![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
حكم الصلاة الوجوب
مِنَ القُرآنِ الكرِيم: 1) ]وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[ ([1]). المعنى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ) بالله ورسوله (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ) أنصار (بَعْضٍ، يَأْمُرُونَ) الناس (بِالْمَعْرُوفِ) بالإيمان والعمل الصالح، (وَيَنْهَوْنَ) الناس (عَنِ الْمُنْكَرِ) الكفر والمعاصي، (وَيُقِيمُونَ) ويؤدون (الصَّلاةَ، وَيُؤْتُونَ) ويعطون (الزَّكَاةَ، وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)، وينتهون عما نهو عنه. (أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ) فينقذهم من عذابه ويدخلهم جنته. (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ) في ملكه، (حَكِيمٌ) في تشريعاته وأحكامه. * * * بَيْعٌ خِلالٌ * * * وَاصْطَبِرْ * * * هُوَ اجْتَبَاكُمْ الدِّينِ : شريعة الإسلام. حَرَجٍ : ضيق بتكليف يشُق ويعسُر. مِلَّةَ مَوْلاكُمْ وَاعْتَصِمُوا : الْزَمُوا وتمسكوا. * * * فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّه فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ فَرَّقُوا دِينَهُمْ شِيَعًا * * * 1) حَدِيثُ مُعَاذٍ t قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ r قَالَ: إِنَّكَ تَأْتِي قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ. فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ. فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ فِي فُقَرَائِهِمْ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ ([6]). افْتَرَضَ : أَوْجَب وَكَرَائِمَ : أعز وأفضل أموالهم إِلى نفوسهم. (قَالَ) معاذ بن جبلt: (بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ r ) إِلى اليمن وكان سنة عشر قبل حج النبي r , وقيل غير ذلك ، واتفقوا على أنه لم يزل على اليمن إلى أن قدم في عهد أبي بكر، ثم توجه إلى الشام فمات بها سنة 18 هـ , واختُلف هل كان معاذ والياً أو قاضياً؟. (قَالَ) له الرسول r : (إِنَّكَ) يا معاذ (تَأْتِي قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ)، أَيْ: اليهود فقد كثروا يومئذ في أقطار اليمن، وكان أصل دخول اليهود في اليمن في زمن أسعد وهو تبع الأصغر. (فَادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ) أَيْ: فادعهم بالتدريج إلى ديننا شيئاً فشيئاً، ولا تدعهم إلى كله دفعة؛ لئلا يمنعهم من دخولهم فيه ما يجدون فيه من كثرة مخالفته لدينهم. وإنما وقعت البداية بالشهادتين لأنهما أصل الدين الذي لا يصح شيء غيرهما إلا بهما. وهذا يدل على أن اليهود والنصارى ليسوا بعارفين الله تعالى ؛ وإن كانوا يعبدونه , ويظهرون معرفته . وقال العلماء : ما عرف الله تعالى من شبهه وجسمه من اليهود , أو أجاز عليه البداء , أو أضاف إليه الولد منهم , أو أضاف إليه الصاحبة والولد , وأجاز الحلول عليه , والانتقال والامتزاج من النصارى , أو وصفه بما لا يليق به , أو أضاف إليه الشريك والمعاند في خلقه من المجوس والثنوية فمعبودهم الذي عبدوه ليس هو الله وإن سموه به إذ ليس موصوفا بصفات الإله الواجبة له . فإذن ما عرفوا الله سبحانه. (فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ) أَيْ: شهدوا وانقادوا للإسلام، (فَأَعْلِمْهُمْ) من الإعلام بمعنى الإخبار (أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ) الفجر ، والظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء (فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ . فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً) أَيْ: زكاة لأموالهم ، (تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ فِي فُقَرَائِهِمْ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ) جمع كريمة وهي خيار المال أو أفضله، أَيْ: احترز من أخذ خيار أموالهم، والنكتة فيه أن الزكاة لمواساة الفقراء فلا يناسب ذلك الإجحاف بمال الأغنياء إلا إن رضوا بذلك، (وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ) أَيْ: اتق الظلم خشية أن يدعو عليك المظلوم، وفيه تنبيه على المنع من جميع أنواع الظلم، والنكتة في ذكره عقب المنع من أخذ كرائم الأموال الإشارة إلى أن أخذها ظلم ؛ (فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا) أي : دعوة المظلوم (وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ) أَيْ: أنها مسموعة عند الله تعالى ولا تُرَدّ . وقيل هو كناية عن سرعة القبول ، وفي حديث آخر عن رَسُول اللهِ r قال : « اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا فَإِنَّهُ لَيْسَ دُونَهَا حِجَابٌ » ([7]). وفي حديث معاذ : § أن السنة أن الكفار يدعون إلى التوحيد قبل القتال. § وفيه أنه لا يحكم بإسلامه إلا بالنطق بالشهادتين. واستدل به على أنه لا يكفي في الإسلام الاقتصار على شهادة أن لا إله إلا الله حتى يضيف إليها الشهادة لمحمد r بالرسالة. § وفيه أن الصلوات الخمس تجب في كل يوم وليلة. § وفيه بيان عظم تحريم الظلم , وأن الإمام ينبغي أن يعظ ولاته , ويأمرهم بتقوى الله تعالى , ويبالغ في نهيهم عن الظلم, ويعرفهم قبح عاقبته ، وتوصية الإمام عامله فيما يحتاج إليه من الأحكام وغيرها. § وفيه أنه يحرم على الساعي أخذ كرائم المال في أداء الزكاة بل يأخذ الوسط؛ لأن الزكاة لمواساة الفقراء , فلا يناسب ذلك الإجحاف بالمالك إلا برضاه. ويحرم على رب المال إخراج شر المال . § واستدل به على أن الإمام هو الذي يتولى قبض الزكاة وصرفها إما بنفسه وإما بنائبه , فمن امتنع منها أخذت منه قهراً. § وهذا الحديث ليس مسوقا لتفاصيل الشرائع بل لكيفية الدعوة إلى الشرائع إجمالاً، وأما تفاصيلها فذاك أمر مفوض إلى معرفة معاذ t ، فترك ذكر الصوم والحج في هذا الحديث لا يضر، كما لا يضر ترك تفاصيل الصلاة والزكاة.
|
|
الله يجزاك الف خير يااخوي نبيل ويجعلة بميزان اعمالك ياااااااااااااارب....
|
|
الله يجزاك الف خير يااخوي نبيل
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
الصلاة المصورة كامل / تعلم الصلاة الصحيحة خطوة بخطوة | الوآآفي | السمعيات والمرئيات الإسلاميه | 4 | 30-08-2014 05:29 PM |
الندوة الجماهيرية ( أحرار ضد الفساد ) ! | وبـدان | منتدى المجالس البلديه والشؤون البرلمانية | 3 | 17-01-2012 01:05 AM |
الندوة الأولى للمواقع الدعوية | مشاري بن سعود | المنتدى الإعلامــــي | 2 | 29-07-2011 02:45 AM |
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين...الصلاة :الصلاة | الرساله | المنتدى الإسلامـــي | 5 | 09-06-2011 07:00 AM |
اليوم الندوة عند الهيفي | عبس404 | منتدى المجالس البلديه والشؤون البرلمانية | 5 | 13-04-2008 12:38 AM |