![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
صنفت الكاتبه الشابه رجاء الصانع صاحبة الروايه الأكثر سخونه
في تاريخ الروايات السعوديه الرجال والنساء في الخليج بناءً على عوامل عدة كقوة الشخصية والثقة بالنفس والجمال وغيرها إلى أنواع وفئات ، وهذه الأنواع تنطبق عادة على الرجل والمرأة سواء ، فمثلاً بالنسبة لقوة الشخصية فإن لكل منهما نوعين : النوع الأول قوي ومستقل والنوع الآخر ضعيف وتابع للآخرين ، وتندرج تحت النوع الأول فئتان : أولاهما المنطقي الذي يحترم آراء جميع من حوله رغم اختلافه معهم طالما كانوا يحترمون وجهة نظره هو الآخر ، والفئة الثانية ممثلة بمن لا يمكن لأحد السيطرة عليها أو عليه ومن لا بد من أن (يمشي) كلامه ولا يهمه رأي أحد . أما بالنسبة لقسم الضعفاء والتابعين ، أو من يقال عنه أن كلمة تجيبه وكلمة توديه ، فهم نوعان : هناك النوع الذي يتم التأثير عليه من قبل الأهل وأفراد العائلة المقربين وهذا النوع لا يمكنه الاستقلال عن أهله لأنه (بدون أهله ما يسوي قرش) ، وهناك النوع الذي يتم التأثير عليه من قبل الأصدقاء وهو النوع الأسوأ ، ذلك لأنه يعتبر أن أهله ضده ولا يثق سوى بأصدقائه الذين يكونون في كثي من الأحيان أسوأ حالاً منه ، ومن ناحية العصامية فإن النوع القوي والمستقل عادة ما يعمل على تطوير نفسه بنفسه وتحسين ظروفه قدر المستطاع ، متأثراً ومستفيداً من جميع الأمثلة التي يلاحظ نجاحها من حلوه ، أما النوع السلبي أو المنقاد فإنه تنقصه المبادرة ولا يرتقي شأنه إلا بارتقاء عائلته أو محيطه ككل . ولأم نوير تصنيف آخر يعتمد على مستوى الثقة بالنفس ، فهناك الفئة المطمئنة أو السيكيور وهذه لها نوعان : نوع معقول ويكون المنتمي لهذا النوع متصالحاً مع نفسه ، وعلى قدر واضح من الثقة بالنفس تجعل كل من حوله يحترمونه ويرهبونه ، لكنه يظل محبوباً لتواضعه وقربه من الآخرين من ناحية ، ولأنه (يستاهل يشوف نفسه شوي) من ناحية أخرى . النوع الثاني هو (الواثق بزيادة) أو (الأوفر كونفدنت) وهو نوع يشتمل على أشخاص (ما عندهم ما عند جدتي) أي ( ما عندهم سالفة) يحملون ثقة مفرطة بالنفس على الرغم من افتقارهم لجميع مؤهلاتهم ، فلا إنجازات ضخمة ولا شخصيات مميزة ولا حتى شكل يفتح النفس ، وهذا النوع مكروه وأكثر انتشاراً للأسف من النوع الأول ، والنوعين أقل انتشاراً من الفئة الثانية وهي فئة (الإنسيكيور) أو الفئة غير المطمئنة . هذه بدورها لها قسمان : أولهما أولئك الذين يدعون ويتصنعون الثقة بالنفس أمام الآخرين دون إيمان داخلي بذلك ، والمنتمين لهذا القسم يأخذون كل كلمة تقال لهم بحساسية مفرطة ويردون عليها بعشر ويعملون من الحبة قبة كما يُقال . مستفزون ، تعلو أصواتهم أثناء أي نقاس حتى يداروا خيباتهم . القسم الثاني لا يمثل ولا يدعي ويتضح منذ الوهلة الأولى أنهم مساكين ويقطعون القلب . يعاني أفراد هذا الصنف عادة من مشكلة ما تضعف من ثقتهم بأنفسهم أو من (السلف استيم) وتكون هذه المشكلة إما ظاهرة كعيب في الشكل الخارجي من سمنة أو قصر أو حتى أنف كير بعض الشيء ، أو معاناة معنوية ظاهرة مثل الفقر أو حتى الغباء، أو عيب خفي لا يدركه سواهم ، مثل جرح حبيب لم يندمل . التصنيف الديني قبل وبعد الزواج كان المفضل لدى سديم ، وهو التصنيف الوحيد الذي منع فيه الاختلاط بين الجنسين فجاء على شقين ، شق بصف الرجل المتدين وأخر يصف المرأة المتدينة ، ولكل منهما تفرعات أساسية مشتركة هي : النوع الملتزم أو (المطوع) والنوع المعتدل أو (النص ونص) والنوع (الصايع أو المفتلت) ! لكن الاختلافات تأتي في التفاصيل الموضحة لكل نوع . بالنسبة للرجل ، تتلخص فئة المطاوعة في نوعين : الأول (صايع وتطوع) ، والثاني (خاف أن يصيع فتطوع) ، وكلا النوعين يخشى أن يصيع بعد الزواج ، ولذلك فإنهم عادة ما يتزوجون أكثر من زوجة واحدة ويفضلون أن تكون زوجاتهم على الدرجة نفسها من الالتزام الديني أو أكثر . أما فئة المعتدلين فلها نوعان : نوع ملتزم دينياً لكنه يختلف عن النوع الأول في لينه مع المرأة وعدم تدخله في شؤونها ، وفقد يتزوج هذا النوع من امرأة متحررة نسبياً ولا يجد غضاضة في ذلك إذا كان واثقاً من حبها ومتأكداً من أخلاقها ، أو أن يكون من النوع الثاني ، العلماني كما يسمونه . الرجل من هذا النوع يؤمن بأن الإسلام بني على خمس ، ولا أكثر من ذلك فيما يتعلق بالعبادات ، ولذلك فهو مواظب فقد على الصلاة المفروضة والصيام في شهر الصوم وبعد أن يحج يتملكه الشعور بأنه قد كفى ووفى . هذا النوع لا يرتبط سوى بفتاة تشبهه من ناحية التحرر الديني أو تفوقه تحرراً ، لا يرضى هذا النوع مثلاً بالاقتران بفتاة محجبة ويشترط في شريكة حياته أن تكون جميلة و (أوبن ما يندد) و(ستايل) حتى يفاخر بها أمام الآخرين ممن لهم نفس أفكاره . الرجل الصايع أو المفتلت يأتي على نوعين : إما أن يكون قد نشأ في بيئة متشددة دينياً وأخذبال(فلتان) دينياً وأخلاقياً ( أفضل هذا التعبير على تعبير الانحلال الذي أراه تعبيراً فظاً ) تدريجياً مع كل فرصة سانحة بعيداً عن سلطة هذه البيئة ، وهذا النوع قد يتصنع الانتماء للنوع الأول في حياته الظاهرة منعاً للإحراج الاجتماعي . رجل النوع الآخر يكون قد تربى منذ صغره في بيئة انفلات ديني لدرجة الإلحاد ، أو أخلاقي لدرجة تغييب شتى الروادع ، ومن شب على شيء شاب عليه . مشكلة هذا النوع من الرجال هي الشك المرضي ، فللأسف ونظراً لتجاربهم السابقة مع فئة البنات الصايعات – التي سيتم التطرق لها لاحقاً – فإنهم يؤمنون بأن كل فتاة صايعة حتى تثبت براءتها ، وهذا النوع بفتئتيه يحرص على الزواج من فتاة ليست لها أية تجارب سابقة لأنه يقيس الأمور على ضوء تجاربه السابقة ، أو يتزوج من فتاة لعوب تعرف كيف تلعب اللعبة بدهاء ، و (تلبسه السلطانية) . زوجات الرجال من هذا النوع مظلومات لأنهن يعرفن جيداً طبيعة أزواجهن الشكاكة ، وعليهن مراعاة ذلك والتصنع في كثير من الأحيان حتى لا تفسر تصرفاتهم على غير ما يعنين بها ، وهذا ما حدث مع سديم التي لم تكتشف حقيقة وليد إلا متأخرة وبعد أن ظن بها ظن السوء وأعرض عن الارتباط بها. تأتي الآن للتصنيف المقابل لما سبق لدى النساء ، فالمرأة (المطوعة) نوعان : نوع تربي بتلك الطريقة منذ الصغر ولم تتعرض لأي مؤثرات خارجية مضادة ، والمرأة من هذا النوع قد تكون محظوظة بالزواج ممن هو مثلها تماماً فيعيشان حياة هادئة ومستقرة طالما ظل كل منهما راضياً يما قسمه الله له ، أو أن تكون تعيسة الحظ فتتزوج من شخص أكثر تحرراً منها (مدردح) فتعجز عن إرضائه لفشلها في فهم احتياجاته التي لا تتماشى مع ما تربت عليه . النوع الثاني من المطوعات من عشن في بيئة من ذلك النوع لكن حلم الانطلاق والتحرر كان يراودهن دوماً . هذا النوع قريب من النوع الأول فالنساء من الصنف الأول هنّ المحصنات الغافلات أي اللاتي يستعففن لغفلتهن عن ما يدور(آوت ذير) ! أما النوع الثاني فهن يستعففن بإرادتهم أو بالأحرى تحت إرادة أهاليهن ورقابتهم . الفئة الثانية هي فئة النص ونص ، وهذه نوعان : نوع يأتي بحسب العرض والطلب مثل صديقتها قمرة على سبيل المثال والتي تغير حجابها مع تغير فصول السنة ، فإذا كانت الموضة في تلك الفترة حضور الحلقات الدينية مع ارتداء الحجاب خارج حدود المملكة فهن فهنّ مع الموضة أو (مع الخيل يا شقرا) ، وإذا كانت الموضة في تلك الفترة تحرراً من الحجاب في الخارج وانتشاراً في الأسواق في الداخل بالعباءات المخصرة التي تحدد معالم الجسم فهن مع ذلك أيضاً . ينبغي التنويه هنا أن الموضة تخضع لطلبات الأزواج أو الباحثين عن زوجات أو لطلبات الأمهات اللواتي ينقبن عن عرائس لأبنائهن في تلك الفترة. النوع الثاني من فئة المعتدلات تمثله المرأة المتدينة دون الحد الذي يسمح لها بالانضمام لفئة المطوعات وأعلى من الحد المسموح به في فئة المتحررات. النساء من تلك النوعية تردعن الأخلاق عن ارتكاب الأخطاء أكثر مما يفعله تدينهن تتميز المرأة من هذا النوع بشخصية قوية وصلبة وقد يتم إدراجها خطأً ضمن الفئة الثالثة لأنها لا تلتزم بجميع قوانين الفئة الأولى . المتحررة أو (المجربة) تمثل الفئة الثالثة من النساء ، وهي إما صايعة قبل الزواج أو بعده أو الاثنان معاً ، فالصايعة قبل الزواج عادة ما تصلح من حالها بعده وقد تتحول إلى امرأة ملتزمة جداً أو معتدلة الالتزام ، لكن ذلك متوقف على زوجها ، فهي إن تزوجت من شخص لا يناسبها فإنا تبقى ضمن فئة الصايعات حتى بعد زواجها ...أما الصايعة بعد الزواج فهي عادة ما تكون من إحدى الفئتين الأولى أو الثانية لكنها تصيع بعد زواجها بسبب عدم تأقلمها مع متطلبات زوجها المتحرر أو بسبب خيانة زوجها لها ... هذه التصنيفات أستقيتها من رواية بنات الرياض التي أثارت صراحتها القاسيه ضجه لا مثيل لها في مجتمعنا المحافظ.... أحببت وضعها بين يديكم لأعرف آرائكم الصريحه حول مدى مصداقية هذه التصنيفات و ملامستها للواقع من عدمه..!!.. أنتظر آرائكم أحبتي ... عبدالله الذيابي الموضوع الأصلي: أي نــــــــوع من النـــــــاس أنت ؟!!..|(نــقلاً عن بنات الرياض)... | | الكاتب: عبدالله منور | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
جميل الراي وجميل الموضوع التي تم طرحه من قبلك
كل ماتطرقت له موجود ولكن ماذن نفعل وماذا نوجه نوعيه ابديت له الاسلوب والمجتمع من حولنا ونحن جزء منه ولكن غير هذي الامور نمشى بما علمنا الله في كتابه والسنه النبي محمد عليه افضل الصلاه والتسليم لى تعليق علي هذا الموضوع الذي يهدف الحوار الكامل له انتظرني اسوف اعود لك من ذاااااااك الوعود الي هنا والي هناك اتركك في رعاية لله وحفظه
|
|
أخي الضرغام هناك عقول متزمته في المجتمع ترفض أن نتحدث عن مشاكل مجتمعنا بمثل هذه الصراحه
تلك العقول الجوفاء مع الأسف تتذرع بأن مجتمعنا محافظ!!... ونحن نقر تماماً أن مجتمعنا محافظ ولكننا نصر في نفس الوقت أن شعبنا المختار ليس مجموعة من الملائكه أننا بشر في النهايه ...فينا الصالح وفينا الطالح أيضاً....جل ماتمناه هو أن نكشف عن عيوبنا وندرك خطايانا حتى نختار السبل المثلى للعلاج والأصلاح .... نحن نريد أن نتحلى بالمبادره والشجاعه والواقعيه حتى نعترف ولو على مضض أن الكمال لله وحده وأننا بشر يعترينا الكثير من النقص والعيوب والأخطاء ..... (كل أبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين)... بأنتظار عودتك ياعزيزي
|
|
شكرا لك ياخي الفاضل علي ماقدمت به من راي
نبداء وعلي الله نتوكل الاسباب التي صارت من حولنا كثيره جدا لا تحصى ولا تنعد الاء برب العزه والجلاله هو المحصى لها عالم العولمه عصر تطور به الامه والتكلوجياء جهزت بأ حدث الوسائل الحديثه فلما الانسان ما يحدث معه الخيانه الا من رحم الله الخيانه تجي لها عدت اسباب ... مثل السبب الاول هو هجر الزوج اللزوجة والعكس ذلك عدم مراعاة الشعور وعدم الرعاية للبيت من اسباب الكبر والتجاهل الامر الابد ان يحصل مرافيه من والى الامر البيت قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام كلكم راعي وكل مسؤل عن رعيته نحن في علام خطر للغايه وهام جدا واذا مسلنا عن اولدنا علينا السلام طرقت التعامل والتجارب وصلت الان بحدث الاجهزه وبقل الاسعار فكن رقيبأ علي اهل بيتك تاتي بسلام والشخص ليسا وكيل علي امة المسلمون والمصلح هو الله العزيز الحكيم ثانيا المقال المكتوب من قبل هذا الكاتب عن بنات الرياض كل شئ وضعت له الرساله عن طريق التلفاز وعن طريق الهاتف النقال وعن وصول الدعوه والارشاد وعن جميع مافيه لديهم وسيله وصلو ا الرساله ومن فيهم بعض يحب ان يطلع علي كل جديد ويقول في نفسه وعبر رفقاه السؤ انها مجرد استطلاع الاقل وبعدها يقع فيها هذا الشخص ويحب ان يوقع معه اكبر عدد اذا في امكانه الحصول علي هذا الطريقه في اسلوب الاغراء سفربات الي الخارج دمرت كثير من البيوت وتشتت اسره هاولاء ضعفاء النفس بطريقة تعاملهم وقعوا اكبر عدد من الصالح النهم يغارون منه ويقولن هذا فلان افضل منا الابد ان نوقع بينه بأي وسيله من الوسائل احينا يتم تحقيق مايريدون واحينأ لا اخي العزيز هذا جزء من التعليق واعتذر عن البقه التركه الي المشرفين ولاعضاء يتم التعليق من قبلهم ..... عذرا لو خرجت عن الموضوع بعدت نقاط تــــــــــــحـــــــيــــــــــــا تـــــى لــــــــــك
|
عبد الله منــــــــــــــــــور :
أولاً : مشكــــــــــــــــــور على النقل الموفق للموضوع... ثـــــــــــانياً : فعــــــــــــــــــلاً معظم الشخصيات التي ذكرتها رأيتها في الواقع .... ثالثـــــــــــــاً : من وجهة نظري ...الشخصيه السويه هي شخصيه مرنه ركيــــزتها الأولـــــى الثقه في النفس دون مبالغه أي تعرف حدود إمكانياتها و لا تتوهم القدره على كل شيء... و في نفس الوقت تتمتع بقدر كبير من الدمقراطيه و تقبل أراء الأخرين دون الإنصيــــاع لك من هب ودب بل تأخذ برأي من أستطاع أن يقنعها ... و في ذات الوقت لو تعرضت لموقف لا يحتمل التأخير تستطيع هذه الشخصيه حسم الأمر بكل بساطه دون تضيع الوقت في البحث عمن سيسعدها في حل المشكله... كذالك الشخصيه السويه وسط في كل الأمور فهي ملتزمه بالدين دون إفراط أو تفريط ... و متقيده بقيم المجتمع السويه و بعيده عن العادات الإجتماعيه الجاهليه... و في النهايه يبقى كلامي رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ.... و تقبل مروري المتواضع ....أختك : حنان الرشيدي
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
بنات حميدان التركي يغادرن الرياض لزيارة والدهن غداً | أبو سلطان | المنتدى الإعلامــــي | 5 | 28-08-2011 03:26 AM |
الأمن يدحض أكذوبة «خطف بنات الرياض» | نايف ابن عليثه | المنتدى الإعلامــــي | 13 | 02-04-2010 01:57 AM |
صور بنات الرياض بالمملكة؟؟؟ | اذكـــرــيـنـي | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 25 | 23-06-2008 10:28 PM |
صدور حكم ديوان المظالم في رواية (( بنات الرياض)) !! | الاجهر | المنتدى الإعلامــــي | 9 | 01-10-2006 03:36 AM |
محاكمة الدكتورة رجاء الصانع بسبب رواية بنات الرياض! | الاجهر | المنتدى الإعلامــــي | 18 | 19-09-2006 06:52 PM |