![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
إلى أختي الزوجة المسلمة حديثة الزواج أوجه هذه الأسئلة:
ـ هل تحبين زوجك؟ ـ هل تحبين أم زوجك؟ ـ هل تعتبرينها مثل والدتك؟ ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟ في هذا العصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحرير المرأة، وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأن التاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأن المثل الشعبي القائل 'مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة' هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي. وفي الحديث الشريف: [[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]]. ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك: [1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه: لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة. [2] تكلمي عنها بخير: سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص. [3] زيارتها وتفقد أحوالها: إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها. [4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته: يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك. [5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم: بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك. [6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية: فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية. [7] قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة: فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة. والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير. ـ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان. 1ـ أختي الغالية: حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك: 1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيء الخاسر. 2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق. 3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}. 4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200] 5- فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}. 6- كوني هادئة تصنعي المعجزات: هناك مثل قديم يقول: 'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم 'وكذلك الحال مع البشر. والحقيقة إن العنف يولد العنف، والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها. ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]: انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدار لتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة. وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك. ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العلاوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن. أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام. وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك: المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'. والحديث الشريف: [[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]]. منقـــــــــــــــــــــــــــــــول. الموضوع الأصلي: إلى الزوجة المسلمة .. كيف تعاملين ... أمك الثانية؟ | | الكاتب: rashidhoa | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ هل تحبين زوجك؟ أكيد أحبـــــــــــــه ( عسى عيني ما تبكيه ) ـ هل تحبين أم زوجك؟ كيف ما أحبها وهي أم زوجي وجدة أولادي ( الله يطول بعمرها ويعطيها الصحة والعافية ) ـ هل تعتبرينها مثل والدتك؟ أحترمها وأقدرها ومقامها على راسي ، لكن مافي أحد في هالدنيا يجي بمنزلة أمـــــــــــي 00 ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟ بالتأكيد وهذه وصية الوالدة الله يحفظها 000 ياأخي الكريم والله إني لأسمع من كيد ومكر النساء لأمهات أزواجهم مايندى منه الجبين ، إحداهن تقول لي : أنا أم زوجي مسيكينه وطيبه لكن ابتغدى بها قبل لتتعشى بي ؟؟!!!! سبحان الله انعدمت الرحمة والخوف من مراقبة الله نسيت أو تناست أنه دين وستوفيه لامحاله إلا أن يشاء الله نعم إن بعض الأمهات تتربص بزوجة إبنها وتكيد لها ولكن أغلبنا ولله الحمد تربى على احترام الكبير والتغاضي عن زلاته مهما حصل فلا تقبل امرأة صالحة أن تقف موقف الندية أمام أم زوجها 000 أخي الفاضل rashidhoa سلمت يمناك على هذا الموضوع كفيت ووفيت ولكن هناك نصيحة لكل زوجة بل لكل شخص اعمل في هذه الدنيا وأنت تنظر ليوم يشيب منه الولدان ولاتنتظر من الخلق جزاءاً أو شكوراً وهناك حل رائع لمثل هذه الأمور ألا وهو التغااااااااااااااااااااابي لامثيل له مع كبار السن ومع من لاترجوا من مناقشته الفائدة والأحمق وعذراً على اشراك كبار السن معهم (ولكن والله مالقيت مثل هالحل يريح الراس ) أعتذر على الإطالة 00 دمــــــ بأسعد حال ــــــت 00
|
|
انا ارتاح واجد متعه عجيبه عندما اجلس واتناقش مع كبار السن واغوص في اعماق عالمهم واسبر اغواره . اجد التجربه والحكمه .......... استمتع با الحديث معهم. شكراً لك تعليقك اثرا مشاركتي واستمتعت بقراءته. |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
المصممة الاماراتيه زارينا | رشيديه و أفتخر* | القسم النسائي الخاص | 15 | 18-02-2010 02:17 AM |
كـيـف تعاملين امكــ الثانيه!!....>>حماتكــ | زهو الايام | القسم النسائي الخاص | 11 | 03-01-2009 10:29 PM |
تحرير المراة المسلمة | بنت النور | منتدى الأسره والمجتمع | 6 | 18-03-2008 05:44 AM |
الزوجة الثانية شرط الاستقدام الإضافي منح تأشيرة بديلة للعامل قبل مغادرته | عبدالله المهيمزي | المنتدى الإعلامــــي | 3 | 28-10-2007 04:56 PM |
صفات المرأة المسلمة | بشير العايضي | المنتدى الإسلامـــي | 6 | 16-03-2007 08:22 AM |