![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
. : ظَلي هُنـــَا وسأعُود لكِ غداً ![]() فلن يُغَير مكوثكِ هُنـَا أورحيلك شيء فأنتِ في الأصل ... جسداً بلا روح فقد رحلت روحكِ بعيداً عنكِ ولن تأتي إلا إذا قتلتِ أحاسيسك فسأترككِ هَا هُنـَا .. وسأعودُ لكِ غداً علي أجدُكِ إقتنعتي بأن تكوني بلا أحَاسِيس .. وَلا مَشَاعِر لكِي تِسْتَطِيعِي الإِسْتِمْرَار مَعَ مَنْ أحْبَبْتِيه مِنْ طَرَفٍ وَاحِد سَأوَدِعُكِ .. وغَدًا سًأعُودُ إِلَيكِ عَلكِ اقتنعتِي .. وابتَعَدْتِ عَن الاصْرَار : .
|
|
:
: في كُلِ مَرة يَظَل يُفَكِر وَحيدًا .. وأنا دائماً في اِنتظار القَرَار ولَم أُفَكِر مرةً في الفِرار . ![]() بيده سيجارته .. يَحرِقُها بِلا اهتِمَام ويَزِيد فِي صَدِرَه كَومَة الدَمَار كَمَا هِي أعْصَابِي .. يَحِرقُها بِالاعتِذَار ينَاجِينِي بَأفْكَارِه .. وَ يُحدثِني بِنظَرَاته : وَالمَطْلْوب مِنِي أفْهَمُمهَا كَمَا يَحْلُو لِي إمَا الانُتِظَار .. او الفِرَار وَلَم يَعلَم بأَنهُ يَضعُنِي ... في أَصْعَب اِخْتِيــَّار : .
|
|
.
بعد أن كانت المدينة متنعمة بالخيرات .. جاءها مرضٌ عضال , انهك اجساد سكانها ولم يظل بها احد , كانت تلك المدينة تحوي الآآآف السكان من صغارٍ وكبارٍ وعلماء وجهَّال تصبح عليها شمس النهار . وهم نائمون بعد ليلٍ من الدمار , مابين خمرٍ وميسرٍ وزنا , ومابين محرمات نميمة , وكذب وخداع , وغشًا وزوراً وبُهتان , إلى أن وصلوا لشهادة الزور والانحلال .. ضياع يتلوه ضياع .. لم يعرفوا طريقة واحدة ليحافظوا على تلك النعم . ![]() : . غضب المولى عليهم فأرداهم بدل الضياع قوة من الضياع الأقوى من نوعه ’ جعل تلك الخضراء من الأراضي والزهور الجميلة وفراشات الحدائق ذوات الألوان الفتانة , إلى صحراء معدومة لا حياة ولاماء ولاممأوى ولاشراب لا نفس فيها ولا صوت , لا خير ولا شر , غير برٍ يتلوه بر , وصحراء قاحلة من الرمال الذهبية الحائرة تلك هي حال أي مدينةٍ تبعد عن المولى ’ وشكره على نعمة. : . خربشات .. وبعضاً من التمتمات مجرد تجسيد بسيط لبعض من أحوال العالم من حولنا .
|
|
. : أمكث ساعات طويلة .. أجلس بانتظار ذلك الطير ![]() وما إن يأتي .. حتى أُدقق النظر فيه يرفر بجناحه .. يدور في سماءٍ شاسعة لا يحمل هم الوحدة .. فكل سربه معه مرتحلة وبسهولة يصل لهم .. فبجناحيه يصل الى اي مكانٍ يريد : حدثته يوماً : هل تشعر بالملل .. والحرمان .. والندم ؟ ؟ أجابني بالنفي .. حسدته على ذلك الشعور : وعلمت وقتها أنني .. وحيدة .. ليت لي جناحان .. واطير الى أي مكان ليت لي سربًا لا اسير الا معهم ولا اُحلق الا بقربهم كم هي جميلةٌ حياة ذلك الطائر يحميه المولى من المخاطر : .
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ღ سـِر السَّـ ع ــادة (بقلمي) ღ | بنت العبسي | المنتدى الإسلامـــي | 15 | 21-02-2008 09:13 PM |