![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
أحس إني ما أحس إني أحس ’//
|
|
لايحتاج الموتى لـِ رثاء فقد مااتوا ,
فرثاؤنا لهم توثيق الموت لنا وليس لهم , فالرثاء بكل صورة كـ بنج لحظي اوتذكرة عبور فوق مسطحات الألم بدون شعور , أو ربما تأجيل السفر له , من حروف ميت كان حي , أحببته قبل موته وأحببته أكثر بعد الموت ,
|
|
إلى متى ونحن نملأ أكف القلب بتراب اليأس ,,!
إلى متى ونحن نسكُب زيت الحُزن على لهيب ذكرياتنا ..!! إلى متى ونحن نُقتل دفعات في أمكنة اللقاء الأول والموعد الأخير ..!! إلى متى ونحن نتنفسهم بنهم وندلق كلماتهم القديمة في مسامع اللهفة..!! إلى متى وانا أرتقب الذي لايأتي..!!
|
|
الله اأجمل بسمعي لأنسكب صوتك وانا من ايام فاقد حلو نظراتك لاتنحرج لا يضيع الوقت بسكوتك الحب يكبر وتصغر كل زلاتك ما قلت لك بالمفارق يبتدي موتك ما قلت لك لو تعاند تنتهي ذاتك بالهجر تضرب مسامير بتابوتك وبالوصل تجمع اكاليل وجناتك رديت تقدر تعمر كل بيروتك الجرح جرحك وكيفك في معاناتك فتحت قلبي تفضل واكشف كروتك يكفيني الحزن واللوعه وغيباتك سمعني الشعر واغاني عذبه بيوتك
مشتاق للصوت والبحه وزفاتك
آخر تعديل بواسطة البعيد الهادي ، 05-10-2010 الساعة 04:56 PM.
|
|
أحاول إغتيال الغموض الذي يتحدث عنه الناس , لكنها خانتني ذاكرتي وحروفي , ملأتني كلماتي بعالم من أدوات الإستفهام والتعجب , وأحاطتني بدرب لاينتهي من النُقط المغلقة لآخر أنفاسي , ولا أزال أحبو على هوامش الأرصفة الميته , وأغنياتي ليس هناك من يأبه بها .
|
|
السما بوابة الليل الحزينه ..والمدى شاعر خيالي
والنوافذ وسط روح الصمت ترنيمة بكاوأحساس رده والزوايا نفس تقطيبة حواجب غالي بصوت أنفعالي والتعب/امي..وصوت البحر والفندق وغربة روح جده كانت اضواء الكلام الخافت المفعم تراود حزن بالي والنثيث الغافي بشاطــيّها الاصفر يهيجن ... لاموّده كنت فيهاالاغرب /العالم وأشيل بشفتي طاغي سؤالي ليه يزفر هالبحر حزنه على الشاطي ويرجع يسترده؟
|
|
نزارقباني تعامل مع دمشق الأنثى بشكل أكثر جرأه ,وهذا الشاعر تعامل مع جده الانثى بشكل حذر وواضح القصيده مفعمه بعطر المكان , تداعيات الأشياء من عالم المجهول :
السما بوابة الليل الحزينه ..والمدى شاعر خيالي ................................والنوافذ وسط روح الصمت ترنيمة بكاوأحساس رده والزوايا نفس تقطيبة حواجب غالي بصوت أنفعالي ................................والتعب/امي..وصوت البحر والفندق وغربة روح جده كانت اضواء الكلام الخافت المفعم تراود حزن بالي .................................والنثيث الغافي بشاطــيّها الاصفر يهيجن ... لاموّده كنت فيهاالاغرب /العالم وأشيل بشفتي طاغي سؤالي ..................................ليه يزفر هالبحر حزنه على الشاطي ويرجع يسترده؟ في البيت الاول تبدو التغريبه واضحه داخل المكان / الفضاء المفتوح على النوافذ والصمت وكذلك على المدى ,ترنيمةً كبكاءٍ حار وأحساس بالهزيمه والخوف من المجهول في البيت الثاني تبدأ الصوره بالتشكل والتجمع والإنفراد والإنكماش الإنفراد على مستوى المعنى ودلالات الإلفاظ والإنكماش على مستوى الشاعر الغربه , المدى , الفضاء الرحب بدأ كل ذلك ينصهر في شكل أجسام متناثره هنا وهناك , وكل كلمه لها دلاله مغايره ..الزوايا , امي , البحر , الفندق , جده الزوايا: إيحاء للمجهول أمي : إيحاء بالحنان المفقود البحر : إيحاء بالخوف من عالم المجهول / الزوايا الفندق : إيحاء بعدم الإستقرار جده : هي المكان الذي يضم الشاعر ويحتوي أطرافه , ولايشعر بالإنتماء إليه في البيت الثالث خرج الشاعر من الداخل إلى الخارج وهنا فقط تتضح نفسية ..السائح / الغريب المرتطمه بعالم المحسوسات / الأضواء كان هذا الجوّ غريباً عن المكان , عالماً بزوايا نفسه الباحثه عن الراحه ويطرح سؤالاً تبدو للوهله الأولى علامات السخف باديه عليه " ليه يزفر هالبحر حزنه على الشاطي ويرجع يسترده ؟؟" لكننا حيث نتريث ونمعن النظر في هذا الكلام ندرك مدى التوافق بين الشاعر والبحر, حيث أن حركة البحر الإرتداديه تدل على نفس الشاعر الغارقه في الحزن والتأمل والإنسان دائما يصور الأشياء كما يريد أو كما يتخيل لا كما هي كائنه , والشاعر هنا لم يقل عن نفسه أنه حزين غريب ولو قال ذلك عن نفسه في هذا النص " لما أستحق نصه هذه الوقفه أو أي قرأه عابره" لذلك نحن نكتب محاولين الوصول إليه " ولكن بطريقتنا " هذا النص يذكرني بقصة " قنديل ام هاشم" للكاتب الكبير يحي حقي إذ عكست المشاهد الخارجيه للحياه نفسية بطل القصه الدكتور هاشم سواء حين عودته من الغرب أو بعد هروبه من المنزل وعودته إليه فيما بعد الفضا بوابة الليل الأخيره والمسا روح الموده ........................والنوافذ لعنة الريح وغطا الأجساد والنور أنحلالي والتكوّر في العيون الغافيه يعني بأنك صرت نده ......................والسهر مركب يشيل البحرللصحو / الصباح ولايبالي دامك السيد وتمسك دفة الليل البعيد أرجوك شدّه ........................كفك اللي ترتخي في وسط هذا البحر وسدها خيالي ولاوصلت لمفرق الغيث ودفن شعره بروحك قال : كدّه ..........................مسد الريح وتلعثم بالغنا/الأمطار وأستدرك سؤالي . في المقطع الثاني ينتقل الشاعر نفسياً من الإنغماس في المكان إلى السفر في عالم الزمان المكان : مفعم بالغربه والحزن الزمان : شكّل لدي الشاعر نوعاً من الحماس وأعطاه بصيصاً من الامل في التواصل وفي هذا المقطع بدأت ملامح الأغتراب النفسي واضحه في ذات الشاعر من خلال النظر إلى عيون الاخرين, ففي هذا المشهد بدات الغربه تتكثف في نفس الشاعر "كما قلنا"من خلال الفضاء / النوافذ /التكوّر وهنا يخرج البحر من مدلوله العادي إلى معنى أعـم وأشمل يتبلور في الناس والجوّ المحيط بالشاعر وهو جوّ مجهول الملامح رغم وضوحه الظاهري من خلال بعض الألفاظ المتطايره التي تدل على وجود الشاعر في المكان إن الأزدواجيه التي تلف هذا النص أكسبته في اغلب الأحيان قدره على التموج والحركه والإنفعاليه التصاعديه وعندما يعلن الشاعر ضغفه وأرتخاء يده , واليد من علامات القوه والبطش لايكون إلا باليد , أقول عندما يعلن ضعفه وأرتخاء يده في هذا الجو المتلاطم تتحرك فيه نشوة الخلاص والهروب من عالمه المحيط به , وسدها خيالي , ولكنه هروب من المجهول إلى الضياع نعم المعاني تتفجر أمامي وتتداعى كتداعيات هذا النص المتمرد يتساقط كغيث ويهمي المطر وهما من دلالات الخصب والعطاء ليعطيان الشاعر والنص قدره على الحيويه والوقوف على أرضيه " صلبه " غير ان هذه الصلابه لاتخلو من هشاشه من خلال وسدها خيالي في المقطع النثري من هذه القصيده يغاد تشكيل الصوره من جديد ويتضح لنا ان صفوق أكثر أبداعاًُ في مجال التفعيله , تظهر ملامح الأحتجاج والرفض والغربه والإحساس بالغربه هنا من أساسيات الرفض: هنا يقف الشاعر على أول عتبات الصباح, وتبدأ الحياه تتشكل امامه من جديد "أرتسم وسط الملامح " هنا تظهر قدرة الشاعر في نقل مشاعره من الداخل إلى الخارج , وتعود إلينا صورة الدكتور هاشم في قصة يحيى حقي ولقد نقلنا الشاعر إلى العالم المحيط به وصرنا نرى مشاعره من خلال ملامح المحيطين به أو وجوه الناس الذين يمرون أمامه , وكانه سكران ثمل بدأ يرى العالم بصوره أخرى , اوبعباره ثانيه أصبح يراهم من خلال عقله الباطن " تسوّل الفضا " بما فيه من امتداد ولامحدوديه يدل على تأزم حالة الضيق بالمكان والآخر وعدم الاحساس بوجود "الأنا" الداله على البساطه والنقاء لا .. " الأنا " الداله على الانانيه والنرجسيه وأفتح الباقي بلعنة هالسفر وأرجع ارتبني فضا وكني اللي ماكتبت إللي مضى يستمر تحرك الصوره إلى الداخل ...وهنا يصل الشاعر إلى درجة الهيستيريا أو بأدق تعبير بدأ بالوقوف على اول سلالم الهيستيريا كانت الصوره في المقطعين السابقين توحيان بالوصول إلى هذه الحاله وهاهو يصل : طيب البارح رسمت وجيه من غابوا على شرفة منامي وكنت أسولفهم عليهم ينعسون يفكرون بارض غير الأرض هذي يفكرون بمن يحبونه هناك تتداعى الاخيله والمشاهد هنا من عالم اللاوعي واللا ادراك ..وينتقل الشاعر من اليوم إلى الأمس , لكن في نفس المسار..الزمان الليل ..ثم البارحه تبدأ الوجوه بالتشكل امامه , او يشكلها هو على ورقة الزمن , يتصفحها كالكتاب وهو غارق في خيالاته احلامه , وأمام هذا الجو المفعم بالرفض والاغتراب , أخذت الصوره تتمحور امامه بشكل مطابق لما في نفسه ينعسون / يفكرون ..الكل يرغب بالخلاص من هذا الجو / المشاعر / الشخوص التي تترآى امامه وكنت أفكر ليه يعني كل صبح أنزع تجهم وجهي المتعب وأرتب بالمرايات أبتسامي ياكلامي ليه يصبح هالورق بيدّي دامي ليه أعلق وردة اللاشي في صدر اهتمامي ليه أكتب شعر أصلاً طالما يتحدد التدوين لأصحاب الأسامي ! ليه ! والقى الليه تتحدد على خبث أبتسامي هنا ينزع الشاعر بالخروج من عالم جده إلى عالمه الخاص وهو خروج من العام إلى الخاص على نسق واحد ..فغربة المكان والناس وكذلك الزمان, شكلت لديه غربه من نوع أخرأسميها غربة الشاعر حيث أصبحت الأشياء تفقد لديه خصائصها " الورق دامي " " وردة اللاشي " على سبيل المثال كما انه يتعب عند كتابة الشعر _ كما يقول_ ولايرى جدوى لهذا التعب مادام التركيز منصباً على أشخاص أخرين في هذا المقطع أنشطر الشاعر إلى نصفين وصار ينتقد نصفه الاخر وكانه يهزـ من الشعر والشعراء وكأنه يقول " الهرم مقلوب " كما أن عدم أحساس الشاعر بالامان في جده جعله يتفكر بكل شيء "حتى بالشعر " الذي أصبح مسخاص مشوهاً أختلت به الموازين وتشوهت الأذواق وفقد الشعر قيمته الحقيقيه في عيون الناس والشعراء المسا تفريعة الحزن الأخيره والمدى ترحيب غالي ..................والبزوغ المستحيل الصعب يقضي فالحنايا الجرد عدّه كنت انا الجالس على قمة غياب الصحوأترقب مآلي .................كل مامرالفرح فيني اضيّفه الحنايا والعيون وعقب أرده متعبٍ محبط وحيد احساس متفرعن غريب وإنعزالي .....................كارهٍ مكروه مثل الرمل والموج وتلاقى الضّـد ضـده يتحدث الشاعر عن نفسه هنا في هذا المقطع بصراحه ..ولعله كان يريد تفريغ الضيق / الكآبه / الحزن / والإحساس بالغربه لذلك جأت المفردات رغم تناثرها هنا وهناك توحي بالأنطلاق والإشراق " تفريعه , ترحيب , البزوغ , عدّه , قمه ,الفرح , أضيّفه " لكنه في البيت الأخير كشف لنا نفسه بكل سذاجه ولم يتركنا نتخيل شخصيته كما نريد أو نلملم خيوطها من خلال الغوص في معاني هذه القصيده كما فعلنا سابقاً هنا : متعبٍ محبط وحيد أحساس متفرعن غريب وأنعزالي ..........................كارهٍ مكروه مثل الرمل والموج وتلاقى الضد ضدّه لخص لنا نفسه بكل بساطه لاتخلو من سذاجه ! السما بوابة الروح الأخيره والفضا من هو يقـدّه .....................والغياب الغافي بعين الكثير /الندره أشبه بالتسالي والوطن اصغر من الأمال واكبرمن حضورٍ نسترده ..........................يوووووووه لا.. اكبر من الأحزان وأصغر من لألي طالما لاضي بان بذا النفق وش عاد نذرعه ونهده ...........................طالما يستفحل التكوين / ليل وخطرفات وهملالي قلت اقفل دفتر اللاشعروامضي لين ترحل في جّده ..........................او اغادرها جسد او روح وإلا ذكريات بقلب سالي يصل الشاعر هنا إلى ذروة التفرد, لذلك يحاول السخريه والتهميش , السخريه من واقعه , وتهميش الوضع الذي يعاني منه من اجل الوصول إلى مايريد وهو مغادرة جدّه بأي طريقه كانت , وعلى هذا سعى لتحفيز نفسه بنفسه بنوع من التحدي " من هو يقدّه" ساخرً من هذا الغياب الذي وصفه " بالتسالي " وفي البيت الثاني من هذا المقطع يحاول التنظير ولأنه بعيد عن وطنه الكويت أول مايتبادر إلى ذهنه الوطن إنطلاقاً من عنصري الجغرافيا والمكان لكن محاولته بالتعريف فشلت , ولوحاول الهروب من هذه الدائره لكان أجدر به " وهذا مجرد رأي" لأنه شاعر والشاعر غير معني بتعريف الأشياء بقدر التعامل معها هذا أولاً , وثانياً لأنه شاعر كذلك , والشاعر منغمس في المشاعر والرؤى والرؤيا أما التعريف فهو متروك للمناطقه واهل العلم والفلاسفه , وثالثاً لأنه شاعر أيضاً , والشعر سفر وإبحارإلى الداخل , والعلم وصف وتشخيص بعيداً عن عنصري الاحساس وجوهر التأمل ونستطيع أن نقول إن جنوحه إلى هذا التعريف" رغم الفشل الواضح" جاء أتفاقاً مع حالة " الهيستيريا " الشعريه التي مر بها الشاعر ثم يعود صفوق إلى الشاعر الكامن بداخله في البيت التالي حيث شرعت أفكاره بالإنطلاق . ويتحول الفضاء الواسع الرحب إلى نفق , وكأن الشاعر أنكمش أو انصهر, وتمركز حول نفسه , لان كل شيء من حوله تحوّل إلى ليل دامس مليء بالفوضى والمجهول وهنا يعلن رغبقته بالرحيل من جده تحت أي ظرف بعدما فقد القدره بالوصول إلى ذاته المشتته / أخر النفق عندما أستحال العالم بأسره إلى نفق مظلم وليل دامس وهو في هذا النفق / النفسي والجنوح اللاحركي لايريد من جده أن تذكره "ذكريات بقلب سالي " بل لعل الأمر تأزم عنده وتمادى كالأخطبوط ولهذا يحاول الخلاص بنفسه من جده (ترحل فيّ جده ) قبل أن يغادرها إلى لاعوده
|
|
ألا تُشعريني بحجم بُعادي , بحجم الفُراقِ الذي يكتسيني لقاء إفتقادي , بطول السُهادِ ؟ ألا تسمعين صراخ الليالي وحزني وجرحي الطويلُ , ألا تشعرين بأنات وجدي , وبردِ الفؤادي , ودقية
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|