![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
عذرية الــ ح ــب00!!
تساءلت يوما في غير ذات موضع.. هل القلب مساكن شعبيه؟! فأسقطني هذا التساؤل في هوة عميقة من التساؤلات تبدأ من حيث ينتهي الآخر ولا تنتهي ! وجدت في قاع هذه الهوة ورقة صغيره ! تفاعلت مركبات الفضول كي ألتقطها وأحسبني فعلت !! وحين بسطت تجاعيد تلك الورقة .. وجدتها وقد نقش عليها كلمتان.. كانتا كالمطرقة والسندان التي اندس بينهما عقلي ذاهلا.. ومشاعري شاحبه.. تلفها هالات من الحيره.. كان منقوشا على تلك الورقة (( عذرية الحب)) ومنها كان مجمل تساؤلاتي... هل هناك ـ فعلا ـ حب عذري؟! وماهو مفهوم العذريه في قواميس الحب والمحبين؟ وهل هي مجرد فرضية تتقاذفها العقول يمنة ويسره مابين مقسم على صحتها ومراهن على (( خيبتها))؟! وهل كل عذراء.. عذراءُ قلب؟! وهل لكي يكون الحب عذريا يجب أن يكون الأول؟! وهل الحب الأول هو الأصدق بدوره؟! لم لا يكون الأكذب ولكنه الأول؟! ولم لا يكون مجرد تجربه (( ولعب عيال))؟ هنا نجلس أحسن..أو هنا.. ويــن مــا تبغين**انا احب هذا الركــن.. لكــن على اية حـال هنا احسن ..ارمي معـطـف الفرو للتخــمين**وفيّه تـعـرفـيـن انّ انا احــبّ هـــــذا الشال علامك.. علامك.. ساكته ليه ما تحـكـــــين**تبين ابتدي حاضر على امرك ..براحة بال على نفس هــــــذي الطاوله من ثلاث سنين**رمت بنت دبلتها الــذهب ..وانـكــسر رجال تمسّك بـها ..حـاول وحـاول وحـاول.. لـيـــن**بلا لين.. كــان يـحـاول بـكـافة الأشـكـــــال وشدّت يديها.. وارتفع صوتها... وبعــدين**انا لازم امشي ...وانتي يكفيك لعب عيـــال على احـــرّ من قلب انهدم.. حاول المسكين**.وعلى أقــــلّ من مهل الندم.. باعـدت تختال هنا.. مات حـب .. ويبس قلب.. وتملّت عين**من الملح ..واندفـنـت حكاية فـرَح وآمــــال وجيتي تبين نــرجع اللي مضى هالحين**أنا مــن ثـلاث سـنـيـن بـطـلّـت لعـب عـيــال هذه القصيده لفهد عافت.. قادتني لتساؤل آخر.. وهو التريرات غير المقنعه أحيانا.. فحينما يرغب أحد العشاق "الصادقين سابقا" بالرحيل.. يصف ما مضى بأنه لعب عيال؟ مجرد تساؤلات.. لازلت ابحث عن اجاباتها.. أو ربما اجابتها مجتمعه...أعطوني رأيكم!! فلم تتحدد لدي ملامح الصورة بعد.. أو ربما تحددت00!! ولم أعرف كيف أصيغها بحروفٍ مفهومه.. وربما حاولت لاحقا.. اذكر أنني قرأت ذات يوم للمبدع طلال الرشيد جملة مفادها أن البحث عن الأسئلة أصعب بكثير من إجابتها!! أنا وصديقي حدثني صديقي.. عن صديقه ولقاءٍ جمعهما ذات مساء فقال/: احترت في أمر صديقي كثيرا.. يظهر لي الكثير من الموده.. وبشاشة اللقاء.. وذات مساء كنت واياه في أحدى الاماكن نرتشف القهوه.. واثناء جلوسنا معا.. بدى علي الإنزعاج من أمرٍ ما.. واستمر لقائنا لأكثرمن ساعتين.. كان الصمت هو سيد الموقف في أغلب الأحيان.. استأذنته الرحيل.. وقبل أن أهم بالذهاب.. سألني مالأمر؟! مالذي يزعجك مالخطب؟! يقول صديقي تعجّبت أنه لم يسألني الا عندما هممت بالرحيل؟! قلت له .. ياصديقي صدقني .. صديقك كان يسجّل حضوره فقط.. فلو كان جادا في سؤاله لسألك منذ ان لاحظ شرودك.. كونه سألك عندما استأذنته بالذهاب فالامر لا يخرج من فرضيتين.. الأولى انه ربما يشعر بأنه سبب ذلك.. والثاني انه ربما ليس لديه متسع من الوقت.. و"الرغبة" في سماعك.. فانتظرك حتى ضايقك الوقت.. فضايقك بسؤاله ومضى .. وان بدى لك انك انت الذي مضيت! قال صديقي.. ماهذه النظرة السوداويه تجاه الآخرين؟! قلت... ربما هي سبيلنا حتى نستشعر البياض! . . (( متفرقات )) هل للحب أن ينمو سليما في قلوبٍ مثخنة بالجراح.. وحزن الذكرى . . وهل الحب وجه آخر للحزن.. ولكننا نغلفه بغلاف السعاده والبحث عن السعادةِ حتى يدخل القلب !! وهل أغلب مشاعرنا تجاه الأخرين هي مجرد (( أعجاب)) مغلّف أيضا بغلاف الحب.. حتى يأذن له حراس قلوبنا بالدخول باسم الحب!! لا .. لا لا تطعني شموخ الوداع بتفاهة الإيضاح.0!! لا تشرحي لماذا كان علينا أن نفترق.0!! فأنا أدرك أنه ماكان ينبغي لنا أن نلتقي.0!! اذن كانت نزهتنا القصيرة بين النجوم زمردة سرقناها من خزائن الزمن الحديدية بدون حق00!! . . بــــــقــلم/: المغرم اليائس . . . ((موضوع سبقـ وان طُرح تحتـ لواء مجموعتي ثورة حرفـ واليوم اعيد طرحهـ لانه لم يأخذ حقهـ من الحوار)) الموضوع الأصلي: »{ }»»{ ع ـــذرية ح ـــب }»»{ }» ((بــمداد محبرتي)) | | الكاتب: المغرم اليائس | | المصدر: شبكة بني عبس
آخر تعديل بواسطة المغرم اليائس ، 20-06-2008 الساعة 03:57 PM.
|
|
ايها المغرم المنير
// اطمئن... لايزال الحب الشريف الطاهر العذري بخير نقي كينبوع ماء مجهول لم يرتشف منه مخلوق في وسط جنان النعيم صــدقنـــي اخي ولكن 70% من العشاق سفهاء وصبية وان كبرت اعمارهم او ارتقت بهم المستويات العلمية و الاجتماعية ما قد رقت اعذب التحايا واصدقها بان يخفف المولى عنك من حمل التساؤلات والحيرة..
|
شكرا لك ايها المغرم... موضوع جميل ويستحق النقاش اكثر
عذرية الحب العفيف لم تزال... وسط القلوب الطاهرة ليسى خيال .... هناك اشخاص عاشوا في دنيا مفعمة بالحب الطاهر الشريف الخالي من الشوائب وهذا الفئة اصبحت نادرة في الوجود ...فهناك من يرمي بعرضة الى التهلكة والتدنيس فيسمي نفسة عاشقا متيما في حب المحبوب...هل هذا يسمى عشقا طاهرا ام انة حبنا يقودة الجنون الى عالم مجنون ...... الحب العفيف لايأتي بنظرة تسبق لغة القلب ولا يأتي بأبتسامة........... تسبق الندامة........... بل يبقى ويرقى كل حين بعد حين بعيدا عن الخدش كالدر الثمين......... لانقول وداعا ياحبنا العذري ...سنبحث عنة في الاقامة والسفري.... ليبقى تحيط بة رائحة الوفاء...بالطهر والكبرياء والنقاء....
|
|
أخي الرااائع المغرم الياائس
بالفعل هناك عذرية للحب .. حينما يكون طاهر يصب من ينبوع نقي .. على قلوبٍ طاااهرة تحمل البياض صفائح دموية وتستنشق من هواء ذلك الحب .. هواء مفعم بالطهااارة الخالصة لوجه الله .. وهو : حب الام والاب لـِ أبنااءهم .. والعكس طبعاً حب الزوج لزوجته .. وحب الزوجة لزوجها حب القلب الطاهر لـِ اهله من اخوة واخوات واقارب كل تلك صور لذلك الطائر الابيض ما سموهـ ,,, الحب العذري .. الذي لو اجتمعت الجن والانس على ان تغير مسراهـ لما استطاعت هذا مجرد رأأي أعبر به عن نفسي اتمنى من الله ان يرسي بتساااؤلاتك الى حيث الارض الخضراء الطاهرة لتسكنها بطمئنينة وهدووووء شكراً لكَ لهذا الطرح : .
|
|
عطر الريف هنالك من امتهن اللعب في مشاعر البشر وبدء بالتجارة بأحاسيسه وعرضها على الماره وهذه آفه خطيرة ومروعة . . الاشخااص الذين يحبوون قلة . شكرا اختي على هذا الحضور الرائع
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
قصــ الأمـــ س ـــة.... | تعبت منك | المنتدى الأدبــــــــــــي | 0 | 22-12-2011 02:25 AM |
الصـــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــ ـــت | ناصر المجدوري | المنتدى العــــــــــــــــام | 12 | 08-03-2009 09:46 PM |
فــ،،،ـــــــديــ،،ـــت عــنـــاااااادكـ | لبى قلبي | منتدى الشـــعــــر | 3 | 15-08-2008 01:56 AM |
»{ }»»{ ع ـــذرية ح ـــب }»»{ }» | ثورة حرف | المنتدى الأدبــــــــــــي | 5 | 23-05-2008 08:32 PM |
أخر ما كان في محبرتي من حبر أكتب به !! | ناصر عبدالله | المنتدى الإسلامـــي | 3 | 21-05-2008 05:27 PM |