![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
منقول للفائدة
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد: فقد سمعت كما سمع غيري ما أذاعته وزارة الداخلية السعودية من القبض على عدد من الإرهابيين، وإفشال مخططات كانت تلك الخلايا قد عزمت على تنفيذها .. فلما سمعت ذلك الخبر قلت : الحمد لله الذي وفق رجال الأمن المجاهدين في سبيل الله لهذا النصر المؤزر، الذي فتح الله عليهم به.. وقلت في نفسي : لله دركم يا رجال الأمن! نحن ننام على فرشنا مطمئنين، ونذهب إلى بيوت الله آمنين، ونقضي احتياجاتنا اليومية بكل سكينة هادئين.. ورجال الأمن على راحتنا ساهرين، وبالليل والنهار عاملين، وللصعاب سالكين، وعلى ما يأتي بالخير للبلاد والعباد مثابرين، وفي جهادهم جادين مجتهدين، وعلى الأذى صابرين .. فلله دَرُّهُم، وعلى الله أجرهم، ومن الله عونهم وسدادهم.. {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} وبفضل الله وحده، وبتوفيقه لرجال الأمن عاد الإرهابيون بالخيبة والخسران، والندم والحسرة والهوان.. {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} فأردت كتابة مقال يخص هذه الحادثة، ولكن رأيت أن أكتب شيئاً مما كنت كتبته سابقاً في رسالتي : " البَشَائِر الإسْلامِيَّة لِلْعَسَاكِرِ السُّعُودِيَّةِ -حرَسَهَا اللهُ- " ففيها ما يسر المؤمنين، ويحزن المنافقين والكافرين والمبغضين والحاقدين والحاسدين.. وإني في هذا المقام لأرحم أولئك الضلال المغرر بهم، وممن استغواهم الشيطان فوقعوا في حبائل الخوارج والمفسدين، فأرادوا الفساد في هذه البلاد لأجل إشباع رغبات الكفار وأعداء التوحيد والسنة.. وأتذكر حديث أبي أمامة رضي الله عنه ففيه عبرة للمعتبر، وتبصرة للمدَّكر.. عن أبي غالب -رحمهُ اللهُ- قال: كنت في مسجد دمشق، فجاؤوا بسبعين رأساً من رؤوس الحرورية ، فنصبت على درج المسجد، فجاء أبو أمامة ، فنظر إليهم ، فدمعت عيناه وقال: سبحان الله ما يصنع الشيطان ببني آدم –ثلاثاً- (( كلاب جهنم، كلاب جهنم ، شر قتلى قتلوا تحت ظل السماء-ثلاث مرات-، ومن قتلوا خيرُ قتلى تحت السماء، طوبى لمن قتلهم أو قتلوه )) ، فنظر إلَيَّ ، وقال: يا أبا غالب ، إنك من بلد هؤلاء؟ قلت: نعم . قال: أعاذك الله منهم . قال: تقرأ "آل عمران"؟ قلت: نعم. قال: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم} وإن هؤلاء كان في قلوبهم زيغ، وزِيغَ بهم، قال: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} قلت: يا أبا أمامة، إني رأيتك تهريق عبرتك. قال: نعم ، رحمة لهم ، إنَّهم كانوا من أهل الإسلام. قال: ((افترقت بنو إسرائيل على واحدة وسبعين فرقة وتزيد هذه الأمة فرقة واحدة كلها في النار إلا السواد الأعظم)) قلت: يا أبا أمامة ، ألا ترى ما يفعلون؟ فقال: عليهم ما حملوا، {وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ} ، والطاعة خير من الفرقة والمعصية . فقال له رجل : يا أبا أمامة، أمن رأيك تقول أم شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني إذاً لجريء، قال: بل سمعته من رسول الله -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- لا مرةً ولا مرتين حتى ذكر سبعاً. فمع رحمته لهم، وبكائه لحالهم قال فيهم : "كلاب النار" فأين هؤلاء المنكرين لشدتنا على المغرر بهم من الخوارج عن هذا الحديث الجليل؟ لو كانوا يعقلون.. = = = == = = = = = = = = = قلت في " البَشَائِرُ الإسْلامِيَّةُ لِلْعَسَاكِرِ السُّعُودِيَّةِ -حرَسَهَا اللهُ- " : وستكون البشائر الإسلامية كالآتي: أولاً: العساكر الإسْلامِيَّة يحفظون الضروريات الخمس التي اتفقت الشرائع السماوية على حفظها. ثانياً: العساكر الإسْلامِيَّة بحربهم للخوارج والمفسدين هم من المجاهدين. ثالثاً: العساكر الإسْلامِيَّة والرباط في سبيل الله . رابعاً: فضل قتال العساكر الإسْلامِيَّة للخوارج والمارقين. خامساً: من يقتل وهو يحارب الإرهابيين والخوارج فهو من أعظم الشهداء. أولاً العساكر الإسْلامِيَّة يحفظون الضروريات الخمس التي اتفقت الشرائع السماوية على حفظها فقد اتفقت الشرائع السماوية على حفظ الضروريات الخمس وهي: الدِّين، والنفس، والعقل، والمال، والعرض. لحفظ الدِّينِ نهى عن الشرك، وحرَّمَ المحرمات من كبائر وصغائر، وشرع الجهاد في سبيل الله لنشر الإسلام، وللحفاظ على دين الإسلام ودولة الإسلام . ولحفظ النفس حرم الظلم والعدوان، وحرم قتل النفس بغير حق، وشرع القصاص، وشرع حد الحرابة، وأمر بقتال الخوارج والمارقين. ولحفظ العقل حرم الخمر والمسكرات ومنها المخدرات . ولحفظ المال حرم إتلافه ، وحرم الإسراف والتبذير ، وحرم بذل المال في ما حرم -عزَّ وجلَّ-. ولحفظ العرض حرم الزنا والنظر إلى العورات ، وحرم الغيبة والنميمة، وشرع حد الزنا والقذف. وأدلتها كثيرة من الكتاب والسنة . فالعساكر الإسْلامِيَّة يحفظون الدِّين الإسلامي والعقيدة السلفية لأنهم يحمون بلاد المسلمين من عبث العابثين ، وإفساد الخوارج المارقين، فيجاهدون في سبيل الله ، ويقاتلون أعداء الله المتربصين. والعساكر الإسْلامِيَّة يحفظون النفوس المعصومة أن تزهق بباطل فيحرسون الشوارع والطرقات ، ويتتبعون الجناة والقتلة، وكلُّ من تُسَوِّلُ له نفسه الإرهاب والإفساد بأن جزاءَ القتلِ والإرهاب إنما هو القِصاصُ وما أمرَ اللهُ بهِ. والعساكر الإسْلامِيَّة يحفظون على الناس عقولهم بمحاربتهم ومكافحتهم للمسكرات والمخدرات، وبإقامة الحدود عليهم بإخضاعهم للشرع. والعساكر الإسْلامِيَّة يحفظون أموال الناس فيحاربون السراق، ومزيفي العملات. والعساكر الإسْلامِيَّة يحفظون أعراض الناس فيقفون بالمرصاد لمن يريد أن يستطيل على عرض مؤمن أو معاهد، ويتعقبون المعاكسين والمعتدين. وهذا ظاهر بحمد الله لا ينكره إلا جاحد معاند. فلله درهم، وشكر الله سعيهم. وأذكر هنا بعض الأحاديث في فضل الحراسة في سبيل الله. عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: ((عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله)).رواه الترمذي وغيره وهو حديث صحيح. وعن ابن عمر -رضي الله عنهما-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ألا أنبئكم بليلة أفضل من ليلة القدر؟ حارس حرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله)). رواه الحاكم(2/80) وقال صحيح على شرط البخاري. وهو حديث صحيح. غفر الله لابناء الوطن من رجال الامن آمين الموضوع الأصلي: العساكر الإسْلامِيَّة والرباط في سبيل الله . | | الكاتب: الاجهر | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
اخي الفاضل
الاجهر جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضووع القيم والمفيد جعله الله في ميزان حسناتك وتقبل فاااائق الاحترام والتقدير ![]()
|
|
رحم الله شهدااء الواجب وغفر لهم ذنوبهم,,,,,
ولعنة الله على من خطط لزعزعة الامن واحياء الفتنة بين المسلمين,,,, واشغل الله كل من استتر بستار الدين وهو بريء منه بنفسه,,,, وجعل تدبيره تدميرا عليه00 شكرا لك اخي الاجهر,,,,, ورفعك الله واثقل موازينك,,,
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
اخر ماقالته الشاعره الكبيرة المرحومه بأذن الله عابرة سبيل | خوي من طاع الله | منتدى الشـــعــــر | 1 | 14-06-2010 03:14 AM |
عسى الله يجيب شاعر عابر سبيل | صميدع راس | منتدى المحــــــــــــــاوره | 14 | 27-03-2010 01:41 PM |
ايهم أهم ....المشاهدات ام عددالردود......في سبيل حمل هم الدعوة الى الله " | بنت الإسلام | المنتدى العــــــــــــــــام | 10 | 29-01-2010 09:49 AM |
ثقافة الموت ..."الحياة في سبيل الله أعظم من الموت في سبيله" | مشعل الفهد | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 27-08-2008 12:37 PM |
وقفة مع الشاعرة المبدعة عابرة سبيــل رحمها الله //// جميع القصائد عابرة سبيل | سعد المظيبري | منتدى الشـــعــــر | 9 | 05-05-2008 02:23 AM |