![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
اخي كهل الصباء اشكرك على ماكتبت ولكن تأكد ان الراي الاول والاخير لكاتب القصيدة. لك تحياتي |
|
|
|
أخوي يوسف بن شلاح؟
أسعد الله أيامك بالمسرات. أولا:سبق وأن حللت قصيدة الكأس المحرم...ووعدتك بالعودة لباقي القصائد وها أنا عدت وإن كانت عودتي بعد فترة طويلة لكن إعذرني على التقصير. ثانيا:صحيح إنني كشفت بعضاً من غموض قصيدة الكأس المحرم رغم صعوبتها....لكنني اليوم أمام قصيدة أصعب بكثير من سابقتها....إنني أمام قصيدة......الزائر المحسوس...... (البارحة والليل لامبهج ولا جوه كئيب إشتقت لك يالزائر المحسوس والعالم نيام) في صدر البيت بدأ الشاعر بداية تقليدية تناولها بطريقة مبتكرة تمكن بها من تصوير حالة الليل تصوير دقيق جداً بوضعه بين البهجة والكآبة. في عجز البيت وجه الحديث للزائر الذي يحس بزيارته دون أن يرآه....حيث يقول له مخاطباً:لقد إشتقت لزيارتك المحسوسة مع نيام العالم وسكون الخلايق. (إشتقت لك ياساكن الكوفة وأثر مأنت بقريب دونك سراميد الجراهيد ومراهيش الغمام) يكرر خبر الشوق تكريراً تأكيدياً وواصفاً المخاطب بساكن الكوفة...مصوراً شدة اللهفة والشوق الذي كان يعيشه وكأنه من شدة ذلك عاش حالةً من الهذيان...فغاب عن وعيه وإشتاق لساكن الكوفة وعند عودة عقله إليه تذكر إنه بعيد جداً....حيث حالت دونه سراميد الجراهيد وهي الأرض السهل سرمدية المسافة..ومراهيش الغمام وهي بروق السحب التي ترى من بعيد الديار فرغم بعدها أصبحت دون دار المخاطب الذي لم يتضح لنا إلى الآن هل هو حبيب أو شخصية ذات مكانة بارزة أو صديقٌ له ظروفه الخاصة. (أثناء شرود الذهن فاجأني بمألوف الغريب وسمعت همس مبعد رمس المصافح والسلام) يقول الشاعر إن الزائر المحسوس قد فأجاه بالغريب الذي ألفه الشاعر وصار مألوفاً لديه...فأسمعه همساً قد أبعد مصافح وسلام صاحبه. (ووقفت له إجلالآ وتعظيم والموقف رهيب يروع الغافل ويفرض هيبته والإحترام) وقف له الشاعر إجلالاً وتعظيماً في موقفٌ يفرض الهيبة والإحترام إجباراً. (ويامسافر الكوفة خذ رسالة من القلب الصويب لاهنت وصلها لزيد وهات لي رده شمام) عاد الشاعر في هذه القصيدة ينادي مسافر الكوفة بعد أن ناداه بقصيدة الكأس المحرم محملاً له رسالته...وموجهها لزيد وهو نفس المسمى في الكأس المحرم ومطالبه بسرعة الرد. (وعلي عهد إن ردك الله ياشفاء الجرح العطيب إني لأظلك عن هجير الشمس وأزيح الظلام) شفاء الجرح العطيب؟....أظلك عن هجير الشمس؟....أزيح الظلام؟ هذه مفردات لا تطلق إلا على حبيب قريبٌ للقلب...يشفي الجرح...ويُخافُ عليه من لهيب الشمس....ويزيح ظلا م الحزن والكآبة...وهذا يدل على إن إسم زيد غير صحيح فعلاً إستخدمه الشاعر لتظليل المتلقيء. (كم لي وأنا برجوى الحبيب ولاإنفعت رجوى الحبيب كم لي وأنا أشعل شمعة الرجوى وتطفي كل عام) في صدر البيت وصفه بالحبيب المرجوء رجوعه بعد الغياب. أما في عجز البيت فقد جعل للرجوى شمعةٌ يضيؤها كل عام فتطفيء والحبيب لم يعد. (كم لي وأنا أسمع <إسأل مجرب ولاتسأل طبيب> ورحت أسأل اللي جربوا قبلي وقالوا لي:حرام!) جربوا ماذا؟ هل جربوا رجاء الحبيب في وقت غيابه؟ أم ماذا؟ عندما سألهم قالوا له إن هذا حرام! فما هو المحرم في حالة غياب العزيز؟ -في هذا البيت يكمن سر القصيدة الغامض فمن يتمكن من الوصول إليه سيتضح له كل شيء! (كم لي وأنا أقول<العرب صاروا من الفرقاء عريب> كم لي وأنا أقول <العرب ناقصهم شوي إهتمام>) هنا أخذ الشاعر منحىً آخر في القصيدة فغير موضوعها دون أن يشعر به أحد....فأتجه إلى الحديث عن أحوال الأمة العربية وحالت الفرقة التي تعيشها. (كم لي أنادي <ولا حياة لمن تنادي> يالحبيب الناس ملهيها التكاثر وراضية بالإنقسام!) ما زال الحديث مستمراً عن الأوضاع العربية. (وقعدت أخايل نجمة السبط بشوارع تل أبيب معادي للسامية وأخاف من صاروخ سام) نجمة السبط هي النجمة السداسية التي يتخذها اليهود رمزاً لهم فيسمونها نجمة السبط نسبةً إلى الرجل الصالح أو يسمونها نجمة داؤود.....لكن الشاعر هنا يرمز بها لحبيبته ومسقطاً على أهلها وحاشيتها بشوارع تل أبيب الموالية لنجمة السبط الذائدة عنها....ومسقطاً على إبتعاده عن الحب بمعاداة السامية وبخوفه من صاروخ سام. (وإن صفقوا لي حضرة الجمهور مأظنه غريب كم مرة مرت على السامع وعداها الملام) هنا يتحدث الشاعر عن تصفيق بعض الجماهير التي ينطبق عليها المثل القائل مع الخيل ياشقراء...حيث يظنون إن القصيدة بالأوضاع العربية وهم لا يعلمون إنه يتحدث عن محبوبته. (كم مرة صفق لها الجمهور وأطراءها الرقيب وهو مادرى إني معيد العيدين والأمة صيام) وهنا يستشهد بتصفيق سابق من الجمهور لموضوع مشابه...ويذكر إطراء الرقيب الذي كان يحللها ويمدحها وهولم يعلم إن الشاعر لعب عليه بالتظليل...حيث يقول إنه الرقيب مدح الموضوع وأشاد به وهو لم يعلم إنني قد عيدت عيد رمضان وعيدت عيد الفطر أيضاً والأمة لم تزل في صيامها أي فهمها وتحليلها. القصيدة بشكل عام نادرة تحمل لعدة مواضيع متداخلة أستخدمها الشاعر لتظليل المتلقين لشعره...وفلسفة قلما توجد في غيرة. دمتم بووووووود
|
|
امتعتنا والله بهالقصايد لاهنت يابعدي
صحح الله لساته والله يوفقه يارب
|
|
اشكرك ياسيف عبس على النقل وابن شلاح شاعر معروف واتمنى له التوفيق قصائد في قمة الروعه للقصيد معنى وللمعنى قصيد اشكرك اخي سيف عبس
|
|
بيض الله وجهك ياسيف عبس
اشهد با الله ان هذا الشاعر الفحل يوسف شاعر ممكن ومتفلسف بالصور الشعريه والمعاني بارك الله فيك على هذا الأختيار الجزل ونتمنى للشاعر التوفيق وكل عام وانتم بخير
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
دعوة عامة من الشيخ سليمان بن شلاح وأبناء سالم بن شلاح | خاتم الرشيدي | منتدى مناسبات وافراح القبيله | 2 | 25-07-2014 07:51 AM |
قصيدة يوسف بن شلاح المهيمزي بشيخ الرويضات | ẪβǾǿǾĎ | قصائد في قبيلة بني رشيد | 2 | 07-10-2011 09:12 PM |
وجه وَ وجه...يوسف بن شلاح و باجد عبدالرحمن | كهل الصباء | منتدى الشـــعــــر | 13 | 11-08-2010 07:49 AM |
شكر للاستاذ يوسف بن شلاح من شبكة بني عبس | سعد الرشيدي | منتدى اخــبار القبيلــة | 91 | 23-05-2009 04:14 PM |
(شاطيء هاف مون) جديد يوسف بن شلاح | سيف عبس | منتدى الشـــعــــر | 8 | 19-04-2008 01:19 AM |