![]() |
|
خيارات الموضوع |
لقاء صحفي في جريدة الوطن الكويتية
تحقيق فيصل العلي: الحقل التعليمي يكتسب أهمية كبرى من خلال أثره في بناء الجيل الكويتي الجديد. لكن، ورغم هذه الأهمية فإن فيه من المشاكل الكثير حتى اصبح بعضها مستعصي الحل.. من هذه المشاكل على سبيل المثال الشكوى المتكررة من لهجات المدرسين الكويتيين وغير الكويتيين والخلط في نطق بعض الحروف مما يقلب المعنى أحياناً. تعدد لهجات المدرسين قضية أثارتها «الوطن» في تحقيق سابق، لكن هذه المرة تزداد الشكوى من عدم القدرة لدى الطلبة في التواصل مع المدرسين القادمين من المملكة المغربية وتونس وذلك لصعوبة لهجاتهم. «الوطن» رصدت آراء أولياء الأمور وبعض الطلبة في هذه القضية تحديداً وكان لافتاً الاجماع على تمكن المدرسين من هذين البلدين الشقيقين من تدريس اللغة الفرنسية وتوافقت الآراء أيضاً على صعوبة اللهجة المغربية والتونسية وفي مسألة الكفاءة واختلفت النظرة والغلبة هي أن التمكن يتبع المدرس نفسه ولا يمكن التعميم في هذا الأمر. حصاد الآراء نسوقه في التحقيق التالي: ![]() يقول أمين صندوق جمعية المعلمين الكويتية جمال السويفان: مهنة التعليم من المهن الكريمة والشريفة وهي مهنة الرسل والأنبياء مشيرا إلى أن هناك قصوراً عند بعض المعلمين والمعلمات خاصة من الجنسيات العربية التي لا تتقن اللغة العربية الفصحى ولا حتى اللهجة الكويتية وهذا ينعكس على مستوى الطلبة في بعض المواد الدراسية لا سيما الخاصة في الهوية الوطنية،ولقد كثرت الملاحظات على تدريس بعض المعلمين من الجنسيات العربية في عدم استيعابهم المنهج بالإضافة إلى عدم تعاملهم مع الطلبة وعدم معرفتهم بالمناهج الدراسية خاصة ممن تعاقدت معهم وزارة التربية في الفترة الأخيرة. وبين السويفان لقد أكدنا أكثر من مرة أن لجان التعاقدات الخارجية لا تختار المعلمين على أساس فني ومهني بل يخضع الاختيار لاعتبارات أخرى ربما تكون انعكاساتها سيئة على الطلبة كما أن الدورات التي يخضع لها المعلمون الجدد قبل بداية العام الدراسي لم تكن على مستوى عال وكل ما فيها معاد و مكرر من سنوات سابقة. وطالب السويفان الوزارة بتحمل مسؤولية ضعف أداء المعلمين الجدد وبمعالجة هذه الظاهرة من خلال إخضاع المعلمين لدورات منهجية جديدة مع توفير المناهج الجديدة لهم حتى يتسنى لهم معرفة المنهج منذ اختياره في بلده. من جانبه يرى فهد الشعلة ان المسألة تعتمد على كفاءة أي مدرس مهما كانت جنسيته سواء كان كويتيا أو غير كويتي فقد يكون هناك مدرس مغربي أو تونسي على درجة عالية من الكفاءة و قد يكون هناك بالمقابل مدرس كويتي أو مصري أو سوري اقل كفاءة، أما بالنسبة للهجة المغربية أو التونسية فهي مسألة وقت فقد تعرف الشعب الكويتي على اللهجة المصرية بسرعة خاصة مع وجود عوامل مساعدة مثل الأفلام والأغاني والجالية المصرية المقيمة في الكويت إلا أنني لاحظت أن الكثير من أولياء الأمور يشتكون من ضعف التواصل بين أبنائهم والمدرسين القادمين من المغرب وتونس بسبب صعوبة اللهجة. وقال حسين الخضري لا بأس من وجود مدرسين من المغرب وتونس فالمسألة تعتمد على كفاءة المدرس وليس على جنسيته فقط فوظيفة المدرس مهنة راقية تعمل على بناء أجيال المستقبل وبالتالي فان المهم هو مقدرة كل مدرس على التدريس مشيرا إلى أن هناك مدرساً ممتازاً وآخر متوسطاً أو عادياً وهناك مدرساً ضعيفاً سواء كان ذلك المدرس كويتيا أو مصريا أو مغربيا أو تونسيا. وأضاف الخضري انه استعان بمدرس مغربي لمادة الفيزياء لابنته التي تدرس في الثانوية العامة وهو على مستوى راق من العلم والأخلاق بل انه دقيق جدا وحريص على إيصال المعلومة. ونفى الصعوبة عن اللهجة المغربية وقال لو ركزنا بها لأدركنا أنها اقرب إلى اللغة العربية الفصحى بل بالعكس على الكويت أن تجلب الكثير من المدرسين من المملكة المغربية خاصة أنها وقفت مع الكويت إبان الاحتلال العراقي الغاشم كما أنها فرصة لعودة الكويت لتكون بلاد العرب. ويكمل فهد الهبيدة، إن المسألة نسبية وليس من العدل أن نعمم على مستوى المدرسين تبعا لجنسياتهم في الوقت الذي نسأل فيه عن عنصر الكفاءة والتميز للارتقاء بمستوى التعليم لدينا بغظ النظر عن جنسية أي مدرس وطالب الهبيدة بإنهاء خدمات أي مدرس تقديره العام ضعيف داعياً إلى ألا تكون المجاملات على حساب تعليم الأبناء فهم من سيكمل بناء وتطوير بلدنا الحبيب الكويت و المسألة تعتمد على مدى قدرة كل مدرس على التواصل مع الطلبة من خلال اللهجة وأمور أخرى مثل جعل المادة محببة لدى الطلبة عبر أسلوب جذاب. بينما رأى خالد الهلفي المشكلة في وزارة التربية التي لا تراعي الأمور الفنية في عملية اختيار المدرسين من بعض الدول العربية على حد قوله ومنها بلاد المغرب العربي خاصة المغرب وتونس مضيفاً ان احضار مجموعة من المدرسين من هذه الدول هو ما أوقعنا في مشاكل ما زال الأبناء يدفعون الثمن وهي أنهم لم يعتادوا على التأقلم مع اللهجة المغربية والتونسية وهي لهجات صعبة للغاية بل إن هناك بعض الكلمات التي لها معنى طيب عندنا وعندهم العكس تماما مثل كلمة "العافية"فعندما تقول لشخص ما "الله يعطيك العافية" أي انك تدعو له بالصحة إلا أنها عندهم تعني "النار" وهناك كلمات أخرى لا أريد ذكرها، أما المدرسون المصريون والسوريون فقد اعتدنا على لهجاتهم من خلال السفر لبلادهم أو كثرتهم في الكويت إضافة إلى وسائل الاعلام المختلفة. ![]() وأما سامي الفهد فهو مع ابعاد جنسية المدرس عن التقييم بل يجب ان تخضع عملية التقييم الى الكفاءة والاداء سواء في حقل التعليم او في غيره وبالتالي يجب ان نفرق بين مدرس ذي كفاءة وآخر لا يمتلكها بغض النظر عن جنسيته اما مسألة لهجة المدرس فيجب ألا تطغى على التعليم خاصة في تعليم اللغات العربية والانجليزية والفرنسية. وقال ان سر تطور الدول الغربية انها اعتمدت على الابداع والكفاءة. ويرى يوسف البدر أن المدرسين القادمين من المغرب وتونس يصلحون لتدريس أي مادة علمية شرط أن يكونوا على درجة عالية من الكفاءة أما مدرسو اللغات فعندهم مشكلة يعاني منها التعليم في الوطن العربي فالمدرس الكويتي لا يفرق بين الغين والقاف ولا بين الظاء والضاد والمدرس المصري لديه مشاكل في نطق الثاء والظاء والذال ناهيك عن الجيم القاهرية إلا انه ينطق الضاد سليمة واللغة العربية تسمى لغة الضاد وبالتالي فان المدرس المغربي والتونسي يصلحان لتدريس اللغة الفرنسية بل إن تدريس اللغة الفرنسية في تونس أفضل من تدريسها في فرنسا نفسها. من جانبه فواز سعد المرشاد قال: ان الشعب العربي يتكلم بلهجات عدة في كل بلد عربي و منها الكويت وبالتالي فانه من الصعب فهم كل اللهجات خاصة اللهجة المغربية والتونسية، وأضاف من الخطأ ان يتم جلب مدرسين من المغرب وتونس لان لهجتهم غير واضحة وغير مفهومة من قبل طلبتنا. بينما رأى خالد الهلفي المشكلة في وزارة التربية التي لا تراعي الأمور الفنية في عملية اختيار المدرسين من بعض الدول العربية على حد قوله ومنها بلاد المغرب العربي خاصة المغرب وتونس مضيفاً ان احضار مجموعة من المدرسين من هذه الدول هو ما أوقعنا في مشاكل ما زال الأبناء يدفعون الثمن وهي أنهم لم يعتادوا على التأقلم مع اللهجة المغربية والتونسية وهي لهجات صعبة للغاية بل إن هناك بعض الكلمات التي لها معنى طيب عندنا وعندهم العكس تماما مثل كلمة "العافية"فعندما تقول لشخص ما "الله يعطيك العافية" أي انك تدعو له بالصحة إلا أنها عندهم تعني "النار" وهناك كلمات أخرى لا أريد ذكرها، أما المدرسون المصريون والسوريون فقد اعتدنا على لهجاتهم من خلال السفر لبلادهم أو كثرتهم في الكويت إضافة إلى وسائل الاعلام المختلفة. ![]() خــالـد السويفــان من جانبه قال خالد جمال السويفان إن في الأمر صعوبة قصوى، مضيفاً كنت طالبا في المرحلة الثانوية وتعاملت معهم ولكن هناك مشكلة وهي أن لهجتهم صعبة للغاية خاصة أن بعضهم يقوم بتدريس اللغتين العربية والانجليزية بيد أني أرى أنهم مناسبون لتدريس اللغة الفرنسية فهم أفضل من يقوم بذلك إضافة إلى بقية المواد العلمية لان عملية تدريس اللغات صعبة ومهمة جدا وقد عانينا كثيرا من مدرسي اللغات المصريين الذين لا يجيدون النطق لا بالعربية ولا بالانجليزية وذكر السويفان ان لهجة المدرسين المغربيين والتونسيين صعبة وتمنع عملية التواصل مع الطلبة.المصدر جريدة الوطن الموضوع الأصلي: السويفان :لهجات المدرسين معضلة تواصل في التعليم | | الكاتب: السويفان | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
|
الله يعطيك العافيه
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
وزير التربية : لا تمييز في مرتبات المدرسين السعوديين عن الخليجيين و لن نؤجل الدراسة ب | عايد2001 | المنتدى الإعلامــــي | 2 | 05-11-2009 05:07 AM |
"التعليم ركن أساسي في حياتنا" ((بقلم خالد السويفان)) | السويفان | المنتدى الإعلامــــي | 2 | 12-05-2009 01:46 PM |
السويفان:نطالب في جعل التعليم من المهن الشاقة | السويفان | المنتدى الإعلامــــي | 4 | 30-01-2009 02:35 AM |
مهداة للاستاذ :جمال هابس السويفان | السويفان | منتدى الشـــعــــر | 4 | 15-01-2008 10:56 PM |
ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم في مدارس التعليم العام | الداموكي2007 | منتدى التربية والتعليم | 3 | 01-05-2007 03:47 PM |