[ابوجا الرشيدي]

خياطة بيت الشعر وتجميعه:-
تستطيع
خياطة بيت الشعر وتجميعه:-
تستطيع
خياطة بيت الشعر وتجميعه:-
تستطيع المرأة الرشيديه خياطة بيت الشعر وتجميعه بعد أن تسدي أجزاء البيت الذي تريد أن تبنيه.
فبعد أن تخاط الصدع والمخل والسبيعى والعراوي وبعد أن تقوم بربط الطناب في العراء عند ذلك تكون المرأة الرشيديه قد انتهت من خياطة وتجميع بيت الشعر.
الوظم:-
وهو دائما العازل بين الأرض والأشياء التي يقتنيها الرشايده من أدوات ويكون مره مرفوع بعمدان تعملها أوتاد كالسرير لحمايتها من الأرضة والحشرات القارضة. أو جزء من جلد أو خيش لقرب الماء خوفاً من حرارة الأرض عليها. وإذا كان داخل البيت يكون في شق النساء وهذه التقنية التقليدية ضمن تقنيات السكن حيث لا تزال تستعمل بهذه الطريقة.
عملية بناء بيت الشعر أو نصبه:-
نصب بيت الشعر أو الخيام وهدمها من عمل النساء فقط ونقلها يشترك فيه الرجال فعند نصب بيت الشعر يبدأ بطرح أجزائه (الشعر) أرضاً ثم تربط الأطناب وتشد بالأوتاد قبل أن يرفع بيت الشعر بواسطة الأعمدة ولا تشد الأطناب بقوه إلا بعد أن يتم رفع بيت الشعر على رؤوس الأعمدة.
ومن هذه الأعمدة (الواسط) وهو العمود الذي يقع في منتصف بيت الشعر وأعمدة (المقادم) وهي الأعمدة التي تقع في مقدمة بيت الشعر.وعمود (الذاري) وهو العمود الذي يقع في منتصف طرفي بيت الشعر.
فعندما يرتفع بيت الشعر على الأعمدة تشد الأطناب في كل أطرافه شداً قوياً ينحني معها السقف وبذلك يعطي حماية لبيت الشعر من عصف الرياح.
وبعد ذلك يقام بتركيب الرواق (الذراء) في الجهات التي يريدونها بربطه في مؤخرة سقف بيت الشعر بواسطة العراء في العمدان وبواسطة الأخله مع أجزاء البيت الأخرى.
ثم يركب القاطع الممتد بواسطة تعليقه في سقف بيت الشعر وربط طرفيه في الأطناب والعمدان حتى يؤدي وظيفته في كونه ستار بين شق النساء والرجال.
القراف:-
وهي عبارة عن أوعيه من جلود الإبل تخرزها النساء بعد دبق الجلد بالقرض يتم دعوة النساء لعمل القرف ويسمونها فصيلة وهي من تفصيل لأنه يفصل بشكل خاص ويعتبر وعاء بمثابة الدولاب عند الحضر.وفي كل بيت عدد أثنين من القراف ويعمل لها وظم من عمودين وأربعة أوتاد وهي تفصل البيت إلى أثنين ويكون جزء من القرف فيه نوع من الأشكال الفنية من الجوخ والودع والرخام وريش النعام ويكون الاتجاه الذي دائما يكون في شق الرجال والطرف الغير محلى يكون على شق النساء ويأتي المعند وراء القراف بين شق الرجال والنساء.
ولتجنب أشعة الشمس تنصب بيوت الشعر في محور يمتد في إتجاهي الغرب والشرق بهدف أن يتوافر لها أكبر قدر ممكن من الظل.
والسائد عند الرشايده أن تنصب بيوت الشعر على نحو يكون فيه أحد الجوانب الطويلة لبيت الشعر في مواجهة هبوب الرياح. وهذا لا يعني أن تفتح البيوت من جهة قدوم الرياح. ولكن الحال تكون على العكس، فإن جانب بيت الشعر المواجه للرياح غالبا ما يقلق حيث تكون مؤخرة بيت الشعر. ويكون الجانب المعاكس هو الجانب المفتوح.
وفي حالة تغير إتجاه الريح المفاجئ، يكون من الضروري لسكان بيت الشعر أن يعكسوا إتجاهه مباشرة وإلا فإن الريح ستجد طريقها إلى بيت الشعر وتحركه أو تؤدي إلى إسقاط الأعمدة. وبالتالي ينهار بيت الشعر.
كما يراعي البدو في إختيارهم ـ عند نزولهم أماكن بناء أو نصب بيت الشعر أو الخيام في أراضي تكون مرتفعه خوفا من السيول في وقت الأمطار وجوار أشجار مصدات رياح أيام الهبوب.
تقسيم بيت الشعر:-
يترتب تقسيم بيت الشعر على طوله، أو قصره. فإذا كان بيت الشعر طويلاً سهل تقسيمه وتعدد تقسيمه، كما أن كبر بيت الشعر عند الرشايده دليل على كبر مكانة مالك هذا البيت، فنجد عمد القبيلة أو الشيخ في الفريق أو كبار العشيرة هم الذين يملكون هذا النوع من بيوت الشعر.
كما أن لبيوت الشعر أسماء معروفه عند الرشايده منها ما يلي:-
1 - بيت العجوز.
الذي توفي زوجها وتكون بجوار أبنائها ويكون بيت صغير في حجمه.
2 - بيت الحجير.
ويقصد به بيت الشعر الذي يقوم على ثلاثة أعمده ويعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع بين الرشايده إستعمالاً وذلك لتوسط حجمه ومساحته ولخفة وسهولة نقله أو نصبه وبناءه.
3 - البطيحه ـ المربوع.
ويقصد به بيت الشعر الذي يقوم على أربعة أعمده وهو يشبه إلى حد كبير بيت الشعر المثلوث لكنه أكبر منه مساحة.

4 - العوديه. المخموس والمسودس والمسوبع..... الخ.
وهو كل بيت من الشعر يقوم على (خمسة أو ستة أو سبعة... الخ) أعمده ويوجد ذلك في أيام المقطان وعند ناظر القبيلة وشيوخ الخط والعمد والمشائخ والأعيان للاحتفالات ـ ولكبر حجم هذا النوع من بيوت الشعر فإنه يكون من الصعب بناءه أو نقله من مكان إلى أخر إضافة إلى ما تحتاج إليه هذه الأنواع من جهد ومشقه في عملية إنتاجها.
كما أن تقسيم بيت الشعر يكون متماثلاً في جميع أنواع بيوت الشعر السابقة وعند جميع الفرقان. فنجد أن شق بيت الشعر الشرقية تكون معروفه ومخصصه دائماً للرجال عند قبيلة الرشايده.
ويربط هذا التقسيم بالقيم والثقافة الإجتماعية التي تحرص عليها قبيلة الرشايده، فمثلاً على القادم إلى بيت الشعر أن يتوجه نحو الواجهة الأمامية للبيت ويقصد شق الرجال، لأن الإقتراب من الجانب الخلفي لبيت الشعر يعد واحداً من أسوأ التصرفات عند الجماعات الرشيديه. كما أن على القادم أن يتباطأ قليلاً في الإقتراب من بيت الشعر (ويتنحنح) يحدث صوت.
لأن هذا التأخر البسيط وإحداث الصوت يعطي العائلة الوقت الكافي لتتهيأ لإستقبال الشخص القادم. ويحتوي شق الرجال على مكان لشب النار وبجانبه الحطب ويحتوي على كل التقنيات البدوية والأدوات الخاصة بتحضير القهوة كما يوجد بهذا الشق فراش خاص لجلوس الضيوف ويكون مما جلب من المدن والأسواق ويفصل بين شق النساء والرجال القاطع المعند والقراف.
والقسم الثاني هو شق النساء وفي هذا القسم:-
التقنيات التقليدية الخاصة بالسكن تمثل الخياف والجربان والمطحنه أو الرحى وقد يكون هنالك شق أخر يكون في مكان الطبخ نهاراً وأمامه الربق والحطب.
خياطة بيت الشعر وتجميعه بعد أن تسدي أجزاء البيت الذي تريد أن تبنيه.
فبعد أن تخاط الصدع والمخل والسبيعى والعراوي وبعد أن تقوم بربط الطناب في العراء عند ذلك تكون المرأة الرشيديه قد انتهت من خياطة وتجميع بيت الشعر.
الوظم:-
وهو دائما العازل بين الأرض والأشياء التي يقتنيها الرشايده من أدوات ويكون مره مرفوع بعمدان تعملها أوتاد كالسرير لحمايتها من الأرضة والحشرات القارضة. أو جزء من جلد أو خيش لقرب الماء خوفاً من حرارة الأرض عليها. وإذا كان داخل البيت يكون في شق النساء وهذه التقنية التقليدية ضمن تقنيات السكن حيث لا تزال تستعمل بهذه الطريقة.
عملية بناء بيت الشعر أو نصبه:-
نصب بيت الشعر أو الخيام وهدمها من عمل النساء فقط ونقلها يشترك فيه الرجال فعند نصب بيت الشعر يبدأ بطرح أجزائه (الشعر) أرضاً ثم تربط الأطناب وتشد بالأوتاد قبل أن يرفع بيت الشعر بواسطة الأعمدة ولا تشد الأطناب بقوه إلا بعد أن يتم رفع بيت الشعر على رؤوس الأعمدة.
ومن هذه الأعمدة (الواسط) وهو العمود الذي يقع في منتصف بيت الشعر وأعمدة (المقادم) وهي الأعمدة التي تقع في مقدمة بيت الشعر.وعمود (الذاري) وهو العمود الذي يقع في منتصف طرفي بيت الشعر.
فعندما يرتفع بيت الشعر على الأعمدة تشد الأطناب في كل أطرافه شداً قوياً ينحني معها السقف وبذلك يعطي حماية لبيت الشعر من عصف الرياح.
وبعد ذلك يقام بتركيب الرواق (الذراء) في الجهات التي يريدونها بربطه في مؤخرة سقف بيت الشعر بواسطة العراء في العمدان وبواسطة الأخله مع أجزاء البيت الأخرى.
ثم يركب القاطع الممتد بواسطة تعليقه في سقف بيت الشعر وربط طرفيه في الأطناب والعمدان حتى يؤدي وظيفته في كونه ستار بين شق النساء والرجال.
القراف:-
وهي عبارة عن أوعيه من جلود الإبل تخرزها النساء بعد دبق الجلد بالقرض يتم دعوة النساء لعمل القرف ويسمونها فصيلة وهي من تفصيل لأنه يفصل بشكل خاص ويعتبر وعاء بمثابة الدولاب عند الحضر.وفي كل بيت عدد أثنين من القراف ويعمل لها وظم من عمودين وأربعة أوتاد وهي تفصل البيت إلى أثنين ويكون جزء من القرف فيه نوع من الأشكال الفنية من الجوخ والودع والرخام وريش النعام ويكون الاتجاه الذي دائما يكون في شق الرجال والطرف الغير محلى يكون على شق النساء ويأتي المعند وراء القراف بين شق الرجال والنساء.
ولتجنب أشعة الشمس تنصب بيوت الشعر في محور يمتد في إتجاهي الغرب والشرق بهدف أن يتوافر لها أكبر قدر ممكن من الظل.
والسائد عند الرشايده أن تنصب بيوت الشعر على نحو يكون فيه أحد الجوانب الطويلة لبيت الشعر في مواجهة هبوب الرياح. وهذا لا يعني أن تفتح البيوت من جهة قدوم الرياح. ولكن الحال تكون على العكس، فإن جانب بيت الشعر المواجه للرياح غالبا ما يقلق حيث تكون مؤخرة بيت الشعر. ويكون الجانب المعاكس هو الجانب المفتوح.
وفي حالة تغير إتجاه الريح المفاجئ، يكون من الضروري لسكان بيت الشعر أن يعكسوا إتجاهه مباشرة وإلا فإن الريح ستجد طريقها إلى بيت الشعر وتحركه أو تؤدي إلى إسقاط الأعمدة. وبالتالي ينهار بيت الشعر.
كما يراعي البدو في إختيارهم ـ عند نزولهم أماكن بناء أو نصب بيت الشعر أو الخيام في أراضي تكون مرتفعه خوفا من السيول في وقت الأمطار وجوار أشجار مصدات رياح أيام الهبوب.
تقسيم بيت الشعر:-
يترتب تقسيم بيت الشعر على طوله، أو قصره. فإذا كان بيت الشعر طويلاً سهل تقسيمه وتعدد تقسيمه، كما أن كبر بيت الشعر عند الرشايده دليل على كبر مكانة مالك هذا البيت، فنجد عمد القبيلة أو الشيخ في الفريق أو كبار العشيرة هم الذين يملكون هذا النوع من بيوت الشعر.
كما أن لبيوت الشعر أسماء معروفه عند الرشايده منها ما يلي:-
1 - بيت العجوز.
الذي توفي زوجها وتكون بجوار أبنائها ويكون بيت صغير في حجمه.
2 - بيت الحجير.
ويقصد به بيت الشعر الذي يقوم على ثلاثة أعمده ويعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع بين الرشايده إستعمالاً وذلك لتوسط حجمه ومساحته ولخفة وسهولة نقله أو نصبه وبناءه.
3 - البطيحه ـ المربوع.
ويقصد به بيت الشعر الذي يقوم على أربعة أعمده وهو يشبه إلى حد كبير بيت الشعر المثلوث لكنه أكبر منه مساحة.

4 - العوديه. المخموس والمسودس والمسوبع..... الخ.
وهو كل بيت من الشعر يقوم على (خمسة أو ستة أو سبعة... الخ) أعمده ويوجد ذلك في أيام المقطان وعند ناظر القبيلة وشيوخ الخط والعمد والمشائخ والأعيان للاحتفالات ـ ولكبر حجم هذا النوع من بيوت الشعر فإنه يكون من الصعب بناءه أو نقله من مكان إلى أخر إضافة إلى ما تحتاج إليه هذه الأنواع من جهد ومشقه في عملية إنتاجها.
كما أن تقسيم بيت الشعر يكون متماثلاً في جميع أنواع بيوت الشعر السابقة وعند جميع الفرقان. فنجد أن شق بيت الشعر الشرقية تكون معروفه ومخصصه دائماً للرجال عند قبيلة الرشايده.
ويربط هذا التقسيم بالقيم والثقافة الإجتماعية التي تحرص عليها قبيلة الرشايده، فمثلاً على القادم إلى بيت الشعر أن يتوجه نحو الواجهة الأمامية للبيت ويقصد شق الرجال، لأن الإقتراب من الجانب الخلفي لبيت الشعر يعد واحداً من أسوأ التصرفات عند الجماعات الرشيديه. كما أن على القادم أن يتباطأ قليلاً في الإقتراب من بيت الشعر (ويتنحنح) يحدث صوت.
لأن هذا التأخر البسيط وإحداث الصوت يعطي العائلة الوقت الكافي لتتهيأ لإستقبال الشخص القادم. ويحتوي شق الرجال على مكان لشب النار وبجانبه الحطب ويحتوي على كل التقنيات البدوية والأدوات الخاصة بتحضير القهوة كما يوجد بهذا الشق فراش خاص لجلوس الضيوف ويكون مما جلب من المدن والأسواق ويفصل بين شق النساء والرجال القاطع المعند والقراف.
والقسم الثاني هو شق النساء وفي هذا القسم:-
التقنيات التقليدية الخاصة بالسكن تمثل الخياف والجربان والمطحنه أو الرحى وقد يكون هنالك شق أخر يكون في مكان الطبخ نهاراً وأمامه الربق والحطب.
خياطة بيت الشعر وتجميعه بعد أن تسدي أجزاء البيت الذي تريد أن تبنيه.
فبعد أن تخاط الصدع والمخل والسبيعى والعراوي وبعد أن تقوم بربط الطناب في العراء عند ذلك تكون المرأة الرشيديه قد انتهت من خياطة وتجميع بيت الشعر.
الوظم:-
وهو دائما العازل بين الأرض والأشياء التي يقتنيها الرشايده من أدوات ويكون مره مرفوع بعمدان تعملها أوتاد كالسرير لحمايتها من الأرضة والحشرات القارضة. أو جزء من جلد أو خيش لقرب الماء خوفاً من حرارة الأرض عليها. وإذا كان داخل البيت يكون في شق النساء وهذه التقنية التقليدية ضمن تقنيات السكن حيث لا تزال تستعمل بهذه الطريقة.
عملية بناء بيت الشعر أو نصبه:-
نصب بيت الشعر أو الخيام وهدمها من عمل النساء فقط ونقلها يشترك فيه الرجال فعند نصب بيت الشعر يبدأ بطرح أجزائه (الشعر) أرضاً ثم تربط الأطناب وتشد بالأوتاد قبل أن يرفع بيت الشعر بواسطة الأعمدة ولا تشد الأطناب بقوه إلا بعد أن يتم رفع بيت الشعر على رؤوس الأعمدة.
ومن هذه الأعمدة (الواسط) وهو العمود الذي يقع في منتصف بيت الشعر وأعمدة (المقادم) وهي الأعمدة التي تقع في مقدمة بيت الشعر.وعمود (الذاري) وهو العمود الذي يقع في منتصف طرفي بيت الشعر.
فعندما يرتفع بيت الشعر على الأعمدة تشد الأطناب في كل أطرافه شداً قوياً ينحني معها السقف وبذلك يعطي حماية لبيت الشعر من عصف الرياح.
وبعد ذلك يقام بتركيب الرواق (الذراء) في الجهات التي يريدونها بربطه في مؤخرة سقف بيت الشعر بواسطة العراء في العمدان وبواسطة الأخله مع أجزاء البيت الأخرى.
ثم يركب القاطع الممتد بواسطة تعليقه في سقف بيت الشعر وربط طرفيه في الأطناب والعمدان حتى يؤدي وظيفته في كونه ستار بين شق النساء والرجال.
القراف:-
وهي عبارة عن أوعيه من جلود الإبل تخرزها النساء بعد دبق الجلد بالقرض يتم دعوة النساء لعمل القرف ويسمونها فصيلة وهي من تفصيل لأنه يفصل بشكل خاص ويعتبر وعاء بمثابة الدولاب عند الحضر.وفي كل بيت عدد أثنين من القراف ويعمل لها وظم من عمودين وأربعة أوتاد وهي تفصل البيت إلى أثنين ويكون جزء من القرف فيه نوع من الأشكال الفنية من الجوخ والودع والرخام وريش النعام ويكون الاتجاه الذي دائما يكون في شق الرجال والطرف الغير محلى يكون على شق النساء ويأتي المعند وراء القراف بين شق الرجال والنساء.
ولتجنب أشعة الشمس تنصب بيوت الشعر في محور يمتد في إتجاهي الغرب والشرق بهدف أن يتوافر لها أكبر قدر ممكن من الظل.
والسائد عند الرشايده أن تنصب بيوت الشعر على نحو يكون فيه أحد الجوانب الطويلة لبيت الشعر في مواجهة هبوب الرياح. وهذا لا يعني أن تفتح البيوت من جهة قدوم الرياح. ولكن الحال تكون على العكس، فإن جانب بيت الشعر المواجه للرياح غالبا ما يقلق حيث تكون مؤخرة بيت الشعر. ويكون الجانب المعاكس هو الجانب المفتوح.
وفي حالة تغير إتجاه الريح المفاجئ، يكون من الضروري لسكان بيت الشعر أن يعكسوا إتجاهه مباشرة وإلا فإن الريح ستجد طريقها إلى بيت الشعر وتحركه أو تؤدي إلى إسقاط الأعمدة. وبالتالي ينهار بيت الشعر.
كما يراعي البدو في إختيارهم ـ عند نزولهم أماكن بناء أو نصب بيت الشعر أو الخيام في أراضي تكون مرتفعه خوفا من السيول في وقت الأمطار وجوار أشجار مصدات رياح أيام الهبوب.
تقسيم بيت الشعر:-
يترتب تقسيم بيت الشعر على طوله، أو قصره. فإذا كان بيت الشعر طويلاً سهل تقسيمه وتعدد تقسيمه، كما أن كبر بيت الشعر عند الرشايده دليل على كبر مكانة مالك هذا البيت، فنجد عمد القبيلة أو الشيخ في الفريق أو كبار العشيرة هم الذين يملكون هذا النوع من بيوت الشعر.
كما أن لبيوت الشعر أسماء معروفه عند الرشايده منها ما يلي:-
1 - بيت العجوز.
الذي توفي زوجها وتكون بجوار أبنائها ويكون بيت صغير في حجمه.
2 - بيت الحجير.
ويقصد به بيت الشعر الذي يقوم على ثلاثة أعمده ويعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع بين الرشايده إستعمالاً وذلك لتوسط حجمه ومساحته ولخفة وسهولة نقله أو نصبه وبناءه.
3 - البطيحه ـ المربوع.
ويقصد به بيت الشعر الذي يقوم على أربعة أعمده وهو يشبه إلى حد كبير بيت الشعر المثلوث لكنه أكبر منه مساحة.

4 - العوديه. المخموس والمسودس والمسوبع..... الخ.
وهو كل بيت من الشعر يقوم على (خمسة أو ستة أو سبعة... الخ) أعمده ويوجد ذلك في أيام المقطان وعند ناظر القبيلة وشيوخ الخط والعمد والمشائخ والأعيان للاحتفالات ـ ولكبر حجم هذا النوع من بيوت الشعر فإنه يكون من الصعب بناءه أو نقله من مكان إلى أخر إضافة إلى ما تحتاج إليه هذه الأنواع من جهد ومشقه في عملية إنتاجها.
كما أن تقسيم بيت الشعر يكون متماثلاً في جميع أنواع بيوت الشعر السابقة وعند جميع الفرقان. فنجد أن شق بيت الشعر الشرقية تكون معروفه ومخصصه دائماً للرجال عند قبيلة الرشايده.
ويربط هذا التقسيم بالقيم والثقافة الإجتماعية التي تحرص عليها قبيلة الرشايده، فمثلاً على القادم إلى بيت الشعر أن يتوجه نحو الواجهة الأمامية للبيت ويقصد شق الرجال، لأن الإقتراب من الجانب الخلفي لبيت الشعر يعد واحداً من أسوأ التصرفات عند الجماعات الرشيديه. كما أن على القادم أن يتباطأ قليلاً في الإقتراب من بيت الشعر (ويتنحنح) يحدث صوت.
لأن هذا التأخر البسيط وإحداث الصوت يعطي العائلة الوقت الكافي لتتهيأ لإستقبال الشخص القادم. ويحتوي شق الرجال على مكان لشب النار وبجانبه الحطب ويحتوي على كل التقنيات البدوية والأدوات الخاصة بتحضير القهوة كما يوجد بهذا الشق فراش خاص لجلوس الضيوف ويكون مما جلب من المدن والأسواق ويفصل بين شق النساء والرجال القاطع المعند والقراف.
والقسم الثاني هو شق النساء وفي هذا القسم:-
التقنيات التقليدية الخاصة بالسكن تمثل الخياف والجربان والمطحنه أو الرحى وقد يكون هنالك شق أخر يكون في مكان الطبخ نهاراً وأمامه الربق والحطب.

الموضوع الأصلي: طريقة خياطة بيت الشعر باانامل المرأة الرشيدية السودانية | | الكاتب: ابوجا الرشيدي | | المصدر: شبكة بني عبس

[الاجهر]

موضوع جميل يستحق الاطلاع وهو من تراث القبيلة
تقبل تحياتي
اخوك الاجهر

[ابراهيم المدينه]

الله يعطيك العافيه
موضوع مميز
تحياااااااااااااااااااااتي

[z-araki]

الف شكر علي هخزا الموضوع الجميل

[سامي ابن قعبوب]

لاهنــــت أخــــوي أبـــو جا

عــلى هــــذه النبـــذة
وتقبل مروري

[[ آهات شمآلي ]]

ياليتك ذكرت لنا المصدر ؟



لاهنت يالغالي


شكرا لك

[عويض بن شامان بن خلف]

الله يعطيك العافيه
موضوع مميز

[بوتفليقه]

موووووووووضع جميل جدا