[العبسي الغامض]

عندما ألمسُ يديكِ أحسُ بـ قشعريره تسري بكلٌ جسدي
ونشوة تعانقٌ القلبْ وحياة تنثني على أوتار جسدها كـ أغصانْ الشوقَّ
حينما تآتيني بدونْ موعد ، وأخبركَ أني مشتاقُ الى شفاهكِ التي أتذكر طعمهما
قبلُ شهراً وكـ أنكِ تكفرينْ بتعذيبي وتزيدي منْ عذابي بكِ ولكنْ يديكِ تغريني الى حد الموت بهما

[العبسي الغامض]

أتتني لتهمسٌ لي عن غيابي وتقولَّ بربكِ أي القلوبْ أنت
وأصمتٌ واناظرٌ الـأرضٌ ولا أرفعُ بصري بخوفٌ أحراجها
فتنهمرُ لي شوقُ وتقولُ " أياكَ عبثاً بالمشاعر " ولا تعلم أني أشتاقُ
تفاصيلٌ روحها وهمساتٌ عيونها وبريقهما وتوهجهاُ تقولُ لي أريدٌ أطفىء
التوهجٌ ومالا تعلمه أن التوهجٌ لاينطفىء سوى / بقبلهٌ على بؤرة العينْ ونفخة أنفاسٌ العطر
منْ فاهكِ تجعلٌ الجمالُ يجتاحني بصمتْ ||~

وتخبرني عنْ الـأشتياقٌ بالكلماتٌ وتجاري أرصدة قلبي لها وتضحكِ
بموازينْ عمري وكلُ عرقً بي يقتربٌ ويتحركَ من مكانه ليسمع هدهدة ضحكاتها
واناُ أبني عش الشوق بي لـ يرتاح قلبي من كثرة الشوق لها ولكلماتها أعشُقُ تلك الانثى
وروحها الابديه التي بدأتُ بي / تتغلغلُ في كلُ تفاصيلي


أحبكٌ في هذا الصباح فروحكِ رسمتْ لي سبعونْ الف ورده
تزيحٌ السواد بقلبي وتقطف الورد وكلُ تفاصيل الجمالُ لـ تشتاله عنْ
الكلٌُ ولتحفظة لها /

[العبسي الغامض]

ربما كاساً منْ الشايَّ
كفيلاً في أستيقاضُ مشاعري منْ جديد

[العبسي الغامض]

...........وأنفاسي ورق

............................ وأنفاسي ورق

.................................................. وأنفاسي ورق
عندما يموتْ الأحساسٌ وتبقى الحياه
سجنً نحتاجُ الى هزتْ أشتياقُ لربما أعادنا الزمانَ الى اللقاء
وأخافٌ من صدماتَ متلاحقة تفقدني السيطره على ذاتي / !

[العبسي الغامض]

أشتقتكِ كما قالتَّ فيروز [ رجعت الشتويه ]
فهاهم يرونكِ في بريقُ عيني وعند الحديثُ يحسونكِ بنبرة صوتي
حينها أبللُ بـ الذكرى ويقتلني برد الحنينْ القارصَّ |~.

[العبسي الغامض]

عندما إنغمسُ فيَ بحورَ الذكرىَ
أبكيكَ حتىَ الدمعُ الاخير وأسألكَ
عنْ ذاتيٍ كيفَ حالهاَ فقد ( هجرتني )
وأعلنتْ الرحيلَ فيَ جموحَ العتمهُ فيَ
أوديـهُ بـ أعماقُ الهوسٌ ..

[العبسي الغامض]

أرجعني الحنينْ اليها ولم تعلم كيفَ تصل الى دياري .. !

[العبسي الغامض]

نفحاتْ رمضانيه على مركب الحياه لنْ تمرُ سوى شهراً ليتنا منْ " عتقاء النار "