ضــع اعــلانك هنا
رقم المشاركة : [ 1 ]
24-03-2009, 07:57 PM
كلمــآتي في ورقـة
الســلأم عليكم ورحمـة الله وبركاتة مسآء الخيــــر ابنآء عمومتـــي من المؤسف جداً أنه لم يعد في هذا الزمن قيمة لأي شيء أو معني فكل شيء أصبح تافه وبدون معنى تحولت كل القيم والمبادئ إلى هامش يمكن الاستغناء عنه في ظل التقدم الذي نعيشه فهي لا تتماشى مع الحياة العصرية . وأصبح التاريخ مجرد كلمات في بعض الكتب التي تزين بها مكاتبنا أصبحت الحضارات القديمة والآثار ألداله عليها تستخدم كخلفيات للصور . حتى الجمال أصبح سلعه في السوق السوداء فأصبحت النساء أداه للأغراء وجذب الناس منساقين وراء تبرجها وإظهار مفاتنها الزائفة محاكين الغرائز الفطرية ومهملين عقولهم وعقائدهم متعذرين أنها الحضارة أو بصيغه أخرى التطور . وأننا أصبحنا في عصر العولمة التي جعلت العالم قرية صغيره أننا أصبحنا في عصر السرعة وعصر الحداثة عصر الانترنت هل من الضروري أن نتجرد من كل مايميزنا كي نستطيع أن ننخرط في هذه القرية التي يقطنها أشخاص من مختلف البلدان ونؤكد لهم أننا نستطيع أن نتعلم كل شيء منهم لأننا فقدنا ما بداخلنا وأفرغنا عقولنا . وأتينا لهم متعطشين لاستبدال ما فقدناه ويمكن أن نتعلم أي شيء . ومستعدين للتدريب كما يدربون حيوانات السرك كي يعجبون بمهاراتنا لماذا . تحسونهم أنهم قد نجحوا بغزوهم الفكري لنا وأننا أصبحنا كالبهائم تتحكم بنا غرائزنا ونقلد ما نراه هل نسينا الدين الإسلامي الذي نسبوه على غيرنا هل نسينا أخلاقنا وعروبتنا فالإسلام يقول إن المرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت وليس كما يقولون إن المرأة للذة والاستمتاع ولابد ان تكون في متناول الجميع فالإسلام يعطي المرأة حقوقها ويبعدها عن الرذيلة ويرفعها إلى الفضيلة لماذا نتعلم منهم ما هو مفيد فنتعلم لغتهم لننهل من علومهم ودراساتهم وأبحاثهم كما استسقوا من علومنا حتى جفت مواردها فهم كانوا يعيشون الظلام والجهل ولان يطلقون علينا العالم الثالث لماذا لا ننخرط معهم لمعرفة مالديهم متسلحين بديننا ومبادئنا التي عشنا عليها وتضيع في الحسبان أنهم يتعاملون مع الفرد منا كأنه أمه كاملة لابأس في مجاراتهم ولكن بتحسين صورة الأمة التي يرونها بكل خصالها وتمسكنا بها حتى نثبت وجودنا وذاتنا ونشغل حيز من الفراغ في الكرة الأرضية التي كانت تحت سيطرتنا فإذا حققنا ذلك يعود كل شيء إلى ما كان عليه ونرى الدنيا كما كانت ويصبح كل شيء له قيمة ومعناه الذي يحمله فعند ذلك تكون لدينا القدرة لتحديد ما نريده ففي بادئ الأمر أردت أن أكتب ولكنني رأيت أنني لا أستطيع لعدم تقديري لما سأكتب أن كان جيداً أو عكس ذلك لما رأيت من التجرد من القيم فلم يعد لكلماتي أي معني ولكن بعدما كتبت أرى أن في ذلك كفاية لشغل الفراغ الذي كنت أريد الاستفادة منه في الكتابة وهذا والسلام خير الختام أخوكم سعد القـــلآدي
|
رقم المشاركة : [ 3 ]
25-03-2009, 11:31 AM
|
|
سعد القلادي ...قلم جميل وفكر واعي نفتخر به بيننا
حجز وعودة قريبه بإذن الله
|
رقم المشاركة : [ 7 ]
26-03-2009, 01:37 PM
|
|
سعد القلادى الموضوع تمام وجيد
واعتقد ان المبادى والقيم تغرس عند الصغر وحسب التربيه والمثل يقوووول العلم في الصغر كالنقش في الحجر ومن هذا المنطلق تبداء شخصية المرء وطريق حياته |
رقم المشاركة : [ 8 ]
27-03-2009, 11:51 PM
|
|
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ’’إنّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمسّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلّوا بَعْدِي.’’ والحديث في صحيح مسلم وغيره لم يعد للحياة قيمه لأنها أصبحت ماديه ولم يعد للدين مكان ...؟؟ أصبحنا ننظر للدين على أنه رجعيه وتخلف ..الكل يعتقد أننا عندما نقلد الغرب بكل شئ نكون قد لحقنا بهم ولم نعد من العالم الثالث واصبحنا متقدمين الإستفاد من خبرات الغربيه شئ جميل ومفيد في شتى المجالات ولكن التقليد وسلخ الجلد الأسلامي وغياب الهويه كاملاً هذا هو المرفوض ..الغرب عندما نهلوا منا العلم بالبدايه وكانو يعيشون في ظلام دامس ...عرفوا كيفية الإستفادة أخذوا منا المفيد بالنسبه لهم وهو التعليم والخبرات بالطب والكيمياء وعلوم الرياضيات وغيرها من العلوم الأُخرى بينما لم يتأثروا كثيراً بالعادات الإسلاميه ...بينما نحن الآن نحاول الإقتباس منهم كل شئ بدون وعي وللأسف أصبحنا نأخذ الضار ونتركـ المفيد مشكلتنا هي إننا ننظر للشئ بشكله الخارجي ولا نتعمق بينما هم يرون الشئ بتعمق وإنتباه ...أصبحنا أجهزة بأيديهم لأننا إتبعنا الشهوات هل تعلم ماهي مشكلتنا ...؟؟هي تجردنا من ديننا وإعتقادنا أنه جزء من نخلفنا نسأل الله العافيه ...!! لو أننا طبقنا الدين كما يجب من دون تزمت ولا غلو ولا تشدد وعرفنا الدين حق المعرفه كما أشار الحديث سابقاً لما كان هذا حال المسلمين اليوم
سعد تملكت قلم جميل فلا تحرمنا منه كل الود والإحترام والمعذرة على الإطاله
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
الساعة الآن +4: 06:19 PM.
