[ابوفادي]

إطار شاحنة يقطع رحلة السفير البوسني وعائلته
فهد الغبيوي، عفيف، عبد الله المقاطي ــ ظلم، عبد الله الغالبي ــ رجال ألمع، خالد العدل ــ بريدة، الأحساء ــ زهير الغزال

نجا السفير البوسني لدى المملكة ارازم شولش وعائلته «زوجته وطفليه» البارحة الأولى من حادث سير قرب الحوميات، عندما ارتطمت سيارته مع بقايا إطار شاحنة على طريق الرياض ــ الطائف. وأوضح مصدر أمني في مخفر شرطة الحوميات أن السفير البوسني وعائلته لم يصابوا بأي أذي، بينما تعرضت مركبتهم لتلفيات وأضرار جسيمة نتيجة الارتطام. وأضاف المتحدث أن السفير وعائلته غادروا إلى وجهتهم في سيارة بديلة، بعد أن تم الاطمئنان على سلامتهم في مركز صحي الحوميات. تابع الحادث مدير الشرطة الرائد فياض العنزي. وتسبب انقلاب شاحنة محملة بالسيارات أمس الأول، في إغلاق وعرقلة الحركة المرورية على طريق عفيف ــ الرياض ــ الطائف لمدة زمنية تجاوزت ثلاث ساعات، وعملت الجهات المختصة في مركز الحوميات على إزاحة الشاحنة وحمولتها من المركبات المتناثرة على الطريق لتتم إعادة الحياة إلى الطريق المحوري. ولم ينتج عن الحادث غير إصابات متوسطة للسائق الذي نقل بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفى محافظة عفيف. يذكر أن الشاحنة كانت في طريقها من جدة إلى العاصمة الرياض، وتعرضت الحمولة إلى أضرار بالغة.
وعلى طريق رجال المع محايل عسير توفي أمس شاب في العقد الثاني من عمره، إثر اصطدام سيارته بأخرى تقل عائلة مكونة من زوج وزوجته واثنين من أطفالهما، وتمكنت فرق الدفاع المدني من استخراج رب الأسرة المحتجز وسط حطام السيارة. وذكرت مصادر أن الحادث جاء نتيجة السرعة الفائقة والتجاوز الخاطئ. باشرت الحادث فرق من الدفاع المدني والهلال الأحمر والمرور والدوريات الأمنية. وفي بريدة تسبب التحام بين سيارة وناقلة خبز في كسر أضلع امرأة استلزم نقلها فورا إلى المستشفى العام.
ونجا أربعة شبان في الأحساء بعد اصطدام عنيف وقوي بين مركبتين قرب شركة الأسمنت، وتدخلت دوريات المرور والأمن لمباشرة الحادث واستدعت خمس فرق إسعاف لنقل الجرحى إلى مستشفى العيون ثم إلى الهفوف والمبرز. وفتحت السلطات تحقيقات حول مسببات الحادث، وذكرت مصادر طبية أن حالة المصابين مستقرة.

الموضوع الأصلي: إطار شاحنة يقطع رحلة السفير البوسني وعائلته | | الكاتب: ابوفادي | | المصدر: شبكة بني عبس

[سامي ابن قعبوب]

الله يســـــتر علينـــــا وعـــــلى المسلمـــــين من هــالحــــوادث

تقبل مــــروري أبـــو فــــادي