[سعود]

دعا الحكومة إلى معاملة القبائل كما تعامل الكتل السياسة
يوسف الرشيدي: المشاورات حق للمواطنين لاختيار الأصلح لتمثيلهم

طالب مرشح الدائرة الرابعة يوسف سليمان بن هديبان الرشيدي السلطة التنفيذية النظر بعين واحدة إلى المشاورات التي يجريها ابناء الشعب الكويتي خلال الفترة الحالية والتي تهدف من ورائها إلى الاستعداد للانتخابات المقبلة المزمع عقدها في السابع عشر من شهر مايو المقبل.
وقال الرشيدي ان ما اطلق عليه من قبل الحكومة بالانتخابات الفرعية لا يعد الا مشاورات روتينية يجريها ابناء القبائل الكويتية من منطلق »وامرهم شورى بينهم« وذلك لاختبار من يمثلهم داخل البرلمان.
واشار إلى ان ردة فعل الحكومة مسألة تثير الاستغراب حين قامت بتفريق ابناء القبائل بالطريقة التي تمت لان هذا التصرف قد يسيء للعرس الديموقراطي خاصة ان ما جرى تم نقله على الفضائيات وتابعه الكثير من المشاهدين لان الطريقة التي قامت بها الحكومة اظهرتها بثوب قمعي لم نكن نقبل ان تظهر الكويت على اساسه امام العالم بالاضافة إلى العديد من الاعتقالات والمحاكمات التي تمت تجاه ابناء القبائل في حين تتجاهل وبشكل علني المشاورات التي تجريها التكتلات والقوائم والاحزاب على الرغم من تطابق العملين الامر الذي يجعلنا نشعر بتعامل الحكومة بمكيالين متناقضين تجاه ابناء الشعب الكويتي الواحد.
واضاف ان قيام الاجهزة الامنية العاملة في الدولة بمراقبة الرسائل الالكترونية التي يتناقلها ابناء القبائل فيما بينهم وذلك لدعوة بعضهم البعض لحضور مجالس المشاورات امر يثير الاستغراب وعلامات الاستفهام والتعجب خاصة ان اهل الكويت اعتادوا على الاجتماع في الدواوين لتبادل الاحاديث وتناقل الاخبار واجراء المشاورات حول أي قضية.
واكد على ان المساواة في الظلم عدل لان الواجب على الحكومة التعامل مع جميع ابناء المجتمع الكويتي بالطريقة نفسها دون تمييز طائفة على اخرى فلا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى ولهذا يجب تطبيق القانون على الجميع ان كانت ترى الحكومة في المشاورات التي يجريها ابناء القبائل تعديا على القانون على الرغم من انها احدى دعائم الديموقراطية ووسيلة من وسائل تدعيمها بين ابناء الشعب الكويتي.

تاريخ النشر: الثلاثاء 1/4/2008

الموضوع الأصلي: دعوة الحكومة إلى معاملة القبائل كما تعامل الكتل السياسة | | الكاتب: سعود | | المصدر: شبكة بني عبس

[جوري 2008]

فلا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى

مشكووور اخوي سعود

استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله