![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
ياعِطري وياعِطر السماء , ماينزف به قلبي نور وظل , أنتِ أبدية تسكنين فوق المطر المُبهم , وفوق سطح القلب , وتقطنين الهواء والأرض , وتلتحفين المناديل المتعطشة , في أكف باكية , أحبكِ حتى وقت متأخر من الحياة.
|
|
حينما تغيب ,
أصاب بنوبة خوف حتى الموت ’
|
|
قُبور الأموات لاتبكِ ياقلب ,
|
|
ينسكب فوق وجهي ضوء القمر ,
وفي صدري يبكي القلب بصوت حزين عالي , ينبُض بمكمنه , وأنا لا أملك رغبة البكاء , فحُبكِ يغمر روحي , أعرفُ أنكِ ستخرجين مع الفجر , حيث مكان لقاءنا الأول , سأقبلُكِ حتى أُخمر , وأداعبُكِ كـ طفلة , ثملاً من السعادة وبعيداً عن الحُزن ,
|
|
في موعدنا الكلامي الأخير ,
وحينما نظرت عينيكِ الجميلتين , قرأت بهما كلام حزين : سوف تعبُر سنوات العمر البيضاء الجميلة , وتمحو ملامحي الأيام برفقة إمرأة أخرى , واليوم أيقضت مشاعري كلمات عتبكِ الصامت , فقررت أن أبعث لكِ بكلمات الحُب برسالة غير قابلة للتعديل , تصلُكِ في وقت متأخر من الحياة : قلبي لا يرغب بالموت حتى الآن , ومن القبيح أن يختار سواك , ويحب إمرأة أخرى , فحتى الآن لم أجد على الأرض غيركِ من النساء! فأين النساء؟ ياكُل النساء و أحبك
|
|
يُخيل إليّ هذه اللحظة أن الوقت توقف ,
وأن الليل لص يخبيء خلفه ظلاماً طويل , وأنتِ وحدكِ من تملكين المصابيح الكونية , وأنتِ فقد من تقتلين الظلام , وترعبين هذا المساء الذي حارب الأفول .
|
|
عندما إلتقينا في موعد الرحيل , وقلوبنا ممتلئة بالكآبة , إبتقعت خدودكِ بصفار خريفي بارد , وكانت قبلاتُكْ باردة وفاترة وميته , وبكل إخلاص كُنتِ أنتِ الحزينة , وغمرت جبيني أنداء الحُزن , فأصبحت قالب ثلج على هيئة رجل , وتسرب كُل حبكِ لباطن الروح , كُل الوعود تحطمت ونُقضت , ما أهونكِ بقلبي وأحقرك , أسمعهم حولي يتناولون إسمكْ بألسنتهم , فأتقاسم بصمت حبك خزي , و وصمة عار وجبن , ونهاية غير شريفة لقلبي. وأنتِ آخر من يعلم أني أحببتُ غيركِ
وأخرجتكِ من قلبي للأبد وأصبحت أكثر وسامة ورجولة وفرح مليء بالسعادة بجوار حبيبتي التي تسكنني وداداً وحنيناً وحياة
آخر تعديل بواسطة ودق أنفاس ، 15-10-2010 الساعة 05:20 PM.
|
|
إمكُثِ أيتها الحبيبه ,
فإني متعب وأتحسس أصابع الحُزن تلف هذه السقوف الجاثمة فوقي , إمكُثِ أيتها الأميرة , وأنظرِ للفجري يتلملم , حرريني فإني أندثر في رتابة الوجع الطاغية , فأنتِ وحدكْ من يمنحني الأحقية بالحياة , وأنتِ الباقية لي من أنا , فلا تتركيني أموت وحيدا بلا أنتِ
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|