[بنت العبسي]

.
:



أعلم اني هُنّـا عن العُشاق في مأمنٍ
وكُل الحرس خلفي في مكمن

هدوء .. ولا يوجد اصواتٌ مزعجة
ولا رصاصة الاحاسيس الغاشمة

:

ولكني ...!

أفتقد المؤازرة
فقد ماتت عصفورتي
ولم يعد هناك من يمنحني ثقتي
وتزلزلت من تحتي ارضيتي

:

فأنتظروني قليلاً
علي اجد شيءً في حقيبتي
من كلماتٍ قديمة .. مما كتبته في مذكرتي

:

.

[بنت العبسي]

.
:



هل سئمتم الانتظار
والنظر لجنوني من خلف القبضان

أنا ايضاً
بماذا اُخرِج قلمي قد احترت
ولكني أخيراً لما ادفعه للخروج قد وصلت
ولأكون في هذا المكان قد بصمت
إنتظروني قليلاً

فقد اقتربت


وقريباً سأعود

:

.

[بنت العبسي]

.
:


جمعتُ لكم كالجيش حروف الهجاء
وجلست في وسطها كالأمراء
أخذت احادثها .. بلا استحياء
فأخبرتها اني سجينةً من السجناء
وحولي جيوشًا من الأديبات والأُدباء
واني استعين بها .. وادعوا الله في السماء
فتكاتفت .. وتعانقت .. في دهاء



ونسجت لي العبارات في سخاء
وكانت قوتاً وياقوتًا وارقُ من بنات حواء
عانقتني وقت الألم .. وكانت لي الداء والدواء
رسمت البسمة على شفاتي السفلى والعلياء
وراقبتني .. في الليل والنهار بإعتناء



واذا شعرت بسعادتي .. ابتسمت لي بكبرياء
ونسجت لي من الخيال .. ما أشاء
دمى خيالية من رجالٍ ونساء
أخاطبهم .. واجاذبهم الخواطر بحياء
وراقصتني على الاسطر بلا رجاء
وبلا طلبٍ مني واعطت بفناء



فكانت الأصدق
في جُلَّ حياتي من الاصدقاء
والوحيدة التي صبرتني على السجن والسجناء
فقررت ان يكون اعترافي هنا لها وفاء
وبجميلها علي .. ولما اعطتني بلا اكتفاء
فأصبح أول وفيةً .. من بنات حواء

:

والآآآآآن



فكوا قيود السجن من يداي
ولتفتحوا بوابة هذا السجن البلهاء
فقد سئمت ومللت من البقاء
ودفعت كفالتي .. أميرةً من الأمراء
سلاسل ياقوتٍ من حروف الهجاء

:

وأودع من خلفي خلفٌ من الخلفاء
وارجوا من الله له السعادةَ و الهناء
صمت الجروح .. ولهُ مني وردةً بيضاء

[عبدالعزيزعلي]

:
:
خروجك سيدتي بكل جداره
من السجن واسواره
وهذا من عشقك للصداره
:
نظمتي اسم السجين بخاطره
لاول مره ياشاطره
:
كنت انا من ضمن الحرس

ولاانتظرتي ادق الجرس

:

ونحن بانتظار السجين
:
:

[بنت العبسي]

.
:

شكراً ابو جلوي كلماتك رائعة بالفعل
^_^

أين سجين زنزانتنا ؟
الم يعلم بأنه مضيئنا في السجن؟؟

:

.

[لايغرك زمانك]

كم سجين تمكن من الخروج بحسن التصرف وهل القضبان يقبل الواسطه اوالرشوه

اين الحرس اين تنفيذ الحكم هل انتها الحكم اما استثنا الحكم و كان الكفيل يملك القرار اوكان هناك عفو

هل كان هناك محامي بارع

كم كنت قول السجن سجن الاحاسيس = بس السجن هذا نزوله قصايد

فن الخواطر والقلم والغطاريس = هنا هنا يكتب جديد والفرايد

ياحبني لسجن سجن الهواجيس = احب الشباب البسات القلايد

هنا الخيال في ارض الواقع

كتبت الشعر وحرقته تبينلي مع الدخان = حروف اسمك تظم اسمي وتصرخ لالالاتفارقني

خروج من زنازنه خروج من ورا القضبان خروج من مقبرت الحياه

كان مبرر خروج بجداره وفن التصرف

متا زيارة السجين هل يوجد في السجن مظلوم

[صـمـت الـجـروح]

مر ومر العذاب
عذاب الأشواق
يمر يوماً بعد يوم
عذاب في عذاب
بعدك عن عيني يذبل دموعي بين رمشي والأهداب
ياسيدة قلبي ومتصدرة الحب عن كل الأصحاب
يامن تزهر الدنياء بعطر رحيقها والزهر فيها
ذاب ذاب ذاب
عاشقي قلمٌ يسكب الأحبار شوقاً دايماً فيملاءٌ صفحات الكتاب
وتبتسم صفحاته سعادةً بإسمك الذي خُط عليها كأنه مزن يرش الأرض وبلاً من سحاب
اناديك بقلبي
ياحبيبتي
فهلا رديتي لقلبي الجواب؟؟
ام ارفع الآن لحظات للحساب؟
لاكن لحظة اولاُ
اشتقت نعم اشتقت
اشتقت لمبسمك وثغركِ الجذاب
جمرتان بينهما ثلج .,. هذهِ شفتاكِ
اشتقت
لـ خدك المستطاب
وووو
وحظنك وعيناك
وراحة يدك على رأسي حينما تضعيها
فأقسم بعدها
ناعمة أنتي كالحرير
لم تخلق انسانة كذالك
ولحظات
ابحث عن مايعيبك
فأكتشف
أن العيب الوحيد فيكِ
هو انه ليس فيك مايعيب
سؤالي الآن
هل أخطات أنا حينما قلت انك ,,,, ( قمــــري ),,,,؟؟
بل و ملكة عروقي قلبي ؟؟
هل أخطأت
وهل ستردين الجواب؟؟
لحظات ارتقاب
لحظات صعاب
ودقات قلبٍ تريد العتاب
وإنتظار
وإنتظار
وإنتظار
وإلى متى الأنتظار
هل سيطول الإنتظار
ويمر الوقت وأنا في الإنتظار
على موعدٍ مع لحظات حب ممزوجه بكلمات عتاب وتتميز بالرومنسيه وكلمات (اشتقتلك) و (أحبـك)
ويبقى الحب و الأشواق هي الأولى مهما تعددة الأسباب

اشتقتلك ياملكة قلبي
.............................................



زوبعة فكر ...كم أشتقنا لإحرفك الذهبيه..




ملاااحظه...ارجوا إخبار العضو المسجون برساله حين سجنه حتى يكون عنده علم بذلك ولا يتأخر..


للجميع ازكى التحااايااا

[زوبعة فكر]

..." رسَالهْ تَلقيِتها وغَيرتِ مَسِارْ فِكرةُ الخَاطرهْ "...


أكتبُ بقَلميْ ولا أشخبطُ بأقلامْ أُخري ..
وقلميْ ينزفُ حبراً ويكتبُ قدَري ..
أستشفُ الأسف معْ وجهةُ نظريْ ...

فلا تحسبَ أسفي ضعفْ ..
ولا تفسرهْ من الخوفْ صنفْ ...

فأن دلَ يدلُ على سُمو أخلاقيْ ...
ومن بعد ماسوا الحرفُ باقيْ ...
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,

التَسلطْ أفه ...
والرحمهْ رأفهْ ...

فلا تحسبَ بما ان مقامكَ ساميْ ...
لذلكَ يجبَ ان يكونَ تعاملكَ ساطيْ ..

فالوجودُ صغيرْ ...
والفضاءُ كبيرْ ...
والقلمُ خبيرْ ...
والمطلبْ شهيرْ ...


لذا سأقولها ولن أكررها مرةٌ اخريْ ...


.." إحذر الحليمَ أذا غضبْ "..

.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,


من بعدي السيد ..." بقايا حي "...