|  | 
|  | خيارات الموضوع | 
|  | بِسمِ اللهِ الرَحمَنِ الرَحِيمِ حَشدٌ غَفِيرٌ مِنْ " الأنصَالِ " بِ حَجمِ حَسرَتِيْ زُمرَةٌ وَفُرَادَىْ يَنتَظِرُونَ الاصطِفَافِ بِــ طَابُورٍ خَامِسٍ أمَامَ " شبَاكِ التَذَاكِرِ " ، ( وردَةٌ )  لهَا مِنْ كُفُوفِ " العِشقِ المَجَانِيْ " خَطِيئَةٌ ،  الإ أنهَا لاتَنبِتُ الإ بِـ " يِدٍ " خَصِبَةٍ أمَا الأنَامِلُ المَالِحَةُ وَإنْ كَانَتْ نَاعِمَةٌ فَسَتَقتَرِفُ " جُرمَاً " بِحَقِ الوُرُودِ . . لَنْ يَغفرَهُ التَارِيُخْ . يَارَب مَاحِيلتِيْ فِيهَا وَقَدْ ذَبُلَتْ * يَارَب مِنْ ظُلمِهِمْ مَنْ ذَا يُنَّجِيهَا . . ! ( عَصَاً سِحرِية )  كَلالِيبُ نَمرُودٍ . وَهُنَاكَ مَعطَفٌ أبيَضُ ، وَعصَا مُلقَاةٌ إلىْ جَانِبِهِ كَعصَا مُوسَىْ تَلقَفُ مَايَأفِكُونْ حَتىْ تُكَبكَبُ وَجُوهَهُمْ ، وَيَقَعَ ( سَحرَةَ اليَأسِ ) سَاجِدِينْ ( الثَامِنة )  كَـ المُستَحِيلِ أوْ " ابنَ عَمِهِ " يُلقِيْ المُحَاضِرُ مَايَنَالْ إعجَابَ الِصِّغَارِ" عَقلاً " مُفَكرٌ بَارِعٌ ، يَحضَىْ بِتَصفِيقِ " الكَرَاسِيْ " فَقطْ ، لأنَّها تُؤمِنُ بِفِكرهِ أكثَرُ مِنْ الصِغَارِ أطمَئِنْ يَاصَغِيرِيْ أبحَثْ هُنَاكَ عَنْ " لامُستَحِيلْ " وَسَتَجِدَ مَايَسُدُ فَرَاغَاتِكَ فَـ حَتَىْ الفَئرَانُ لاتَمُوتْ فَاقَةً . . ! ( جَفَافٌ )  زَادُ مُسَافِرِ رَاحِلتَهُ مِنْ " سِدرِ الأكمَامِ " تَتَخَطَفُ يَضرِبُهَا بِسوطِ العَجَلةِ ، حَتىْ لايَمتَدْ فَاهَا إلىْ قِرَاهَا . وَكَأنَنِيْ بهِ يَطلُبُ " بِسَاطَ رِيحٍ " لايَدِرِيْ هَذَا الأحمَقْ أنَّ مَوتَ راحِلَتِهِ يَعنِيْ " فنَاءَهُ " . . ! ( إنكِسَــارٌ )  شَجرَةُ اللوَزِ نُدرَتُهَا آيَةُ جَمَالٍ إنْ لمْ تَكُنْ عَلىْ قَارِعَةِ " سِلالٍ البَيَاعِينْ " تَغرِيبَةُ مُتجَاوِبٍ ، وَفِكرٌ أرستَقرَاطِيٌ ، يَستَكثِرُ أنْ تَمتدَ يَدهُ وَلسِانُ حَالهِ يَقُولُ : " أُهِينُ مَالِيْ حَتَىْ لايَكُنْ للشَجرَةِ عَليَّ فَضَلٌ " أمَا الشَجَرَةُ الجَمِيلَةُ ، فَسَتُمنَىْ بِـ " رَمَقَاتِ إحتِقَارٍ " حِينَ يَقتَطِفَ المَارُونْ لَوزَهَا وِهِيَ" مُبتَسِمَةٌ " سَـ تَعرَىْ مِنْ القُلوبِ ، حَينَ يَتسَاقَطْ لوزُهَا . ( جُنُونُ الكُرَةِ )  التَاءُ " كُرَةُ القَدَمِ " مَجنُونَةٌ تَركُلُهَا اثنَانَ وَعِشرُونَ قَدَمَاً ، وَتَسكُنُ كُلَ " الشِبَاكِ " وَلعنَةُ " الأصفَرِ " وَ " الأحَمرِ " لَهمْ بالمِرصَادِ  أمَا " الحَكَمُ" فَـ رَجُلٌ ذُوْ نَزَاهَةٍ ، لا" يَتلَونْ " ، وَلايَحقْ لَهُ الرَكَلَ . . ! ( شَرُ البلية مَايُضحِك )  عُروُضٌ مُغرِيَةٌ وَشَرِكَاتٌ لِتَوظِيفِ العُشَاقِ العَاطِلينْ بِلاقُيودٍ أوْ شُرُوطٍ إعلانَاتٌ يَومِيَةٌ ، تُشَوِهُ سُورَ حَدِيقَته " حَدِيقَةٌ " وَ " فِيْلاَ " وَ " مَركُوبٌ فَارِهٍ " ، عَلامَاتٌ لِـ طُهرٍ ، عَفوَاً ، لِوظِيفَةٍ مَرمُوقَةٍ وَشِرِكَاتٌ مُفلِسَةٌ ، " بِكُلِ غَبَاءٍ " تَطلبُ تَوظِيفهُ . . !! ( مُفارَقةٌ نَحوِيَةٌ عَجيبَةٌ )  لَمْ تُخلَقْ بَعدُ . . ! بَيَنَ " هَذهِ " وَ " هَذِهِ " مُعجِزَةٌ بَلاغِيَةٌ ، وَ وَجْهُ شَبَهٍ ليسَ فِيْ اللفَظِ فَحَسَبْ ، بَلْ حَتَىْ فِيْ المَعَنىْ أيضَاً اسْمٌ إشَارَةٍ ، عَندَ أهلِ اللُغَةِ ، يُنَادَىْ بِهِ المُؤنَثْ القَرِيبِ ، عَاقلاً وَ " مَجنُونَاً " فَهَلْ أصبحت " المَرأةُ " كَـ " السِلعَةِ " . . !؟ كِلاهُمَا يُنَادَىْ بِـ " هَذهِ " . . ! فَكِيفَ نُشِيرُ للعَاقَلِ بِإشَارَةِ " غَيرِ العَاقِلِ " يَا أحفَادَ سِيبَوِيه . . !؟ ( تَطَفُلٌ )  كَبَرِيهْ الوَردَةِ الحَمَرَاءِ قَرعُ خَلاخَلٍ وَمَشرُوبَاتٌ رُوحِيَةٌ ، وَ سُكَارَىْ عَلىْ الطَاوِلاتِ ، يُصَفِقُونَ بِحرَارَةٍ لِـ " الرَاقِصَاتِ " وَبِالوَاجِهَةَ : " تَوصِيلُ الطَلبَاتِ مَجَانَاً " كُلُ يَومٍ أدخُلُهُ ، وَلكِنِنِيْ : " لا أتمَايَلْ " " لا أسكَرْ " " ولاحَتىْ لا أُصَفِقْ " إذاً ، مَا الذِيْ أتَىْ بِكَ . . !؟ ( حُرِيَةٌ ) يُرَّخَصُ لأهلِ اللغُةِ ، مَالايُرَّخَصْ لِغِيرِهمْ قَدْ لايُتقِنُونْ الفُصحَىْ جَيدَاً وَلكِنَهُمْ يَتحدَثُونْ " فَنَّ الإصغَاءِ " بِطَلاقَةٍ . ،  منـقووووول ~ ~ 
 | 
|  | 
|  | 
        			
			ابدع بكل حرف يملاس نقل مميز صح قلم كاتبها وسلمت بنان ناقلها دمت بتالق واستمرارية لعدمناك ولا انحرمنا من جديدك تقبل مروري 
 
 
 | 
|  | 
        			
			ميلاااس , ماأروعك وماأروع قلمك وهذيااانه , أبحر بنا بكلماااته الرنااانة , فدق أجرااس خواطرنا دمتي لنا بكل ماتطرحي من نقل ومن معاااني فاختيارك يحتوي مشااعرنا , ويطير بها مع أعذب الكلمااات سلم بنااانك , دمتي بووووود 
 
 
 | 
|  | 
|  |  | 
|  |  | 
|  |  | 
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| خيارات الموضوع | |
| 
 | 
 |