[عبد العزيز سمره]

أمير شمل قبائل بني رشيد الشيخ الفارس الشاعر سرور بن سمران بن سمره
آلت الشيخة اليه بعد أبيه وهو لا يقل شهرة عنه , عاش من 1296 هـ وتوفي عام 1371هـ عن عمر يناهز الخــــامسة والسبعون سنة تقريباعاصر ابن رشيد بحائل والاشراف بالحجاز وانضم للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعودأثناء كفاحه لتوحيد الجزيرة العربيةأتصف بالحنكه والكرم والشجاعه وحسن الجوار والحلم والعطف والتواضع
الشيخ سرور وتوحيد المملكه مع الملك عبد العزيز

(غزوة التمه)

عند ما بايع الشيخ سرور بن سمره الملك عبد العزيز كان الشيخ سرور من أصدقاءه المقربين و كان الملك عبد العزيز على اتصال دائم مع الشيخ سرور من خلال مراسلتة فيمايتعلق بشئون الغزو وقتال المتمردين ممن ليسوا بذمة المسلمينوأعطى الشيخ سرور بن سمره راية الجهاد(بيرق)
وأرسل الشيخ سرور للملك عبد العزيز رساله يخبره أنه توجد سريا من المتمردين الذين ليسوا بذمة المسلمين وطلب منه السماح بالغزو عليهم فأرسل الملك عبد العزيز هذه الرساله رداً على رسالته
(من عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل إلى من يراه في طوارفنا السلام ذكر لنا سرور بن سمره أن تروح لهم سريا على أطراف أهل الحجاز فإذا غارتهم على من ليس بذمة المسلمين وشرهم على أعداء الله فنحن مرخصين للذي يغزي منكم ولا نحن معارضين)

توقيع الملك /عبد العزيز آل سعود-الرياض

فتجهزت قبيلة بني رشيد وبعضاً من قبيلة عنزه بقيادة الشيخ سرور بن سمره لغزوا المتمردين من قبيلة حرب وقبيلة جهينه وقبيلة المهامزه وعلى رأسهم الحويف شيخ المحاميد وهديبان الجحيش شيخ المهيمزات وكانت المعركه على ثلاث مناطق متقاربه في وادي الحمض وهي
1- المليليح
2- والعفيره
3- والمندسه
وأرسل الشيخ سرور عيونه(السبر) ليترصدوا تحركات المتمردين وحينما عاد السبربداءت المعركه وفقاً للخطه المتفق عليها ودارت رحاها فأنتصرت راية الإسلام وغنم ت بني رشيد غنائم كثير وصل عدد خمسها الفا رأس من الأبل ووقع بالأسرالشيخ هديبان الجحيش شيخ المهامزه والذي أمسك به هو الشيخ الفارس شليويح بن سمره وإتجه الشيخ سرور إلى الشمال متجهاً إلي حرة بني رشيد وصلى صلاة العصرفي روضه يقال لها الأن روضة سرور وتم تقسيم الغنائم في الصلصله

ويقول الشاعر أبو طقه الرشيدي في وصف هذه المعركه مخاطبً عائض المحمدي أحد فرسان قبيلة حرب

ياراكب اللي كلهن تقل صبـــه يلفن على عائض بشلة ربوعي
ياشين خلاط الشحم من يسبـه بــــــــــارزً يوم اليالي تجــوعي
ســـرور وشلـيويح كلن مطـبه مثل الجبال الراسيه ماتـــزوغي
مثل الخـيال اللي معمل مــهبه سيله حقاق والبلد به يــــروعي
تشرب خبيث التتن ماهومحبه تبيه يبري عنك حر القـــــوعي
والله ألتنزل منزلً مــــــا تحبه والا ألتاتي بالأخاوه رثــــــوعي
والسيف مايبتع أليا أختل جبه ولا يبتع إلا باليمين البـــــتوعي
وهذا رد آخر على عائض المحمدي من الشاعر ظاهر بن سعيد الرشيدي
ياراكباً حراً يفوت المنــــــــاجيب حراً يريح راكبه في معـــــــــــاره
يلفي على عائض برد المــكاتيب قله يبين ان كان عند شطـــــــــاره
يوم ابوهند جموعه عـــــــواليب وقف لكم بين البحر والصـــــــداره
ســــرور وشليويح ذيب تلا ذيب ياما افجعوا غارت بدواً بغــــــــاره
جوالسبوروحزبوهن على الشيب من فوق هجنً ماتلتهن ثبـــــــــاره
صفقات مايدانً هوز المشــاعيب مجداًلهن عن الغباء مع قـــــــراره
توجهن لأذوادكم والـــردى عيب وصكواعلى القطعان بأبيض نهاره
وين انت غايب يوم أخذالمكاسيب يوم طش الزلم وسط المعــــــــاره
ربعي كما مزن يروقه لــــواهيب وانتم حظور ومشيكم بأنحــــــداره
ثار المشوك عن خلف مــراطيب واللي سلم منكم سريع منـــــــــاره
وان كان توعد مخلفات المواجيب لابد من يوم نجيكم بغـــــــــــــــاره

وهنا يقول الشاعر عايض بن سمير الذيابي الرشيدي في وصفغزوة المليليح بقيادة الشيخ سرور بن سمرة

يا محلا مسـراح زينـات الأقـــــرانهجنا هميماتن عليهن الضلوعـي
مدن من أم ارميث والصبح مابــان والعصر بالمفرع طويـلات بوعـي
الهم على جال المليليـح معطــــان ربعاً على غبـر الليالـي جزوعـي
يا ما رمو للضيف من عقر الضان مـع منسـف عليـه الهلــــــوعـي
السبر قلطهم ســــرور بـن سمران فوق المصيقر واقتفتـه الجموعـي
قال أبشروا شاهدت حلوات الألبـان وقلط من الطابـور ميـة رثوعــــي
كم خفرة من فعلهـم سدهـا بـــــــان حليلهـا هلـت عليـه الدمـــــوعـي
أسباع وادي الحمض وطيورشوفان الذيب وسـط ديارهـم مايجوعـي

ويقول أحد شعراء بني رشيد
بنياقكم جبنا دفوع الخـــــراعيب وهرجن على غير الصحايح خساره
والخمس يرسل للملك بالمكاتيب ألفين غير اللي خذوهن سبــــــــاره
ويقول شاعر آخر واصفاً الغنائم لكثرتها

سل ضليعات التمه عن الســـبور قضبوهن قبل ضيعات العيـــــــــار
يوم شيب الفيح حزبهن ســــرور وانتخا في صالحه عند المـــــــغار
معه اخوحســـــــنا اليهاب الذليل قاد عقب ذياب والي اسباع الديــار
واختلط جيش العدوا مع جيشــنا واختلط كبوا الفتايل والغـــــــــــبار
واخذوا ذود الـــــعدوا من دارهم اخذوها غصب في وضوح النهــار
وردو الصادرعلى حوض الورود وكفكفوها ماطلع لوهو حـــــــــوار
وضربوها مع مــلح عسرالدروب وقسمت بلصلصله مابه إنكــــــــار
وصارخمس الكسب باعدادالالوف غير من نفل زيادة سبـــــــــــــــار
وكل واحد نال له سهم جزيل في حلايب حرب عطبين العـــــوار

وقد أعطى الملك عبد العزيز الشيخ سرور بن سمره موات الثمد والسريربناءً على طلبه وكان الملك عبد العزيز لا يرد له طلباً نظراً لماكانته وتقديره وقد أمر سمو الأمير عبد العزيز بن مساعد حاكم حائل بإعطائها للشيخ سرور بن سمره وهذا نص ماجاء في معطى الثمد والسرير
(من عبد العزيز بن مساعد بن جلوي الي من يراه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من طرف أموات أرض الثمد والسرير حنا مرخصين لسرور بن سمره أن ينزل في من جاه من الإخوان قصده الهجره ولا له معارض فيها إلا إن كان له فيها أحد آخر يملك غيره يدعى بدعو الشرع والشرع مبسوط ويرضي الجميع يكون معلوم
عبد العزيز بن مساعد بن جلوي-حائل في 27 ذي الحجه 1348هـ)
ومن رسائل الملك عبد العزيز للشيخ سرور بن سمره هذا نصها
(من عبد العزيز بن عبد الرحمن ال فيصل إلي جناب الأخ المكرم سرور بن سمره سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ المكرم
وصل وماعرفت كان معلوم مخصوص من قبل عادتكم من الشرهه تأتيكم بيد أخوك شليويح ثمانين ريال والبشت إن شاء الله هذا مأريد تعريفه وإبلاغ السلام للعيال ومن عندنا العيال يسلمون والسلام
توقيع الملك /عبد العزيز آل سعود-الرياض في 26 رجب 1353هـ)
وقد استدعاهالملك عبد العزيز بالطائف عام 1344هـ مع شيوخ قبائل الحجاز هـ من شيوخ قبائل من بليوجهينه و الرشايدة وحرب وغيرهم ووعظهم وأكرمهم غاية الأكرام وقرر للشيخ سرور بنسمرة من ضمن شيوخ القبائل عوائد سنوية تصرف من مالية الدولة ومعه من جما عته أكثرمن ثلاثمائة شخص وتصرف لهم هذه المرتبات سنويا من مالية الرياض وحائل ولاتزال هذهالعوائد تصرف لابنائهم من بعدهم

وهذه قصه للشيخ سرور بن سمره في إحدى غزواته
في يوم من الأيام أتاه نذير يخبره أن قبيلة عنزه المجاوره سوف تقوم بغزوة فيصبيحة اليوم القادمفأخذ الشيخ سرور بالحيطة والحذر وأمر رعاة المواشي أنيرعوا مواشيهم في أحد الأودية الذي يوجد بهمضيق وعر جداً
وقال الشيخ سرور بن سمره قبل الغزوه هذه القصيده
ياسابقي ترىعلينا باكرالصبح غاره نبـي علـيـك مــــــبارزالفرســــانـي
باكـريجـي شيــخ بعـيـد أذكــــــــاره ريف الضيوف ومركـب ا لحفيانـي
وأقضـب عليـه الريـع عـن معـبـاره هــذا جــزاء للـزايـر الطمعـــــــانـي
كـم فـارسٍ حاطـت عليـه أشــــواره والفعـل يعلـم بـه رفـيـع الشـــــانـي
جـونـا وجينـاهـم بـحـد الـقـــــــاره حـول المطـيـوي عــزل الربـــــانـي
بـرزت لـه والنصـر قـام شـعــــاره وأصبـح طريـح محـشـمٍ ندمــــانـي
وعندما جاءت عنزه وأرادو أخذ المواشي وقعو في المضيق فبرز الشيخ سرور ورجاله وقتلومن الغزاة ما قتلوا , وأسروا من أسروا واستردوا مواشيهم كاملة لا نقصفيها
وقال خلف الفحماني العنزيبالشيخ سرور بن سمران بن سمرة عندما غزا جماعته من عنزه القبائلوأخذ ابلهم وأتهموا عنزه أن إبن الفحماني دليلهلابن سمرةعلى الابل ولكن الفحماني قتل في ذلك اليوم في المعركةوتعذر من جماعتهفي هذه القصيده
والله ما قلت لهم من اهلهم يمدون ربـعٍ يخلـون الركايـب حفايــــــا
وأنتم ليا جيتم وطنهـم تهجـــــون فوق الركايب ومكرماتالسبايــــــا
ربعٍ يهدون الصعب كــان تـدرون عقب العفا تنسف عليـه الحوايــا
يقول الشاعر ايضاً
سرور شوق ام الثمان المـــراهيف ذبح جميع السبق اللي يغيرنالفارس الفارس اللي خوف النا س تخويف قطع نما ومدت أنضـــــــاه مــــاجن
ويقول الشاعر مشحن عيد العازمي الرشيدي يصف كرم وشجاعة الشيخ سرور بن سمره
بديت بسم الله قبل يبـــــــــــــــــدن المعتلي مضفي علينا ستــــــاره
يــــــــــاراكب اللي بالسفيف يومن صفقات مافيهن لحوحن ثبــــاره
ومــن عندنا مع شقة الفجر يمشن مسندات ماعطن بإنحــــــــــداره
من الهضاب اللي ورى شعر يزمن في ديرة يبني بها الرجم مــــاره
والعصر فينا عوص الأنضي يفـدن وكل كرب حبل الحقب مع زواره
وبعد السري شيب المحاقب يهجن هجيج صيدا جافل مع قـــــــراره
صبح أربع مع خشم الأبيض يميلن والجول مع مرقاه باين سمـــاره
ديار بن ســـــــمره عساهن يعمرن عزال وضحا يتبعها أحـــــــواره
أركابهم صوب العــــــــدا مايتوانن يشكن من لظ السري والســياره
ورباعهن من ضيفهم مايـــــغوظن رح للعشاء ياللي تدور الخطاره
حطاطه المنسف مع الكبش والبــن يجزيك مع سوق الهبايب كـداره
ويقول الشاعر عبد المعين بن مرشد الجريشي يصف فروسية الشيخ سرور بن سمره
تاريخكم يشهد لها سر وإعلان قيـــــــادة البيرق بجمع تلاها
سرور بن سمره سلايل كحيلان كــم هجمة عند القبايل وراها
قيادةً لأجدادنا يوم الأكــــــــوان يوم المغازي والكبود بظماها

وتوفي الشيخ سرور بن سمره في الحفيره سنة 1371هـ مسجلا تاريخاً مجيداً هو وقبيلة في رفع راية الإسلام والمسلمين

[عبد العزيز سمره]

أمير شمل قبائل بني رشيد الشيخ الفارس الشاعر سرور بن سمران بن سمره
آلت الشيخة اليه بعد أبيه وهو لا يقل شهرة عنه , عاش من 1296 هـ وتوفي عام 1371هـ عن عمر يناهز الخــــامسة والسبعون سنة تقريباعاصر ابن رشيد بحائل والاشراف بالحجاز وانضم للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعودأثناء كفاحه لتوحيد الجزيرة العربيةأتصف بالحنكه والكرم والشجاعه وحسن الجوار والحلم والعطف والتواضع
الشيخ سرور وتوحيد المملكه مع الملك عبد العزيز

(غزوة التمه)

عند ما بايع الشيخ سرور بن سمره الملك عبد العزيز كان الشيخ سرور من أصدقاءه المقربين و كان الملك عبد العزيز على اتصال دائم مع الشيخ سرور من خلال مراسلتة فيمايتعلق بشئون الغزو وقتال المتمردين ممن ليسوا بذمة المسلمينوأعطى الشيخ سرور بن سمره راية الجهاد(بيرق)
وأرسل الشيخ سرور للملك عبد العزيز رساله يخبره أنه توجد سريا من المتمردين الذين ليسوا بذمة المسلمين وطلب منه السماح بالغزو عليهم فأرسل الملك عبد العزيز هذه الرساله رداً على رسالته
(من عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل إلى من يراه في طوارفنا السلام ذكر لنا سرور بن سمره أن تروح لهم سريا على أطراف أهل الحجاز فإذا غارتهم على من ليس بذمة المسلمين وشرهم على أعداء الله فنحن مرخصين للذي يغزي منكم ولا نحن معارضين)

توقيع الملك /عبد العزيز آل سعود-الرياض

فتجهزت قبيلة بني رشيد وبعضاً من قبيلة عنزه بقيادة الشيخ سرور بن سمره لغزوا المتمردين من قبيلة حرب وقبيلة جهينه وقبيلة المهامزه وعلى رأسهم الحويف شيخ المحاميد وهديبان الجحيش شيخ المهيمزات وكانت المعركه على ثلاث مناطق متقاربه في وادي الحمض وهي
1- المليليح
2- والعفيره
3- والمندسه
وأرسل الشيخ سرور عيونه(السبر) ليترصدوا تحركات المتمردين وحينما عاد السبربداءت المعركه وفقاً للخطه المتفق عليها ودارت رحاها فأنتصرت راية الإسلام وغنم ت بني رشيد غنائم كثير وصل عدد خمسها الفا رأس من الأبل ووقع بالأسرالشيخ هديبان الجحيش شيخ المهامزه والذي أمسك به هو الشيخ الفارس شليويح بن سمره وإتجه الشيخ سرور إلى الشمال متجهاً إلي حرة بني رشيد وصلى صلاة العصرفي روضه يقال لها الأن روضة سرور وتم تقسيم الغنائم في الصلصله

ويقول الشاعر أبو طقه الرشيدي في وصف هذه المعركه مخاطبً عائض المحمدي أحد فرسان قبيلة حرب

ياراكب اللي كلهن تقل صبـــه يلفن على عائض بشلة ربوعي
ياشين خلاط الشحم من يسبـه بــــــــــارزً يوم اليالي تجــوعي
ســـرور وشلـيويح كلن مطـبه مثل الجبال الراسيه ماتـــزوغي
مثل الخـيال اللي معمل مــهبه سيله حقاق والبلد به يــــروعي
تشرب خبيث التتن ماهومحبه تبيه يبري عنك حر القـــــوعي
والله ألتنزل منزلً مــــــا تحبه والا ألتاتي بالأخاوه رثــــــوعي
والسيف مايبتع أليا أختل جبه ولا يبتع إلا باليمين البـــــتوعي
وهذا رد آخر على عائض المحمدي من الشاعر ظاهر بن سعيد الرشيدي
ياراكباً حراً يفوت المنــــــــاجيب حراً يريح راكبه في معـــــــــــاره
يلفي على عائض برد المــكاتيب قله يبين ان كان عند شطـــــــــاره
يوم ابوهند جموعه عـــــــواليب وقف لكم بين البحر والصـــــــداره
ســــرور وشليويح ذيب تلا ذيب ياما افجعوا غارت بدواً بغــــــــاره
جوالسبوروحزبوهن على الشيب من فوق هجنً ماتلتهن ثبـــــــــاره
صفقات مايدانً هوز المشــاعيب مجداًلهن عن الغباء مع قـــــــراره
توجهن لأذوادكم والـــردى عيب وصكواعلى القطعان بأبيض نهاره
وين انت غايب يوم أخذالمكاسيب يوم طش الزلم وسط المعــــــــاره
ربعي كما مزن يروقه لــــواهيب وانتم حظور ومشيكم بأنحــــــداره
ثار المشوك عن خلف مــراطيب واللي سلم منكم سريع منـــــــــاره
وان كان توعد مخلفات المواجيب لابد من يوم نجيكم بغـــــــــــــــاره

وهنا يقول الشاعر عايض بن سمير الذيابي الرشيدي في وصفغزوة المليليح بقيادة الشيخ سرور بن سمرة

يا محلا مسـراح زينـات الأقـــــرانهجنا هميماتن عليهن الضلوعـي
مدن من أم ارميث والصبح مابــان والعصر بالمفرع طويـلات بوعـي
الهم على جال المليليـح معطــــان ربعاً على غبـر الليالـي جزوعـي
يا ما رمو للضيف من عقر الضان مـع منسـف عليـه الهلــــــوعـي
السبر قلطهم ســــرور بـن سمران فوق المصيقر واقتفتـه الجموعـي
قال أبشروا شاهدت حلوات الألبـان وقلط من الطابـور ميـة رثوعــــي
كم خفرة من فعلهـم سدهـا بـــــــان حليلهـا هلـت عليـه الدمـــــوعـي
أسباع وادي الحمض وطيورشوفان الذيب وسـط ديارهـم مايجوعـي

ويقول أحد شعراء بني رشيد
بنياقكم جبنا دفوع الخـــــراعيب وهرجن على غير الصحايح خساره
والخمس يرسل للملك بالمكاتيب ألفين غير اللي خذوهن سبــــــــاره
ويقول شاعر آخر واصفاً الغنائم لكثرتها

سل ضليعات التمه عن الســـبور قضبوهن قبل ضيعات العيـــــــــار
يوم شيب الفيح حزبهن ســــرور وانتخا في صالحه عند المـــــــغار
معه اخوحســـــــنا اليهاب الذليل قاد عقب ذياب والي اسباع الديــار
واختلط جيش العدوا مع جيشــنا واختلط كبوا الفتايل والغـــــــــــبار
واخذوا ذود الـــــعدوا من دارهم اخذوها غصب في وضوح النهــار
وردو الصادرعلى حوض الورود وكفكفوها ماطلع لوهو حـــــــــوار
وضربوها مع مــلح عسرالدروب وقسمت بلصلصله مابه إنكــــــــار
وصارخمس الكسب باعدادالالوف غير من نفل زيادة سبـــــــــــــــار
وكل واحد نال له سهم جزيل في حلايب حرب عطبين العـــــوار

وقد أعطى الملك عبد العزيز الشيخ سرور بن سمره موات الثمد والسريربناءً على طلبه وكان الملك عبد العزيز لا يرد له طلباً نظراً لماكانته وتقديره وقد أمر سمو الأمير عبد العزيز بن مساعد حاكم حائل بإعطائها للشيخ سرور بن سمره وهذا نص ماجاء في معطى الثمد والسرير
(من عبد العزيز بن مساعد بن جلوي الي من يراه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من طرف أموات أرض الثمد والسرير حنا مرخصين لسرور بن سمره أن ينزل في من جاه من الإخوان قصده الهجره ولا له معارض فيها إلا إن كان له فيها أحد آخر يملك غيره يدعى بدعو الشرع والشرع مبسوط ويرضي الجميع يكون معلوم
عبد العزيز بن مساعد بن جلوي-حائل في 27 ذي الحجه 1348هـ)
ومن رسائل الملك عبد العزيز للشيخ سرور بن سمره هذا نصها
(من عبد العزيز بن عبد الرحمن ال فيصل إلي جناب الأخ المكرم سرور بن سمره سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ المكرم
وصل وماعرفت كان معلوم مخصوص من قبل عادتكم من الشرهه تأتيكم بيد أخوك شليويح ثمانين ريال والبشت إن شاء الله هذا مأريد تعريفه وإبلاغ السلام للعيال ومن عندنا العيال يسلمون والسلام
توقيع الملك /عبد العزيز آل سعود-الرياض في 26 رجب 1353هـ)
وقد استدعاهالملك عبد العزيز بالطائف عام 1344هـ مع شيوخ قبائل الحجاز هـ من شيوخ قبائل من بليوجهينه و الرشايدة وحرب وغيرهم ووعظهم وأكرمهم غاية الأكرام وقرر للشيخ سرور بنسمرة من ضمن شيوخ القبائل عوائد سنوية تصرف من مالية الدولة ومعه من جما عته أكثرمن ثلاثمائة شخص وتصرف لهم هذه المرتبات سنويا من مالية الرياض وحائل ولاتزال هذهالعوائد تصرف لابنائهم من بعدهم

وهذه قصه للشيخ سرور بن سمره في إحدى غزواته
في يوم من الأيام أتاه نذير يخبره أن قبيلة عنزه المجاوره سوف تقوم بغزوة فيصبيحة اليوم القادمفأخذ الشيخ سرور بالحيطة والحذر وأمر رعاة المواشي أنيرعوا مواشيهم في أحد الأودية الذي يوجد بهمضيق وعر جداً
وقال الشيخ سرور بن سمره قبل الغزوه هذه القصيده
ياسابقي ترىعلينا باكرالصبح غاره نبـي علـيـك مــــــبارزالفرســــانـي
باكـريجـي شيــخ بعـيـد أذكــــــــاره ريف الضيوف ومركـب ا لحفيانـي
وأقضـب عليـه الريـع عـن معـبـاره هــذا جــزاء للـزايـر الطمعـــــــانـي
كـم فـارسٍ حاطـت عليـه أشــــواره والفعـل يعلـم بـه رفـيـع الشـــــانـي
جـونـا وجينـاهـم بـحـد الـقـــــــاره حـول المطـيـوي عــزل الربـــــانـي
بـرزت لـه والنصـر قـام شـعــــاره وأصبـح طريـح محـشـمٍ ندمــــانـي
وعندما جاءت عنزه وأرادو أخذ المواشي وقعو في المضيق فبرز الشيخ سرور ورجاله وقتلومن الغزاة ما قتلوا , وأسروا من أسروا واستردوا مواشيهم كاملة لا نقصفيها
وقال خلف الفحماني العنزيبالشيخ سرور بن سمران بن سمرة عندما غزا جماعته من عنزه القبائلوأخذ ابلهم وأتهموا عنزه أن إبن الفحماني دليلهلابن سمرةعلى الابل ولكن الفحماني قتل في ذلك اليوم في المعركةوتعذر من جماعتهفي هذه القصيده
والله ما قلت لهم من اهلهم يمدون ربـعٍ يخلـون الركايـب حفايــــــا
وأنتم ليا جيتم وطنهـم تهجـــــون فوق الركايب ومكرماتالسبايــــــا
ربعٍ يهدون الصعب كــان تـدرون عقب العفا تنسف عليـه الحوايــا
يقول الشاعر ايضاً
سرور شوق ام الثمان المـــراهيف ذبح جميع السبق اللي يغيرنالفارس الفارس اللي خوف النا س تخويف قطع نما ومدت أنضـــــــاه مــــاجن
ويقول الشاعر مشحن عيد العازمي الرشيدي يصف كرم وشجاعة الشيخ سرور بن سمره
بديت بسم الله قبل يبـــــــــــــــــدن المعتلي مضفي علينا ستــــــاره
يــــــــــاراكب اللي بالسفيف يومن صفقات مافيهن لحوحن ثبــــاره
ومــن عندنا مع شقة الفجر يمشن مسندات ماعطن بإنحــــــــــداره
من الهضاب اللي ورى شعر يزمن في ديرة يبني بها الرجم مــــاره
والعصر فينا عوص الأنضي يفـدن وكل كرب حبل الحقب مع زواره
وبعد السري شيب المحاقب يهجن هجيج صيدا جافل مع قـــــــراره
صبح أربع مع خشم الأبيض يميلن والجول مع مرقاه باين سمـــاره
ديار بن ســـــــمره عساهن يعمرن عزال وضحا يتبعها أحـــــــواره
أركابهم صوب العــــــــدا مايتوانن يشكن من لظ السري والســياره
ورباعهن من ضيفهم مايـــــغوظن رح للعشاء ياللي تدور الخطاره
حطاطه المنسف مع الكبش والبــن يجزيك مع سوق الهبايب كـداره
ويقول الشاعر عبد المعين بن مرشد الجريشي يصف فروسية الشيخ سرور بن سمره
تاريخكم يشهد لها سر وإعلان قيـــــــادة البيرق بجمع تلاها
سرور بن سمره سلايل كحيلان كــم هجمة عند القبايل وراها
قيادةً لأجدادنا يوم الأكــــــــوان يوم المغازي والكبود بظماها

وتوفي الشيخ سرور بن سمره في الحفيره سنة 1371هـ مسجلا تاريخاً مجيداً هو وقبيلة في رفع راية الإسلام والمسلمين

[بنت النور]

يعطيك العافية

ابوفهد العويمرى

[القرصان الرشيدي]

بيض الله وجهك


على هذا الموضوع


لاهنت

[غالي]

الله يعطيك العافيه ومشكور

[ابوفهد العويمري]

اقتباس من مشاركة بنت النور يعطيك العافية ابوفهد العويمرى

مشكورة على المرور تقبلي احترامي

[ولدابوه]

يعطيك العافيه ابوفهدالعويمري مجهود حقيقة رائع جدا
الف مليون شكر