![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
![]()
تعالى ، خالق كل شيء .. مقدّره إلى وقت يكــون قال ربي العظيم :" مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ " " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ " " اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ " " فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ " جَاءَ حَبْرٌ مِنْ الْأَحْبَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ إِنَّا نَجِدُ أَنَّ اللَّهَ يَجْعَلُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ وَسَائِرَ الْخَلَائِقِ عَلَى إِصْبَعٍ ، فَيَقُولُ : أَنَا الْمَلِكُ .. فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ الْحَبْرِ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } [ رواه البخاري ] . سبحانك ..ليس لعظمتك ابتداء .. ولا لجلالك انتهاء .. سبحانك .. من له العزة ، والعظمة ، والمجد ، والكبرياء .. سبحانك ..من لا تحيط المخلوقات بكل عظمتــه .. سبحانك .. لا يدرك ثناؤهم عظيم جلاله وقدرته .. سبحانك .. أنت كمــا أثنيت على نفسك إذا عظمت الله .. عظمت شعائره .. وأورثك ذلك تقوى القلب .. " ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ " . قف أيها العاقل وتأمل !أنت معظم لمولاك جلَّ ثناؤُه ، إذا بذلت الجهد لمعرفته وحبه ، والخضوع لكبريائه .. أنت معظم لمولاك جلَّ ثناؤُه ، إذا أعملت لسانك في ذكره ، وقامت جوارحك بشكره .. أنت معظم لمولاك جلَّ ثناؤُه ، إذا اتقيته حق التقوى ؛ فأطعته بلا عصيان ، وذكرته بلا نسيان ، وشكرته بلا كفران . أنت معظم لمولاك جلَّ ثناؤُه ، إذا عظمت شرعه وحرماته .. " ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ " .. لو عظمت الله ما عصيته .. كما قال الأول : لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى عظمة من عصيتَ ! عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا " قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا ؛ أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ . قَالَ : " أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ ، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا " وإذا خلوت بريبة في ظلمة "=" والنفس داعية إلى العصيانِ فاستحيِ من نظر الإله وقل لها "=" إن الذي خلق الظلام يرانِ ![]() __________________ منقول للفائده
|
وعليكم السلام
جزاك الله خير أخي الكريم على نقلك الرائع والمُفيد .. سبحان الله لا حول ولا قوه إلا بالله كم نحن في هذا الوقت في حاجه إلى مراجعة النفس وضبطها لكي تسلك المسار الصحيح والنهج الأسلامي السليم وتتمثل بالطاعه للأوامر و تنجب المحظورات ... وفقك الله وجزاك الله خير الجزاء |
|
|
|
وإذا خلوت بريبة في ظلمة "=" والنفس داعية إلى العصيانِ
فاستحيِ من نظر الإله وقل لها "=" إن الذي خلق الظلام يرانِ لك مني جزيل الشكر أخي على هذا الطرح
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
نظرة العاقل دليله.. | حزام غانم | منتدى المحــــــــــــــاوره | 23 | 06-12-2012 07:47 AM |
أبشر أيها التائب.. أبشر أيها العائد, | سـلطآن | المنتدى الإسلامـــي | 7 | 07-05-2011 09:01 PM |
نتألم وياااليتنا نتعلم | عبدالله العايد | المنتدى العــــــــــــــــام | 0 | 31-08-2010 03:35 PM |
صور لم تراها في حياتك اطلاقا ادخل وتأمل | هداج | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 17 | 29-08-2007 04:56 AM |