• لوحة التحكم
  • مواضيع اليوم
  • خروج

ضــع اعــلانك هنا

انشاء حساب جديد

الترتباتتلتلتلاتل 
 عدد الضغطات  : 2725



  قبيلة بني رشيد > الساحات الادبية > المنتدى الأدبــــــــــــي
هديه : ست خطوات لكتابة قصة:

الملاحظات
اضغط هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسة
للانتقال لصفحة مرابط بني رشيد

اضافة رد
صفحة 2 من 4 < 1 2 34 >

 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع

  رقم المشاركة : [ 9  ]
قديم 03-04-2007, 12:08 AM
حادي الجبيل
عضو مبدع
رقم العضوية : 931
تاريخ التسجيل : 5 / 2 / 2007
عدد المشاركات : 453
قوة السمعة : 19

حادي الجبيل بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : هديه : ست خطوات لكتابة قصة:
الأخ ابن جحيل ،أشكر لك الإفادة .

لو اختصرت وقلت العلم هو ما يطبق ويعمل به ، وله قواعد محددة .

أما الثقافة فماتكتسب منها رشفة على عجل .

المحصلة النهائية أن الإنسان قد يتخصص مهندسا فيكون مثقفا بالهندسة .

وألا أقول( صبها احقنها ) .(انظر كتاب العلم والاقتصاد :سعيد آل لوتاه) دار الشروق .

أما بخصوص الروح فهي من أصعب الأمور حيث لايدرك كنهها سوى الله ( ويسألونك عن الروح قل إن

الروح من أمر ربي ....).

وقد خاض بها اللاهوتيون ثم تبعهم الفلاسفة الصوفيون فكانوا ينفخون برماد .

والنفس سميت نفسا ؛لأنها تجري مع الإنسان مجرى الدم (والنفس )بفتح النون والسين هي الدم ذاته ،

يقول الشاعر الأندلسي : ........... ما ينسف النفس أو ماينزف النفسا .

خذ هذا المثل :وفسر الماء بعد الجهد بالماء .


Facebook Twitter
  • اقتباس
حادي الجبيل
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات حادي الجبيل
  رقم المشاركة : [ 10  ]
قديم 03-04-2007, 02:15 AM
ابن جحيل
عضو فعال
الصورة الشخصية لـ ابن جحيل
رقم العضوية : 1102
تاريخ التسجيل : 18 / 3 / 2007
عدد المشاركات : 273
قوة السمعة : 19

ابن جحيل بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : هديه : ست خطوات لكتابة قصة:
الاخ حادي القطيف اسف الجبيل
اولآ:
تقول: لو اختصرت وقلت العلم هو ما يطبق ويعمل به ، وله قواعد محددة .

أما الثقافة فماتكتسب منها رشفة على عجل .

المحصلة النهائية أن الإنسان قد يتخصص مهندسا فيكون مثقفا بالهندسة .

وألا أقول( صبها احقنها ) .(انظر كتاب العلم والاقتصاد :سعيد آل لوتاه) دار الشروق .
هل تمعنت جيدآ بما كتبت لك ان الثقافه تختلف عن العلم
فالثقافه يستمدها الانسان من تجاب الحياه والاخرين
والعلم هو العلوم التدريبيه كالمدارس والجامعات .....
ثانبآ:
لم توضح لنا الفرق كما ينبغي بين ( النفس و الروح )
المهم ما قصرت ونلتمس لك العذر وأنا سوف أقوم نيابتآ عنك بالا جابه لكي تعم الفائده الجميع
الروح والنفس البشرية ومراحلهما:

عالم الذّر: خلق الله تعالى الأرواح كلها قبل خلق الأجساد وهي مرحلة الروح بلا جسد ( وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ) وهذه مرحلة لا إدراك.

عالم الأجنّة: الروح والإنسان في بطن أمه وهو جنين. مرحلة الروح غير الكاملة والروح في هذه المرحلو متعلقن بالجنين تعلق حياة لا تعلق إدراك. (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون)

النفس: مرحلة الإنسان السوّي والإنسان مدرك عاقل بالغ إذن النفس هي تعلق الروح بالإنسان السوّي. فالنفس هي روح وجسد بدليل أن الروح عندما تصعد يصبح الجسد جثة. وهذه النفس هي التي عليها كل التكاليف الشرعية بعكس مرحلة الأجنة فالجنين ليس عليه تكليف لأنه لا إدراك عنده.

مرحلة النوم: الإنسان النائم تصعد الروح لكن لا تنفصل عن الجسد انفصالاً تاماً (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ) (وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار) (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) سورة غافر، آية وهي تدل على الحياة الصغرى والحياة الكبرى وعلى الموتة الصغرى والموتة الكبرى. وليس على الإنسان حرج في هذه المرحلة لأنه غير مدرك ادراكاً تاماً وهو نائم.

مرحلة البرزخ: البرزخ لغة يعني الفاصل بين الشيء والشيء كما في قوله تعالى (بينهما برزخ لا يبغيان) سورة الرحمن. وهو العالم الذي يفصل بين الدنيا والآخرة. تبقى الروح في عالم البرزخ إلى أن يأذن الله تعالى يوم البعث فتعود كل روح إلى جسدها الخاص بها استعداداً ليوم البعث والحساب. وهذه المرحلة التي تكون عند الموت حيث ينتهي عمل الإنسان.

والنفس هي الروح المتعلقة بالجسد وهي التي عليها التكاليف الشرعية كما أسلفنا، والروح لها نزوع لأعلى والجسد له نزوع لأسفل. وكلما سمت الروح يكون الإنسان روحانياً (ورفعناه مكاناً عليا) سورة مريم. وكلما نزع الجسد لأسفل يكون الإنسان مادياً (ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض) فكل ما يرمز إلى الفضائل يعبّر عنه لأعلى وكل ما يرمز إلى الرذائل يعبّر عنه لأسفل (ثم رددناه أسفل سافلين) بمعاصيه وشهواته وطينيته (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصراً ) سورة البقرة. فالهبوط هنا دلالة على الهبوط والسفلية.

فكلما اهتممنا بالروح وأهملنا متطلبات الجسد المادية كلما ارتقت بنا الروح وسمت وهذا ما نستشعر به خلال شهر رمضان نشعر حلاوة تلاوة القرآن وحلاوة العبادات لأننا أهملنا متطلبات الجسد من أكل وشرب وشهوات واهتتمنا بمتطلبات الروح وهذا ما يعرف بتزكية النفوس (قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها) سورة الشمس، (اللهم آت نفوسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها أنت وليها ومولاها).

ومما سبق يتبين لنا أن أخطر مرحلة والتي عليها يحاسب الإنسان هي مرحلة النفس (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفّى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون) سورة النحل آية 111، (ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب) سورة ابراهيم آية 51، (كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون) سورة العنكبوت آية 57، (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء توّد لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد) سورة آل عمران آية 30، (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفّى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) سورة البقرة آية 281. وقد ورد ذكر النفس في القرآن الكريم مرات عديدة لأهميتها وللدلالة على أن معظم ذنوب ابن آدم هي من هوى النفس البشرية: (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)، (كل نفس بما كسبت رهينة).

(فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله) في قصة ابني آدم.
(وما أبرئ نفسي إن النفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربي) في قصة امرأة العزيز مع يوسف عليه السلام.

( قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) سورة طه آية 96 قصة السامري.

(قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم) سورة القصص آية 16 في قصة موسى لما قتل رجلا.

فكل هذه الذنوب كانت نتيجة هوى النفس لا وسوسة الشيطان. ومن الجهل أن يظن المرء دائماً أنه عندما يقع في ذنب أو معصية أن هذا ناتج عن الشيطان ووسوسته ولكن الحقيقة أن معظم الذنوب والمعاصي التي يقترفها الإنسان هي من عمل النفس البشرية وقد قال تعالى في القرآن الكريم أن كيد الشيطان ضعيف (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) سورة النساء آية 76، والشيطان نفسه يتبرأ ممن اتّبعه يوم القيامة (وقال الشيطان لمّا قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم) سورة ابراهيم آية 22 . فكيف نعرف الفرق بين هوى النفس ووسوسة الشيطان؟ الشيطان يجعل الإنسان يقع في الذنب والإنسان ناسياً للذنب وعقوبته. أما إذا علم الإنسان أن هذا الذنب حرام وعليه عقاب ثم يقع في الذنب يكون هذا من هوى النفس. والشيطان يوسوس للإنسان بأي طريق في صلاته وعبادته وصيامه ويحاول أن يوقع الإنسان في الذنب بغض النظر عن الذنب لأنه يريد لعنه الله أن يعصي الإنسان ربه وحسب، أما هوى النفس فهو ما ترغب به النفس البشرية وقد يكون ذنباً واحداً متكرراً. وعليه فالإنسان عليه أن ينتبه لنفسه اولاً قبل الشيطان كما قال البوصيري (وخالف النفس والشيطان معصية).

وعلاج الشيطان الإستعاذة (وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم* إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون) سورة الأعراف آية 200 و201، أما علاج النفس فلا ينفع معها استعاذة لكن الذي ينفع هو العزيمة. على الإنسان أن يعقد العزم على أن يخالف ما تدعوه إليه نفسه والنفس عادة تدعو إلى أمور لا خير من وراءها لأن النفس البشرية تقدّر الأمور بغير مقدارها، والنفس تطمع ولا تشبع أو تقنع كما ورد في الحديث: لو كان لابن آدم وادياً من ذهب لتمنى اثنان ولو كان له اثنان لتمنى ثلاث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. والإنسان العاقل هو الذي لا يستكين لأهواء نفسه لأن النفس تنفر عادة من التكاليف ولذا يجب أن يرغم الإنسان نفسه على ما تكره حتى يصل إلى ما يحب (حفّت الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات) فكل شهوة ترضي بها النفس هي طريق إلى النار وكل شهوة يقمع النفس عنها هي طريق إلى الجنّة. ولنتذكر دائماً هذه المقولة: "نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل".

والنفس أنواع: نفس مطمئنة وهي أرقى الأنواع لأنها مطمئنة بذكر الله وعبادته وتكون مطمئنة في الآخرة (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) سورة الفجر. ونفس لوّامة وهي التي تلوم نفسها دائماً على الذنوب والتقصير وكأن هذه النفس تقوم بعمل الرقيب والمحاسب على الأعمال والأقوال والأفعال وقد أقسم بها تعالى في القرآن الكريم (ولا أقسم بالنفس اللوامة) سورة القيامة. والنفس الأمارة بالسوء وهي من أسوأ الأنفس لأنها تأمر صاحبها بارتكاب الذنوب والمعاصي دون تورع أو خشية من الله بل على العكس تزيّن هذه النفس المعصية لصاحبها حتى يقع فيها اللهم احفظ نفوسنا وأت نفوسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها أنت وليها ومولاها.

والتطويع للنفس ضروري جداً كي يتغلب الإنسان على أهواء النفس ونوازعها والله تعالى يعين الإنسان على نفسه ولعل من أهم الأسباب التي يعين الله تعالى عباده على أنفسهم هو إخلاص النيّة لله تعالى فلو علم تعالى صدق العبد وإخلاصه لأعانه على نفسه ومقاومة إغرائها وشهواتها. اللم اجعلنا ممن أخلص النيّة لله تعالى في كل أمر واجعلنا ممن تعينهم على مقاومة هوى أنفسهم حتى نعصمها من الزلل والذنوب ومن عذاب الآخرة اللهم آمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين .


Facebook Twitter
  • اقتباس
ابن جحيل
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات ابن جحيل
  رقم المشاركة : [ 11  ]
قديم 03-04-2007, 02:18 AM
ابن جحيل
عضو فعال
الصورة الشخصية لـ ابن جحيل
رقم العضوية : 1102
تاريخ التسجيل : 18 / 3 / 2007
عدد المشاركات : 273
قوة السمعة : 19

ابن جحيل بدأ يبرز
غير متواجد
 
مشاركة رد : هديه : ست خطوات لكتابة قصة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ : حادي القطيف اسف الجبيل
اولآ:
تقول: لو اختصرت وقلت العلم هو ما يطبق ويعمل به ، وله قواعد محددة . أما الثقافة فماتكتسب منها رشفة على عجل . المحصلة النهائية أن الإنسان قد يتخصص مهندسا فيكون مثقفا بالهندسة . وألا أقول( صبها احقنها ) .(انظر كتاب العلم والاقتصاد :سعيد آل لوتاه) دار الشروق . هل تمعنت جيدآ بما كتبت لك ان الثقافه تختلف عن العلم فالثقافه يستمدها الانسان من تجارب الحياه والاخرين والعلم هو العلوم التدريبيه كالمدارس والجامعات .....
ثانيآ:
لم توضح لنا الفرق كما ينبغي بين ( النفس و الروح ) المهم ما قصرت ونلتمس لك العذر وأنا سوف أقوم نيابتآ عنك بالا جابه لكي تعم الفائده الجميع : الروح والنفس البشرية ومراحلهما: عالم الذّر: خلق الله تعالى الأرواح كلها قبل خلق الأجساد وهي مرحلة الروح بلا جسد ( وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ) وهذه مرحلة لا إدراك. عالم الأجنّة: الروح والإنسان في بطن أمه وهو جنين. مرحلة الروح غير الكاملة والروح في هذه المرحلو متعلقن بالجنين تعلق حياة لا تعلق إدراك. (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون) النفس: مرحلة الإنسان السوّي والإنسان مدرك عاقل بالغ إذن النفس هي تعلق الروح بالإنسان السوّي. فالنفس هي روح وجسد بدليل أن الروح عندما تصعد يصبح الجسد جثة. وهذه النفس هي التي عليها كل التكاليف الشرعية بعكس مرحلة الأجنة فالجنين ليس عليه تكليف لأنه لا إدراك عنده. مرحلة النوم: الإنسان النائم تصعد الروح لكن لا تنفصل عن الجسد انفصالاً تاماً (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ) (وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار) (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) سورة غافر، آية وهي تدل على الحياة الصغرى والحياة الكبرى وعلى الموتة الصغرى والموتة الكبرى. وليس على الإنسان حرج في هذه المرحلة لأنه غير مدرك ادراكاً تاماً وهو نائم. مرحلة البرزخ: البرزخ لغة يعني الفاصل بين الشيء والشيء كما في قوله تعالى (بينهما برزخ لا يبغيان) سورة الرحمن. وهو العالم الذي يفصل بين الدنيا والآخرة. تبقى الروح في عالم البرزخ إلى أن يأذن الله تعالى يوم البعث فتعود كل روح إلى جسدها الخاص بها استعداداً ليوم البعث والحساب. وهذه المرحلة التي تكون عند الموت حيث ينتهي عمل الإنسان. والنفس هي الروح المتعلقة بالجسد وهي التي عليها التكاليف الشرعية كما أسلفنا، والروح لها نزوع لأعلى والجسد له نزوع لأسفل. وكلما سمت الروح يكون الإنسان روحانياً (ورفعناه مكاناً عليا) سورة مريم. وكلما نزع الجسد لأسفل يكون الإنسان مادياً (ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض) فكل ما يرمز إلى الفضائل يعبّر عنه لأعلى وكل ما يرمز إلى الرذائل يعبّر عنه لأسفل (ثم رددناه أسفل سافلين) بمعاصيه وشهواته وطينيته (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصراً ) سورة البقرة. فالهبوط هنا دلالة على الهبوط والسفلية. فكلما اهتممنا بالروح وأهملنا متطلبات الجسد المادية كلما ارتقت بنا الروح وسمت وهذا ما نستشعر به خلال شهر رمضان نشعر حلاوة تلاوة القرآن وحلاوة العبادات لأننا أهملنا متطلبات الجسد من أكل وشرب وشهوات واهتتمنا بمتطلبات الروح وهذا ما يعرف بتزكية النفوس (قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها) سورة الشمس، (اللهم آت نفوسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها أنت وليها ومولاها). ومما سبق يتبين لنا أن أخطر مرحلة والتي عليها يحاسب الإنسان هي مرحلة النفس (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفّى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون) سورة النحل آية 111، (ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب) سورة ابراهيم آية 51، (كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون) سورة العنكبوت آية 57، (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء توّد لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد) سورة آل عمران آية 30، (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفّى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) سورة البقرة آية 281. وقد ورد ذكر النفس في القرآن الكريم مرات عديدة لأهميتها وللدلالة على أن معظم ذنوب ابن آدم هي من هوى النفس البشرية: (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)، (كل نفس بما كسبت رهينة). (فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله) في قصة ابني آدم. (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربي) في قصة امرأة العزيز مع يوسف عليه السلام. ( قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) سورة طه آية 96 قصة السامري. (قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم) سورة القصص آية 16 في قصة موسى لما قتل رجلا. فكل هذه الذنوب كانت نتيجة هوى النفس لا وسوسة الشيطان. ومن الجهل أن يظن المرء دائماً أنه عندما يقع في ذنب أو معصية أن هذا ناتج عن الشيطان ووسوسته ولكن الحقيقة أن معظم الذنوب والمعاصي التي يقترفها الإنسان هي من عمل النفس البشرية وقد قال تعالى في القرآن الكريم أن كيد الشيطان ضعيف (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) سورة النساء آية 76، والشيطان نفسه يتبرأ ممن اتّبعه يوم القيامة (وقال الشيطان لمّا قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم) سورة ابراهيم آية 22 . فكيف نعرف الفرق بين هوى النفس ووسوسة الشيطان؟ الشيطان يجعل الإنسان يقع في الذنب والإنسان ناسياً للذنب وعقوبته. أما إذا علم الإنسان أن هذا الذنب حرام وعليه عقاب ثم يقع في الذنب يكون هذا من هوى النفس. والشيطان يوسوس للإنسان بأي طريق في صلاته وعبادته وصيامه ويحاول أن يوقع الإنسان في الذنب بغض النظر عن الذنب لأنه يريد لعنه الله أن يعصي الإنسان ربه وحسب، أما هوى النفس فهو ما ترغب به النفس البشرية وقد يكون ذنباً واحداً متكرراً. وعليه فالإنسان عليه أن ينتبه لنفسه اولاً قبل الشيطان كما قال البوصيري (وخالف النفس والشيطان معصية). وعلاج الشيطان الإستعاذة (وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم* إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون) سورة الأعراف آية 200 و201، أما علاج النفس فلا ينفع معها استعاذة لكن الذي ينفع هو العزيمة. على الإنسان أن يعقد العزم على أن يخالف ما تدعوه إليه نفسه والنفس عادة تدعو إلى أمور لا خير من وراءها لأن النفس البشرية تقدّر الأمور بغير مقدارها، والنفس تطمع ولا تشبع أو تقنع كما ورد في الحديث: لو كان لابن آدم وادياً من ذهب لتمنى اثنان ولو كان له اثنان لتمنى ثلاث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. والإنسان العاقل هو الذي لا يستكين لأهواء نفسه لأن النفس تنفر عادة من التكاليف ولذا يجب أن يرغم الإنسان نفسه على ما تكره حتى يصل إلى ما يحب (حفّت الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات) فكل شهوة ترضي بها النفس هي طريق إلى النار وكل شهوة يقمع النفس عنها هي طريق إلى الجنّة. ولنتذكر دائماً هذه المقولة: "نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل". والنفس أنواع: نفس مطمئنة وهي أرقى الأنواع لأنها مطمئنة بذكر الله وعبادته وتكون مطمئنة في الآخرة (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) سورة الفجر. ونفس لوّامة وهي التي تلوم نفسها دائماً على الذنوب والتقصير وكأن هذه النفس تقوم بعمل الرقيب والمحاسب على الأعمال والأقوال والأفعال وقد أقسم بها تعالى في القرآن الكريم (ولا أقسم بالنفس اللوامة) سورة القيامة. والنفس الأمارة بالسوء وهي من أسوأ الأنفس لأنها تأمر صاحبها بارتكاب الذنوب والمعاصي دون تورع أو خشية من الله بل على العكس تزيّن هذه النفس المعصية لصاحبها حتى يقع فيها اللهم احفظ نفوسنا وأت نفوسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكّاها أنت وليها ومولاها. والتطويع للنفس ضروري جداً كي يتغلب الإنسان على أهواء النفس ونوازعها والله تعالى يعين الإنسان على نفسه ولعل من أهم الأسباب التي يعين الله تعالى عباده على أنفسهم هو إخلاص النيّة لله تعالى فلو علم تعالى صدق العبد وإخلاصه لأعانه على نفسه ومقاومة إغرائها وشهواتها. اللم اجعلنا ممن أخلص النيّة لله تعالى في كل أمر واجعلنا ممن تعينهم على مقاومة هوى أنفسهم حتى نعصمها من الزلل والذنوب ومن عذاب الآخرة اللهم آمين.


Facebook Twitter
  • اقتباس
ابن جحيل
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات ابن جحيل
  رقم المشاركة : [ 12  ]
قديم 03-04-2007, 11:40 AM
حادي الجبيل
عضو مبدع
رقم العضوية : 931
تاريخ التسجيل : 5 / 2 / 2007
عدد المشاركات : 453
قوة السمعة : 19

حادي الجبيل بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : هديه : ست خطوات لكتابة قصة:
الأخ ابن جحيل تحية طيبة اشكرك على التوضيح :(حادي القطيف .... من دون صهيون بذتنا صها ينا ) .

الحقيقة أني قرأت ماكتبت كاملا وبتمعن .

لايهم أن تكون المعلومة منك أو مني المهم أن تعم الفائدة .

فأنا مكمل لك وأنت مكمل لي .

الحقيقة أن التصورات تختلف جذريا حول الفرق بين النفس والروح .

فالنفس والروح تصدق عليهما القاعدة :(إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا ) ..؟

وقد تطرق لها الإمام الطحاوي بكتابه :((العقيدة الطحاوية ))

وكتب فيها ابن القيم كتابا اسمه((الروح ) )

لاعدمناك يابن جحيل


Facebook Twitter
  • اقتباس
حادي الجبيل
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات حادي الجبيل
  رقم المشاركة : [ 13  ]
قديم 04-04-2007, 10:11 PM
عطاء الرشيدي
عضو مبدع
الصورة الشخصية لـ عطاء الرشيدي
رقم العضوية : 1128
تاريخ التسجيل : 22 / 3 / 2007
عدد المشاركات : 390
قوة السمعة : 19
من ابناء القبيلة

عطاء الرشيدي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : هديه : ست خطوات لكتابة قصة:
اشكرك على هذا الاخطووووت









اتمنا لك التوفيق


توقيع عطاء الرشيدي

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
عطاء الرشيدي
مشاهدة الملف الشخصي
قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ عطاء الرشيدي !
ابحث عن المزيد من مشاركات عطاء الرشيدي
  رقم المشاركة : [ 14  ]
قديم 30-06-2007, 06:55 AM
بنت العبسي
جُـنـُونِي سِر فُـنُـونِي
الصورة الشخصية لـ بنت العبسي
رقم العضوية : 1695
تاريخ التسجيل : 25 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 7,636
قوة السمعة : 26
من ابناء القبيلة

بنت العبسي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : هديه : ست خطوات لكتابة قصة:
جزاك الله خير

بصراحة طريقة رائعة بس الاماكن عجزتني



توقيع بنت العبسي

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
بنت العبسي
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات بنت العبسي
  رقم المشاركة : [ 15  ]
قديم 13-08-2007, 03:14 AM
بركه الداموكي
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ بركه الداموكي
رقم العضوية : 559
تاريخ التسجيل : 25 / 11 / 2006
عدد المشاركات : 1,276
قوة السمعة : 20
من ابناء القبيلة

بركه الداموكي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : هديه : ست خطوات لكتابة قصة:


Facebook Twitter
  • اقتباس
بركه الداموكي
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات بركه الداموكي
  رقم المشاركة : [ 16  ]
قديم 22-08-2007, 05:26 PM
عبسيه الوهيداني
ضيف شبكة عبس
رقم العضوية : 2031
تاريخ التسجيل : 22 / 8 / 2007
عدد المشاركات : 3
قوة السمعة : 0

عبسيه الوهيداني بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : هديه : ست خطوات لكتابة قصة:
مشكور والله يعطيك العافيه مشاء الله عليك والى الامام دائما


Facebook Twitter
  • اقتباس
عبسيه الوهيداني
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات عبسيه الوهيداني
اضافة رد
صفحة 2 من 4 < 1 2 34 >

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

خيارات الموضوع
عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة
ابحث بهذا الموضوع

بحث متقدم
قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاح
الابتسامات متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق

قوانين المنتدى
إنتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب القسم الردود آخر مشاركة
تعليمات هامه لكتابة اي موضوع بقسم النادي العام abc1122 المنتدى العــــــــــــــــام 1 26-03-2009 12:07 PM
هدية خالي دفعتني لكتابة قصيدة ابن سعدون منتدى الشـــعــــر 7 22-04-2008 02:14 AM
تعال صمم توقيعك في مواقع لكتابة اسمك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التانجو منتدى الكمبيوتر والجوال 11 11-02-2008 03:11 AM
.:::::::::: مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني ::::::::::. عبد العزيز المنتدى الأدبــــــــــــي 4 21-01-2008 08:24 PM
خطوات الدعاءالجميل سالم الزير المنتدى الإسلامـــي 4 01-11-2007 08:15 PM





 شبكة بني عبس ساحات للحوار الهادف الاجتماعي
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من مواضيع وردود والالتزام التام بقوانين

الموقع الذي تنص على ان كل مايطرح يكون اجتماعيا وهادف مبني على

التعاون والتكاتف لما يخدم قبيلتنا وديننا ووطننا الغالي وكل الاوطان  شعارنا . لاعنصرية ولا كراهية


الساعة الآن +4: 03:07 PM.

شبكة بني عبس - الأرشيف - للأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص


أقسام الموقع

  • قريبا
  • رابط نصى
  • رابط نصى
  • رابط نصى
  • رابط نصى
  • رابط نصى

نبذة عنــــا

جميع الحقوق محفوظة شبكة بني عبس