![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
مع أن العيد موسم للبهجة.. واللحوم الحمراء، إلا أن برنامجاً خاصاً بالأسماك عُرض على إحدى القنوات الفضائية جعلني أستعيد سراً دفيناً حفظته لسنين طويلة.. كان البرنامج خـــــاصاً بـ(الناجل) ذلك النوع النخبوي من الأسماك الذي يحظى بقبول الكثيرين من محبي المأكولات البحرية الـ «سي فوود» لأنها ببساطة «غير» عن باقي الأسماك.. شكلا وطعماً..
هذا الجمال الذي يميز هذا النوع من الأسماك والذي جعله مرغوباً لدى الكثيرين، استطاع أيضاً أن يغري بعض الديدان الطويلة التي تتغذى على بيض الأسماك أن «تعشعش» داخل بعض أسماك الناجل لتتناول ما تريد من البيض دون عناء أو مشقة.. ما جعلني أقنع نفسي ومن حولي بالتحول لنوع آخر من الأسماك.. رغم علمي واقتناعي بعدم ضرر هذه الديدان لمحبي هذه الأنواع من الأسماك. ولأننا نعيش عصراً مليئاً بكل منغصات الدنيا وبمختلف الأعراض المرضية وأبرزها مشاكل القلب والأوعية الدموية.. أجدني مسؤولا عن نصح كل من أعرف بالإكثار من تناول الأسماك، وخاصة داكنة اللحوم منها، أمثال السالمون والتونة والديراك (الماكريل) لما تحويه هذه الأنواع من دهون غير مشبعة (غير ضارة) كفيلة بمعادلة تلك الدهون المشبعة (الضارة) التي نتناولها مع بعض الأطعمة الأخرى، وإذابة الترسبات الدهنية التي تسكن جدران الأوعية الدموية لتحمي القلب من أضرار الدهون الضارة وتجعل الدورة الدموية أكثر انتظاماً وسهولة.. لتمنح القلب صحة أفضل ورشاقة أكثر وحياة أكثر طمأنينة. ((منقووووووووول))
|
|
اخوي الضرغام
مشكوور على روعه النقل
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|