[إخلاص]

بسم الله الرحمن الرحيم

نعيش في زمن تندر فيه الأخلاق وتكثر الغرائب ، أصبحت مفردات ( العفاف - الحياء - الطيبة ... ) من الأمورالمثالية التي نسمع بها ولا نراها !

الفتاة الخجولة العفيفة عملة نادرة لا نجدها في فتياتنا إلا من رحم ربّي !

في أورقة الجامعة تعلّق ورقة مهترئة قرب الباب الخارجي للطالبات كُتب عليها ( أين عائشة لترى حفيداتها ، أضحى حجابهن يحتاج إلى حجاب ! )

عبارة رائعة ألصقت بإهمال وكأنها عمل تقليدي أو آداء واجب ، لدرجة أنني لم انتبه إليها إلا عندما وقفت متأملة لذلك الجدار بملل أنتظر والدي !

وعشرات الفتيات يمرقن بجوارها بالغطاء الشفاف أو اللثام الذي تبدو به فاتنة ولو أزاحته لزالت معالم الفتنة ، لا يعرنها انتباها وقد لا يرينها أصلا !

نماذج كثيرة في داخل الجامعة وخارجها تدمي القلب وتجعلك تررد اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك ..


- ! -



تبدأ المحاضرة ..

يدخل الدكتور ويشرع في أخذ الغياب بشكل روتيني ..

ثمّ

اختبار شفهي لجميع الطالبات !

بالطبع لم يكن شيئاً معتاداً فنحن نزيد على المائة طالبة فكيف سيسألنا جميعاً ؟!

لكنّه بدأ ..

الطالبة الأولى : فلانة الفلاني

- السلام عليكم

- وعليكم السلام

- كيف حالك ؟ << بالطبع سؤال خارج النطاق !

- بخير

- عرفي ......؟

قد تجيب وقد تلتزم الصمت ليحتل الصفر مكانه بجوار اسمها .. !

تتابعت الطالبات ..

حتّى وصل إليها !
- عائشة الـ ....

لم يتحرّك أحد !

مرّة أخرى

- عائشة الـ ....

تصرخ المشرفة : وين عايشة ؟؟!!

تقوم من مكانها ببطئ وهي تفرك يديها ( ظننا أنها تشتكي البرد ، لكن مابها شيء مختلف تماماً )

تمسك اللاقط ..

لكنها صامتة ..

يكرر الدكتور

- عائشة !

ولا مجيب

بدأ صبر الدكتور بالنفاذ

- أين هي ؟!!

تجيب المشرفة : موجودة يا دكتور لكنها خجلة !

كانت أعين الطالبات تنظر إليها بريب ، فما الذي يخجلها من الحديث مع الدكتور فالجميع يفعل ذلك !

كانت تنتفض !!

يصرخ الدكتور إذا لم ترد ستأخذ صفر !!


وعندما سمعت ذلك أصابها الخوف وقرّبت اللاقط .. لكنها لم تستطع !!

أقسم أنها لم تستطع .. كانت تنتفض بشدة !!

صرخت بقوة : قولي نعم !!!!

الجميع ينظر إليها ..

أخيراً قال الدكتور : صفر !

تركت اللاقط وعادت مكانها ..

لكن الأمر لم ينته ..

- تعالي يا عائشة ..

كان صوت الدكتور مرة أخرى ..

قامت من مكانها وأخذت اللاقط ..

- تكلمي يا عائشة .. فقط سأسألك سؤالاً حتى تأخذي الدرجة ..

.........

لا فائدة !

عادت إلى مكانها ..

كاد الدكتور ينتقل إلى طالبة أخرى .. لكنه توقف !

- اسمعي يا عائشة ..

سأعطيك خمس درجات في هذه المحاضرة !

وخمس درجات في المحاضرة السابقة !!

وسأساعدك في الإختبار !!!

غرقت الفتاة في خجلها وضجت القاعة ..

منهن من تضحك ، ومن تحتج !

ومنهن من ألجمها الموقف !

تمتمت الطالبات

- بستحي مثلها عشان يعطيني الدرجة !

لا يعلمن انها لم تكن تمثّل .. لأنها بالتأكيد لا تعلم الغيب .. حاولت التكلم حتى لا تخسر العلامات .. لكن فطرتها منعتها ..

ربما ! لم تتكلم مع رجل في حياتها !

لكنها بالتأكيد تفاجأت مثلنا جميعاً بإعجاب الدكتور بها وبهذه المكافأة الرائعة .. !

- وبعد -



هل يوجد من أمثال عائشة كثير ؟

أم لا يوجد أصلاً ؟!

وهل حيائها يشكل عائقاً في حياتها ؟

هل تعتمد كلياً على محارمها ولا تحتاج لحديث رجل أجنبي ؟!

- أخيراً -


لا أطالب أن تكون جميع الفتيات بهذا الحياء .. لكني راضي بنصفه !

الحياء يمنع الفتاة ان تخرج بالعباءة الفاتنة ..

يمنعها من التساهل في الحديث مع الرجال ..

يمنعها من ارتداء الملابس الفاضحة ولو أمام الناس ..

يمنعها من ومن و .......!




قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :

" الإيمان بضع وسبعون شعبة ، فأعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من شعب الإيمان "

الموضوع الأصلي: منعها خجلها من الحديث مع الدكتور فعاقبها بــــ .... | | الكاتب: إخلاص | | المصدر: شبكة بني عبس

[فهد الطويل]

مشكوره اختي وجزاك الله خير الجزاء..
تقبلو مروررررررررررري....

[ذيب الاشقر]

جزاك الله الف خير ام جسااارر

[عادل بن هون]

ليت البنات مثل عائشه

[أمـ الشوق ـير]

جزاك الله خيراً

[ذبحني غروركـ]

رووووع‘ــــة يام جسآآآر
لاعدمنا والله الطرح الرآآآئع

[bassil]

قصه جميله

لاكن اعتقد هالطالبه تحتاج زيارة طبيب

..وشكرا اختي

..

[نــهــى]

عاااااافاااااك ربي ام جسسسسار