة ممرضي المنتجع الصحي ونحو ذلك...لو أنه أرهق نفسه قليلا بقراءة بسيطة في التاريخ الغربي الحديث ....وكيف أن الحضارة الغربية لم تولد هكذا وإنما مرت بأيام طويلة من الحروب والتضحيات والتنازلات والأزمات والانقسامات الطائفية البشعة والفلسفات المتناقضة والمتضادة... والتي يجدر به أن يعرف منها أن التراث الغربي العلماني يحتفظ بعنجهية لامثيل لها في تقدير الذات الغربية ادت إلى تسويغ ارتكاب أبشع الجرائم في حق البشرية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين... وأن محافظتهم على تراثهم العلماني بعيونهم وأيديهم وأرجلهم لأنهم لم يحصلوه في محاضرة أو شريط أو كتيب...وإنما في حروب وانتفاضات وسجالات وتكفير وارتدادات وأشياء سيسوءه أن يعرف أنها أكبر مراحل تذويت العقل الغربي الذي هذبته الحضارة حسب تعبير شيخنا... لو أن الشيخ فعل هذا وقرأ جيدا بالمقابل في تراثه العربي الإسلامي المجيد وتصوّر كيف كان عليه المسلمون في المغرب والأندلس ومصر المحروسة وبغداد وسجستان وغيرها من حواضر الإسلام التي مازالت آثار الرحمة والعظمة التي ورّثها إياها النبي العربي الأمي بأبي هو وأمي... والعقل العربي العظيم الذي لم تفت في عضده توهينات الطائفيين والمذهبيين والمكفّرين والخونة... لأدرك أننا لسنا بحاجة لأن نقارن أنفسنا بغيرنا...ولاأن نرى أنفسنا بعين غيرنا كي نحسّن أنفسنا... فنحن نعرف الصح من الغلط دون أن نزور منتجعات باريسية...ونعرف أن الجفاء قبيح..ونعرف أن الكلمة الطيبة صدقة...وفي بيوتنا العربية الجافية لم نر أو نحس بالسم والعقارب والكلام المزعج الذي أحزنني على شيخنا أن يصل لهذا المستوى في الفكرة والتصور... أعرف أن أمي وأبي عاشا عربيين أميين لايقرآن ولايكتبان ولم ينطق أحدهما بلعنة أو شتيمة لأحدهما الآخر... ولم يبق في بلاد العرب المسلمين المتخلفين والأميين إلا المحبة والتسامح الذي تراه في الأعياد وفي ابتسامات الناس بعضها لبعض ...وفي دموع فراق المحبين بعضهم لبعض... قبل ان يصبح الحب حراما وشعر الغزل منكرا تطارده الهيئة ويتحدث عنه المحاضرون والدعاة.. ولو أن الشيخ أتيح له أن يبقى في الغربيين مابقي غيره لعرف أن الغربيين مثلهم مثل غيرهم من الشعوب...فيهم الصح والخطأ والتجاوز والالتزام... والتدين والالحاد.... والطيبة والخبث اللامحدود ...والعفة والفجور... والتقصير في العمل والابداع ..واللطافة في الحديث والمضاربات والعصابات في الشوارع...والالتزام والثقة في التعامل وأسوأ جريمة نصب مصرفية قام بها موظف مصرفي فرنسي مازالت تتداول في الأخبار الآن ....وغيره مما يحصل في كل العالم .... وقوام ذلك كله منظومة قوانين قوية صارمة ومؤسسة قضائية علمانية مستقلة واضحة تعضدها مؤسسة أمنية راسخة وفاعلة ومواطن واعي تصنعه مشاريع تربوية محايدة ومتاحة للجميع بنفس المستوى.... مصيبة عالمنا العربي تسويق الأفهام الخاطئة المجانية والسريعة كوجبات البرغر كنغ...وعلى رأسها الفهم الديني المغلوط الذي يجعل انتقاد الهيئة سبا للدين ...ويجعل القضاء يحاكم العجائز بتهمة السحر...ويدبّج الصفحات والأبحاث في حكم الترحم على صدام حسين البعثي الجلد...وهل تنفعه الشهادة أم لا...ويجعل الحديث عن تطوير الفهم الديني لبرالية ومروقا من الدين...ويجعل قرار سكن المرأة في الفنادق بلا محرم مؤامرة طويلة المدى لكشف وجه المرأة السعودية..ويجعل مقاطعة التجار المستغلين بدعة لم يقم بها السلف الصالح... فيما يعيث الحكّام وأصحاب البزنس أذناب الأمبرياليين بأموال المسلمين ويجعلون أراضيهم قواعد عسكرية لضرب إخوانهم في الدين....وكل هذا لايعتبر ردّة ولامروقا عن الدين... مصيبتنا ياشيخ عائض ربما كانت أنت والكثيرون ممن يشبهونك في زمننا الرديء الذي يسوّق شهادات الدكتوراه لمن يعرف ومن لايعرف....وربما يجرحك هذا الكلام وأعرف ذلك وأعتذر لقلبك الطيب الطهور...ولكن التاريخ لايرحم من لايفكرون...ولايخلد في تاريخه من يفهمون الأشياء بالمقلوب... هل تملك ياشيخ عايض الجرأة أن تتكلم عن أثر أكثر المكروفونات الدينية في تزييف حقيقة الإسلام وتسويق الفهم السطحي والعدواني للدين؟ وكيف قلب هذا المفاهيم الاجتماعية رأسا على عقب في بلادنا وزاد طينة القبلية بلّة يقال لها صحوية؟ هل تجرؤ أن تتحدث عن ضرورة تقنين القضاء؟ او عن ضرورة تفعيل جهاز الأمن وتقصيره الشنيع أو عن ضرورة تأسيس جهاز للرقابة الوطنية على المؤسسات الحكومية ومراقبة أداء الموظفين ومحاسبة المختلسين والمرتشين والتجار المتلاعبين؟ هل تجرؤ أن تبدأ حديثا تحض فيه على التفكير بصورة حضارية منبعها الإسلام؟ كما حض محمد عبده (الذي تم تكفيره واتهامه كما تم تكفير رفاعة طهطاوي والأفغاني وابن سينا وابن رشد وكل الشرفاء ذوي العقول في تاريخنا العربي المظلوم)... أعرف أنك لن تملك الجرأة لأن تقول ذلك لأنك تعرف أن الحفرة التي حفرتها قبل سنين طويلة كبرت واتسعت لتتسع لك ولكل من تسول له نفسه الخروج على خط الصحوة القديم .... ولأجل ذلك فخير لك أن لاتتحدث عن العرب الجفاة القساة بهذه اللهجة المتقززة وتتحدث عن الغربيين بهذه اللهجة الواثقة... دون أن تدرك سر تهذيب الممرض وموظف الاستقبال الفرنسي الذي لو لم يستلم شيك تكاليف بقائك في المنتجع لرماك من الشباك وفوقها ستين شتيمة فرنسية من المعتّق الأصيل من شتائمهم البغيضة...مما لن تفهمه بالتأكيد... لأنك لم تفهم أفضل مالديهم فومن باب أولى أن لاتفهم أسوأ ماعندهم... == تعليق مع احترامي الشديد للشيخ عائض و كم له من المكانة في قلوبنا ، و مع احترامي ايضاً لصاحب هذا التعليق الذي وصل لمجموعة بريدية كبيرة ، إلا أنني لاحظت عدة أمور . المقال و التعليق لم يخلو أحدهما من تجريح ، الأول في العرب و الثاني في صاحب المقال ، فهل انتفت لدينا القدرة بالكامل على التعاطي مع النقد البناء ؟ الوقوع في فخ التعميم و كان في المقال أكثر منه في التعليق . الوسطية ...في رؤية الآخر ، و عند نقد أوضاعنا ، ما السبيل للوصول إليها ؟ |
عايض القرني رجل غريب الاطوار والتصرفات
قبل فترة مدح برنامج شاعر المليون بالرغم من انه برنامج يسرق الفلوس على غير حق وفيه اغاني وبنات مبرجات ورقص وغناء والعياذ بالله ومع هذا مدح البرنامج اخونا عايض القرني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وغيره امور واجد عن هالرجال مير عسا الله لايبلانا الله يخلف على من عقبه لحد يأخذ فتاويه او كلامه
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
صح النوم يا عرب ( د. عائض القرني ) | بن سرور | المنتدى العــــــــــــــــام | 1 | 01-05-2012 05:17 PM |
جديد الشيخ عائض القرني | مرزوق ابن رقعان | المنتدى الإسلامـــي | 6 | 04-03-2011 12:26 AM |
صنم القبيلة / د.عائض القرني | بن عجوين | المنتدى الإسلامـــي | 14 | 19-12-2008 11:50 PM |
د. عائض القرني | الليل | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 14-11-2007 11:11 PM |
أمر عجيب من الشيخ عائض القرني !! | بدر الرشيدي | المنتدى الإعلامــــي | 8 | 29-11-2006 07:03 PM |