[العبسي الغامض]

أنا وطنً مشبعُ بها متشرد بدونها لاوطنْ لي متسكع على ارصفة الألـم وثيابْ أحلامي متسخة .. أطرقُ نوافذ تلك السيارات المركونه .. بجانبْ الطريقَ أستجدى كسرة حبْ أسدُ بها رمقَ جوعي لها .. متسولـاً أنا { دونها } .. لـ تجردني منْ كلُ شيئاً الا .. { منها } .. وربكم متوقفً عنْ النبضْ إلابقدر مآيجعلني | أتنفسها | لاشيء لي بعدها كلُ أحساسْ يجتاحني .. { معها } .. كثيراً ماتحترقُ أعماقي ويصعبٌ أطفاؤها كـ " الشوق " مثلاً ولكم أنْ تدركوا مايخلفة من .. { نيرانْ } .. آهـ / وألفْ زفره شوقَ والربْ .. خاوي من كلُ شيء .. { بدونها } .. مدني مستيقظه .. وأحلآمي متبعثـرهـ وأنا ضائع ضائع .. { بدونها } .. سـ أخبركم شيئاً : أصبحتُ جثه تفوح منها رائحة الاشتياقْ / لهـا

مخرج : لازلتُ أبني لكِ مدينة لأزهار التوتْ لـ تبقى في حديثي أخبركَ عبر الشوقُ الذي تفجر منْ نوافير عطركِ أنك { الوطنْ }

[العبسي الغامض]

عندما تخبئَنا عبِائة الزمنْ وتمرُ الذكرياتْ أمامنا كـ مرمراً ناعمَّ تتقلبْ بـ نقاء وفي ألـامس كانتْ حالكة بـ السواد / أعتصرتها حتى بدأ المرمر الناعم من الذكرى بالانتثار |~ وأنا أترعد وأبتسم ابتسامة المشرئبُ بالخجلَ / منْ الصفاء بالذكرى / ولكنْ أنصدم منْ عبائة الزمن حينما تصيبَ جذورنا بهشاشة الزمنْ .. ولم يكنْ لدي سوى / بـ الأخير رجفة رمشُ وانحدارُ دمعه : وعضة أصابع الندم

[العبسي الغامض]

لاأعلم / متـى لكنْ أؤمنٌ ..{ برجوعها } .. !

[العبسي الغامض]

ألم يتعصرني بـ غيابكَ ولازلتٌ على موعداً مع ..{ الوفاه } .. ..........فـ شحناتُ عودتي لـ الحياهـ ثمنها ..{ حضوركِ } ...

[العبسي الغامض]

قلبي أصبح كـ أرملةُ قد هزها الحنينْ والشوقَ لـ / رجلها ذاتَّ مـساء الذي ماتْ على شرفاتَ الحنين وشبعت الارضْ من حبه لها لكنها لم تشبع .. " منهُ ْبَعِدَ " .. غيوم الحبْ تحوف حول القبر وانتِ لازلتِ متكئة على ضفاف النهر

[العبسي الغامض]

عينها تسقطني أرضاً فـ خارتَ قوى عاطفتي من بريقُ عينها وبنظري الواهن الذي يطلُ على بدرُ ربيعهـا أنتفضُ من كلَ ذاتي لـ أجلها فــلا زالت نفسي مرهونة " بحبها " أن غابتَ سجل وفاتي بيدها وان أقبلتْ توهجتَ كل فوانيس مدائن القلبَ

[العبسي الغامض]

يوم ـالأثنين كان موعداً معها في الاحلام كـانت ك البدر تآتي ذالك اليوم بل البدرُ يغار منها فـ أختلستُ من السماء نجمة علقتها على آديم سمائها وانا اجيدُ الصمتَ حينما ارى جحافل الزهور تمتصٌ العطر من رياضكِ .. وينساب العطر من خمائل الزهر حينما تمرينَ في ضياء طريقكِ إلي وأنا لازلتُ مهاجراَ من ديار عينيكِ الى موانئ شفتيكِ فــ أتلظى على جمرهما ./

[العبسي الغامض]

وأشتقتكِ يـ / فيروز حينما تغني لـها وانا أناظر سواد عينها الذي أسقاني الحنينْ ومحى كلُ طرق النسيانَ وأسدل ستآئر الفرح بعمري الجديد هي كوكب لايسكنه الـا .. { ـالأنـا } ..