![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
هو / هي..!
"كنت سعيدهْ وجدَآ ً .. هكذآ وصلتني رسآلتكْ الاخيرّه ..:\ حلمُ يرافقني منذاربعه أعُوآمْ ، كيفْ ليّ ان أصفْ شعُوري يومُ تحقيقّه ! كيفْ لي أن أشرحْ لأخي الصغيّر هذآ الشعُور كيفْ لي أنْأخُبره أن مَآ بي يتعدى حُدود التفكيير بـ حجمه .." هل أكتفي بـ أنْ أقول له بـ أنْ الكفآيّه أكتفتْ بِهوَجعلتْ منه سلمآ ً جديدآ ً ليشرحْ للأخرينْ معنى السعآده المُطلقه ! أنْ ارتدي اليُوم ثوبْ الزفآفْ الابيضْ ذو النهآيّهطويّله ، وَ أمسكْ بيديّ الصغيرتينْ المُجمله بـ خَآتمْ الحبْ خآتمْ الحلمْ خآتم وضعته انتْ في يدي وَ لم أجرؤ علىنزعه فـ استمر في ذلك الاصبع حتى قمت بتبديل موقعه من بنصر اليد اليمنى إلىاليسُرى، أمسكْ تلك البآقه التي اخترناها بعنايه ، باقه ضمت زهُور الزئبق وَ بعضآ ًمن الزيزفونْ وَ كثييرآ منْ الورود الحمرآء وَ البنفسجيه وَ حتى الزرقآء زينت بها .." وَ شعريّ الذي اخبرتني انكْ تحبّه محتظنآ ً كتفيّ ،أعتمدت له ترتيب لا ينثره حَتى ارى تلكْ النظره التي تجعلني ابتسمْ ، نظره الاحبآطْوَ نظره المحرومْ نظره كـ ً نظره اليتيمْ في عيّد الفِطر لمْ يرى ابْ ولا ثوبآ جديد ! نظره طِفل وضعتْ له حَلوى ولكنها في الارفف العلويه وَقآمته لا تسآعده أبدآ على ذلك ، تمآمآ انتْ كَ هؤلاء .., امَآ ملآمحي ابدآ ً لم أغيرها بـ الاصبآغْ فانا اعلمْ انك تحبني كمآأنآ ، فـ اكتفيتْ بـ احمر شفآة بلونْ الكرزْ ، وَ احمر خدود بلون الورد ، وقليل منْالكُحل الاسود / ..! وَ عنقي الذي زينته بعقدْ جمع اسمينآ اكتفيت بوضع ذات العقد ولمْاغيرّه ..! كنت كمآ في حُلمي حَتى بحذآء سندريلآ ، ..! صدقني الحُلم ، وَ جآْء ذلك اليُوم ، وجئت انا فِي الميسّره ، وَجلستْ هنَآكْ ، على ذلك المقعد الذي وقع اختيارنا عليه لانه سيحتضننآ اثنين لا ثآلثلنآ ..!" صدقني الحُلم في كُل تفآصييلْه ، حَتى تدحرجْ تلكْالدمَعه التي لا اعلم سببهآ وَ مكثنآ كثيرآ نتحدثْ بـ أمرهِآ، انتْ : لابدْ انهآ بفعل فاعل والا كيفتسقط أخبرتكْ انا بـ : حبيبي ربمُآ هي تلكْ الدمُوع المحلاهبالفرحْ و المفعمه بالسعآده .. غضبت انتْ وَ اكملت : ان كَآنت السعاده سـ تسقط ميآه عينيكْ سَ أنتزعها وَ أبدلها بـ سعَآده شقيّه تخرجْعلى شكل حمُره في وجتنيكْ ! وَ لمْ أعلمْ حقآ ُ بانك تستطيعْ ذلك ، كنتْ امضي قدمٌآ مستمره في المسيره المغنُآه بـ أسمينآبـ الاشعار الموزونه بـ حبٌنآ لـ اتخذ مكآنِي على ذلك المقعد و انتظرك ..! وَ انتظرك .. و انتظرك .. كنُآ على اتفآق انت تآتي بعد نصفْ سآعه لـ تختفطني منكُل هؤلاء ، لنعيشْ لوحدنآ بحب وَ تجديد الولاء .." مضت الساعه الاولى ، تتبعها الثآنيّه، وَ نصفْ سآعه اخرى مضتْ وَ النسآء بدأنْ يتحدثنْ وَكنتْ انتْ سبب تلكْ الدمعه التي تسآئلنآ عنهُآ ! ولم تكنْ ابدآ كمَآ تخيلنآهآ لمْ تكنْ لسعآده، إذنْ مَآ انت فآعل بِك ، بشخص هآربْ قآتِل مُؤلمْ ! ان تكتفي بـ اتصال هآتفي تٌخبر ذلك الطفل الذي يصغرنيالذي كان يحادثني عن حُلمي الذي كنت احكي له عنك في كُل مسآء بأنِي طَآلقْ ، طَآلقْ، طَآلقْ ، وتهربْ لـ حيث لا ندريّ ، حتى عآئلتك لمْ تعلمْ لمآذ صنعتْ ذلك بِيانا ..! انا تلكْ التي كنت حديثكم لمده اربع سنوآتْ متتآليّه ،عنْ قصه عشقْ لا منتهيّه ." صدقني الحُلم / حتى في دمعِه ، وَ لله لِأنْك مُؤلمْ ، تقتلني وَ ترحّل ، تركتني لوحِدي في يوم اخترناه بعنايّه، أصبحتْ أاخآفْ ليله أكتمَآل البدَر ..! تركتني جسّد ، وَ ذهُولْ وَ هذيآنْ ..! وَ رحللتْ بـ الاكتفآء ، أكتفيتْ بـ معرفه سبب الرحيّل ، وَ كَآنكْ أخذتني كـ لفآفه تبغْ ,,! وَ رميتني ~ أكتبني حَتى يبيضْ مَآفيني ، حَتى أرثيني ، حَتى أشيعْ جثمَآنْ قلبيوَ أدفنه بينْ ضلوعْ مشتعله وَ نافثه تلكْ النيرآنْ .." أكتبني لا لتعود ، لا لحبْ نهآيتته الجحود ، لا لـ يرققلبكْ على انثى شحيحه الظلْ من بعدك ! كلآ بلْ لـ أخبركْ أنكفي ذلك اليوم أتمممت وعدك بـ ان استبدلالك للدمموع سيكون مختلفْ . حتى كان مختلفْ فكآنت شعله من نَآر حرقتْ كُل مافينيحَتى حبْ لكْ كَآن يغذيني ! أصبحتْ أرى في الدمعالمنهمر فيني نهّر يغذي حقٌل السوَآد في دَآخلي حقل هُو انتْ ، بـ حجم كفآيه الحبْالذي اسكنتني ، بـ الكَرآهيّه أطعمتني كَـ رضيعْ جديد لـ توه يتعلمْ كُل شي ء .." وَجدْ .." كنتْ وجد وَ أعتقدنيالانْ منتهِى الحقّد ! كانت تلكْ الرسآله التي زرعتيها في البدآيه حُلم لـ تنتهي بـ حقل الحقدتُؤلمني كثيييرآ ، وَ جد يَـآمنتهي العشقْ، لمْ تضمي لذلكالحُلمْ الحكآيه التي عزمنآ قصّهآ على أطفآلنآفيالمستقبل أونسيتي ذلك .؟! أنسيتي ذلكْ الكمْ مناللُعبْ التي عزمنآ شرآئهآ / غرفْ النوم / الاثآثْ الذي قررنآ انْ نبتآعهأولْمآ نسمعْ بذلك الخبر منالطبيبه . سيده وجد مبآركْ انتِحآملْ ! هل نسيتي كُل ذلكْ ، الذنب ليسْ ذنبكْ ذنبْ الحلم الذيانسآكْ اطفآلنآ المحرومينْ من الحيّآه بسببمرضْ أبيهمُ ،بسبب أيآمْ عُدتْ له لـيحيآهآ .. هروبي لم يكنْ الاوسيله حَتى تنسيّ معهآ خآلدْ ، تنسينه بكآممل تفآصيله حَتى تحيينْ بعده سعيده . أخيكْ الصغير الذي كنتي تحدثينه عن أحلَآمكْ أو بـالاحرى أحلآمْي ، كَآن معي قبل زفآفآ بيومْ وَ هُو من نقلني للمشفى بعدمآ سقطتْارضآ ً ، هو من استمع لـ حديث الطبيب عندمآ قال : سيدّ خآلد انت مؤمن بالله وبقضائه وقدره انت مصاب بـخبيثْ الدمْ و في مراحلْ متقدمه جدآ ً ، و اخيكْ ذآته هُو منعَآرضْ قرآريّ بشدهْ ، عارض فكره الاختفاء و الهروبْ الغير مبرر ،و طلب مني بدلاممنها مصآرحتكْ بذلك ! لم أستطع ذلك وَ تفهممَآأعني بعدمآ أجبتيه انتي عن حق الكفآيه الذي أوجبته لكْ ، رغمْ صغر سِنه الا اني اشيد بعقل يمتلكْه ، وآفقني علىتلكْ المذبحه الثنآئيه لكلينآ لانه يعلم انه لَآ أمل لي في حيآه، وَ أن كآنْ ذلك فـ لإطفآلنا المنتظرين لا أملْ ! فـ خيط ضعيف لـ حيآتكْ مع خلقْ جديد لـ ملامح اطفآلكْقد يجعلني سعيد . كنتْ قررت الرحيّل حتىتحيينْ من بعدي لـ شخص غيري ، لاني أعلمْ منتهى العشقْ مآذآ سيصنعْ بكِ مع منتهيالعمُر ! قررتْ أنْ ابدل دمعتكْ لـ أجل ان لا تسقطْ مرآرآ وَتكرآرآ بـعدي ، قررت الرحيل بذكريسيئه تشفع للانتقآمْ ، لتنتقمي منِي بِحب مزيفْ لشخص اخر ! سَ أموتْ ولكنْ لستْ وحيدّآ ً سأموتْ بِكْ / بحبكْ / بـ ذكريآتِي معك ! بعشقْ يزرع بـ أطرافي الخدر / سَ أموتْ مع أشيآئك التِيأبقيتهآ لِي .." وَ اني أعلمْ لآ إنهآلمنتهى الآنآنيه انْ أمُوتْ بـبحبكْ وَ انتزع حبيّ منك لـ استأثره بنفسي .." سأمُوت معْ ذلك الدمْ المسرطنْ بدآخلي ، سَ أموتْ وَأنآ محتضنْ صورتكْ في عيني! . وَ لا احد يعلمْ بسريسَوى أخيّك الذي أعلم بـ انه سيعتني بِك حَتى يتمْ وصيتي .." وَجد يَ منتهى العشق .." أسفْ لسرقت "حبُك ليّ" منكْ .." خَآلدْ ،
|
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|