[فلسفة شاعر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تحيه طيبه تفوح من جوانبها رائحة المحبه وعنفوان الحرف

أحبتي ..

سأكون هنــآ معكم

.. لنرتشف عبق الحروف ..

سأنثر حروفي

أملاآ ..وفرحـآ .. وحزنـآ ..

فلكم ودي ومحبتي

الموضوع الأصلي: ~*¤®§(*§ مراحل السنين §*)§®¤*~ˆ° | | الكاتب: فلسفة شاعر | | المصدر: شبكة بني عبس

[فلسفة شاعر]

اهواء النفس كثيره

وقد كبحت مشاعري عن الطريق المظلم

لكنني لا ارى بصيص

اللقاء بعد الفراق


حتى يومنا هذا

[فلسفة شاعر]

ودي اعــلق صـــورة في داخـــل القلــــــب
واخاف ذراتــــــــــي تخــــــــاصم تبيها

[فلسفة شاعر]

لاحول ولا قوه الا بالله ..

السلام عليكم

احبتي خلال تصفحي لمحركات الشبكه العنكبوتيه ( قوقل )

ابحث عن روايات اسطوريه وخياليه

وجدت احدى الروايات لكنها حقيقيه كما كتب عنها ..

وها انا اضعها لكم هنا بقلمــــي ...


كان هناك فتى يدعى سعيد

لم يعش طفولته كما عاشوها اطفال ٌ كثيرون ..

فبعد بلوغه سن الــثــالثه

قد افترق والداه ( طلاق )

وكان له من الأخوه

فهو ترتيبه بعائلته الثالث

وله من الاخوه فتى وفتاتين

سالم

وعبير

وجمانه الصغيره


بعد ان افترقت طرق والديه

اخذتهم الأم وذهبت الى بيت والدها

الذي كان في مرحلة الشيخووخه

عاشو هناك حتى بلغ العاشره من عمره

فأصبح ُ يتنقلون من مكان ٍ الى مكان ومن دار ٍ الى دار

وكان دائما ً ما يخطئون اخوته ويتلقى هو الضرب لأتهامهم له

وفي يوم ٍ من الأيام سقطت والدته لا تتحرك فراح يعد ُ الى الهاتف

واستدعى احد اخواله

واتى مسرعا ً فأسطحبه معها الى المستشفى

والصاعقه هي حينما اكتشف ُ ان السرطان منتشر في جسدها

لعدم رغبتها بترك ابنائها وحيدين ودخول المشفى فقد تنازلت عن العلاجات وصحتها لأجلهم

واصبحت طريحة الفراش في مرحلة الغيبوبه

وكان هو من يهتم بها دائما ً

فأخوه الأكبر كان لاهيا ً

واباه لم يره من بعد ان افترق عن والدته وكأنه نساهم

حدد الأطباء وقت اجراء عمليه لها بموافقة اخوتها

استفاقت والدة سعيد

فأخبروها انهم حددو وقت اجراء العمليه وهي غدا ً

فطلبت ان يحضر اخوتها وابنائها جميعهم الا سعيد

فأسطحب اخوانها ابنائها ماعدى سعيد وقد اخبروه بأن والدتك

لاتريد رؤيتك وهي من طلبت ان نتركك لدى جدتك لتقوم بالحرص عليها

فدار بخياله

يا الهي الى هذه الدرجه لا تحبني والدتي ؟؟؟

حضر ُ جميعهم واوصتهم على ابنائها

وجاء الغد وادخلت الى غرفة العمليات

بعد اجراء العمليه بوقت ٍ قصير

فارقت الحياة ولم يرها ابنها سعيد قبل ان تتوفي

فجلس يندب حظه ويعاقب نفسه على كره والدته له

واصبح بين مخالب اخوته الذين دائما ً مايلقون بالأعباء على عاتقه

حتى بلغ السادسه عشــره

وهو لم يرى والده منذ ُ ذلك الوقت

وكانو اخوة والدته ( اخواله )

يحرضونه على كره والده فيطلقون عنان الكذب والتهم والشتائم على والده

وبعد تلك السنين رأى والده الذي اكتشف انه قد تزوج من امرأه اخرى

وهي حامل بطفلها الأول ...

ففرح لوالده الذي عندما رؤيته لأبنه قام يعد ُ فأحتضنه

فأصبح له درعا ً ضد طعنات الوقت

اصبح له راحه بعد عناء الضياع الذي ارهقه

فأراد العيش عند والده

فعارضت جدته ذلك القرار وقد سكبت دموعها

لأنها تريده ان يكون بجانبها دائما ً فهو اصبح لها خيرا ً من ابنائها

فلم يستطع رفض ذلك القرار

وفي احد الأيام جلس في احد اركان المنزل يبكي ويدعي الله ان يغفر لوالدته ويسكنها الجنه

وان يسامحهه لأنه اعتقد انه اخطى لأن والدته تكره

فأتاه احد اخواله

فرأه واحتضنه قال مابك ؟؟

قال لا شيء هناك شي سقط في عيني

فجلس يحادثه حتى اعترف سعيد

بأنه متحسر ٌ لأن والدته قد كرهته

فصفعه خاله صفعه قد ادمته

قال لماذا ؟

قال خاله

ان امك لم تكرهك فهي عندما طلبتنا لم ترد ان تراها وهي على فراش الموت

وانت اكــثر من اوصتنا بك

وقد اصبح كاسبا ً لقلوب جميع من يعرفووه

لكن حتى الأن لم يستطع كسب قلب اخاه الذي يكبره عمرا ً

فلا حول ولا قوه الا بالله