[حنان الرشيدي]

يَسْأَلُنِيْ عَمَّا يَجُولُ فِيْ خَاطِريْ ..؟؟!
عَجَباً لِهَذَا السُؤاَلُ و صَاحِبُه !!
:
وَقَفَة لـِ أَسْتَوعِبَ أَبْعَادْ المَوقِف ........

[حنان الرشيدي]

فِيْ خَاطِريْ أَنْ أَتَحَررَ مِنْ قِيوُدِ الصَمْت
و أَفْتَحُ لِقَلبِيْ أَبْوَابِ الحَدِيثِ الصَادِق البَعِيد
عَنْ حَواجِزِ الخَجَل و الكبْرِيَاء ..
لَعَلَنيّ أرتَاح ... لَعَلّنِي أَرتَاح ..

[حنان الرشيدي]

فِيْ خَاطِريْ .. أَحْكِي لَكَ عَمَّا فَعَلَهُ بِيْ
غِيَابُك ..!!
و أَجْزِمُ أَنَّك لَنْ تُدرِكَ مَعَانِيْ كَلِمَاتِي
أَو حَجْمَ مُعَانَاتِي و لَو شَرَحْتُ لَكَ
بأَبْسَطِ الأَسَالِيبْ ..
أَتَعْلَمُ لِمَاذَا ..؟؟؟؟
لأَنْهُ و كَمَا قِيّل الجَمْرُ لاَ يُوجِعُ إِلاَ مَنْ دَاسَ
عَلَيّه !!!

[حنان الرشيدي]

فِيْ خَاطِريْ تَتَعَايَشُ مَشَاعِريِ و المُتَنَاقِضَاتْ
جَنْبَاً إِلَى جَنْب..
و أَعظَمُ تِلكَ المُتَنَاقِضَاتْ اسْمِي !!!!
فَـ وَالِدِيْ اخْتَارَ أَنْ يَكُونَ حَنَانْ
و مَعْ نَبَضَاتِ قَلبِه تَتَرَاقَصُ الأُمْنِيَات و الأَحْلاَم
بأَنْ أَكُونَ فَيّضَاً مِنْ الحَنَانِ و لَهُ مَا أَرَاد
و لَكِنْ مَا لاَ يَعْلَمْهُ أَنَّنِي أَبْحَثُ عَنْ
الحَنَانِ مِمَنْ حَولِي فَقَد سَئِمْتُ مِنْ دَورِ
المَلجَأ لـ للجَمِيِع دُونَمَّا يَعْلَمُونَ عَمَّا أُعَانِيه ...

[حنان الرشيدي]

اليَومْ .. وُلِدَ أَمَلٌ جَدِيّدْ ..
فَـ يَا رَبَّ العَبِيّدْ ..
لاَ تُخَيّبَ رَجَائِي ..
و هَبْنِي رِضَاكَ و الجَنّة ..

[حنان الرشيدي]

تُورِق بِدَاخِلِي غُصُون الحَنِين ..
و مَا تَلبَثُ إِلاَ أَنْ تَجِفَ و تَتَسَاقَط
و هِيَّ مَا زَالتْ فِيْ رَبِيع الوَجِد ..!!

[حنان الرشيدي]

لَو أَنْ لـِ الإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى ..
فَـ لَنْ أَتَمَنَّى شَيء سِوَى أَنْ
تَبْقَى مَعِيْ إِلَى الأَبَد ..

[حنان الرشيدي]

عِنِدَمَا أَلتَقَيّتُها بَعَدَ سِنِين الغِيَاب ..
رَأَيّتُ فِيّ عَيّنيهَا لَهَفَةُ الأَشْوَاق
التّي تَرجَمَتْهَا بِالدُموُع ..
حَضَنَتنِي بِجُنُون و كَأَنّهَا يَأيسَتْ
أَنْ تَلقَنِي مَدىَ العُمْر ..!!
حَاولَتُ تَمثِيل الفَرَح و السَعادَةُ عَلَى
مُحَيَايّ .. و مِنْ دُونِ جَدوى .!!
سأَلَتنِي بِجُنُون المَوجُع ..
( حَنَانْ ) مَابَالُك مَا الذّي فَعَلَتْهُ بِك الدُنِيا
بِغِيَابي..؟؟
فأجَبْتُهَا مِنْ دُون أدَنَى تَكَلف و لا تَفْكِير :
( ماني على خبرك حبيبي تراني..
حتى عن صغار الأماني تنازلت) ..
:
و جَلاَلِ الله لا أسْتَطيِع أَنْ أنسَى رَدةِ
فِعلِهاَ التي أعجَزُ عَنْ وصفِهَا ..
و عِنْدَهَا فَقَط أدْرَكتُ أَنْهُ لا يُوجَدُ
أَحَد يُحَبَنِي أَكْثَرُ مِنْهَا ..
: